نواف محمد العصباني
11-22-2010, 11:56 PM
قصيدة للشاعر سلطان القنيدي اعجبتني وحبيت ان انقلها لكم
سـلامـي عـلى شـيـخ القبيـلة رفـيـع الشان
لـيـا عـــدّو الشـيـخـان يــذكــر مــن أوّلها
ســلالـة بـنـي شحــاد والـمـنسـب الجهنان
ونـعـــم القـبيـلة والــبــشر مـــا تجـاهــلها
يـوم ان الزمان اغبر وزاغـت به الأذهان
ونــار الـفـتـن قــامــت شـيـاطـين تشعـلها
وقف بالمـواقف يــوم شـطـت بها الريقان
يــوم ان الحـمـول اثـقــال محــد ٍ تحمـلها
وثـم قـرر الـوزنه عـلى شــوكـة المـيزان
واذا شــاف لـه مــيـلـه يـجــيـهـا يـعــدّلها
يمـينه مثـل مــزنه تســقـّى بهـا الـريضان
وعـلى طــول هـالاعــوام مـا جف وابـلها
واذا جـيت بيته مــا قــفــل دونــك الـبيبان
تــلاقي هــلا وابـشـر مــن الـقـلـب قـايلها
بـوقـت الشـدايد صـار مثل الـذرى وكنان
ومـن طـيب راســه هـالـشـرابيـك حلحلها
هـذا فــزعـت الملهـوف ومكـرّم الضيفان
ونــفــسـه عــلـى وقــفــاتـه الله جـــابــلها
ولـو دارت الــدنيا فـعــوله هـي العـنـوان
عـلى صفحـة الـتـاريـخ والـوقـت سجـلها
وانا بـفتخر فـي راعـي الموقف كحيـلان
عريب الأصل ساس المـراجـل ومـدهلها
وريث الندى فرز الوغى الشامخ السلطان
سـنـام الـــوفـا ســاس الـمـعـزة ومـنهـلها
واعــرف القوافي مـا تـوفي مـع الأوزان
لأن قــامـتـه كـــل الـقـصـايـد مـتـاصـلها
لو انـه ما يلبس بشت مـابـيـن هـالعـربان
هـذا شيخـتـه ورث وعـلـى سـاس نـايـلها
وغـيـرة مشـيّـخ نـفـسـه وبشـته الـدرسـان
ولــــو زاد مــالـه شـيخـتـه هـــو تخـيّـلها
ولا اقـول فيه قصور والـنـعـم بالشجعان
رجــال ٍ عـلـى الـطـالات تكسـب بنـاملها
ذكـرت القـلـيـل وقـلـتـها بالـفــم الـملـيـان
لـيـا عــدّو الشـيـخـان يــذكــر مــن أوّلها
سـلامـي عـلى شـيـخ القبيـلة رفـيـع الشان
لـيـا عـــدّو الشـيـخـان يــذكــر مــن أوّلها
ســلالـة بـنـي شحــاد والـمـنسـب الجهنان
ونـعـــم القـبيـلة والــبــشر مـــا تجـاهــلها
يـوم ان الزمان اغبر وزاغـت به الأذهان
ونــار الـفـتـن قــامــت شـيـاطـين تشعـلها
وقف بالمـواقف يــوم شـطـت بها الريقان
يــوم ان الحـمـول اثـقــال محــد ٍ تحمـلها
وثـم قـرر الـوزنه عـلى شــوكـة المـيزان
واذا شــاف لـه مــيـلـه يـجــيـهـا يـعــدّلها
يمـينه مثـل مــزنه تســقـّى بهـا الـريضان
وعـلى طــول هـالاعــوام مـا جف وابـلها
واذا جـيت بيته مــا قــفــل دونــك الـبيبان
تــلاقي هــلا وابـشـر مــن الـقـلـب قـايلها
بـوقـت الشـدايد صـار مثل الـذرى وكنان
ومـن طـيب راســه هـالـشـرابيـك حلحلها
هـذا فــزعـت الملهـوف ومكـرّم الضيفان
ونــفــسـه عــلـى وقــفــاتـه الله جـــابــلها
ولـو دارت الــدنيا فـعــوله هـي العـنـوان
عـلى صفحـة الـتـاريـخ والـوقـت سجـلها
وانا بـفتخر فـي راعـي الموقف كحيـلان
عريب الأصل ساس المـراجـل ومـدهلها
وريث الندى فرز الوغى الشامخ السلطان
سـنـام الـــوفـا ســاس الـمـعـزة ومـنهـلها
واعــرف القوافي مـا تـوفي مـع الأوزان
لأن قــامـتـه كـــل الـقـصـايـد مـتـاصـلها
لو انـه ما يلبس بشت مـابـيـن هـالعـربان
هـذا شيخـتـه ورث وعـلـى سـاس نـايـلها
وغـيـرة مشـيّـخ نـفـسـه وبشـته الـدرسـان
ولــــو زاد مــالـه شـيخـتـه هـــو تخـيّـلها
ولا اقـول فيه قصور والـنـعـم بالشجعان
رجــال ٍ عـلـى الـطـالات تكسـب بنـاملها
ذكـرت القـلـيـل وقـلـتـها بالـفــم الـملـيـان
لـيـا عــدّو الشـيـخـان يــذكــر مــن أوّلها