wateincom
09-04-2005, 12:06 PM
سوف اعلق على التصريح والمقال الذي كتبته في صحيفة الرياض أمل الحسين
صرح معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي قبل فترة أن من شروط عمل المرأة موافقة ولي الأمر والاحتشام وقد كان لهذا التصريح وقع غير جيد على كثير من النساء سواءً من كانت على رأس العمل أو من ترغب في الوظيفة مما جعل سيلاً من الاتصالات ينصب على الجريدة لتسجيل اعتراضهن حول هذا التصريح ومنعه من أن يتحول لقرار لاسيما أن قرارات الدولة لايوجد فيها هذا البند وأنه عرف اجتماعي أضر بالمرأة أكثر مما نفعها والشاهد ما ذكرته النساء في هذا التحقيق.
معلقة..
تذكر السيدة منى عيسى تبحث عن عمل أنها معلقة منذ ست سنوات ولديها ثلاثة أبناء والدهم لا يصرف عليهم نهائياً مما جعل والدها يتكفل رغم ظروفه الصعبة بالصرف على أبنائها وعليها وتقول: (في مثل وضعي كيف أحضر موافقة ولي الأمر؟! وكيف أعطي لرجل مثل هذا صلاحية أن يتحكم في مصيري فعندما يعرف هو وأمثاله مثل هذا القرار قد يستغله ضد المرأة فمتى ما رضي عنها سمح لها بالعمل ومتى ما غضب سحب موافقته، ولو أصدر ونفذ مثل هذا التصريح سيجعل كثيراً من الرجال عند غضبهم أو وقوع خلافات مع المرأة أياً كانت قرابتهم لها يتوجهون مباشرة إلى أعمالهن ليعلنوا رفضهم لعملها، هل يعقل أن نضع المرأة في مثل هذا الموقف؟!). لاغبار عليه مع محاذيره الشرعية ولكن يبقى أقل مرارة
خطوة للوراء
بينما تقول هالة عبدالمجيد معلمة وهي غاضبة: (غريب هذا التصريح خاصة عندما يصدر من رجل بثقل الدكتور غازي وهو الواعي الذي نتطلع من خلاله تحول المجتمع فيما يخص العمل للأفضل مغازلة عواطف الدكتور غازي، هذا التصريح أرجعنا ألف خطوة للوراء قصدها 1426 خطوة للوراء بدليل أن الاعتراض على الحشمة في وقت ننادي فيه أن نحث الخطى لنلحق عجلة التنمية والتطور!! أي تطور سنصله ولدينا وزراء ينادون بالإغلاق على المرأة وفرض الوصية عليها متناسين أنها راشدة وعاقلة وتتحمل مسؤولية قراراتها وأفعالها وأننا في زمن أصبحت المرأة هي من تتولى شؤون الأسرة، هل يعقل أن أولي امرأة منصباً أو مهام أو تدريس طالبات ولا آمن وأثق في قدرتها على تولي أمور نفسها، هذه أمور متعاكسة وتنمي ازدواجيات الشخصيات التي نعاني منها ونسأل الله أن يشفينا منها)
وتشير رنا العايد التي تبحث عن عمل أن أهلها لو طلبت منهم هذه الموافقة لن يمانع أحد إلا أنها ترفض أن تطبقه فهو يهين آدميتها التي جعلها الله مسؤولة عنها وقالت: (كيف أكون مسؤولة عن عمل وأنا لست مسؤولة عن نفسي حتى والدي الرجل الكبير في السن أستنكر أمر هذا تصريح وقال قد يكون غير صحيح، لدينا جمل رنانة وأفعال معاكسة، ينادي مسؤولونا إنهم سيفتحون الباب أمام المرأة لاقتحام أعمال جديدة تليق بما وصلت له المرأة السعودية ثم نفاجأ بأحاديث وأفعال تعاكس كل هذا كيف نجعل مصير شخص في يد آخر المسؤول لا يعرف سلوكه وأفعاله نحن لا نتهم الرجال ولكن عندما أرتكب خطأ هل سيعاقب ولي أمري أم أنا؟! إذا كنت أنا من سأعاقب فماذا تعني موافقة ولي الأمر على عملي؟! علاوة على ذلك نأمل من كل من ينادي على هذا الأمر أن يراجع المحاكم ويرى كم عدد القضايا الأسرية والظلم الذي يقع على المرأة من ولي أمرها وليست المحاكم فقط بل والرجوع للجمعيات الخيرية والاستعلام عن أوضاع الأسر وحال المرأة فيها..).
ما معنى الاحتشام؟
وبشيء من الغرابة تقول عبير البراهيم موظفة في بنك: (هناك مطالبات كثيرة من النساء بأن يلغى قرار حصول المرأة على السماح لها بالسفر من ولي أمرها وذلك بسبب المهازل التي تحصل في هذا الشأن فمثلاً تأتي امرأة في الأربعينات أو الخمسينات لا يسمح لها بالسفر حتى تحضر موافقة ولي أمرها وفي الغالب يكون ابنها هل هناك مهزلة أكثر من هذه أن يتحول ابني الذي علمته نطق الحروف الأولى في حياته وعلمته كيف يعيش ويساير حياته إلى ولي أمري يعطيني إذناً بالسفر أو يمنعني، وكل يوم نقول سيظهر قرار بإلغاء هذا الأمر حتى فاجأنا الدكتور غازي بتصريحه الذي أثار العجب والغضب ليس من النساء فقط بل ومن الرجال المتطلعين نحو الأمام، الرجل الذي يفخر بحق وقناعة بقدرة المرأة السعودية، ويا ليته اقتصر التصريح على موافقة ولي الأمر للعمل بل أن تكون محتشمة وهذه كلمة مطاطة فالمعروف أن النساء في السعودية محتشمات فما المقصود بالضبط هل يعني غطاء الوجه ومن كشفت وجهها هل تعتبر غير محتشمة؟! هي تعرف معنى الاحتشام ولكن لاتريد أن تتضمن الحشمة في القرار نحن نمر بمنعطف في حياتنا الاجتماعية وتصريح مثل هذا قد يعطي لمن يفرض وصاية على نساء المجتمع عندما يرى ما لا يوافق رأيه وتوجهاته أن يتهمها بعدم الاحتشام وهذا سيفتح باباً سنعاني حتى نغلقه..). عذر واهي المجتمع صغيره وكبيره يعرف من المحتشمة من غير المحتشمة
باب العنف وشاطرتها الرأي السيدة فايزه العنزي قائلة: (هذا التصريح فضلاً على فقرته الأولى وما تحمل من مفاجأة لم نكن نتوقعها من الدكتور غازي حيث ستتسبب في ضياع عدد كبير جداً من النساء والفتيات المحتاجات للعمل وستهدر كثير من الطاقات النسائية التي لا يوافق ولي أمرها أن تعمل لأي سبب في رأيه، وحقيقة هناك أسباب مضحكة محزنة مثل أن يشترط أن تعطيه نصف الراتب أو أن تشتري له سيارة وغيرها من الأمور التي نثق أن ولي الأمر في بلادنا لا يوافق أو يرضى على وجودها والملك عبدالله له توجيهات واضحة وصريحة فيما يخص دعم المرأة وإعطائها جميع الصلاحيات التي تتناسب مع قدراتها ومؤهلاتها فليس من المعقول أن تدفع الدولة كل هذه الأموال لتعليم وتأهيل الفتيات فيخرجن دارسات لما في الكتب وغير قادرات على تحمل مسؤولية أنفسهن لذا يطلب موافقة ولي أمرها لتتحمل مسؤولية عمل في جهة ما، هناك الفقرة الثانية وهي الاحتشام ونحن شعب كل شخص له رؤية مختلفة عن الآخر بمعنى أن هناك من يرى الاحتشام بأن تضع المرأة عباءتها على رأسها وهناك من يراه أن تلبس القفزات وهناك من يرى أن تغطي شعرها وتكشف وجهها وغيرها من وجهات النظر المختلفة وللأسف أن لدينا أوصياء يصلون للحدة والعنف عندما يرون أن وجهة نظرهم التي يرونها عين الصواب غير مطبقة فمن سيفصل في هذا الأمر، وغريبة أن يتطرق التصريح لهذا الموضوع فنحن بيئة محافظة ونساؤها محتشمات في الأصل غير صحيح أنهن محتشمات في الأصل بل محتشمات بالعادة وهذا حال الأغلبية الساحقة وإلا لما رايناهن خارج المملكة سافرات بل يبدأ السفور من على مدرج المطار!!).الهدف من هذا كله الغاء ماجاء في القرار عن الحشمة وإلا ماسمعنا واحدة منها طالت بابقاء هذه الفقرة على أن يتم تعريف معنى الحشمة في القرار
صرح معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي قبل فترة أن من شروط عمل المرأة موافقة ولي الأمر والاحتشام وقد كان لهذا التصريح وقع غير جيد على كثير من النساء سواءً من كانت على رأس العمل أو من ترغب في الوظيفة مما جعل سيلاً من الاتصالات ينصب على الجريدة لتسجيل اعتراضهن حول هذا التصريح ومنعه من أن يتحول لقرار لاسيما أن قرارات الدولة لايوجد فيها هذا البند وأنه عرف اجتماعي أضر بالمرأة أكثر مما نفعها والشاهد ما ذكرته النساء في هذا التحقيق.
معلقة..
تذكر السيدة منى عيسى تبحث عن عمل أنها معلقة منذ ست سنوات ولديها ثلاثة أبناء والدهم لا يصرف عليهم نهائياً مما جعل والدها يتكفل رغم ظروفه الصعبة بالصرف على أبنائها وعليها وتقول: (في مثل وضعي كيف أحضر موافقة ولي الأمر؟! وكيف أعطي لرجل مثل هذا صلاحية أن يتحكم في مصيري فعندما يعرف هو وأمثاله مثل هذا القرار قد يستغله ضد المرأة فمتى ما رضي عنها سمح لها بالعمل ومتى ما غضب سحب موافقته، ولو أصدر ونفذ مثل هذا التصريح سيجعل كثيراً من الرجال عند غضبهم أو وقوع خلافات مع المرأة أياً كانت قرابتهم لها يتوجهون مباشرة إلى أعمالهن ليعلنوا رفضهم لعملها، هل يعقل أن نضع المرأة في مثل هذا الموقف؟!). لاغبار عليه مع محاذيره الشرعية ولكن يبقى أقل مرارة
خطوة للوراء
بينما تقول هالة عبدالمجيد معلمة وهي غاضبة: (غريب هذا التصريح خاصة عندما يصدر من رجل بثقل الدكتور غازي وهو الواعي الذي نتطلع من خلاله تحول المجتمع فيما يخص العمل للأفضل مغازلة عواطف الدكتور غازي، هذا التصريح أرجعنا ألف خطوة للوراء قصدها 1426 خطوة للوراء بدليل أن الاعتراض على الحشمة في وقت ننادي فيه أن نحث الخطى لنلحق عجلة التنمية والتطور!! أي تطور سنصله ولدينا وزراء ينادون بالإغلاق على المرأة وفرض الوصية عليها متناسين أنها راشدة وعاقلة وتتحمل مسؤولية قراراتها وأفعالها وأننا في زمن أصبحت المرأة هي من تتولى شؤون الأسرة، هل يعقل أن أولي امرأة منصباً أو مهام أو تدريس طالبات ولا آمن وأثق في قدرتها على تولي أمور نفسها، هذه أمور متعاكسة وتنمي ازدواجيات الشخصيات التي نعاني منها ونسأل الله أن يشفينا منها)
وتشير رنا العايد التي تبحث عن عمل أن أهلها لو طلبت منهم هذه الموافقة لن يمانع أحد إلا أنها ترفض أن تطبقه فهو يهين آدميتها التي جعلها الله مسؤولة عنها وقالت: (كيف أكون مسؤولة عن عمل وأنا لست مسؤولة عن نفسي حتى والدي الرجل الكبير في السن أستنكر أمر هذا تصريح وقال قد يكون غير صحيح، لدينا جمل رنانة وأفعال معاكسة، ينادي مسؤولونا إنهم سيفتحون الباب أمام المرأة لاقتحام أعمال جديدة تليق بما وصلت له المرأة السعودية ثم نفاجأ بأحاديث وأفعال تعاكس كل هذا كيف نجعل مصير شخص في يد آخر المسؤول لا يعرف سلوكه وأفعاله نحن لا نتهم الرجال ولكن عندما أرتكب خطأ هل سيعاقب ولي أمري أم أنا؟! إذا كنت أنا من سأعاقب فماذا تعني موافقة ولي الأمر على عملي؟! علاوة على ذلك نأمل من كل من ينادي على هذا الأمر أن يراجع المحاكم ويرى كم عدد القضايا الأسرية والظلم الذي يقع على المرأة من ولي أمرها وليست المحاكم فقط بل والرجوع للجمعيات الخيرية والاستعلام عن أوضاع الأسر وحال المرأة فيها..).
ما معنى الاحتشام؟
وبشيء من الغرابة تقول عبير البراهيم موظفة في بنك: (هناك مطالبات كثيرة من النساء بأن يلغى قرار حصول المرأة على السماح لها بالسفر من ولي أمرها وذلك بسبب المهازل التي تحصل في هذا الشأن فمثلاً تأتي امرأة في الأربعينات أو الخمسينات لا يسمح لها بالسفر حتى تحضر موافقة ولي أمرها وفي الغالب يكون ابنها هل هناك مهزلة أكثر من هذه أن يتحول ابني الذي علمته نطق الحروف الأولى في حياته وعلمته كيف يعيش ويساير حياته إلى ولي أمري يعطيني إذناً بالسفر أو يمنعني، وكل يوم نقول سيظهر قرار بإلغاء هذا الأمر حتى فاجأنا الدكتور غازي بتصريحه الذي أثار العجب والغضب ليس من النساء فقط بل ومن الرجال المتطلعين نحو الأمام، الرجل الذي يفخر بحق وقناعة بقدرة المرأة السعودية، ويا ليته اقتصر التصريح على موافقة ولي الأمر للعمل بل أن تكون محتشمة وهذه كلمة مطاطة فالمعروف أن النساء في السعودية محتشمات فما المقصود بالضبط هل يعني غطاء الوجه ومن كشفت وجهها هل تعتبر غير محتشمة؟! هي تعرف معنى الاحتشام ولكن لاتريد أن تتضمن الحشمة في القرار نحن نمر بمنعطف في حياتنا الاجتماعية وتصريح مثل هذا قد يعطي لمن يفرض وصاية على نساء المجتمع عندما يرى ما لا يوافق رأيه وتوجهاته أن يتهمها بعدم الاحتشام وهذا سيفتح باباً سنعاني حتى نغلقه..). عذر واهي المجتمع صغيره وكبيره يعرف من المحتشمة من غير المحتشمة
باب العنف وشاطرتها الرأي السيدة فايزه العنزي قائلة: (هذا التصريح فضلاً على فقرته الأولى وما تحمل من مفاجأة لم نكن نتوقعها من الدكتور غازي حيث ستتسبب في ضياع عدد كبير جداً من النساء والفتيات المحتاجات للعمل وستهدر كثير من الطاقات النسائية التي لا يوافق ولي أمرها أن تعمل لأي سبب في رأيه، وحقيقة هناك أسباب مضحكة محزنة مثل أن يشترط أن تعطيه نصف الراتب أو أن تشتري له سيارة وغيرها من الأمور التي نثق أن ولي الأمر في بلادنا لا يوافق أو يرضى على وجودها والملك عبدالله له توجيهات واضحة وصريحة فيما يخص دعم المرأة وإعطائها جميع الصلاحيات التي تتناسب مع قدراتها ومؤهلاتها فليس من المعقول أن تدفع الدولة كل هذه الأموال لتعليم وتأهيل الفتيات فيخرجن دارسات لما في الكتب وغير قادرات على تحمل مسؤولية أنفسهن لذا يطلب موافقة ولي أمرها لتتحمل مسؤولية عمل في جهة ما، هناك الفقرة الثانية وهي الاحتشام ونحن شعب كل شخص له رؤية مختلفة عن الآخر بمعنى أن هناك من يرى الاحتشام بأن تضع المرأة عباءتها على رأسها وهناك من يراه أن تلبس القفزات وهناك من يرى أن تغطي شعرها وتكشف وجهها وغيرها من وجهات النظر المختلفة وللأسف أن لدينا أوصياء يصلون للحدة والعنف عندما يرون أن وجهة نظرهم التي يرونها عين الصواب غير مطبقة فمن سيفصل في هذا الأمر، وغريبة أن يتطرق التصريح لهذا الموضوع فنحن بيئة محافظة ونساؤها محتشمات في الأصل غير صحيح أنهن محتشمات في الأصل بل محتشمات بالعادة وهذا حال الأغلبية الساحقة وإلا لما رايناهن خارج المملكة سافرات بل يبدأ السفور من على مدرج المطار!!).الهدف من هذا كله الغاء ماجاء في القرار عن الحشمة وإلا ماسمعنا واحدة منها طالت بابقاء هذه الفقرة على أن يتم تعريف معنى الحشمة في القرار