سعود السرحاني
11-24-2010, 11:56 AM
بيركلي-(كاليفورنيا) رويترز
دشنت في هدوء جامعة إسلامية أمريكية رائدة في ولاية كاليفورنيا تهدف إلى التصدي للكراهية وانعدام الثقة في الإسلام.ورغم أن الفصل الأول به 15 طالبا فقط ويشغل مساحة من المكاتب المستأجرة من حرم جامعة كاليفورنيا فان كلية الزيتونة تهدف لأن تصبح أول جامعة إسلامية أمريكية معتمدة على قدم المساواة مع الجامعات العملاقة ذات الجذور الدينية مثل جامعة كولومبيا وجامعة روتجرز.وقال حمزة يوسف أحد مؤسسي كلية الزيتونة والباحث الرائد في الإسلام في الغرب "كل جماعة دينية تأتي إلى الولايات المتحدة تصل في نهاية المطاف إلى مستوى الحاجة لإضفاء الطابع المؤسسي لضمان بقائهم وجماعتنا عند هذه النقطة."
ولا تزال المناقشات مستعرة بشأن مدى ملاءمة وجود مسجد بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول 2001 في نيويورك فيما يراه بعض المحللين علامة واضحة على التشكك الأمريكي في الإسلام.
ويقول مؤسسو الزيتونة إن التمييز الذي يواجهه المسلمون في الولايات المتحدة لا يختلف عما شهده الكاثوليك في القرن التاسع عشر أو اليهود في القرن العشرين وانها فقط مسألة وقت قبل قبولهم بشكل كامل.
دشنت في هدوء جامعة إسلامية أمريكية رائدة في ولاية كاليفورنيا تهدف إلى التصدي للكراهية وانعدام الثقة في الإسلام.ورغم أن الفصل الأول به 15 طالبا فقط ويشغل مساحة من المكاتب المستأجرة من حرم جامعة كاليفورنيا فان كلية الزيتونة تهدف لأن تصبح أول جامعة إسلامية أمريكية معتمدة على قدم المساواة مع الجامعات العملاقة ذات الجذور الدينية مثل جامعة كولومبيا وجامعة روتجرز.وقال حمزة يوسف أحد مؤسسي كلية الزيتونة والباحث الرائد في الإسلام في الغرب "كل جماعة دينية تأتي إلى الولايات المتحدة تصل في نهاية المطاف إلى مستوى الحاجة لإضفاء الطابع المؤسسي لضمان بقائهم وجماعتنا عند هذه النقطة."
ولا تزال المناقشات مستعرة بشأن مدى ملاءمة وجود مسجد بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول 2001 في نيويورك فيما يراه بعض المحللين علامة واضحة على التشكك الأمريكي في الإسلام.
ويقول مؤسسو الزيتونة إن التمييز الذي يواجهه المسلمون في الولايات المتحدة لا يختلف عما شهده الكاثوليك في القرن التاسع عشر أو اليهود في القرن العشرين وانها فقط مسألة وقت قبل قبولهم بشكل كامل.