معتز الشمالي
12-14-2010, 06:17 PM
بسم الله..رب القُلوب..
شَجَنٌ..أتى..
وشَجَنٌ..رَحَل..
صَفْحَةُ الذِكرى مُمَزَقة..
وفي قَلَمي ارتباك..
وفي ألمي..انتـِـهاَك..
جَوفٌ يغُصُ بِعَلقَمِ الِذكْرَى..
وعَينٌ تََرمُقُ مِن سَوادِ الُشؤمِ ذاك..
الفُ سُؤالٍ..كَانَ مُغلفاً بِِشَمَاتَة ِالحُزن..
مِنْ أينَ أبتَدئُ الطَرِيق..!!
والرَاحِلُونَ يُدَنِدنُونَ للرَحيلِ فِي دَربِ الهَلاك..
مُتَفَيهِقُون..
نغُضُ السَيرَ قَسَراًً..ونَحنُ بِِلا حِرَاك..
جَوفٌ..وسَراب..
بِصُورَةٍ شَوهَاءَ يَضِيقُ بِظَامِئِها الإِطَار..
هَلْ مَاتَ مَنْ قَطَعُوا َوتِينَ الشَوقِِ مِنهُ..
وقلبُهُ ..زَهرٌ..َوتِين..!!
وغُصنُ لَيلٍ ظَلَّ تَحتَ جَناحِهِ قَلبٌ َسجِين..
هُم يَحسَبُونَ أنَّ الأقَربِينَ بِهِم بَغَوا..
وقُلُوبُهُم ..لا لِنْ تَليِن..
رُبمَّا بَلَغَ النِدَاء..
يارَاحِلة..!!
يا بَسمَةَ الأحْلاَم ِفِي وَجْهِ الزَمَن..
لا تَترُكِينَ الفَارِسَ يَكْسِرُ خِنْجَرِه ُالوَهَن..
قِفِي عَلَى غُصْنِ الُصمُودِ أمَامَ جَائِحَةِ الفِراقْ..
أم انَّهُ بِلِغِ النِدَاء..
رُبما..!!
بَلَغَ النِداء..
حُبٌ..وشَوقْ..
والفَارِسُ المِغْوَارُ تَاقَ إِلىَ احتِضَانِ الشَوقِ رَايَة..
هَذي رُحى الأشْجَانِ تطُحنُ قلَبهُ..
وتُلبِسُهُ الجِنَايَة..
مِنْ أَين لي بالرُمحِ والفَرَسِ الأصِيل..!!
من أين أبتدئُ البِداية..!!
متى تُفارِقُني القُيُود..
متى أُقاتِلُ في صُمود..
قد تُقتُ شَوقاً الى انتِثاَر ِأشْلائي..
وأفْرِشُهاَ عَلَى طَرِيقِ الرَاحِلِينَ كَمَا الوُروُد..
والشَوقُ ..مَفتُولَ الذِرَاع..
كانت..ظَفائرُ شَوقِنا تَزهُو عَلَى ضَوءِ القَمَر..
والليلُ..يركُضُ في سَماَءِ ظَلاَمِهِ..شَجَناً..
وقَصِيدَةٌٌ..
ثَكلَى بِأفوَاهِ الحُداةِ حِينَ يَجمعُهُم سَمَر :
نَمْ يا جَرِيـحُ..ولا تَنَم..
وانشُر هُمُومَكَ فَوقَ أكْتَاِف الصَبَاح..
فَلُربمَا يعُودُ الراحِلون..
وتَندَمِل..مِنكَ الجِراح..
..مُعتََـزْ الشَـمَالِي..
شَجَنٌ..أتى..
وشَجَنٌ..رَحَل..
صَفْحَةُ الذِكرى مُمَزَقة..
وفي قَلَمي ارتباك..
وفي ألمي..انتـِـهاَك..
جَوفٌ يغُصُ بِعَلقَمِ الِذكْرَى..
وعَينٌ تََرمُقُ مِن سَوادِ الُشؤمِ ذاك..
الفُ سُؤالٍ..كَانَ مُغلفاً بِِشَمَاتَة ِالحُزن..
مِنْ أينَ أبتَدئُ الطَرِيق..!!
والرَاحِلُونَ يُدَنِدنُونَ للرَحيلِ فِي دَربِ الهَلاك..
مُتَفَيهِقُون..
نغُضُ السَيرَ قَسَراًً..ونَحنُ بِِلا حِرَاك..
جَوفٌ..وسَراب..
بِصُورَةٍ شَوهَاءَ يَضِيقُ بِظَامِئِها الإِطَار..
هَلْ مَاتَ مَنْ قَطَعُوا َوتِينَ الشَوقِِ مِنهُ..
وقلبُهُ ..زَهرٌ..َوتِين..!!
وغُصنُ لَيلٍ ظَلَّ تَحتَ جَناحِهِ قَلبٌ َسجِين..
هُم يَحسَبُونَ أنَّ الأقَربِينَ بِهِم بَغَوا..
وقُلُوبُهُم ..لا لِنْ تَليِن..
رُبمَّا بَلَغَ النِدَاء..
يارَاحِلة..!!
يا بَسمَةَ الأحْلاَم ِفِي وَجْهِ الزَمَن..
لا تَترُكِينَ الفَارِسَ يَكْسِرُ خِنْجَرِه ُالوَهَن..
قِفِي عَلَى غُصْنِ الُصمُودِ أمَامَ جَائِحَةِ الفِراقْ..
أم انَّهُ بِلِغِ النِدَاء..
رُبما..!!
بَلَغَ النِداء..
حُبٌ..وشَوقْ..
والفَارِسُ المِغْوَارُ تَاقَ إِلىَ احتِضَانِ الشَوقِ رَايَة..
هَذي رُحى الأشْجَانِ تطُحنُ قلَبهُ..
وتُلبِسُهُ الجِنَايَة..
مِنْ أَين لي بالرُمحِ والفَرَسِ الأصِيل..!!
من أين أبتدئُ البِداية..!!
متى تُفارِقُني القُيُود..
متى أُقاتِلُ في صُمود..
قد تُقتُ شَوقاً الى انتِثاَر ِأشْلائي..
وأفْرِشُهاَ عَلَى طَرِيقِ الرَاحِلِينَ كَمَا الوُروُد..
والشَوقُ ..مَفتُولَ الذِرَاع..
كانت..ظَفائرُ شَوقِنا تَزهُو عَلَى ضَوءِ القَمَر..
والليلُ..يركُضُ في سَماَءِ ظَلاَمِهِ..شَجَناً..
وقَصِيدَةٌٌ..
ثَكلَى بِأفوَاهِ الحُداةِ حِينَ يَجمعُهُم سَمَر :
نَمْ يا جَرِيـحُ..ولا تَنَم..
وانشُر هُمُومَكَ فَوقَ أكْتَاِف الصَبَاح..
فَلُربمَا يعُودُ الراحِلون..
وتَندَمِل..مِنكَ الجِراح..
..مُعتََـزْ الشَـمَالِي..