بدر الالبد
08-29-2005, 10:38 PM
قتلت ولده فقتل اولادها الثلاثه
مما ذهب مثلاً على السنة الشعراء والرواة (خلوج ابن رومي) وابن رومي هذا ممن ترك البداوه واستقر في الاحساء ولكن حب الابل لا يزال يلاحقه وياخذ بمجامع لبه فكل ناقه يراها تعجبه وتستاثر بحبه يبتاعها ويجعلها لديه في حظيره بمزرعته ويتخول هذه الابل بزياراته يقضي عندها بعض وقته.
ومره دخل على هذه الابل في حظيرتها ومعه الن له صغير يحبه جداً وهو ايضاً متعلق بحب ابيه فشعور المحبه بينهما متبادل فقرب الطفل من احدى الابل فرمحته برجلها ولم يقع خفها الا بين عينيه فجعلت راسه غثاء ومات في حينه.. فحمل ولده حزيناً اسيفاً واصابه حزن شديد.
وفي الصباح غدا الى الناقعه التي رمحت ولده فاخذ ولدها امامها وعلقه واهوى اليه بالسكين فانثال دمه مذبوحاً وهي تنظر..فجعلت تعول بحنينها وتفرك كبدها بالارض واخجلت وجعلت لاتذوق مطعوماً مده حتى نسيته ..
ولما لقحت ونتجت وبلغ حوارها مبلغ الذي قبله جاء وفعل ما فعل باخيه فعاودها شرها واستانفها حزنها واقلقت من حولها بكثرة حنينها وانينها.. ثم نسيت.. ولقحت الثالثه ولما بلغ مبلغ ما قبله
اقبل عليه بسكينه ولما راته احتضنت حوارها وبركت عليه وسالت نفسها ولما كشطوا جلها واخرجوا كبدها وجدوها ذائبه مفتته من شدة الحزن..
ولقد ركب الشعراء هذه القصيده ىيمثلون بها..
ومنهم فهاد بن معسر العاصمي من قحطان..
اقام في الاحساء مده لبعض االحاجه فتذكر اهله وقومه واشتاق البراري والفوات فقال
ياونة ونيتها يا ابن نصار= ماونها مثلي خلوج ابن رومي
كني من الفرقا على كير بيطار= شبوه ارطا والستاد مهمومي
صدري كما نجرٍ زعولٍ وجضار= نفسه على مهواه نفس محمومي
من عقب ماني حرب صرت قنطار= وسبحان من له من عبيده حكومي
ياوينهم ربعي هل الكيف والكار= اللي عليهم دارجات علومي
ولا نزلنا منزلٍ فيه نوار= ذا مقبلٍ يمي وهذا يقومي
مزحي عليهم مايجي فيه تنكار= ماحد يبرق في ملاوي علومي
المجله الادبيه(((منتدى بلي)))
مما ذهب مثلاً على السنة الشعراء والرواة (خلوج ابن رومي) وابن رومي هذا ممن ترك البداوه واستقر في الاحساء ولكن حب الابل لا يزال يلاحقه وياخذ بمجامع لبه فكل ناقه يراها تعجبه وتستاثر بحبه يبتاعها ويجعلها لديه في حظيره بمزرعته ويتخول هذه الابل بزياراته يقضي عندها بعض وقته.
ومره دخل على هذه الابل في حظيرتها ومعه الن له صغير يحبه جداً وهو ايضاً متعلق بحب ابيه فشعور المحبه بينهما متبادل فقرب الطفل من احدى الابل فرمحته برجلها ولم يقع خفها الا بين عينيه فجعلت راسه غثاء ومات في حينه.. فحمل ولده حزيناً اسيفاً واصابه حزن شديد.
وفي الصباح غدا الى الناقعه التي رمحت ولده فاخذ ولدها امامها وعلقه واهوى اليه بالسكين فانثال دمه مذبوحاً وهي تنظر..فجعلت تعول بحنينها وتفرك كبدها بالارض واخجلت وجعلت لاتذوق مطعوماً مده حتى نسيته ..
ولما لقحت ونتجت وبلغ حوارها مبلغ الذي قبله جاء وفعل ما فعل باخيه فعاودها شرها واستانفها حزنها واقلقت من حولها بكثرة حنينها وانينها.. ثم نسيت.. ولقحت الثالثه ولما بلغ مبلغ ما قبله
اقبل عليه بسكينه ولما راته احتضنت حوارها وبركت عليه وسالت نفسها ولما كشطوا جلها واخرجوا كبدها وجدوها ذائبه مفتته من شدة الحزن..
ولقد ركب الشعراء هذه القصيده ىيمثلون بها..
ومنهم فهاد بن معسر العاصمي من قحطان..
اقام في الاحساء مده لبعض االحاجه فتذكر اهله وقومه واشتاق البراري والفوات فقال
ياونة ونيتها يا ابن نصار= ماونها مثلي خلوج ابن رومي
كني من الفرقا على كير بيطار= شبوه ارطا والستاد مهمومي
صدري كما نجرٍ زعولٍ وجضار= نفسه على مهواه نفس محمومي
من عقب ماني حرب صرت قنطار= وسبحان من له من عبيده حكومي
ياوينهم ربعي هل الكيف والكار= اللي عليهم دارجات علومي
ولا نزلنا منزلٍ فيه نوار= ذا مقبلٍ يمي وهذا يقومي
مزحي عليهم مايجي فيه تنكار= ماحد يبرق في ملاوي علومي
المجله الادبيه(((منتدى بلي)))