اشراقة الدعوة
12-15-2010, 02:39 AM
احذر دعوة المظلوم ..
فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ..
احذر دعوة المظلوم ..
فإن الله يرفعها فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب :
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ..
فكيف إذا كان المظلوم أماً أو أباً ..
قال كعب الأحبار :
إن الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقاً لوالديه ليعجل له العذاب ..
وإن الله ليزيد في عمر العبد إذا كان باراً بوالديه ليزيده براً وخيراً ..
حدث أحد الثقات قائلاً : جلست مع شيخ معروف فأخبرني هذا الخبر..
يقول الشيخ : جاءني رجل وهو يلعن أمه ..
جاءني رجل وهو يلعن أمه فنهيته عن ذلك ثم سألته : ما ذنبها ، وما جرمها ، وما هي خطيئتها ؟!..
قال : عملت سحراً لزوجتي ..
قلت له : وكيف عرفت ..كيف عرفت أنها هي ؟!..
قال : زوجتي أخبرتني بذلك وهي تنكر ذلك _ يعني الأم _ ..
قلت : عجباً تصدق زوجتك وتكذب أمك !!..
يقول الشيخ فطلبت رؤية أمه فجاء بها ابنها الأكبر ، وجمعت بينهم ، وكثر النقاش ، وطال الحوار ، ونفسي تحدثني _ يعني الشيخ _ ونفسي تحدثني أن الزوجة كاذبة ..
سمعت من الأم أيماناًً وبكاء حاراً يدل على صدقها ، وأصرت الزوجة أن لا تقبل اليمين من الأم إلا في بيت الله الحرام ..
فقلت لهم بعد ان أصرت زوجة الابن : اذهبوا إلى بيت الله الحرام ..
ثم طلبت رقم هاتف الابن الأكبر واتصلت به بعد يومين فقال :
ذهبنا لبيت الله الحرام ودعت أمي على نفسها..دعت أمي على نفسها بأن لا تعود إلى بيتها إن كانت فعلت وتضرعت إلى الله أن ينتصر لها من ابنها وزوجته إن كانت مظلومة ..
يقول الابن للشيخ ثم عدت بأمي ودموعها على خدودها ..
فلما وصلنا وجدنا الخبر أمامنا في بيتنا ..
أن أخي وزوجته ماتا على إثر حادث لهما في الطريق ..
فلما وصلنا وجدنا الخبر أمامنا ..
أن أخي وزوجته ماتا على إثر حادث لهما في الطريق ..
أما قال الله ﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ ..
كيف إذا كان المظلوم اماً أو أباً !!..
اتق الله يا زوجة الابن ..
اتق الله يا زوجة الابن ..
اتق الله في أم زوجك ..
فأنت عندك أم تريدين أن تبريها وهو مطالب ببر أمه ..
بل حقها أعظم حق عليه بعد حق الله ..
فلولاها ما كان ..
هل أنت التي حملتيه !!..
هل أنت التي التي ربيتيه !!..
هل أنت التي احتضنيه !!..
اتق الله يا زوجة الابن فأنت ستكونين أماً في يوم ما ..
هب أن الأم أخطأت هل يحق لنا أن نسيء معاملتها وننسى فضلها ..
أما أمرنا الله ببر الوالدين ولو كانا كافرين فقال : ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ﴾ ..
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال صلى الله عليه وسلم :
(( رضى الله من رضا الوالدين ..
وسخط الله من سخط الوالدين ))..
اعلمي واعلم أن كل شيء يعوض في هذه الدنيا ..
الزوجة لو طلقتها ستتزوج وستجد من هي أفضل منها ..
وهي كذلك ستتزوج من هو أفضل منك ..
والأبناء ستنجب غيرهم ..
والأموال ستجمع مثلها ..
..
لكن كيف لو فقدت أمك أو فقدت أباك ..
بصراحة كم واحد منا يقبل يد أمه ..
وكم واحد منا يقبل رأسها ..
وكم واحد منا يجلس بين قدميها ..
وكم واحد منا يكلمها بأدب واحترام ..
صدقوني ..
لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقاً وجاحداً ..
الحقيقة ..
أننا بحاجة ماسة لإعادة النظر لعلاقاتنا مع أمهاتنا ..
أما تدرون أن في الإحسان للوالدين متعة في الدنيا وسعادة في الآخرة ..
والله إننا لنعجب ممن يظهرون على وسائل الإعلام يتحدثون عن علم الاجتماع وترتيب الأسرة وتنظيم العلاقات بين أفرادها ، وعلى الجانب الآخر ترقد أمهاتهم في دور العجزة والمسنين ..
أقسم بالله العظيم بعد وفاة الأم وهداية الابن العاق يتمنى هذا الابن ..
أن تخرج أمه رأسها من قبرها ليقبلها ويقول لها :
أماه سامحيني ..
أماه سامحيني ..
قال رجل لعمر بن الخطاب : إن لي أماً بلغ بها الكبر أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها فهل أديت حقها ..
قال : لا ..لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك ، وأنت تصنعه وتتمنى فراقها ..
قلت أنا : أين حنانك من حنانها !!..
اسمع ..
اسمعي ..
اسمعوا معي ..
اسمعوا هذه الصورة التي تبين حنان الأم وشفقتها ..
ما أروعها من صورة ..
تقول عائشة رضي الله عنها : جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها عائشة ثلاث تمرات ؛ فأعطت الأم كل واحدة منهما تمرة ورفعت التمرة الثالثة إلى فيها لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما ..
تقول عائشة فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت الأم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
(( إنَّ الله قد أوجب لها الجنة ..
إن الله قد أوجب لها الجنة ، أو أعتقها من النار ))..
فأبشري أماه ..
أبشري أماه لن يضيع السهر والتعب ..
.منقول .
فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ..
احذر دعوة المظلوم ..
فإن الله يرفعها فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب :
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ..
فكيف إذا كان المظلوم أماً أو أباً ..
قال كعب الأحبار :
إن الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقاً لوالديه ليعجل له العذاب ..
وإن الله ليزيد في عمر العبد إذا كان باراً بوالديه ليزيده براً وخيراً ..
حدث أحد الثقات قائلاً : جلست مع شيخ معروف فأخبرني هذا الخبر..
يقول الشيخ : جاءني رجل وهو يلعن أمه ..
جاءني رجل وهو يلعن أمه فنهيته عن ذلك ثم سألته : ما ذنبها ، وما جرمها ، وما هي خطيئتها ؟!..
قال : عملت سحراً لزوجتي ..
قلت له : وكيف عرفت ..كيف عرفت أنها هي ؟!..
قال : زوجتي أخبرتني بذلك وهي تنكر ذلك _ يعني الأم _ ..
قلت : عجباً تصدق زوجتك وتكذب أمك !!..
يقول الشيخ فطلبت رؤية أمه فجاء بها ابنها الأكبر ، وجمعت بينهم ، وكثر النقاش ، وطال الحوار ، ونفسي تحدثني _ يعني الشيخ _ ونفسي تحدثني أن الزوجة كاذبة ..
سمعت من الأم أيماناًً وبكاء حاراً يدل على صدقها ، وأصرت الزوجة أن لا تقبل اليمين من الأم إلا في بيت الله الحرام ..
فقلت لهم بعد ان أصرت زوجة الابن : اذهبوا إلى بيت الله الحرام ..
ثم طلبت رقم هاتف الابن الأكبر واتصلت به بعد يومين فقال :
ذهبنا لبيت الله الحرام ودعت أمي على نفسها..دعت أمي على نفسها بأن لا تعود إلى بيتها إن كانت فعلت وتضرعت إلى الله أن ينتصر لها من ابنها وزوجته إن كانت مظلومة ..
يقول الابن للشيخ ثم عدت بأمي ودموعها على خدودها ..
فلما وصلنا وجدنا الخبر أمامنا في بيتنا ..
أن أخي وزوجته ماتا على إثر حادث لهما في الطريق ..
فلما وصلنا وجدنا الخبر أمامنا ..
أن أخي وزوجته ماتا على إثر حادث لهما في الطريق ..
أما قال الله ﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ ..
كيف إذا كان المظلوم اماً أو أباً !!..
اتق الله يا زوجة الابن ..
اتق الله يا زوجة الابن ..
اتق الله في أم زوجك ..
فأنت عندك أم تريدين أن تبريها وهو مطالب ببر أمه ..
بل حقها أعظم حق عليه بعد حق الله ..
فلولاها ما كان ..
هل أنت التي حملتيه !!..
هل أنت التي التي ربيتيه !!..
هل أنت التي احتضنيه !!..
اتق الله يا زوجة الابن فأنت ستكونين أماً في يوم ما ..
هب أن الأم أخطأت هل يحق لنا أن نسيء معاملتها وننسى فضلها ..
أما أمرنا الله ببر الوالدين ولو كانا كافرين فقال : ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ﴾ ..
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال صلى الله عليه وسلم :
(( رضى الله من رضا الوالدين ..
وسخط الله من سخط الوالدين ))..
اعلمي واعلم أن كل شيء يعوض في هذه الدنيا ..
الزوجة لو طلقتها ستتزوج وستجد من هي أفضل منها ..
وهي كذلك ستتزوج من هو أفضل منك ..
والأبناء ستنجب غيرهم ..
والأموال ستجمع مثلها ..
..
لكن كيف لو فقدت أمك أو فقدت أباك ..
بصراحة كم واحد منا يقبل يد أمه ..
وكم واحد منا يقبل رأسها ..
وكم واحد منا يجلس بين قدميها ..
وكم واحد منا يكلمها بأدب واحترام ..
صدقوني ..
لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقاً وجاحداً ..
الحقيقة ..
أننا بحاجة ماسة لإعادة النظر لعلاقاتنا مع أمهاتنا ..
أما تدرون أن في الإحسان للوالدين متعة في الدنيا وسعادة في الآخرة ..
والله إننا لنعجب ممن يظهرون على وسائل الإعلام يتحدثون عن علم الاجتماع وترتيب الأسرة وتنظيم العلاقات بين أفرادها ، وعلى الجانب الآخر ترقد أمهاتهم في دور العجزة والمسنين ..
أقسم بالله العظيم بعد وفاة الأم وهداية الابن العاق يتمنى هذا الابن ..
أن تخرج أمه رأسها من قبرها ليقبلها ويقول لها :
أماه سامحيني ..
أماه سامحيني ..
قال رجل لعمر بن الخطاب : إن لي أماً بلغ بها الكبر أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها فهل أديت حقها ..
قال : لا ..لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك ، وأنت تصنعه وتتمنى فراقها ..
قلت أنا : أين حنانك من حنانها !!..
اسمع ..
اسمعي ..
اسمعوا معي ..
اسمعوا هذه الصورة التي تبين حنان الأم وشفقتها ..
ما أروعها من صورة ..
تقول عائشة رضي الله عنها : جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها عائشة ثلاث تمرات ؛ فأعطت الأم كل واحدة منهما تمرة ورفعت التمرة الثالثة إلى فيها لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما ..
تقول عائشة فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت الأم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
(( إنَّ الله قد أوجب لها الجنة ..
إن الله قد أوجب لها الجنة ، أو أعتقها من النار ))..
فأبشري أماه ..
أبشري أماه لن يضيع السهر والتعب ..
.منقول .