ماجد سليمان البلوي
12-13-2010, 12:06 AM
قصة معايد القريتين ..؟؟
المعايدة هي التهنئة بالعيد وقديماً كان الناس يجتمعون خصوصاً أهل القرى ويسلم بعضهم على بعض ويأكلون أعيادهم وكانوا يحرصون على التجمع ويحرصون على الأكل لان الناس في حاجة الى الطعام بعكس ما نحن فيه الآن والحمد لله من نعم, فيقال إن رجلاً يسكن بين قريتين هما الروضة والمستجدة وتقعان جنوب غرب حائل وهذا قديم طبعاً وفي يوم العيد وفي الصباح ذهب الى الروضة للصلاة وأكل العيد معهم ومن حرصه ذهب الى القرية الأبعد ليأكل ثم يرجع بسرعة الى القرية الثانية المستجدة ويأكل معهم أيضا أي ليتمكن من معايدة القريتين والشبع من الأكل فلما وصل الى الروضة وقد يكون عرض له عارض في الطريق وجدهم قد اكلوا اعيادهم رجع مسرعا الى المستجدة وهي القرية الثانية وطبعا وجدهم قد أكلوا أعيادهم لانه تأخر وهذا التأخر نتيجة حرصه الشديد على الحضور للقريتين لذلك كما يقال أفلس من الأكل ورجع الى منزله ولم يحصل له أكل وانما حصل له التعب والمعايدة أي الوصول الى القريتين فقط بدون فائدة فصار المثل يضرب لمن يفلس من شيء ويريد تعويضه بشيء ثم يفلس أيضاً وقد ركب الشعراء هذا المثل فمنهم من ضمنه في بيت من أبياته مثل:
غديت مثل معايد القريتيني
لاصاد خير ولا سلم من ملامه
وهذا الشاعر الراوي منديل بن فهيد في رده على الشاعر سليمان بن شريم رحمه الله يقول:
على نصحي فلا ياجب عتابي
عتاب معايد للمستجده
ترى للحلم هو والصبر عادة
ولا رد الجمل راسه إلبده
إلى صار الخطا منا تشيله
عط الجاهل من الابدان قده
وفعلا معايد القريتين لاصاد خير ولا سلم من ملامه
تحيات /ماجد البلوي
المعايدة هي التهنئة بالعيد وقديماً كان الناس يجتمعون خصوصاً أهل القرى ويسلم بعضهم على بعض ويأكلون أعيادهم وكانوا يحرصون على التجمع ويحرصون على الأكل لان الناس في حاجة الى الطعام بعكس ما نحن فيه الآن والحمد لله من نعم, فيقال إن رجلاً يسكن بين قريتين هما الروضة والمستجدة وتقعان جنوب غرب حائل وهذا قديم طبعاً وفي يوم العيد وفي الصباح ذهب الى الروضة للصلاة وأكل العيد معهم ومن حرصه ذهب الى القرية الأبعد ليأكل ثم يرجع بسرعة الى القرية الثانية المستجدة ويأكل معهم أيضا أي ليتمكن من معايدة القريتين والشبع من الأكل فلما وصل الى الروضة وقد يكون عرض له عارض في الطريق وجدهم قد اكلوا اعيادهم رجع مسرعا الى المستجدة وهي القرية الثانية وطبعا وجدهم قد أكلوا أعيادهم لانه تأخر وهذا التأخر نتيجة حرصه الشديد على الحضور للقريتين لذلك كما يقال أفلس من الأكل ورجع الى منزله ولم يحصل له أكل وانما حصل له التعب والمعايدة أي الوصول الى القريتين فقط بدون فائدة فصار المثل يضرب لمن يفلس من شيء ويريد تعويضه بشيء ثم يفلس أيضاً وقد ركب الشعراء هذا المثل فمنهم من ضمنه في بيت من أبياته مثل:
غديت مثل معايد القريتيني
لاصاد خير ولا سلم من ملامه
وهذا الشاعر الراوي منديل بن فهيد في رده على الشاعر سليمان بن شريم رحمه الله يقول:
على نصحي فلا ياجب عتابي
عتاب معايد للمستجده
ترى للحلم هو والصبر عادة
ولا رد الجمل راسه إلبده
إلى صار الخطا منا تشيله
عط الجاهل من الابدان قده
وفعلا معايد القريتين لاصاد خير ولا سلم من ملامه
تحيات /ماجد البلوي