ناصر
04-16-2003, 11:12 PM
نقلا عن احد المواقع
<span style='color:orange'>عضو برلماني أوروبي يصف غزة بأنها "معسكر إبادة كبير"</span>
هذه حقيقة الوضع في غزة لمن اراد ان يعلم
عضو في البرلمان الأوروبي يصف غزة بأنها "معسكر إبادة"، ومصادر في الخارجية الإسرائيلية تقول إن التصريحات تدل على الجهل والعداء..
ديانا بحور
اندلعت مواجهة مؤخرًا بين عضو البرلمان الأوروبي الذي وصف غزة بأنها "معسكر إبادة كبير"، وسفير إسرائيل المعتمد لدى إسبانيا.
وقد كتب عضو البرلمان الأوروبي، إسباني الجنسية، إميليو موندس دل- فايا، مقالة نشرتها أكثر الصحف انتشارًا في اسبانيا "إل بائيس"، ودعا من خلالها إلى "تحقيق السلام في أرض فلسطين في أسرع وقت ممكن". ووصف دل-فايا غزة بأنها "معسكر إبادة كبير"، وادعى أن نسبة الانتحار فيها من أكبر النسب في العالم، مضيفاً أن الجدار الفاصل أعد لعزل الفلسطينيين بصورة أكبر، إضافة إلى أنه يسبب مصادرة نسبة عالية من الناتج الزراعي فيها.
وذكرت المقالة أن "رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، يرئس حكومة يمينية متشددة تبذل كل ما بوسعها للحيلولة دون إحلال السلام، وعليه يتعين إرغام إسرائيل على تطبيق "خارطة الطريق" الأمريكية ليتحقق السلام بين فلسطين القديمة وإسرائيل الحديثة"، على حد قوله.
من جانبه، أرسل سفير إسرائيل في إسبانيا، هرتسل عنبار، رسالة إلى قسم الردود في الجريدة وأعرب عن غضبه من مساواة غزة ومعسكر الإبادة وسط تجاهل المعنى التاريخي للعبارات المستخدمة. وقال السفير الإسرائيلي إن "السلام سيتحقق بين إسرائيل والفلسطينيين بسرعة أكبر، إذا ابتعد من يحاولون تحقيقه عن مواقف شبيهة بتلك التي عرضتها المقالة".
وتواصلت المواجهة، يوم أمس، من على صفحات الجريدة، عندما أرسل لا-فايا مقالة "رد على رد"، وهو ما وصفته مصادر في وزارة الخارجية بأنه "زاد الطين بلا"، لأن دل-فايا حاول تبريرمصطلح "حديثة" بقوله إنه "على الرغم من الحكومة والتناقضات الداخلية فيها، فقد نجحت إسرائيل ببلوغ الحداثة".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ديفيد سرانغا: "مواقفه المعادية لإسرائيل وتصريحاته معروفة لنا جيدًا من أيام مضت... المساواة بين غزة ومعسكر إبادة لا تدل على الجهل فقط، بل على موقف معاد، وتجعل موضوعية دل-فايا موضع شك وهو المسؤول عن التقارير المنقولة للجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان الأوروبي بخصوص الشرق الأوسط".
وقال يغآل بالمور، نائب رئيس قسم المنظمات الأوروبية، في معرض تعليقه على الموضوع إن "التصريحات تعكس إلى حد كبير للأسف، وجهات النظر غير محدودة الانتشار في أوساط مختلفة في أوروبا. في هذه الحالة ذكرت عبارات خطيرة بشكل خاص، لأنها تظهر قلة معرفة مطلق بتاريخ الشرق الأوسط، بما في ذلك الكارثة".
<span style='color:orange'>عضو برلماني أوروبي يصف غزة بأنها "معسكر إبادة كبير"</span>
هذه حقيقة الوضع في غزة لمن اراد ان يعلم
عضو في البرلمان الأوروبي يصف غزة بأنها "معسكر إبادة"، ومصادر في الخارجية الإسرائيلية تقول إن التصريحات تدل على الجهل والعداء..
ديانا بحور
اندلعت مواجهة مؤخرًا بين عضو البرلمان الأوروبي الذي وصف غزة بأنها "معسكر إبادة كبير"، وسفير إسرائيل المعتمد لدى إسبانيا.
وقد كتب عضو البرلمان الأوروبي، إسباني الجنسية، إميليو موندس دل- فايا، مقالة نشرتها أكثر الصحف انتشارًا في اسبانيا "إل بائيس"، ودعا من خلالها إلى "تحقيق السلام في أرض فلسطين في أسرع وقت ممكن". ووصف دل-فايا غزة بأنها "معسكر إبادة كبير"، وادعى أن نسبة الانتحار فيها من أكبر النسب في العالم، مضيفاً أن الجدار الفاصل أعد لعزل الفلسطينيين بصورة أكبر، إضافة إلى أنه يسبب مصادرة نسبة عالية من الناتج الزراعي فيها.
وذكرت المقالة أن "رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، يرئس حكومة يمينية متشددة تبذل كل ما بوسعها للحيلولة دون إحلال السلام، وعليه يتعين إرغام إسرائيل على تطبيق "خارطة الطريق" الأمريكية ليتحقق السلام بين فلسطين القديمة وإسرائيل الحديثة"، على حد قوله.
من جانبه، أرسل سفير إسرائيل في إسبانيا، هرتسل عنبار، رسالة إلى قسم الردود في الجريدة وأعرب عن غضبه من مساواة غزة ومعسكر الإبادة وسط تجاهل المعنى التاريخي للعبارات المستخدمة. وقال السفير الإسرائيلي إن "السلام سيتحقق بين إسرائيل والفلسطينيين بسرعة أكبر، إذا ابتعد من يحاولون تحقيقه عن مواقف شبيهة بتلك التي عرضتها المقالة".
وتواصلت المواجهة، يوم أمس، من على صفحات الجريدة، عندما أرسل لا-فايا مقالة "رد على رد"، وهو ما وصفته مصادر في وزارة الخارجية بأنه "زاد الطين بلا"، لأن دل-فايا حاول تبريرمصطلح "حديثة" بقوله إنه "على الرغم من الحكومة والتناقضات الداخلية فيها، فقد نجحت إسرائيل ببلوغ الحداثة".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ديفيد سرانغا: "مواقفه المعادية لإسرائيل وتصريحاته معروفة لنا جيدًا من أيام مضت... المساواة بين غزة ومعسكر إبادة لا تدل على الجهل فقط، بل على موقف معاد، وتجعل موضوعية دل-فايا موضع شك وهو المسؤول عن التقارير المنقولة للجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان الأوروبي بخصوص الشرق الأوسط".
وقال يغآل بالمور، نائب رئيس قسم المنظمات الأوروبية، في معرض تعليقه على الموضوع إن "التصريحات تعكس إلى حد كبير للأسف، وجهات النظر غير محدودة الانتشار في أوساط مختلفة في أوروبا. في هذه الحالة ذكرت عبارات خطيرة بشكل خاص، لأنها تظهر قلة معرفة مطلق بتاريخ الشرق الأوسط، بما في ذلك الكارثة".