عز الرفيق
12-17-2010, 04:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما شاهدتها أول مره وهي تقف في ذاك الظلام الدامس بقوامها الباسق بكل غرور وكبرياء تملكني الرعب وأخذت أتسال ماذ تفعل تلك البيضاء في ذلك الظلام الدامس إلا تخشي الوحدة الم يدب إليها الرعب لماذ تقف وحيده ماذ تريد مني وأخذتني الأفكار بعيد من أرسلها ولماذ أرسلها هل تعرفني وهل وهل علامات استفهام كثيرة مرة في مخيلتي قبل إن أقرر الاقتراب منها واقتحام عالمها الخاص وسؤالها عن سر وجودها في هذا الظلام المرعب وحيده بدون أنيس ولا ونيس استجمعت قواي ووجهت لها سؤالي من ارسلكي وماذ تريدين قالت إنني مرسول من عند الحبيب قلت بتعجب الحبيب قالت نعم الحبيب الحبيب الذي قطعت حبل الوصل بينك وبينه وقد نسيته ونسيت ما انعم عليك به من نعم بل تماديت في صدك وهجرانك وغرتك بجمالها الحبيبة الجديدة التي تزينت لك وفتنتك بمفاتنها المزيفة فأخذت تتنقل بين مفاتنها بدون خوف أو حياء من الحبيب الأول الذي حذرك كثير من الانسياق خلف تلك الحبيبة فهل جزاء الحبيب الذي يحبك ويخشي عليك العذاب إن تقطع وصله وتنساه ورغم جميع ما صنعته من ابتعاد وهجر إلا انه مايزال يخاف عليك ومن خوفه عليك ارسلنى لأكون أول رسل التحذير لك لترجع لرشدك قبل إن يأتيك الرسول التالي والذي تركته وهو ينتظر على أحر من الجمر ليكون الرسول الثاني والذي به قد تكون لاتستطيع الوصل إما بسبب الكبر أو المرض أو أي شي أخر فسارع إلى حبيبك فهو ينتظرك بكل شوق ومحبه ودع عنك كل حب سواه فحبه هو الحب الخالد وهو الحب الحقيقي الذي يستأهل إن تترك الدنياء وما عليها من اجله وان تضحي بجميع من في هذا الكون من اجله وتبحث عن ما يرضيه وتحذر من جميع العذال وهم كثر في هذه الحياة
عندما شاهدتها أول مره وهي تقف في ذاك الظلام الدامس بقوامها الباسق بكل غرور وكبرياء تملكني الرعب وأخذت أتسال ماذ تفعل تلك البيضاء في ذلك الظلام الدامس إلا تخشي الوحدة الم يدب إليها الرعب لماذ تقف وحيده ماذ تريد مني وأخذتني الأفكار بعيد من أرسلها ولماذ أرسلها هل تعرفني وهل وهل علامات استفهام كثيرة مرة في مخيلتي قبل إن أقرر الاقتراب منها واقتحام عالمها الخاص وسؤالها عن سر وجودها في هذا الظلام المرعب وحيده بدون أنيس ولا ونيس استجمعت قواي ووجهت لها سؤالي من ارسلكي وماذ تريدين قالت إنني مرسول من عند الحبيب قلت بتعجب الحبيب قالت نعم الحبيب الحبيب الذي قطعت حبل الوصل بينك وبينه وقد نسيته ونسيت ما انعم عليك به من نعم بل تماديت في صدك وهجرانك وغرتك بجمالها الحبيبة الجديدة التي تزينت لك وفتنتك بمفاتنها المزيفة فأخذت تتنقل بين مفاتنها بدون خوف أو حياء من الحبيب الأول الذي حذرك كثير من الانسياق خلف تلك الحبيبة فهل جزاء الحبيب الذي يحبك ويخشي عليك العذاب إن تقطع وصله وتنساه ورغم جميع ما صنعته من ابتعاد وهجر إلا انه مايزال يخاف عليك ومن خوفه عليك ارسلنى لأكون أول رسل التحذير لك لترجع لرشدك قبل إن يأتيك الرسول التالي والذي تركته وهو ينتظر على أحر من الجمر ليكون الرسول الثاني والذي به قد تكون لاتستطيع الوصل إما بسبب الكبر أو المرض أو أي شي أخر فسارع إلى حبيبك فهو ينتظرك بكل شوق ومحبه ودع عنك كل حب سواه فحبه هو الحب الخالد وهو الحب الحقيقي الذي يستأهل إن تترك الدنياء وما عليها من اجله وان تضحي بجميع من في هذا الكون من اجله وتبحث عن ما يرضيه وتحذر من جميع العذال وهم كثر في هذه الحياة