سليم الجذلي
09-03-2005, 12:53 AM
وصايا من ذهب
سيدنا علي بي أبي طالب …يوصي ابنه الحسن رضي الله عنهما
اعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك بالدعاء ‘ وضمن الإجابة ، وأمرك بأن تسأله فيعطيك ، وتطلب منه فيرضيك ، وهو رحيم لم يجعل بينك وبينه حجابا ولم يلجئك إلى من تشفع به إليه .
ولم يمنعك إن أسأت التوبة ، ولم يعالجك بالنقمة ، ولم يحرمك من رحمته ، ولم يسد عليك باب التوبة ، وجعل توبتك النزوع عن الذنب ، وجعل سيئتك واحدة ، وحسنتك عشرا .
إذا ناديته أجابك ، وإذا ناجيته علم نجواك ، فأفضيت له بحاجتك ، وشكوت إليه همومك ، واستعنت به على أمورك ، وسألته من خزائن رحمته التي لا يقدر على إعطائها غيره ، من زيادة الأعمار وصحة الأبدان ، وسعة الرزق ، وتمام النعمة ,فألحح في المسألة ،، فبالدعاء تفتح أبواب الرحمة .
ولا يقطنك إبطاء إجابته فإن العطية على قدر النية ، فربما أخرت الإجابة لتطول مسألة السائل ، فيعظم أجرة ، ويعطى سؤاله ، وربما ذخر له ذلك في الآخرة ، فيعطي أجر تعبده ، ولا يفعل لعبده إلا ما هو خير له في العاجلة والآجلة ، ولكن لا يجد لطفه أحد ، ولا يعرف دقائق تدبيره إلا المصطفون ، ولتكن مسألتك لما يبقي ويدوم في صلاح دينك ودنياك وتسهيل أمرك ، وشمول عافيتك ، فإنه قريب مجيب .
إخواني وأخوتي ….. الصراحة .. نعمة عظيمة تلك التي منحها الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فنحن نكلم الله بدون أي واسطة ، ونسألة ما نريد ، في الوقت والمكان الذي نريد ن… ونخطأ .. ثم نستغفره ، فيغفر لنا … ونعمل الخطأ …فياحسبنا عليه بخطأ واحد ، ونعمل الصواب … فيجازينا عليه بعشر أضعاف واكثر .. ويعطينا الخير العظيم ، فنشكره عليه ، فيديمه علينا … فيالها من نعمة عظيمة … نسأل الله أن تدوم وتزيد تكثر …
إن مسنا الضر أو ضلقت بنا الحيل
فـلـن يخـيـب لـنا في ربـنـا أمـل
مـن ذا نلوذ به في كشف كربتنا
ومـن عليه سـوى الرحـمن نـتكل
فافـزع الى الله واقرع باب رحمته
فـهو الـرجاء لـمن أعيت له السبل
منقول للفائدة
سيدنا علي بي أبي طالب …يوصي ابنه الحسن رضي الله عنهما
اعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك بالدعاء ‘ وضمن الإجابة ، وأمرك بأن تسأله فيعطيك ، وتطلب منه فيرضيك ، وهو رحيم لم يجعل بينك وبينه حجابا ولم يلجئك إلى من تشفع به إليه .
ولم يمنعك إن أسأت التوبة ، ولم يعالجك بالنقمة ، ولم يحرمك من رحمته ، ولم يسد عليك باب التوبة ، وجعل توبتك النزوع عن الذنب ، وجعل سيئتك واحدة ، وحسنتك عشرا .
إذا ناديته أجابك ، وإذا ناجيته علم نجواك ، فأفضيت له بحاجتك ، وشكوت إليه همومك ، واستعنت به على أمورك ، وسألته من خزائن رحمته التي لا يقدر على إعطائها غيره ، من زيادة الأعمار وصحة الأبدان ، وسعة الرزق ، وتمام النعمة ,فألحح في المسألة ،، فبالدعاء تفتح أبواب الرحمة .
ولا يقطنك إبطاء إجابته فإن العطية على قدر النية ، فربما أخرت الإجابة لتطول مسألة السائل ، فيعظم أجرة ، ويعطى سؤاله ، وربما ذخر له ذلك في الآخرة ، فيعطي أجر تعبده ، ولا يفعل لعبده إلا ما هو خير له في العاجلة والآجلة ، ولكن لا يجد لطفه أحد ، ولا يعرف دقائق تدبيره إلا المصطفون ، ولتكن مسألتك لما يبقي ويدوم في صلاح دينك ودنياك وتسهيل أمرك ، وشمول عافيتك ، فإنه قريب مجيب .
إخواني وأخوتي ….. الصراحة .. نعمة عظيمة تلك التي منحها الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فنحن نكلم الله بدون أي واسطة ، ونسألة ما نريد ، في الوقت والمكان الذي نريد ن… ونخطأ .. ثم نستغفره ، فيغفر لنا … ونعمل الخطأ …فياحسبنا عليه بخطأ واحد ، ونعمل الصواب … فيجازينا عليه بعشر أضعاف واكثر .. ويعطينا الخير العظيم ، فنشكره عليه ، فيديمه علينا … فيالها من نعمة عظيمة … نسأل الله أن تدوم وتزيد تكثر …
إن مسنا الضر أو ضلقت بنا الحيل
فـلـن يخـيـب لـنا في ربـنـا أمـل
مـن ذا نلوذ به في كشف كربتنا
ومـن عليه سـوى الرحـمن نـتكل
فافـزع الى الله واقرع باب رحمته
فـهو الـرجاء لـمن أعيت له السبل
منقول للفائدة