معتز الشمالي
12-17-2010, 07:18 AM
مَـدْخَل..
هُناك..في اسْتِقْلالِيةِ الهُدوءِ المُزعِجْ..وحَيثُ بِِِتُ عَلَى ذَاتِ الغُصن..اتَسلّقهُ صَبِيحَةَ كُلِ فِكْر..
فَلَيسَتِ الشَمسُ وَحدَهَا التِي تُشرِقُ لأرقُبَ انبِثَاقَ حَبْلِهَا المُضيءُ حِينَ يُجهِضُهُ الأُفُقُ كُلَ صَبَاح..
أُحَاوِلُ عَبَثاً.. ألاَّ أدَعَ الِإشْرَاقَ يَجُرُ خَاتِمَتَهُ بِدُونِ أنْ أُُوقِظََ نَفْسِي مِنْ حَدِيثِ نَفْسِهَا المُزْعِجْ..
أتَذكّرُ كُلَّ أحرُفِي..التِي احتََرَفْتُ حِرْفَتَهَا..والتَي احْتَرَفَتْ انْحِرَافَ بَصَرِي..لا لسْتُ بِأحوَل!!..ولَستُ فِي خِضَمِّ تَجْرِبَةِ الإحْوِلاَل..!!وِلَكِنْ..!!
ذَاتَ بُكَاء..
وَجَدتُ فِي نَافِلَةِ الدُمُوعِ شَيئَاً مِنَ الخَلوَةِ مَعْ نَفْسِي..كَمْ كَاَنتْ غَاضِبَةًً مِني..كَانَتْ تُحَاكِينِي ..تَغُصُ عَبَرَاتُها بيُتمِ عِبَاراتِها.. : لِمَ كُلُ هَذا ..؟؟!!
أعزَّتْ عَلَيكَ نَفْسُك..؟؟أمْ انِّكَ تَجِدُ بِزَرعِ الأمَلِِ فِي حُقُولِِ البُؤسَاءِ مُتْعَة..!!
إنْ كُنتُ مِنْ نَصِيبِك..فَهَاهِيَ أَغْصَانِي..قَدْ شَيَّبَتْهَا نَسَمَاتُ الخَرِيفْ..
لِمَ لا تَعْتَكِفُ إروَائِي..!!!وتَسْتَمِعُ لِرِوَايَتي..!!أمْ أنَّكَ قَدْ نّكّسْتَّ الرَايَةَ وأَبَيتَ الِسقَايَة..!!وَأقْسَّمْتَ إِلا أَنْ تَقْتُلَ نَفْسَكَ عَنْ نَفْسِكْ..إنَّكَ بِذَاكَ تَقْتُلُنِي..!!
أمْ عزّتْ عَلَيكَ نَفْسُكْ..!!
رَمَقْتُ ( إِيَّايَ) بِجُفُولٍ يَشُوبُهُ الفُضُولْ..!!
مَسَكْتُ يَدِي بِيَدِي..وقُدتُهَا اِلَى شُرفةٍ تُطلُ عَلىَ ذَاتِ الغُصنْ..!!..رَأيتُ كَمْ كَانَتْ نَفْسِي مُنهَكَةٌ وَاهِنَة..!!فَلقَد سَارَتْ بِإِرَادَتِي رُغْمَاً عَنْ إِرَادَتِهَا..فَقُلتُ لَهَا..وَهِيَ تَخْنِقُنِي بِعَبْرَتِهَا:
أَيَا نَـفـْسي..وَبَعْضُ نَفَـَسي..
وَلَئِنْ فَقَدْتِ مِني رَيّاً..
فَلَقَدْ رَوَيتُ الغُصْنَ دَمْعِي حِينَ أَجْدِبَتِ السَّمَاء..
والظَّنُ كُلُ الظَنِ مِنِّي..انْهَا قَطَرَاتُ مَاء..!!
فَالدَّمْعُ مِثلُ المَاءِ يَسْقِي..
فَالكُلُ فِي حَالِ انْتِمَاء..
فَهَلْ مِتِّيِ ظَمْئِى..!!
أمْ أنَّكِ اسْتَهْوَيتِ دَمْعِي..واسْتِهَنتِ!!
َولَئِنْ فَقَدْتِ مِنِّي رَيّاً..
فَلاَ لَنْ أَعِيشَ فِي رِيَاء..!!
يَا كُلُ نـَفـْسِي..وَبَعْضُ نـَفـَسِي..
حِينَ جَادَتْ كَفِّيَ الَبْيضَاءُ سُقْيَا..
لَمْ تَكُنْ تَبْغِي الـفََـنَاء..
كَانَتْ تَبْنِي مِنْ شَتَاتِ الحُلْمِ..حِضْناً..يَحْتَوِيهَا.
كَانَ يَحْدُوهَا الأَمَلْ..حِينَ تَبْنِي..
كَانَ يُنهِكُهَا الأَلَمْ..
وآخِرُ الإِنْصَافِ : دَمْعَة..!!..
حِينَ تَمَّتْ مَابَنَتْ مِنْ شَتَاتٍ كــ" حَدِيقَة"..!!
تَجْمَعُ الأغْصَانَ مِنْ شَملِ الشَتَاتْ..
إنـِهَا جُلُ الحـَـقِيقَة..!!
يــــا لِجُورِ الأَشْقِيـَــــــاءْ..
فَحَدِيقَةُ الأَغْصَانِ غَصَّتْ يَوُمَ لَمْلَمَهَا الــفِنَــاءْ..
حِينَها..
عَانَقَ الغٌُصنُ غُصوُنَاً..
حَتَّى أضْحَتْ " لَمَّةُُ" الأغْصَانِ غِصْنَاً..
يَأبَى وَضْعَ الإِنْحِنَـــــاءْ..
وَتِلْكَ حَالِي..وَكَفِّيَ البَيْضَاءُ تَبْنِي..
يَا كُلُ نَفْسي..وبَعْضُ نَفَسِي..
هَلْ أَبَيْتِي إِلاَّ البُكَاءْ..؟!!
أَمْ أَنَّ ثـُغَاءَ الغـُثاءِ أَرْمَدَ جِفْنَكِ الجَرِيحْ..!!
أَمْ اكْتَفَى كَفِّيَ الكَفِيفُ بِانْهِزَامِيَّةِ التَلوِيحْ..!!
أَمْ سَطّرَ الوَهْمُ وَهْناً؟؟..أمْ وَهّنَ الوَهْمُ سَطْرَاً..؟؟!!
بَلْ سُطُورَاً..
تَخْتَنِقُ بِغُبَارِ مَنْ أَجَادُوا الثُـــغَاءْ..
يَعْلُو صَوْتُ الصَّمْتِ فِيهَا يَمْتَطِي صَهْوَ الضَرِيْح..
بَلْ صُخُورَاً..
أَثْقَلَتْ كَـاهِلَ الكَـــهْلَ السَّقِيــــمْ..!!
حِينَمَا جَفَّتْ مِآقِي..
لَيْسَ لِلْأفْرَاحِ بَاقِي..
إِنَّهُ طَعْمُ البُكَـــــــــاءْ..
حِينَمَا جَفَّ الصَبَاحُ بِشَمْسِهِ البَـــارِدَة..
وَسَلَّمَ الَّليْلَ جُثْمَانَ حِكَايَةٍ مَنْحُورَةٍ بِـــانْهِزَامِيَّةِ الغُــــثَاءْ..
اِلىَ الِلقـَــــــــاءْ..
بَلْ..اِلىَ الشَقـَــــــــاءْ..
يــَاصَاحِبَ القَلْبِ القَبـِــيحْ..
فأَُنْشُودَةِ الطُهْرِ قَدْ لَحَنْتُهَـا بِحُزنِ السُرُورْ..
وَجَمْرَةُ الحِقْدِ قَدْ أَطْفَأتَّهَا دُمُوعُ الشِتـَــاءْ..
فَلاَ تَرَىَ إِلاَّ إِنْطِــــفَاءْ..
َوعِزَّةُ رُوْحِِِ الشِــمَالِي..
مَخْرَجْ :
انْتَهَيتُ مِنْ حَدِيثِي اِلى نَفْسِي حِينَ غَافَلَتْنِي بِارْتِخَاءِ يَدَيهَا..فَلَقَدْ غَطَّتْ فِي إغْفَاءَةٍ أَحْسَبُهَا قَصِيرَة ..رُبْمَا أنَّهَا مَلَّتْ حَدِيثي اِلَيهَا..تَرَكْتُ يَدَيْهَا تَسْبَحُ فٍي فَضَاءِ النُعَاسْ..وَرَمَيتُ بِثُقْلِي علَىَ غُصْنِيَّ المُعْتَادْ..أَرْقُبُ مِنْ خِلاَلِهِ الأُفَقَ الُمْشرِقْ..
فـَ عَلَىَ ذَاتِ الغُصْنْ.. مَازِلْتُ أَسْتَرِِقُ الأَمَلَ وَأتوجَّسُ سَطْوَةً الجَلاَّدْ..!!
لأُبْقِي مَعَالمَ ارتِسَامِ الشِفَاهِ مِنْ أجْلِ حُرِّيَةٍ أَتَخَيَّلُهَا .. فَمَا زَالَ الإِشْرَاقُ يَقُصُ حَدِيثَ الأَمْس ..وَكَفِّيَ البَيْضَاءُ..تَأبَى الإِرْتِخـَــاءْ..
ومِنْ بَينِ الوَجَع وَأرْكَانِ الأرَقْ.. وَسِجْنِ الدَّمْعِِ بِصَدْرِ الحُدَقْ..قُمْتُ بِالتَسَلُلِ فِي صَمْتٍ يَعتَلِيهِ الصَّخَبُ بِحَدِيثٍ عَنْ عَنْجَهَّيةِ غَضَبْ.. وَ قُوِّةِ قَسْوَة ..لكِنَّ السَّرَابَ لايُسْقِي الظَّمآنَ فِي قَاحِلةِ الغُرْبَة..وَجُيُوشِ الوَهَمِ يُبِيدُهَا رَذَاذُ الوَهَنْ..
..فإلى الله المُشتكى..
( مُعْـتَزْ الشَـمَـالِي )
هُناك..في اسْتِقْلالِيةِ الهُدوءِ المُزعِجْ..وحَيثُ بِِِتُ عَلَى ذَاتِ الغُصن..اتَسلّقهُ صَبِيحَةَ كُلِ فِكْر..
فَلَيسَتِ الشَمسُ وَحدَهَا التِي تُشرِقُ لأرقُبَ انبِثَاقَ حَبْلِهَا المُضيءُ حِينَ يُجهِضُهُ الأُفُقُ كُلَ صَبَاح..
أُحَاوِلُ عَبَثاً.. ألاَّ أدَعَ الِإشْرَاقَ يَجُرُ خَاتِمَتَهُ بِدُونِ أنْ أُُوقِظََ نَفْسِي مِنْ حَدِيثِ نَفْسِهَا المُزْعِجْ..
أتَذكّرُ كُلَّ أحرُفِي..التِي احتََرَفْتُ حِرْفَتَهَا..والتَي احْتَرَفَتْ انْحِرَافَ بَصَرِي..لا لسْتُ بِأحوَل!!..ولَستُ فِي خِضَمِّ تَجْرِبَةِ الإحْوِلاَل..!!وِلَكِنْ..!!
ذَاتَ بُكَاء..
وَجَدتُ فِي نَافِلَةِ الدُمُوعِ شَيئَاً مِنَ الخَلوَةِ مَعْ نَفْسِي..كَمْ كَاَنتْ غَاضِبَةًً مِني..كَانَتْ تُحَاكِينِي ..تَغُصُ عَبَرَاتُها بيُتمِ عِبَاراتِها.. : لِمَ كُلُ هَذا ..؟؟!!
أعزَّتْ عَلَيكَ نَفْسُك..؟؟أمْ انِّكَ تَجِدُ بِزَرعِ الأمَلِِ فِي حُقُولِِ البُؤسَاءِ مُتْعَة..!!
إنْ كُنتُ مِنْ نَصِيبِك..فَهَاهِيَ أَغْصَانِي..قَدْ شَيَّبَتْهَا نَسَمَاتُ الخَرِيفْ..
لِمَ لا تَعْتَكِفُ إروَائِي..!!!وتَسْتَمِعُ لِرِوَايَتي..!!أمْ أنَّكَ قَدْ نّكّسْتَّ الرَايَةَ وأَبَيتَ الِسقَايَة..!!وَأقْسَّمْتَ إِلا أَنْ تَقْتُلَ نَفْسَكَ عَنْ نَفْسِكْ..إنَّكَ بِذَاكَ تَقْتُلُنِي..!!
أمْ عزّتْ عَلَيكَ نَفْسُكْ..!!
رَمَقْتُ ( إِيَّايَ) بِجُفُولٍ يَشُوبُهُ الفُضُولْ..!!
مَسَكْتُ يَدِي بِيَدِي..وقُدتُهَا اِلَى شُرفةٍ تُطلُ عَلىَ ذَاتِ الغُصنْ..!!..رَأيتُ كَمْ كَانَتْ نَفْسِي مُنهَكَةٌ وَاهِنَة..!!فَلقَد سَارَتْ بِإِرَادَتِي رُغْمَاً عَنْ إِرَادَتِهَا..فَقُلتُ لَهَا..وَهِيَ تَخْنِقُنِي بِعَبْرَتِهَا:
أَيَا نَـفـْسي..وَبَعْضُ نَفَـَسي..
وَلَئِنْ فَقَدْتِ مِني رَيّاً..
فَلَقَدْ رَوَيتُ الغُصْنَ دَمْعِي حِينَ أَجْدِبَتِ السَّمَاء..
والظَّنُ كُلُ الظَنِ مِنِّي..انْهَا قَطَرَاتُ مَاء..!!
فَالدَّمْعُ مِثلُ المَاءِ يَسْقِي..
فَالكُلُ فِي حَالِ انْتِمَاء..
فَهَلْ مِتِّيِ ظَمْئِى..!!
أمْ أنَّكِ اسْتَهْوَيتِ دَمْعِي..واسْتِهَنتِ!!
َولَئِنْ فَقَدْتِ مِنِّي رَيّاً..
فَلاَ لَنْ أَعِيشَ فِي رِيَاء..!!
يَا كُلُ نـَفـْسِي..وَبَعْضُ نـَفـَسِي..
حِينَ جَادَتْ كَفِّيَ الَبْيضَاءُ سُقْيَا..
لَمْ تَكُنْ تَبْغِي الـفََـنَاء..
كَانَتْ تَبْنِي مِنْ شَتَاتِ الحُلْمِ..حِضْناً..يَحْتَوِيهَا.
كَانَ يَحْدُوهَا الأَمَلْ..حِينَ تَبْنِي..
كَانَ يُنهِكُهَا الأَلَمْ..
وآخِرُ الإِنْصَافِ : دَمْعَة..!!..
حِينَ تَمَّتْ مَابَنَتْ مِنْ شَتَاتٍ كــ" حَدِيقَة"..!!
تَجْمَعُ الأغْصَانَ مِنْ شَملِ الشَتَاتْ..
إنـِهَا جُلُ الحـَـقِيقَة..!!
يــــا لِجُورِ الأَشْقِيـَــــــاءْ..
فَحَدِيقَةُ الأَغْصَانِ غَصَّتْ يَوُمَ لَمْلَمَهَا الــفِنَــاءْ..
حِينَها..
عَانَقَ الغٌُصنُ غُصوُنَاً..
حَتَّى أضْحَتْ " لَمَّةُُ" الأغْصَانِ غِصْنَاً..
يَأبَى وَضْعَ الإِنْحِنَـــــاءْ..
وَتِلْكَ حَالِي..وَكَفِّيَ البَيْضَاءُ تَبْنِي..
يَا كُلُ نَفْسي..وبَعْضُ نَفَسِي..
هَلْ أَبَيْتِي إِلاَّ البُكَاءْ..؟!!
أَمْ أَنَّ ثـُغَاءَ الغـُثاءِ أَرْمَدَ جِفْنَكِ الجَرِيحْ..!!
أَمْ اكْتَفَى كَفِّيَ الكَفِيفُ بِانْهِزَامِيَّةِ التَلوِيحْ..!!
أَمْ سَطّرَ الوَهْمُ وَهْناً؟؟..أمْ وَهّنَ الوَهْمُ سَطْرَاً..؟؟!!
بَلْ سُطُورَاً..
تَخْتَنِقُ بِغُبَارِ مَنْ أَجَادُوا الثُـــغَاءْ..
يَعْلُو صَوْتُ الصَّمْتِ فِيهَا يَمْتَطِي صَهْوَ الضَرِيْح..
بَلْ صُخُورَاً..
أَثْقَلَتْ كَـاهِلَ الكَـــهْلَ السَّقِيــــمْ..!!
حِينَمَا جَفَّتْ مِآقِي..
لَيْسَ لِلْأفْرَاحِ بَاقِي..
إِنَّهُ طَعْمُ البُكَـــــــــاءْ..
حِينَمَا جَفَّ الصَبَاحُ بِشَمْسِهِ البَـــارِدَة..
وَسَلَّمَ الَّليْلَ جُثْمَانَ حِكَايَةٍ مَنْحُورَةٍ بِـــانْهِزَامِيَّةِ الغُــــثَاءْ..
اِلىَ الِلقـَــــــــاءْ..
بَلْ..اِلىَ الشَقـَــــــــاءْ..
يــَاصَاحِبَ القَلْبِ القَبـِــيحْ..
فأَُنْشُودَةِ الطُهْرِ قَدْ لَحَنْتُهَـا بِحُزنِ السُرُورْ..
وَجَمْرَةُ الحِقْدِ قَدْ أَطْفَأتَّهَا دُمُوعُ الشِتـَــاءْ..
فَلاَ تَرَىَ إِلاَّ إِنْطِــــفَاءْ..
َوعِزَّةُ رُوْحِِِ الشِــمَالِي..
مَخْرَجْ :
انْتَهَيتُ مِنْ حَدِيثِي اِلى نَفْسِي حِينَ غَافَلَتْنِي بِارْتِخَاءِ يَدَيهَا..فَلَقَدْ غَطَّتْ فِي إغْفَاءَةٍ أَحْسَبُهَا قَصِيرَة ..رُبْمَا أنَّهَا مَلَّتْ حَدِيثي اِلَيهَا..تَرَكْتُ يَدَيْهَا تَسْبَحُ فٍي فَضَاءِ النُعَاسْ..وَرَمَيتُ بِثُقْلِي علَىَ غُصْنِيَّ المُعْتَادْ..أَرْقُبُ مِنْ خِلاَلِهِ الأُفَقَ الُمْشرِقْ..
فـَ عَلَىَ ذَاتِ الغُصْنْ.. مَازِلْتُ أَسْتَرِِقُ الأَمَلَ وَأتوجَّسُ سَطْوَةً الجَلاَّدْ..!!
لأُبْقِي مَعَالمَ ارتِسَامِ الشِفَاهِ مِنْ أجْلِ حُرِّيَةٍ أَتَخَيَّلُهَا .. فَمَا زَالَ الإِشْرَاقُ يَقُصُ حَدِيثَ الأَمْس ..وَكَفِّيَ البَيْضَاءُ..تَأبَى الإِرْتِخـَــاءْ..
ومِنْ بَينِ الوَجَع وَأرْكَانِ الأرَقْ.. وَسِجْنِ الدَّمْعِِ بِصَدْرِ الحُدَقْ..قُمْتُ بِالتَسَلُلِ فِي صَمْتٍ يَعتَلِيهِ الصَّخَبُ بِحَدِيثٍ عَنْ عَنْجَهَّيةِ غَضَبْ.. وَ قُوِّةِ قَسْوَة ..لكِنَّ السَّرَابَ لايُسْقِي الظَّمآنَ فِي قَاحِلةِ الغُرْبَة..وَجُيُوشِ الوَهَمِ يُبِيدُهَا رَذَاذُ الوَهَنْ..
..فإلى الله المُشتكى..
( مُعْـتَزْ الشَـمَـالِي )