سليمان ظاهر البلوي
08-29-2005, 09:58 PM
ب1
س1
ها نحن نراهم في كل غدوه وروحه يلهثون وراء سراب الدنيا الزائف يجمعون المال وينشدون الجاه ويطلبون المجد ... ومع هذا لانرى احدهم الا مهموما ومغموما ويزفر الاهات ويستنشق الغصص
وفي المقابل قوم علمو ان الفلاح في اصلاح هذا القلب الصغير فوجدوا الفرق وذاقوا الطعم.
وتذكر .... كم من شقي ماعلم انه شقي وكم من راكض يسعى خلف سراب وكم من واقف يحسب انه يسير.... وانظر من اي القلوب قلبك في قول ابن القيم رحمه الله.
القلب الاول :
قلب خالي من الايمان وجميع الخير فذلك قلب مضلم قد استراح الشيطان من القاء الوساوس اليه لانه قد اتخذه بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غايه التمكن.
القلب الثاني :
قلب قد استنار بنور الايمان واوقد فيه مصباحه لكن عليه ضلمه الشهوات وعواصف الاهواء فللشيطان هناك اقبال وادبار ومجالات ومطامع فالحرب دول وسجال
وتختلف احوال هذا الصنف بالقله والكثره فمنهم من اوقات غلبته لعدوه اكثر ومنهم من اوقات غلبه عدوه له اكثر ومنهم من هو تاره وتاره.
القلب الثالث :
قلب محشو بالايمان قد استنار بنور الايمان وانقشعت عنه حجب الشهوات واقلعت عنه تلك الضلمات فلنوره في صدره اشراق ولذلك الاشراق ايقاد لو دنا منه الوسواس احترق به فهو كالسماء التي حجبت بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق وليست السماء بأعظم حرمه من المؤمن وحراسه الله تعالى له اتم من حراسه السماء والسماء متعبد الملائكه ومستقر الوحي وفيها انوار الطاعات وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبه والمعرفه والايمان وفيه انوارها فهو حقيق ان يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شئا الا خطفه.
منقول من مطويه بعنوان ((قلبك من اي القلوب)) اصدار مكتب الدعوه والرشاد بحي الروضه
اسال الله ان تعم بها الفائده لكل من يطلع عليها..
تحياتي لكم.
س1
ها نحن نراهم في كل غدوه وروحه يلهثون وراء سراب الدنيا الزائف يجمعون المال وينشدون الجاه ويطلبون المجد ... ومع هذا لانرى احدهم الا مهموما ومغموما ويزفر الاهات ويستنشق الغصص
وفي المقابل قوم علمو ان الفلاح في اصلاح هذا القلب الصغير فوجدوا الفرق وذاقوا الطعم.
وتذكر .... كم من شقي ماعلم انه شقي وكم من راكض يسعى خلف سراب وكم من واقف يحسب انه يسير.... وانظر من اي القلوب قلبك في قول ابن القيم رحمه الله.
القلب الاول :
قلب خالي من الايمان وجميع الخير فذلك قلب مضلم قد استراح الشيطان من القاء الوساوس اليه لانه قد اتخذه بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غايه التمكن.
القلب الثاني :
قلب قد استنار بنور الايمان واوقد فيه مصباحه لكن عليه ضلمه الشهوات وعواصف الاهواء فللشيطان هناك اقبال وادبار ومجالات ومطامع فالحرب دول وسجال
وتختلف احوال هذا الصنف بالقله والكثره فمنهم من اوقات غلبته لعدوه اكثر ومنهم من اوقات غلبه عدوه له اكثر ومنهم من هو تاره وتاره.
القلب الثالث :
قلب محشو بالايمان قد استنار بنور الايمان وانقشعت عنه حجب الشهوات واقلعت عنه تلك الضلمات فلنوره في صدره اشراق ولذلك الاشراق ايقاد لو دنا منه الوسواس احترق به فهو كالسماء التي حجبت بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق وليست السماء بأعظم حرمه من المؤمن وحراسه الله تعالى له اتم من حراسه السماء والسماء متعبد الملائكه ومستقر الوحي وفيها انوار الطاعات وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبه والمعرفه والايمان وفيه انوارها فهو حقيق ان يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شئا الا خطفه.
منقول من مطويه بعنوان ((قلبك من اي القلوب)) اصدار مكتب الدعوه والرشاد بحي الروضه
اسال الله ان تعم بها الفائده لكل من يطلع عليها..
تحياتي لكم.