ياسمين السحيمي
11-02-2010, 03:27 AM
.
اشعلت نيران المدفأه بيدين مرتجفتين , ثم دخلت الى المطبخ واعدت لها
كوب من الكاكاو السآخن , ثم جلست على تلك الآريكه وهي تقلب بيدها
هاتفها النقال تقراء رسائله تاره , وتختنق بكاء لذكرياتهم التي تمر امام ناظرها,
انطوت حول نفسها وهي تبكي واقفلت عيانها تحاول استعاده قواها وسرعان مانهضت
فتحت الدرج الذي دائم ماتضع به كل شيء يخصهما الآثنين .
فجلبته بأكمله , القت بألبوم الصور بالموقد , وتبعته بعقد زواجهم , مزقت رسائله ,والقت بها هي الآخرى, اغلقت هاتفها ورمت به على الرف ,واخذت تقول سأفعل كل شيء حتى وانا أضطررت ان اهاجر كي أنساه سأفعل كل شيء .
كان ثمه شخص يقف , ويلقي نظره عليها , خيُل لها ان وجهه الذي يغطئه الشآال وجه مألوف لديها ,للحظآت شعرت أنها تحلم , تتخيله بكل لحظه, تحركت نحوه دققت النظر
وسرعآن ماقال لها : لست بحاجة لكل ذاك .انا من سأهاجر , أتيت اودعكِ
أتذكرين عندما بكيتي بحرقه ذات يوم وانت تضربين بكفاكِ على صدري :
وترددين عدني أن لاترحل يوماً دون ان تخبرني بذاك , لآنني مازحتكِ بأنني لو قررت ان ارحل يوماً سأرحل من دون ان اخبركِ .
حاولت ان تبقى واقفه ولكن ماقوت ذاك فجسدها يرتجف ,شعرت بالضيآع , بالآسى,.لملمت شعرها وهي تحاول ان تلملم ذاكرتها معها ولكن كل شيء تلاشى من ذهنها .
استقامت في جلستها وهي تنظر إليه مباشرة: أذاً اتيت لتخبرني أنك ستهاجر ! وينتهي الآمر بكل بساطه! هكذا, وكأنا لاشيء من الحب كان بيننا !
نعم , ولكنه ليس تماماً فقط اردت ان اخبركِ شيء آخر ايضاً
سألته: تخبرني ! ماذاً!
وهو يدير ظهره قال:أحبكِ من يدري ,ربما لن أعيش يوماً أخر لأقولها لكِ .
نظرت إليه وهو يخرج , حاولت ان تستجمع قواها , يجب أن تقول له أنها تحبه أيضاً .
ولكنها تذكرت ماقاله لها يوماً حين عاتبته على شكوكها نحو علاقته بأحداهن : مشاكلنا اكبر بكثير من الحب الذي بيننا .
.
2_ نوفمبر
3:15 ص
اشعلت نيران المدفأه بيدين مرتجفتين , ثم دخلت الى المطبخ واعدت لها
كوب من الكاكاو السآخن , ثم جلست على تلك الآريكه وهي تقلب بيدها
هاتفها النقال تقراء رسائله تاره , وتختنق بكاء لذكرياتهم التي تمر امام ناظرها,
انطوت حول نفسها وهي تبكي واقفلت عيانها تحاول استعاده قواها وسرعان مانهضت
فتحت الدرج الذي دائم ماتضع به كل شيء يخصهما الآثنين .
فجلبته بأكمله , القت بألبوم الصور بالموقد , وتبعته بعقد زواجهم , مزقت رسائله ,والقت بها هي الآخرى, اغلقت هاتفها ورمت به على الرف ,واخذت تقول سأفعل كل شيء حتى وانا أضطررت ان اهاجر كي أنساه سأفعل كل شيء .
كان ثمه شخص يقف , ويلقي نظره عليها , خيُل لها ان وجهه الذي يغطئه الشآال وجه مألوف لديها ,للحظآت شعرت أنها تحلم , تتخيله بكل لحظه, تحركت نحوه دققت النظر
وسرعآن ماقال لها : لست بحاجة لكل ذاك .انا من سأهاجر , أتيت اودعكِ
أتذكرين عندما بكيتي بحرقه ذات يوم وانت تضربين بكفاكِ على صدري :
وترددين عدني أن لاترحل يوماً دون ان تخبرني بذاك , لآنني مازحتكِ بأنني لو قررت ان ارحل يوماً سأرحل من دون ان اخبركِ .
حاولت ان تبقى واقفه ولكن ماقوت ذاك فجسدها يرتجف ,شعرت بالضيآع , بالآسى,.لملمت شعرها وهي تحاول ان تلملم ذاكرتها معها ولكن كل شيء تلاشى من ذهنها .
استقامت في جلستها وهي تنظر إليه مباشرة: أذاً اتيت لتخبرني أنك ستهاجر ! وينتهي الآمر بكل بساطه! هكذا, وكأنا لاشيء من الحب كان بيننا !
نعم , ولكنه ليس تماماً فقط اردت ان اخبركِ شيء آخر ايضاً
سألته: تخبرني ! ماذاً!
وهو يدير ظهره قال:أحبكِ من يدري ,ربما لن أعيش يوماً أخر لأقولها لكِ .
نظرت إليه وهو يخرج , حاولت ان تستجمع قواها , يجب أن تقول له أنها تحبه أيضاً .
ولكنها تذكرت ماقاله لها يوماً حين عاتبته على شكوكها نحو علاقته بأحداهن : مشاكلنا اكبر بكثير من الحب الذي بيننا .
.
2_ نوفمبر
3:15 ص