ماجد سليمان البلوي
11-30-2010, 01:21 AM
قصه مثل/ إن غداً لناظره قريب ..؟؟
نسمع دائما هذه المقولة و نرددها كثيرا
فما قصتها
لا تستعجل ....
تدور قصتها ... انه خرج النعمان
بن المنذر يتصيد على فرسه
اليحموم
فذهب به في الارض و لم يقدر
عليه فانفرد عن اصحابه و طلب
ملجأ يلجأ اليه فدفع به الى خيمة
يسكنها رجل من طيء مع امرأته
يقال له حنظلة
فقال لهما : هل من مأوى
فقال حنظلة : نعم , فخرج اليه و انزله ,
و لم يكن للطائي غير شاة فاحتلبها
ثم ذبحها و اطعمه من لحمها و سقاه
من لبنها و احتال له شرابا و جعل
يحدثه بقية ليلته و هو لا يعرف بان
ضيفه هو النعمان بن المنذر
فلما اصبح النعمان لبس ثيابه
و ركب فرسه ثم قال :
يا أخا الطائي اطلب ثوابك انا الملك النعمان
قال : أفعل ان شاء الله
و بعد مدة من الزمن اصابت الطائي
نكبة و ساءت حاله فقالت زوجته :
لو اتيت الملك لاحسن اليك
فذهب الطائي الى الملك النعمان
ووافق مجيئه يوم بؤس النعمان فلما
نظر اليه عرفه و ساءه مكانه
فقال له :
انت الطائي المنزول به
قال : نعم
قال : أفلا جئت في غير هذا اليوم
قال : أبيت اللعن , و ما كان
علمي بهذا اليوم
قال النعمان : والله لو سنح لي في
هذا اليوم قابوس ابني لم اجد بدا
من قتله , فاطلب حاجتك من الدنيا
و سل ما بدا لك فنك مقتول
فاجاب : ابيت اللعن , و ما اصنع
بالدنيا بعد نفسي
فان كان لا بد فاجلني حتى ألم
باهلي فاوصي اليهم و اهيىء حالهم
ثم انصرف اليك
قال النعمان : فاقم لي كفيلا
بموافاتك , فالتفت الطائي الى
شريك بن عمرو بن قيس فابى ان يكفله , و كان من بين الحاضرين
قراد بن اجدع الكلبي فضمنه
و مضى الطائي الى اهله بخمسمئة ناقة .
مضت الايام و جاء موعد عودته , و في
اليوم السابق لموعد حضوره استقدم
النعمان قرادا و قال له : ما اراك الا
هالكا غدا
فقال قراد :
فإن يك صدر هذا اليوم ولّى
فإن غدا لناظره قريب
فلما اصبح النعمان ذهب الى الغريّين
فوقف بينهما و اخرج معه قرادا
و امر بقتله
فقال له وزراؤه : ليس ل كان تقتله
قبل نهاية اليوم
فتركه النعمان و في قرارة نفسه
يريد ان يقتله حتى ينجو الطائي
الذي اكرم وفادته
و عندما مالت الشمس الى الغروب
رفع شخص يده من بعيد و كان النعمان
قد اعطى امره بقتل قراد
فقيل له : ليس لك ذلك حتى يأتيك
الشخص فتعلم من هو .
فكفّ حتى انتهى اليهم الرجل
فاذا هو الطائي فقال النعمان :
ما حملك على الرجوع بعد ان افلاتك
من القتل
قال : الوفاء بالعهد
فقال النعمان : والله ما ادري ايهما
اوفى و اكرم هذا الذي نجا من
القتل فعاد , ام هذا الذي ضمنه , و الله
لا اكون ألأم الثلاثة , و منذ ذلك اليوم
ترك النعمان اسلوب القتل و عفا
عن قراد و الطائي .
دمتم بخير
و لله في خلقه شؤون
نسمع دائما هذه المقولة و نرددها كثيرا
فما قصتها
لا تستعجل ....
تدور قصتها ... انه خرج النعمان
بن المنذر يتصيد على فرسه
اليحموم
فذهب به في الارض و لم يقدر
عليه فانفرد عن اصحابه و طلب
ملجأ يلجأ اليه فدفع به الى خيمة
يسكنها رجل من طيء مع امرأته
يقال له حنظلة
فقال لهما : هل من مأوى
فقال حنظلة : نعم , فخرج اليه و انزله ,
و لم يكن للطائي غير شاة فاحتلبها
ثم ذبحها و اطعمه من لحمها و سقاه
من لبنها و احتال له شرابا و جعل
يحدثه بقية ليلته و هو لا يعرف بان
ضيفه هو النعمان بن المنذر
فلما اصبح النعمان لبس ثيابه
و ركب فرسه ثم قال :
يا أخا الطائي اطلب ثوابك انا الملك النعمان
قال : أفعل ان شاء الله
و بعد مدة من الزمن اصابت الطائي
نكبة و ساءت حاله فقالت زوجته :
لو اتيت الملك لاحسن اليك
فذهب الطائي الى الملك النعمان
ووافق مجيئه يوم بؤس النعمان فلما
نظر اليه عرفه و ساءه مكانه
فقال له :
انت الطائي المنزول به
قال : نعم
قال : أفلا جئت في غير هذا اليوم
قال : أبيت اللعن , و ما كان
علمي بهذا اليوم
قال النعمان : والله لو سنح لي في
هذا اليوم قابوس ابني لم اجد بدا
من قتله , فاطلب حاجتك من الدنيا
و سل ما بدا لك فنك مقتول
فاجاب : ابيت اللعن , و ما اصنع
بالدنيا بعد نفسي
فان كان لا بد فاجلني حتى ألم
باهلي فاوصي اليهم و اهيىء حالهم
ثم انصرف اليك
قال النعمان : فاقم لي كفيلا
بموافاتك , فالتفت الطائي الى
شريك بن عمرو بن قيس فابى ان يكفله , و كان من بين الحاضرين
قراد بن اجدع الكلبي فضمنه
و مضى الطائي الى اهله بخمسمئة ناقة .
مضت الايام و جاء موعد عودته , و في
اليوم السابق لموعد حضوره استقدم
النعمان قرادا و قال له : ما اراك الا
هالكا غدا
فقال قراد :
فإن يك صدر هذا اليوم ولّى
فإن غدا لناظره قريب
فلما اصبح النعمان ذهب الى الغريّين
فوقف بينهما و اخرج معه قرادا
و امر بقتله
فقال له وزراؤه : ليس ل كان تقتله
قبل نهاية اليوم
فتركه النعمان و في قرارة نفسه
يريد ان يقتله حتى ينجو الطائي
الذي اكرم وفادته
و عندما مالت الشمس الى الغروب
رفع شخص يده من بعيد و كان النعمان
قد اعطى امره بقتل قراد
فقيل له : ليس لك ذلك حتى يأتيك
الشخص فتعلم من هو .
فكفّ حتى انتهى اليهم الرجل
فاذا هو الطائي فقال النعمان :
ما حملك على الرجوع بعد ان افلاتك
من القتل
قال : الوفاء بالعهد
فقال النعمان : والله ما ادري ايهما
اوفى و اكرم هذا الذي نجا من
القتل فعاد , ام هذا الذي ضمنه , و الله
لا اكون ألأم الثلاثة , و منذ ذلك اليوم
ترك النعمان اسلوب القتل و عفا
عن قراد و الطائي .
دمتم بخير
و لله في خلقه شؤون