ابومشعل الفريعي
11-05-2010, 01:48 PM
ردت على تعليقات آل زلفة ومحمد آل الشيخ بعد فتوى" الكاشيرات"
قمراء السبيعي: المرأة السعودية أشرف من كل الظنون الخائبة
سبق - الرياض: ردّت الكاتبة والباحثة التربوية السعودية قمراءالسبيعي على تصريحات الدكتور محمد آل زلفة حول فتوى اللجنة الدائمة بتحريم عمل المرأة "كاشيرة"، وقالت: "أعلم سر مقت بعض مَنْ يدَّعون نصرة المرأة وقضاياها لعملها في بيتها، ورعاية شؤون أسرتها". وأضافت "كثيراً ما يتردد على ألسنة بعض المستكتبين بطالة الفتيات دونما الإشارة إلى الشباب"، مؤكدة أن البطالة بمعناها الحقيقي هي ترك الشاب بلا عمل؛ فهو الأحق بالوظيفة لأن النفقة واجبة عليه بدلاً من انتظار إنفاق نساء أسرته اللاتي يعملن "كاشيرات" عليه. وأضافت "السبيعي": "لماذا يتم التركيز على وظائف نسائية تفتقر إلى الضوابط الشرعية كوظيفة الكاشير وقبلها الخادمة؟". واتهمت "آل زلفة" و" محمد آل الشيخ" بمخالفة الأنظمة بالاعتراض على اختصاص اللجنة الدائمة للإفتاء ووصفت كلامهما المعارض للفتوى بـ"انعدامٍ لأمانة الكلمة". وأضافت السبيعي: "إنَّ المرأة السعودية - ولله الحمد - أشرف من كل تلك الظنون الخائبة، وقد تجاوزت المحلية بتميزها وتمسكها بحجابها وثوابت دينها إلى العالمية دون أن تتباكى على حق مزعوم يتمثل في أكشرة عملها".
جاء ذلك في مقال لقمراء السبيعي لـ"سبق"، ردّت فيه على تصريحات آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق حول فتوى تحريم عمل المرأة كاشيرة، وفيما يأتي نصه:
نَشَرَتْ صحيفة سبق الالكترونية يوم الثلاثاء الموافق: 25 / 11 / 1431 هـ تصريحاً للدكتور محمد آل زلفة بعنوان : ( فتوى تحريم الكاشيرات ربما تجر بعض النسوة إلى الحرام ) ، وفي ذات اليوم نشرت صحيفة الجزيرة مقالاً للكاتب محمد آل الشيخ بعنوان : (فتوى الكاشيرات ) ، ولم يتوقف الأمر على المذكورين أعلاه ، بل تلته عدد من المقالات في ذات اليوم واليوم الذي يليه ، وجميعها تدور حول ذات الموضوع ، ولعلي ألخص أبرز ما جاء فيهما من تطاول ٍ وانتقاصٍ يعاضده التسطيح الساذج الناتج عن فوبيا فتوى تحريم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء لعمل المرأة الكاشير، فيما يلي :
- طالب آل زلفة العلماء بأن يقدروا الظروف التي تمر بها المملكة !وبسخرية يضيف : إلا إن كان من يصدرون الفتوى يقسمون البلد إلى قسمين: قسم للنساء, وقسم للرجال, ويجتمعون في مواسم معينة, وبعد ذلك يقولون نحن في مأمن؟ ، وبحسب رأيه فإن هذه الفتوى ستمنع عشرات الآلاف من فرص العمل أمام النساء في السعودية !متسائلاً : ما البديل للمرأة وعملها ؟ ويواصل طرح أسئلته الساذجة بسخرية تمثله ، بقوله : هل نبحث للمرأة السعودية عن بلد خاص بها نسميه بلد المرأة السعودية؟ ويطالب بشكل متناقض بإحسان الظن بالنساء وبالناس! في حين أنه يؤكد : إذا لم نمكن المرأة من عملها ككاشير فلربما تسلك طريقاً محرماً !! ولربما يدفعها ذلك إلى أخطر مما تتوقعون !فأين إحسان الظن الذي يدعو إليه يا ترى ؟!
- يشارك الكاتب محمد آل الشيخ ما أورده آل زلفة من إحسان الظن الذي يحسدان عليه! بقوله : أن التضييق على المرأة، وإقفال الفرص في وجهها قد يضطرها إلى ممارسة الرذيلة طلباً للرزق؟! ، ويسخر بقوله : ما الحلول التي ربما اكتشفها العلماء وخفيت حتى على المتخصصين في مجال عمل المرأة ؟ ! متهماً أخيراً بأنَّ الفتوى في منتهى الضعف ، فهي تفتقر إلى التأصيل الشرعي ، وتنتصر للعادات والتقاليد بوضوح وكأنَّ الموقعين عليها أسقط في أيديهم، ولم يجدوا ما يسند رغبتهم المبيتة في التحريم !! ويختم بأنها غير قابلة للتطبيق ! وهي وسيلة صارخة لقطع الأرزاق !
ولي مع ما سبق ذكره أعلاه عدة وقفات ، لاسيما أني امرأة ، واعلم تماماً حاجات بنات جنسي ، وقضاياهن الحقيقية كقضايا : العضل ، والطلاق ، والحرمان من الإرث ، إضافةً إلى قضايا الأرامل ، وكبيرات السن ، والمعلقات اللاتي يفتقدن المعيل ، وغيرها مما يتعامى عنها بعض من نصبوا أنفسهم أوصياء على المرأة ، وهم أبعد ما يكونون عن ذلك ، فهاهم يحصرون حاجاتها وقضاياها في عملها ككاشير ! وينافحون عن ذلك ، ويندبون الحظ على عدم تفعيله وتطبيقه واقعاً ! بل ويتمادون باتهامهم لعلمائنا بتبييت النية في تحريمه !
الوقفة الأولى : كثيراً ما يتردد على ألسنة بعض المستكتبين بطالة الفتيات دونما الإشارة إلى الشباب ، فالبطالة بمعناها الحقيقي هي ترك الشاب بلا عمل وهو الأحق بالوظيفة لوجوب النفقة عليه بدلاً من انتظار إنفاق نساء أسرته الكاشيرات عليه ! ،
كامل الموضوع منشور بصحيفة سبق
قمراء السبيعي: المرأة السعودية أشرف من كل الظنون الخائبة
سبق - الرياض: ردّت الكاتبة والباحثة التربوية السعودية قمراءالسبيعي على تصريحات الدكتور محمد آل زلفة حول فتوى اللجنة الدائمة بتحريم عمل المرأة "كاشيرة"، وقالت: "أعلم سر مقت بعض مَنْ يدَّعون نصرة المرأة وقضاياها لعملها في بيتها، ورعاية شؤون أسرتها". وأضافت "كثيراً ما يتردد على ألسنة بعض المستكتبين بطالة الفتيات دونما الإشارة إلى الشباب"، مؤكدة أن البطالة بمعناها الحقيقي هي ترك الشاب بلا عمل؛ فهو الأحق بالوظيفة لأن النفقة واجبة عليه بدلاً من انتظار إنفاق نساء أسرته اللاتي يعملن "كاشيرات" عليه. وأضافت "السبيعي": "لماذا يتم التركيز على وظائف نسائية تفتقر إلى الضوابط الشرعية كوظيفة الكاشير وقبلها الخادمة؟". واتهمت "آل زلفة" و" محمد آل الشيخ" بمخالفة الأنظمة بالاعتراض على اختصاص اللجنة الدائمة للإفتاء ووصفت كلامهما المعارض للفتوى بـ"انعدامٍ لأمانة الكلمة". وأضافت السبيعي: "إنَّ المرأة السعودية - ولله الحمد - أشرف من كل تلك الظنون الخائبة، وقد تجاوزت المحلية بتميزها وتمسكها بحجابها وثوابت دينها إلى العالمية دون أن تتباكى على حق مزعوم يتمثل في أكشرة عملها".
جاء ذلك في مقال لقمراء السبيعي لـ"سبق"، ردّت فيه على تصريحات آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق حول فتوى تحريم عمل المرأة كاشيرة، وفيما يأتي نصه:
نَشَرَتْ صحيفة سبق الالكترونية يوم الثلاثاء الموافق: 25 / 11 / 1431 هـ تصريحاً للدكتور محمد آل زلفة بعنوان : ( فتوى تحريم الكاشيرات ربما تجر بعض النسوة إلى الحرام ) ، وفي ذات اليوم نشرت صحيفة الجزيرة مقالاً للكاتب محمد آل الشيخ بعنوان : (فتوى الكاشيرات ) ، ولم يتوقف الأمر على المذكورين أعلاه ، بل تلته عدد من المقالات في ذات اليوم واليوم الذي يليه ، وجميعها تدور حول ذات الموضوع ، ولعلي ألخص أبرز ما جاء فيهما من تطاول ٍ وانتقاصٍ يعاضده التسطيح الساذج الناتج عن فوبيا فتوى تحريم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء لعمل المرأة الكاشير، فيما يلي :
- طالب آل زلفة العلماء بأن يقدروا الظروف التي تمر بها المملكة !وبسخرية يضيف : إلا إن كان من يصدرون الفتوى يقسمون البلد إلى قسمين: قسم للنساء, وقسم للرجال, ويجتمعون في مواسم معينة, وبعد ذلك يقولون نحن في مأمن؟ ، وبحسب رأيه فإن هذه الفتوى ستمنع عشرات الآلاف من فرص العمل أمام النساء في السعودية !متسائلاً : ما البديل للمرأة وعملها ؟ ويواصل طرح أسئلته الساذجة بسخرية تمثله ، بقوله : هل نبحث للمرأة السعودية عن بلد خاص بها نسميه بلد المرأة السعودية؟ ويطالب بشكل متناقض بإحسان الظن بالنساء وبالناس! في حين أنه يؤكد : إذا لم نمكن المرأة من عملها ككاشير فلربما تسلك طريقاً محرماً !! ولربما يدفعها ذلك إلى أخطر مما تتوقعون !فأين إحسان الظن الذي يدعو إليه يا ترى ؟!
- يشارك الكاتب محمد آل الشيخ ما أورده آل زلفة من إحسان الظن الذي يحسدان عليه! بقوله : أن التضييق على المرأة، وإقفال الفرص في وجهها قد يضطرها إلى ممارسة الرذيلة طلباً للرزق؟! ، ويسخر بقوله : ما الحلول التي ربما اكتشفها العلماء وخفيت حتى على المتخصصين في مجال عمل المرأة ؟ ! متهماً أخيراً بأنَّ الفتوى في منتهى الضعف ، فهي تفتقر إلى التأصيل الشرعي ، وتنتصر للعادات والتقاليد بوضوح وكأنَّ الموقعين عليها أسقط في أيديهم، ولم يجدوا ما يسند رغبتهم المبيتة في التحريم !! ويختم بأنها غير قابلة للتطبيق ! وهي وسيلة صارخة لقطع الأرزاق !
ولي مع ما سبق ذكره أعلاه عدة وقفات ، لاسيما أني امرأة ، واعلم تماماً حاجات بنات جنسي ، وقضاياهن الحقيقية كقضايا : العضل ، والطلاق ، والحرمان من الإرث ، إضافةً إلى قضايا الأرامل ، وكبيرات السن ، والمعلقات اللاتي يفتقدن المعيل ، وغيرها مما يتعامى عنها بعض من نصبوا أنفسهم أوصياء على المرأة ، وهم أبعد ما يكونون عن ذلك ، فهاهم يحصرون حاجاتها وقضاياها في عملها ككاشير ! وينافحون عن ذلك ، ويندبون الحظ على عدم تفعيله وتطبيقه واقعاً ! بل ويتمادون باتهامهم لعلمائنا بتبييت النية في تحريمه !
الوقفة الأولى : كثيراً ما يتردد على ألسنة بعض المستكتبين بطالة الفتيات دونما الإشارة إلى الشباب ، فالبطالة بمعناها الحقيقي هي ترك الشاب بلا عمل وهو الأحق بالوظيفة لوجوب النفقة عليه بدلاً من انتظار إنفاق نساء أسرته الكاشيرات عليه ! ،
كامل الموضوع منشور بصحيفة سبق