احمد جبرين الهرفي
12-10-2010, 01:40 PM
كشف الدكتور ناصر الداغري الأستاذ المشارك بقسم الكيمياء الحيوية بالجامعة والمشرف على كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام عن قيام الكرسي باجراء بحث يتعلق بنقص فيتامين د عند الأطفال والبالغين السعوديين نتائج من مسح بمدينة الرياض مضيفا أن الدراسة تهدف إلى تحديد ما إذا كان فيتامين (د) يؤثر علي القلب وعوامل الأيض القلبية في الأطفال والبالغين السعوديين وأن الدراسة اشتملت على 527 شخصاً.
وقد أشارت النتائج إلى أن 10% من الأطفال السعوديين يعانون من نقص حاد في فيتامين (د) في حين يعد منخفضاً إلى حد ما في باقي الأطفال، كذلك أشارت النتائج أيضا إلى وجود ارتباط بين مستوى تركيز فيتامين (د) في الدم وعوامل الأيض القلبية مما يشير إلى أن فيتامين (د) يعد عاملاً وقائياً للقلب وإلى أهمية تناول فيتامين (د) لكل من الأطفال والبالغين.
كما أن نتائج هذه الدراسة تعزز الحاجة إلى اقتراح توصيات بتدعيم النظام الغذائي السعودي بفيتامين (د)، كما تعزز أيضا مكملات فيتامين (د) في جميع الفئات وخاصة أولئك المعرضين للخطر.
واوضح الداغري بأن البحث سيكون ضمن ثلاثة بحوث سيشارك بها كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام وبدعم من برنامج المؤشرات الحيوية بجامعة الملك سعود ضمن أنشطته في المؤتمر الدولي الآسيوي الأول لهشاشة العظام والذي تعقد جلساته فى الفترة من 2/1/1432: 7/1/1432 ه في العاصمة السنغافورية.
وأضاف المشرف علي الكرسي أن البحث الثاني عن العلاقة بين فيتامين د ومقاومة الأنسولين وكذلك الأديبونيكتين في مرضي السكري والهدف من هذه الدراسة هو التحقق من العلاقة بين مستويات فيتامين " د " في مصل الدم والاديبوسيتوكينات والمؤشرات الأخرى للمقاومة الأنسولين في السعوديين المصابون بداء السكري من النوع الثاني.
حيث تم اختيار الحالات التي تم إدراجها بالدراسة بشكل عشوائي من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 26 -80 سنة من الدراسة الخاصة ببرنامج المؤشرات الحيوية بمدينة الرياض، وجرى تقييم العوامل الانثروبارامترية ومستويات الجلوكوز والأنسولين والدهون، الريزيتين واللبتين، اديبونيكتين و فيتامين " د" في المصل، وأثبت نتائج البحث وجود علاقة سلبية بين مستويات فيتامين "د " ومؤشر كتلة الجسم والكولسترول والجلوكوز وكذلك وجود علاقة إيجابية بين فيتامين "د" والاديبونيكتين. هذه النتائج تشير إلى دور هذا الهرمون (الاديبونيكتين) كحلقة وصل بين فيتامين " د" ومقاومة الأنسولين.
وعن البحث الثالث أوضح الداغري انه عن تحسن مستوى فيتامين د عن طريق العلاج الغذائي للأصحاء حيث توصل كرسي الأمير متعب لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام إلي علاقة قوية بين التعرض للشمس وتحسين مستوى فيتامين "د" لدى السعوديين وأظهرت دراسة حديثة أجريت في مركز المؤشرات الحيوية – جامعة الملك سعود وجود علاقة قوية بين التعرض للشمس ومستوى فيتامين "د"، حيث أجريت الدراسة على 65 شخصا طبيعيين لا يعانون من أمراض وقام الباحثون بإعطاء نصائح للحالات تحت الدراسة لتحسين سلوكهم الغذائي وتناول الأغذية التي تحتوي علي فيتامين د والتعرض للشمس مالا يقل عن نصف ساعة يوميا وبعد قياس فيتامين د والعوامل الكيميائية الأخرى في دم الحالات توصل الباحثون إلى زيادة تركيز فيتامين د في الدم وأيضا تحسن عوامل الخطورة للإصابة بالإمراض الأخرى .
وختم الداغري بأن النتائج التي توصلوا إليها جيدة، لأنه بالإمكان معالجة نقص فيتامين "د" بسهولة عبر التعرض للشمس وتعديل السلوك الغذائي لدى السعوديين. كما أن زيادة فيتامين د في الدم يمنع التعرض للأمراض الأخرى المنتشرة في السعودية.
من جانب آخر ينظم كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث هشاشة العظام ورشة عمل بعنوان "المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام" وذلك يوم الخميس 17/1/1432 ه الموافق 23/12/2010 م وسيتضمن البرنامج العلمي لورشة العمل محاضرات متخصصة في مجال هشاشة العظام.
وقد أشارت النتائج إلى أن 10% من الأطفال السعوديين يعانون من نقص حاد في فيتامين (د) في حين يعد منخفضاً إلى حد ما في باقي الأطفال، كذلك أشارت النتائج أيضا إلى وجود ارتباط بين مستوى تركيز فيتامين (د) في الدم وعوامل الأيض القلبية مما يشير إلى أن فيتامين (د) يعد عاملاً وقائياً للقلب وإلى أهمية تناول فيتامين (د) لكل من الأطفال والبالغين.
كما أن نتائج هذه الدراسة تعزز الحاجة إلى اقتراح توصيات بتدعيم النظام الغذائي السعودي بفيتامين (د)، كما تعزز أيضا مكملات فيتامين (د) في جميع الفئات وخاصة أولئك المعرضين للخطر.
واوضح الداغري بأن البحث سيكون ضمن ثلاثة بحوث سيشارك بها كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام وبدعم من برنامج المؤشرات الحيوية بجامعة الملك سعود ضمن أنشطته في المؤتمر الدولي الآسيوي الأول لهشاشة العظام والذي تعقد جلساته فى الفترة من 2/1/1432: 7/1/1432 ه في العاصمة السنغافورية.
وأضاف المشرف علي الكرسي أن البحث الثاني عن العلاقة بين فيتامين د ومقاومة الأنسولين وكذلك الأديبونيكتين في مرضي السكري والهدف من هذه الدراسة هو التحقق من العلاقة بين مستويات فيتامين " د " في مصل الدم والاديبوسيتوكينات والمؤشرات الأخرى للمقاومة الأنسولين في السعوديين المصابون بداء السكري من النوع الثاني.
حيث تم اختيار الحالات التي تم إدراجها بالدراسة بشكل عشوائي من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 26 -80 سنة من الدراسة الخاصة ببرنامج المؤشرات الحيوية بمدينة الرياض، وجرى تقييم العوامل الانثروبارامترية ومستويات الجلوكوز والأنسولين والدهون، الريزيتين واللبتين، اديبونيكتين و فيتامين " د" في المصل، وأثبت نتائج البحث وجود علاقة سلبية بين مستويات فيتامين "د " ومؤشر كتلة الجسم والكولسترول والجلوكوز وكذلك وجود علاقة إيجابية بين فيتامين "د" والاديبونيكتين. هذه النتائج تشير إلى دور هذا الهرمون (الاديبونيكتين) كحلقة وصل بين فيتامين " د" ومقاومة الأنسولين.
وعن البحث الثالث أوضح الداغري انه عن تحسن مستوى فيتامين د عن طريق العلاج الغذائي للأصحاء حيث توصل كرسي الأمير متعب لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام إلي علاقة قوية بين التعرض للشمس وتحسين مستوى فيتامين "د" لدى السعوديين وأظهرت دراسة حديثة أجريت في مركز المؤشرات الحيوية – جامعة الملك سعود وجود علاقة قوية بين التعرض للشمس ومستوى فيتامين "د"، حيث أجريت الدراسة على 65 شخصا طبيعيين لا يعانون من أمراض وقام الباحثون بإعطاء نصائح للحالات تحت الدراسة لتحسين سلوكهم الغذائي وتناول الأغذية التي تحتوي علي فيتامين د والتعرض للشمس مالا يقل عن نصف ساعة يوميا وبعد قياس فيتامين د والعوامل الكيميائية الأخرى في دم الحالات توصل الباحثون إلى زيادة تركيز فيتامين د في الدم وأيضا تحسن عوامل الخطورة للإصابة بالإمراض الأخرى .
وختم الداغري بأن النتائج التي توصلوا إليها جيدة، لأنه بالإمكان معالجة نقص فيتامين "د" بسهولة عبر التعرض للشمس وتعديل السلوك الغذائي لدى السعوديين. كما أن زيادة فيتامين د في الدم يمنع التعرض للأمراض الأخرى المنتشرة في السعودية.
من جانب آخر ينظم كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث هشاشة العظام ورشة عمل بعنوان "المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام" وذلك يوم الخميس 17/1/1432 ه الموافق 23/12/2010 م وسيتضمن البرنامج العلمي لورشة العمل محاضرات متخصصة في مجال هشاشة العظام.