معتز الشمالي
12-10-2010, 07:11 PM
وللشجن.. بقية..!!
كنتُ أُحدثُها..
أيا أُرجوزة الإستبسال..
فوطيسُ الذكرى وإن قعقعت فيه رماحك..إلا أن صهيل الجُرح مازال يُثكل حوافرهُ على ميدان الصراع..
عندما تاهت أهاتُ قلبي..
وتمرد رُمحك في ايصال نصله الى مُبتغاه..
مازلتُ..انزفُ الأنين وأُنادي للشجن..
أتذكُرين..!!
حينما أبقينا طفل احلامنا في مهاد برائته..وأبقيتُ الحُلم متدثراً في ثنايا هندامه..
كنتُ احسبُ استغراق الوهلة في ايجاد طيفك..
ولم اعلم..بأن حُقبة الشجن قد آلت الى بقايا..
تبللت بغمائم الذكرى الأليمة..
لُطفك يا ربـــــــــــاه..فإنما أنا بشر..!!
وللشجن.. بقية..
وللحزنِ فينا رواية..
تمردت على نص برائتي بمقطوعةٍ دمعية..
قد أُسدل ستارها..وانقشع غبارها..
وصهيلُ الجُرح لم يبرح ميدان حوافره..
وفارسك المغوار..قد هجر صهوة بطولاته..
وحسبهُ..بقية..
من غنائم المعركة..
جُرحٌ..
دمعٌ..
ألمٌ..
ذكرى..
..حزنٌ ..
..شجن..!!
ومقطوعةٌ من تراتيل الأنين الساخرة..
مازلتُ أؤديها بخشوعٍٍ وابتهال..علها أن تُنقذ مابقي من بقايا الفارس المكلوم..فلم تعد جراحه تحتمل بقية من نزف..وإن اعتادت النزف من أول طعنة..
واستمرت المعركة..
وأشلائي تتناثر أمامك تبتغي الرأفة..
وتُجهشُ الشجن..
عسى أن تصل ابتهالاتي الى من يرحم بقية الفارس المترجل..
رُحماك ربي..فإنما أنا بشر..!!
وللشجن ..بقية..
كل صباح..
أبدأ بتفنيد بقاياي ولملمة أشلائي..
لا أُكذبك..
فالأملُ الذي عشت لأجله عانق الوهم..وتدثر التلاشي..
فغادرتُ مكرهاً..وحبر المُقلة يخُطُ آهاته على خد الذكرى..
بكل شجن..وبكل حُزن..
استودع الله طيفاً هُنا لثمته..
وهُنا......دفنته..
قد انسحبتُ ياطيفي..في خضم القعقعة..
وخلفت ورائي جحافل الشجن تقتل مابقي من نفسها..
في معركةٍ لم احسب لعدتها حساباً..ولا جيشاً..ولا عنترة..!!
وبنفس الألم..وبنفس الشجن..
أكتُبها لك..
أتذكرين!!..
حينما أقسمتُ بتضوع الألم..
وبأن رحلة الأنفاس أصابها السقم..
أُريدُ منها الشهيق لأتنفس..
وأكرهُ منها الزفير..لأبقى بدون نفس..
وبنفس الشجن..وبنفس القلم..
أقبلت كاهنة الفنجان لتقرأه علي..ولقد كفرتُ بها..وآمنتُ برب القلم..
ضحكةٌ سقيمة..
كتلك الأنفاس التي أصابها السقم..
أشاحت كاهنتي بعُبوس وجهها الى حُطام وجهي..
أخذت تُتمتم من ناقص عقلها خُرافةً زادت وهنها وهناً..
وكأنها تُقسم..وتُقسم..
وأنا أقول..
كفرت بك..وآمنُت برب القلم..
نعم..بنفس الشجن..وبنفس الألم..
سأبقى ذلك الجسد المُمد على دفتر..!!
تُسطرني انحناءات مسطرتي المُنكسرة..كقلبي المُنكسر على ضاحية( الصدقُ منجاة..!!)
وسألجأُ كعادتي..الى ضريح الوقت أُسلمه انتزاعات أنفاس الفارس الواهنة..وأنتي..تنسجين بمخرزك قُصاصاتٍ ورقية..وتلبسي من بياضها حُلماً يحتضنُ الأملَ كطفلٍ أبكاهُ فقدُ لُعبته..وأنهكه انتهاء زُجاجته..
وأنا..
أنتحرُ بطول شجنٍ قتلني..كـ ليل ليلى..!!
ولقد جفاني..ليلي..برداءه الأسود..
وللشجن..بقية..
وفي قلبي..فراغاتٌ تنتظرُ الإمتلاء من قاموسِ معانيك..ومازالت أسئلةٌ تدورُ كـ " ثكلى"..أنهكها اضطجاعُ الفقد..
ومازالت..تلك الأُحجية..تُمرغُ بقايا عقلي بصعوبة وجودها..
ومازالت البقية..
تؤكدُ بصهيل جُرحي..
أطمئن يا مُعتز..
فما زال للشجن..بقية..
..معتز الشمالي..
كنتُ أُحدثُها..
أيا أُرجوزة الإستبسال..
فوطيسُ الذكرى وإن قعقعت فيه رماحك..إلا أن صهيل الجُرح مازال يُثكل حوافرهُ على ميدان الصراع..
عندما تاهت أهاتُ قلبي..
وتمرد رُمحك في ايصال نصله الى مُبتغاه..
مازلتُ..انزفُ الأنين وأُنادي للشجن..
أتذكُرين..!!
حينما أبقينا طفل احلامنا في مهاد برائته..وأبقيتُ الحُلم متدثراً في ثنايا هندامه..
كنتُ احسبُ استغراق الوهلة في ايجاد طيفك..
ولم اعلم..بأن حُقبة الشجن قد آلت الى بقايا..
تبللت بغمائم الذكرى الأليمة..
لُطفك يا ربـــــــــــاه..فإنما أنا بشر..!!
وللشجن.. بقية..
وللحزنِ فينا رواية..
تمردت على نص برائتي بمقطوعةٍ دمعية..
قد أُسدل ستارها..وانقشع غبارها..
وصهيلُ الجُرح لم يبرح ميدان حوافره..
وفارسك المغوار..قد هجر صهوة بطولاته..
وحسبهُ..بقية..
من غنائم المعركة..
جُرحٌ..
دمعٌ..
ألمٌ..
ذكرى..
..حزنٌ ..
..شجن..!!
ومقطوعةٌ من تراتيل الأنين الساخرة..
مازلتُ أؤديها بخشوعٍٍ وابتهال..علها أن تُنقذ مابقي من بقايا الفارس المكلوم..فلم تعد جراحه تحتمل بقية من نزف..وإن اعتادت النزف من أول طعنة..
واستمرت المعركة..
وأشلائي تتناثر أمامك تبتغي الرأفة..
وتُجهشُ الشجن..
عسى أن تصل ابتهالاتي الى من يرحم بقية الفارس المترجل..
رُحماك ربي..فإنما أنا بشر..!!
وللشجن ..بقية..
كل صباح..
أبدأ بتفنيد بقاياي ولملمة أشلائي..
لا أُكذبك..
فالأملُ الذي عشت لأجله عانق الوهم..وتدثر التلاشي..
فغادرتُ مكرهاً..وحبر المُقلة يخُطُ آهاته على خد الذكرى..
بكل شجن..وبكل حُزن..
استودع الله طيفاً هُنا لثمته..
وهُنا......دفنته..
قد انسحبتُ ياطيفي..في خضم القعقعة..
وخلفت ورائي جحافل الشجن تقتل مابقي من نفسها..
في معركةٍ لم احسب لعدتها حساباً..ولا جيشاً..ولا عنترة..!!
وبنفس الألم..وبنفس الشجن..
أكتُبها لك..
أتذكرين!!..
حينما أقسمتُ بتضوع الألم..
وبأن رحلة الأنفاس أصابها السقم..
أُريدُ منها الشهيق لأتنفس..
وأكرهُ منها الزفير..لأبقى بدون نفس..
وبنفس الشجن..وبنفس القلم..
أقبلت كاهنة الفنجان لتقرأه علي..ولقد كفرتُ بها..وآمنتُ برب القلم..
ضحكةٌ سقيمة..
كتلك الأنفاس التي أصابها السقم..
أشاحت كاهنتي بعُبوس وجهها الى حُطام وجهي..
أخذت تُتمتم من ناقص عقلها خُرافةً زادت وهنها وهناً..
وكأنها تُقسم..وتُقسم..
وأنا أقول..
كفرت بك..وآمنُت برب القلم..
نعم..بنفس الشجن..وبنفس الألم..
سأبقى ذلك الجسد المُمد على دفتر..!!
تُسطرني انحناءات مسطرتي المُنكسرة..كقلبي المُنكسر على ضاحية( الصدقُ منجاة..!!)
وسألجأُ كعادتي..الى ضريح الوقت أُسلمه انتزاعات أنفاس الفارس الواهنة..وأنتي..تنسجين بمخرزك قُصاصاتٍ ورقية..وتلبسي من بياضها حُلماً يحتضنُ الأملَ كطفلٍ أبكاهُ فقدُ لُعبته..وأنهكه انتهاء زُجاجته..
وأنا..
أنتحرُ بطول شجنٍ قتلني..كـ ليل ليلى..!!
ولقد جفاني..ليلي..برداءه الأسود..
وللشجن..بقية..
وفي قلبي..فراغاتٌ تنتظرُ الإمتلاء من قاموسِ معانيك..ومازالت أسئلةٌ تدورُ كـ " ثكلى"..أنهكها اضطجاعُ الفقد..
ومازالت..تلك الأُحجية..تُمرغُ بقايا عقلي بصعوبة وجودها..
ومازالت البقية..
تؤكدُ بصهيل جُرحي..
أطمئن يا مُعتز..
فما زال للشجن..بقية..
..معتز الشمالي..