ابوبدر عبدالله السرحاني
11-16-2010, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عجبي اقولها وبصوت مرتفع العيد حضر أيها المتخاصمين , ومناسبة الفرح حلت يا من لازلت مهاجر , وكلنا على يقينٍ بطهارة نفسك , وسمو خلقك , وأنك راغب ٌ في التواصل , فهل تجعل هذه المناسبة فرصة لنيل رضا ربك , وسعادة إخوانك ومن حولك , ومناسبة كريمة للقاء كل قريب لك ؟
عجبي من أناس لا يعرفون ان العيد مناسبة كريمة , وميقات سعادة , فيه تجدد معانٍ , وتعاد ذكريات
عجبي اما يقومون بإرسال مع إقباله رسائل التهاني . وتعلو الابتسامات يومه علي وجوه المحبين . و تتصافح فيه الأيادي البيضاء .
عجبي لماذا لاتُقال فيه عثرات الأقربين , وتعفو النفوس عنده عن ذنوب المخطئين .
عجبي حتي يكون كل صديق بصديقه فِرح , وكل محب بحبيبه سعيد .
عجبي اذا لم نجعله ميقاتاً لزوال خصومة , وتلاقي بعد عداء ,
عجبي اذا لم نجعله تواصل بعد قطيعه , فهو بحق يوم المحبة والصفاء .
عجبي كم بقية نفوساً قد علاه ألم خطيئة الغير في حقها , وسكن فؤادها جرح قريبها أو صديقها الذي لم يراع حرمة الميثاق , فيقرر كل متخاصم أن هذا جرح لا يندمل , وخطأ لا يمكن أن يغتفر , فـتكون القطيعة ويحل الهجران ,لا يتفكرون
عجبي من السنوات تمر , وتتوالى الأعوام ما بين تلك القطيعة وذلك الهجران , فلا النفوس تهدأ , ولا الآلام تنقطع .ا لا يتذكرون
عجبي اذا لم يتدبر ذلك المقاطع في زمانه الفائت , يوم رأى الخصومة علاج لذاك الخطاء , وجفوته لقريبه أو صديقه بلسماَ لذاك الذنب , فإذا الزمن يمضي بلا علاج , وإذا الأيام تُنمّي ذاك الخصام , فلا يتفكرون
عجبي من ذلك الخصام يكون أشد عندما يتوارث الأجيال تلك الخصومات من الآباء , فيزيد الجفاء بين أبناء العمومة وأحفاد الإخوان . فحسبي الله
عجبي منهم اذا لم يتفكرون عندما يأتي العيد حاملاَ معه السعادة لكل من كان بينه وبين أخيه خصومة ,
عجبي وتقبل هذه المناسبة لتغسل القلوب من آثار ذاك التنافر ,
عجبي فيتذكر عظيم الأجر من الرحمن حين يقرأ قول الكريم المتعال{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }, فيرجو الأجر من ربه ,
عجبي من لايتلو قوله تعالى {ولْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}
فيُحب أن يغفر الله له , وربما نادته فطرة الخير في نفسه للقاء من خاصمه , فيأتيه شيطانه ويُوهمه أن هذا ذلة , فيصحح له هذا الوهم حديث نبيه عليه الصلاة والسلام \" وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا \"مسلم
عجبي بعد ذلك ان طاوع شيطانة ولم يعقد العزم على اغتنام هذه المناسبة للقاء قريبه , ومصافاة خليله , فتجتمع النفوس بعد شتاتها , وتقرب القلوب بعد نفرتها , فيفرح له كل قريب , ويسعد بهذا كل حبيب . فنقول جزاك الله كل خير
عجبي لم يجعل الإسلام لها أمداً إلا ثلاثة أيام وبعدها يكون المرء ظالمٌ لنفسه ومتعدٍ لشرع ربه , ومقصراً في حقوق إخوانه ,
عجبي لايعلم من ابتدأ بالسلام انه كان خير المتخاصمين , ففز أيها المتاجر مع ربك لتنال هذه الخيرية وتفوز بهذا العطاء .
عجبي لماذا لندعو لنقول رحم الله قلباً تطهر اليوم .ونفساً عفت وسامحت .ويداً للمصافحة مُدت .ورجالاً ونساءً سعوا في الإصلاح
الله اسال ان يسامح كل من حاول الاساءه لي بقصدا واو غير اقصد واملي بالله ان كل شخص اساءة له بقصد او غير قصد ان يسامحني بهذا اليوم الكريم
دمت جميعا بود.
عجبي اقولها وبصوت مرتفع العيد حضر أيها المتخاصمين , ومناسبة الفرح حلت يا من لازلت مهاجر , وكلنا على يقينٍ بطهارة نفسك , وسمو خلقك , وأنك راغب ٌ في التواصل , فهل تجعل هذه المناسبة فرصة لنيل رضا ربك , وسعادة إخوانك ومن حولك , ومناسبة كريمة للقاء كل قريب لك ؟
عجبي من أناس لا يعرفون ان العيد مناسبة كريمة , وميقات سعادة , فيه تجدد معانٍ , وتعاد ذكريات
عجبي اما يقومون بإرسال مع إقباله رسائل التهاني . وتعلو الابتسامات يومه علي وجوه المحبين . و تتصافح فيه الأيادي البيضاء .
عجبي لماذا لاتُقال فيه عثرات الأقربين , وتعفو النفوس عنده عن ذنوب المخطئين .
عجبي حتي يكون كل صديق بصديقه فِرح , وكل محب بحبيبه سعيد .
عجبي اذا لم نجعله ميقاتاً لزوال خصومة , وتلاقي بعد عداء ,
عجبي اذا لم نجعله تواصل بعد قطيعه , فهو بحق يوم المحبة والصفاء .
عجبي كم بقية نفوساً قد علاه ألم خطيئة الغير في حقها , وسكن فؤادها جرح قريبها أو صديقها الذي لم يراع حرمة الميثاق , فيقرر كل متخاصم أن هذا جرح لا يندمل , وخطأ لا يمكن أن يغتفر , فـتكون القطيعة ويحل الهجران ,لا يتفكرون
عجبي من السنوات تمر , وتتوالى الأعوام ما بين تلك القطيعة وذلك الهجران , فلا النفوس تهدأ , ولا الآلام تنقطع .ا لا يتذكرون
عجبي اذا لم يتدبر ذلك المقاطع في زمانه الفائت , يوم رأى الخصومة علاج لذاك الخطاء , وجفوته لقريبه أو صديقه بلسماَ لذاك الذنب , فإذا الزمن يمضي بلا علاج , وإذا الأيام تُنمّي ذاك الخصام , فلا يتفكرون
عجبي من ذلك الخصام يكون أشد عندما يتوارث الأجيال تلك الخصومات من الآباء , فيزيد الجفاء بين أبناء العمومة وأحفاد الإخوان . فحسبي الله
عجبي منهم اذا لم يتفكرون عندما يأتي العيد حاملاَ معه السعادة لكل من كان بينه وبين أخيه خصومة ,
عجبي وتقبل هذه المناسبة لتغسل القلوب من آثار ذاك التنافر ,
عجبي فيتذكر عظيم الأجر من الرحمن حين يقرأ قول الكريم المتعال{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }, فيرجو الأجر من ربه ,
عجبي من لايتلو قوله تعالى {ولْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}
فيُحب أن يغفر الله له , وربما نادته فطرة الخير في نفسه للقاء من خاصمه , فيأتيه شيطانه ويُوهمه أن هذا ذلة , فيصحح له هذا الوهم حديث نبيه عليه الصلاة والسلام \" وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا \"مسلم
عجبي بعد ذلك ان طاوع شيطانة ولم يعقد العزم على اغتنام هذه المناسبة للقاء قريبه , ومصافاة خليله , فتجتمع النفوس بعد شتاتها , وتقرب القلوب بعد نفرتها , فيفرح له كل قريب , ويسعد بهذا كل حبيب . فنقول جزاك الله كل خير
عجبي لم يجعل الإسلام لها أمداً إلا ثلاثة أيام وبعدها يكون المرء ظالمٌ لنفسه ومتعدٍ لشرع ربه , ومقصراً في حقوق إخوانه ,
عجبي لايعلم من ابتدأ بالسلام انه كان خير المتخاصمين , ففز أيها المتاجر مع ربك لتنال هذه الخيرية وتفوز بهذا العطاء .
عجبي لماذا لندعو لنقول رحم الله قلباً تطهر اليوم .ونفساً عفت وسامحت .ويداً للمصافحة مُدت .ورجالاً ونساءً سعوا في الإصلاح
الله اسال ان يسامح كل من حاول الاساءه لي بقصدا واو غير اقصد واملي بالله ان كل شخص اساءة له بقصد او غير قصد ان يسامحني بهذا اليوم الكريم
دمت جميعا بود.