حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
12-04-2010, 09:08 AM
** النفس المطمئنة .
أعظم مكسب يحققه
في تاريخ حياته**
_______________
*
*
*
**مدخل:-
________
** ..واذا كان حب الدنيا بلية،
وشهواتها سبب التعويق،
وزخرفها هو الصارف،
فانه حق على العابد الصادق
أن يجاهد نفسه وهواه جهاداً عسيراً،
لأن انتصاره على نفسه الأمارة اللوامة،
هو أعظم مكسب
يحققه في تاريخ حياته.
****
*
*
*
*لأن ((النفس المطمئنة))
هي التي يخاطبها المولى
عند خروجها من الدنيا،قائلاً لها :
((ياأيتها الفس المطمئنة
ارجعي الى ربك راضية مرضية،
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي))
(الفجر)
والمولى الحكيم البر الرحيم،
في موضع آخر
من كتابه الكريم ، يقول:
(تبارك الذي جعل في السماء بروجاًً
وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراًً ،
وهو الذي جعل الليل والنهار
خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا )
(الفرقان 62،61)
*انه سبحانه في هذه الآية العظيمة ،
يلفت أبصارنا وبصائرنا
الى رموز الزمن: السماء ،والبروج،
والشمس والقمر ،ثم الى رمزين آخرين
ألصق بحياتنا هما الليل والنهار،
ليؤكد لنا أن اختلافهما علينا
وتعاورهما لواقعنا الجغرافي ،
هو فرصة زمنية متاحة
لمن أراد أن يتذكر حقيقته،
ويصرف الشكر لمستحقه .
*
*
*
**آخر المطاف:-
__________
*
*
*
** نراجع هذه الخواطر ونستميلها، ونتأملها،
ونحن نرحل مجدداً
مع عام هجري جديد نستقبله،
ونحن أكثر حرصاً على تزكية أنفسنا،
وأقوى رغبة على جهادها ،
أملاً في تقويمها واغتنام رصيدها من الأيام،
مستشرفين رضى مولانا، متطلعين الى لقائه
بقلب سليم ،ونفس مطمئنة،
وصحيفة بيضاء نقية ...
****
**آخر نقطة:-
______
*
*
*
نسأل الله الكريم أن يهدينا
لصالح الأخلاق والأعمال
ويعيننا على التحلي بها
ويصرف عنا مساوئها ..
وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين.
***
28/12/1431
____________________
أعظم مكسب يحققه
في تاريخ حياته**
_______________
*
*
*
**مدخل:-
________
** ..واذا كان حب الدنيا بلية،
وشهواتها سبب التعويق،
وزخرفها هو الصارف،
فانه حق على العابد الصادق
أن يجاهد نفسه وهواه جهاداً عسيراً،
لأن انتصاره على نفسه الأمارة اللوامة،
هو أعظم مكسب
يحققه في تاريخ حياته.
****
*
*
*
*لأن ((النفس المطمئنة))
هي التي يخاطبها المولى
عند خروجها من الدنيا،قائلاً لها :
((ياأيتها الفس المطمئنة
ارجعي الى ربك راضية مرضية،
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي))
(الفجر)
والمولى الحكيم البر الرحيم،
في موضع آخر
من كتابه الكريم ، يقول:
(تبارك الذي جعل في السماء بروجاًً
وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراًً ،
وهو الذي جعل الليل والنهار
خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا )
(الفرقان 62،61)
*انه سبحانه في هذه الآية العظيمة ،
يلفت أبصارنا وبصائرنا
الى رموز الزمن: السماء ،والبروج،
والشمس والقمر ،ثم الى رمزين آخرين
ألصق بحياتنا هما الليل والنهار،
ليؤكد لنا أن اختلافهما علينا
وتعاورهما لواقعنا الجغرافي ،
هو فرصة زمنية متاحة
لمن أراد أن يتذكر حقيقته،
ويصرف الشكر لمستحقه .
*
*
*
**آخر المطاف:-
__________
*
*
*
** نراجع هذه الخواطر ونستميلها، ونتأملها،
ونحن نرحل مجدداً
مع عام هجري جديد نستقبله،
ونحن أكثر حرصاً على تزكية أنفسنا،
وأقوى رغبة على جهادها ،
أملاً في تقويمها واغتنام رصيدها من الأيام،
مستشرفين رضى مولانا، متطلعين الى لقائه
بقلب سليم ،ونفس مطمئنة،
وصحيفة بيضاء نقية ...
****
**آخر نقطة:-
______
*
*
*
نسأل الله الكريم أن يهدينا
لصالح الأخلاق والأعمال
ويعيننا على التحلي بها
ويصرف عنا مساوئها ..
وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين.
***
28/12/1431
____________________