نواف السليمان
11-07-2010, 03:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه ..
عندما يكون العقل رمز الثقة تكون أنت في عزه وشموخ وثقه بما يقتضية الشرع ..
ولكن أن عقارب الزمن تبعث لنا مساوء كثيره وأهما زرع الثقة بالنفس ..
عندما أشرق نور الظلام الذي يخيم علي في زنزانه الغدر وقهر الرجال بكيد النساء تدبير المدبر وتخلص من واقع التعس ..
أنطلقت صرخات الماضي بأصابع الأتهام والنيل من الطيبه بقتلها بسموم الفتنه .
وضع والدي يده على وقال قم . وقفت وكلي شموخ وعزه لأن والدي بالقرب مني .. قال لي ماذا فعلت قلت والله ياأبي لم أفعل شيء رجعت من المدرسه وحدث ماحدث ..
دون المحضر بأيدي العدل والأتهام في ملف الحياه ..
وبعدما تمت تواقيع الشكوى . أتجهت القضيه بأدراج الزمن لاتختفى عن الوجود بأسلوب الأدانه .
وبعدما خرجت من زنزانه الزمن . إلى شباك الماضي .
قال لي والدي حفظه الباري يابني تخرج من الثانوية أهم شيء أن تخرج من هذه الديره اللي مافيها رزق.
تدنى مستواي التعليمي . حتى فقدت شعور الأحساس بالنجاح حطمت ُ مستقبلي بيدي
كنت أتذكر ماحدث لي من قهر وغدر وأنطوي في (غرفتي ) وأجلس أبكي حتى الفجر .
ذقت طعم القهر كرهت الدراسه كرهت الناس
أحسست أن الناس معدومين من الطيبه كلما خرجت إلى النور أجد الظلام والظلم يحيطني من كل جه .
بدءت أقتلوا نفسي بنفسي .
سارت الحياه ومن تدني إلى تدني وكل يوم طلب من الشرطه وكل يوم تحقيق .
وفي يوم من الأيام وأنا في غرفتي دخلت على والدتي (تبكي قالت لي ياوليدي لماذا تدهور حالك أنت علامك )
وهي تعلم حفظها الله أنني أعيش الظلم وتعايشه ..
كانت كلمت والدي لي (أهم شيء تتخرج وتطلع من الديره هذي ) راسخه من ذهني .
كنت لاأحس للحياه طعم ولا لذه .
أصفر وجهي وانتكسى حالي ,,
وكلما أتذكر الظلم أبدء بالبكى .. أها أها يظلم ..
(كنت محبوب عند أخواتي وأخواني كلهم .. أصبحوا يبكون على حالي ..) ويدعون على من فعل فعلته في وقتلني .. بقهره لي ..
جلس أخي بالقرب مني قال نواف أنت طيب ما الذي جرى لك . قلت لاشيء .
ذهبوا في إلى مشائخ كثيرين .
ولكن أنا كرهت نفسي بالمره .
يا الله عندما أتذكر أخي واتذكر الصفعه .. يالله قهر قهر ..
(يتسال الناس وبدءُ يحرفون منهم من يقول الولد يستخدم المخدرات ومنهم من يقول هذا مسحور ومنهم من يقول .. الظاهر أنه مريض نفسياً ) وبدءت الأقاويل بدء كل واحد منهم يأول بكيفه ..
وأنا أسمع ودخل إلى غرفتي وأبكي على حالي ..
..
أنها لحياه .. مليئة مليئة .
أنتظروني . (3)
عندما يكون العقل رمز الثقة تكون أنت في عزه وشموخ وثقه بما يقتضية الشرع ..
ولكن أن عقارب الزمن تبعث لنا مساوء كثيره وأهما زرع الثقة بالنفس ..
عندما أشرق نور الظلام الذي يخيم علي في زنزانه الغدر وقهر الرجال بكيد النساء تدبير المدبر وتخلص من واقع التعس ..
أنطلقت صرخات الماضي بأصابع الأتهام والنيل من الطيبه بقتلها بسموم الفتنه .
وضع والدي يده على وقال قم . وقفت وكلي شموخ وعزه لأن والدي بالقرب مني .. قال لي ماذا فعلت قلت والله ياأبي لم أفعل شيء رجعت من المدرسه وحدث ماحدث ..
دون المحضر بأيدي العدل والأتهام في ملف الحياه ..
وبعدما تمت تواقيع الشكوى . أتجهت القضيه بأدراج الزمن لاتختفى عن الوجود بأسلوب الأدانه .
وبعدما خرجت من زنزانه الزمن . إلى شباك الماضي .
قال لي والدي حفظه الباري يابني تخرج من الثانوية أهم شيء أن تخرج من هذه الديره اللي مافيها رزق.
تدنى مستواي التعليمي . حتى فقدت شعور الأحساس بالنجاح حطمت ُ مستقبلي بيدي
كنت أتذكر ماحدث لي من قهر وغدر وأنطوي في (غرفتي ) وأجلس أبكي حتى الفجر .
ذقت طعم القهر كرهت الدراسه كرهت الناس
أحسست أن الناس معدومين من الطيبه كلما خرجت إلى النور أجد الظلام والظلم يحيطني من كل جه .
بدءت أقتلوا نفسي بنفسي .
سارت الحياه ومن تدني إلى تدني وكل يوم طلب من الشرطه وكل يوم تحقيق .
وفي يوم من الأيام وأنا في غرفتي دخلت على والدتي (تبكي قالت لي ياوليدي لماذا تدهور حالك أنت علامك )
وهي تعلم حفظها الله أنني أعيش الظلم وتعايشه ..
كانت كلمت والدي لي (أهم شيء تتخرج وتطلع من الديره هذي ) راسخه من ذهني .
كنت لاأحس للحياه طعم ولا لذه .
أصفر وجهي وانتكسى حالي ,,
وكلما أتذكر الظلم أبدء بالبكى .. أها أها يظلم ..
(كنت محبوب عند أخواتي وأخواني كلهم .. أصبحوا يبكون على حالي ..) ويدعون على من فعل فعلته في وقتلني .. بقهره لي ..
جلس أخي بالقرب مني قال نواف أنت طيب ما الذي جرى لك . قلت لاشيء .
ذهبوا في إلى مشائخ كثيرين .
ولكن أنا كرهت نفسي بالمره .
يا الله عندما أتذكر أخي واتذكر الصفعه .. يالله قهر قهر ..
(يتسال الناس وبدءُ يحرفون منهم من يقول الولد يستخدم المخدرات ومنهم من يقول هذا مسحور ومنهم من يقول .. الظاهر أنه مريض نفسياً ) وبدءت الأقاويل بدء كل واحد منهم يأول بكيفه ..
وأنا أسمع ودخل إلى غرفتي وأبكي على حالي ..
..
أنها لحياه .. مليئة مليئة .
أنتظروني . (3)