ابوبدر عبدالله السرحاني
01-01-2011, 09:37 AM
في مقالتي السابقه تتطرقت لمقالت الكاتب حمود الروقي والمبنيه علي مقال كتب بواسطة الكاتبه امتالقة سحر الناجي اما في هذة المقاله سوف انقل لكم جزاء من قراءات الاستاذالمبدع ايوب الصابر ومداخلته مع الكاتبه سحر ونظرة تماليه في مداخل العقل البشري اترككم مع الكاتب ايوب الصابر فجزاهم الله كل خيركلا الكاتبين من منتدي منابرثقافية ملتقي المثقفين العرب
الأخت سحر الناجي ..كوني ابحث في "سر الإبداع" منذ مدة طويلة ولي نظرية تفسر الطاقة الإبداعية اسمحي لي بهذه المداخلة للتعليق على بعض ما ورد في هذه المقالة الفذة التي فيها محاولة لشرح أهم سمة إنسانية.
تقولين " قمة النبوغ في هذا الأوان المتشدق بمثالية الحضارة العصرية , هي أن تتولد لديك حاسة ذات مسار متشعب لاستجلاء الغموض ولدلق مكنوناتك الرؤوية بعد قولبتها بمفهومك الشخصي ..".
- في الواقع إن المسئول عن النبوغ هو وجود طاقة استثنائية في الدماغ تستثمر بصورة ايجابية ، وهناك الكثير من المسببات لنشاط الدماغ الاستثنائي، ولكن يقع على رأس هذه المسببات وأهمها فجيعة اليتم والتي تؤدي الى نشاط في اعلى حالاته.
- فجعية اليتم تلك تظل تؤثر عبر الفترة الزمنية التي تمتد من ما قبل الولادة حيث يكون التأثير في قمته... والى سن اكتمال النمو الجسدي والعقلي ويكون التأثير في ادنى حد ...وهو حسب تقسيمات علم النفس سن الحادي والعشرين.
- فدماغ الإنسان الذي يمر بتجربة فقدان احد الوالدين من خلال اليتم يظل يتأثر إلى أن يتوقف النمو.
- إذا إن هذه (الحاسة) التي تتحدثين عنها تتولد كنتيجة لحالة اليتم عندما تكون في اعلى حالاتها ...وهي التي تؤدي إلى نشاط الدماغ الاستثنائي، وهذا ما يمكن الشخص من دلق مكنونات النفس والرؤيا بعد قولبتها بصورة غير واعية وبقوة العقل الباطن لتخرج مميزه عن رؤيا الآخرين.
- والذي يشكل الفرق في مستوى الفطنة والذكاء والتميز والقدرة على الإبداع هي مجموع العوامل المؤثرة على الدماغ وأعظمها تأثيرا اليتم...وهذا أيضا المسئول عن تولد الحاسة ويجعلها متشعبة عند البعض واقل تشعبا عن آخرين.
وتقولين " ومنتهى العطاء أن تكون قدراتك الإبداعية - أيآ كان منبعها - موهوبة من قبل ذاتك إلى شعبة فنية وأدبية أو تخصص بعينه ما تخدم من انسيابه عقل البشرية ".
- ظني في هذا المجال أن طبيعة المخرجات الإبداعية يحددها أيضا مجموعة العوامل المؤثرة في الدماغ وكأن كثافة اليتم تؤدي إلى تولد طاقة مهولة فتقوم على فتح حجرات المعرفة في الدماغ...فنجد من يمر في تجربة اليتم مبكرا متعدد المواهب وغالبا ما تكون إبداعاته متنوعة في عدة مجالات..والذي يؤثر على المجال الإبداعي بالإضافة إلى كثافة الطاقة المتولدة في الدماغ هو أحيانا الصدفة وأحيانا التعليم وأحيانا القدوة وأحيانا البيئة.
تقولين " وعلى المحك تقف القدرات الذهنية لتتوائم مع هذه المعطيات , حيث أن طبيعة التدفق الإبداعي من الناحية الإدراكية غالبآ ما تتماشى مع حاجة ملحة من قبل المتلقي للتكيف مع مصطلحات أو صور ذات مفردات ودلالات غامضة وعصية على التركيز بالنسبة للعوام من ذوي القدرة الذهنية المحدودة "
- الإشكالية هنا تكمن في أن المخرجات الإبداعية تكون عبارة عن ترجمة لموجات الدماغ الكهرومغناطيسية عالية التردد عند الأيتام والذين يشكلون أعلى قمة الهرم الإبداعي....
- وقد يعجز عقل المتلقي والذي لم يمر في تجربة اليتم، وعليه فأن دماغه لا يعمل بوتيرة عالية، عن فك ما يبدو انه طلاسم ورموز المخرجات الإبداعية للمبدع.. ومن هنا نجد بأن العامة غالبا ما يرفضون الكثير من الأعمال المبدعة , ويحاربون المبدعون... لتعود المجتمعات بعد أجيال للاحتفاء بتلك المنتجات الإبداعية وتكريم أصحابها ورد الاعتبار لهم كما حصل مع جاليلو والذي كرم على فكره ومكتشفاته بعد 400 سنة.
- وظني انه لا يوجد أناس ذوي قدرات ذهنية محدودة وآخرون لديهم قدرات ذهنية أعلى...فالفرق هو في النشاط الذهني أي في قوة الموجات والترددات الكهرومغناطيسية التي تعمل عليها الأدمغة...وهي تكون عالية عند المبدعين كنتيجة لعوامل أدت إلى تنشيطها كما تم شرحه سابقا...وقليلة أو منخفضة التردد عن الأغلبية.
تقولين " وبالتالي فإن الأمر يتطلب على نحو ما استعداد عقلي نقي من أي شوائب عالقة أو عراقيل تجعل من استيعاب المعلومة مرحلة دقيقية وذات مستوى عال من النشاط والتحفز وذلك لما تتهيأ فيه الحواس وتستنفر كافة خلايا الدماغ مقوماتها لاستقبال الوافد الجديد من المعرفة .. ليعقب ذلك عملية التخزين التلقائي للمعلومات في ثنايا الأدمغة الباهظة ..
- في الواقع إن الاستعداد العقلي والنشاط والتحفز له علاقة بنسبة نشاط العقل، وكلما كان العقل أكثر نشاطا كلما كان استيعاب المعلومات أسهل. فالموضوع له علاقة بالطاقة التي يعمل بها العقل.
- كما أن كل نشاطات العقل من حيث تخزين المعلومات أو إنتاج الأفكار أو القدرة على التخيل تتأثر بنسبة الطاقة المتوفرة أو المتولدة في الدماغ فنجد مثلا أن البعض يمتلك ما يسمى بذاكرة فوتوغرافية مثل الإمام الشافعي والشاعر حافظ إبراهيم ولو تم التدقيق في سيرتهم لوجدنا أنهم أيتام في الطفولة المبكرة يتما مكثفا.
وتقولين " أعترف هنا وبكل وضوح أن هذه المهارة لدي تعتبر شبه هزيلة , فعقلية الكاتب - حسبما أرى - دائمآ ما تكون مشوشة بفعل مؤثرات خارجية أو محيطة .. بل إنها قد تخضع وبشكل طوعي لكل المجريات الدائرة والمتلاطمة على نواصي كوكب الأرض ..سيما السلبية منها والداعية إلى إستفزاز الإنتباه العاطفي والطاقات العقلية في آن واحد , "
- كل المعطيات تشير إلى أن ذهنك يعمل بطاقة كبيرة جدا وينعكس ذلك في قدرتك على التعبير والتفكير وطرح المواضيع التي تتطلب جهدا ذهنيا عاليا... فعقلك حتما يعمل بوتيرة عالية، في تقديري، ومهارتك ليست هزيلة ابدا، كما تقولين هنا، والمؤثرات الخارجية تشكل حوافز للعقل في الأغلب خاصة السلبية منها فأكثر الناس قدرة على الإبداع هم من مروا في مآسي عظيمة وفجائع، فهي مصدر الطاقة المحركة للذهن ( انظري ثمثلا مواسم غازي القصيبي) وهي حتما التي تؤدي إلى استفزاز الدماغ كما تقولين وذلك أمر ايجابي وليس سلبي فيما يخص التفكير وتنشيط العقل والإبداع إذا ما استغلت هذه الطاقات بصورة ايجابية.
- والمشكلة عند البعض والتي قد تمنعهم من أن يصبحوا المتنبي أو نيوتن أو جان جاك رسو، رغم نشاط عقلهم المتميز وقدرات ذهنهم الفذة والعالية...المشكلة تكمن في عدم الإيمان بقوة الدماغ ( خاصة العقل الباطن ) ومجرد قولك "أعترف هنا وبكل وضوح أن هذه المهارة لدي تعتبر شبه هزيلة " هي برمجة عقلية ذاتية كبّلت عقلك الباطن وبرمجته على أن لا يعمل بكامل طاقته... ولو انك آمنت بأن السماء هي الحدود لدهشت مما يمكن لعقلك أن يبدعه ( انظري قوة عقلك الباطن في ركن الكتب ).
يتببببببببببببببببببببببببببببببببببببع
الأخت سحر الناجي ..كوني ابحث في "سر الإبداع" منذ مدة طويلة ولي نظرية تفسر الطاقة الإبداعية اسمحي لي بهذه المداخلة للتعليق على بعض ما ورد في هذه المقالة الفذة التي فيها محاولة لشرح أهم سمة إنسانية.
تقولين " قمة النبوغ في هذا الأوان المتشدق بمثالية الحضارة العصرية , هي أن تتولد لديك حاسة ذات مسار متشعب لاستجلاء الغموض ولدلق مكنوناتك الرؤوية بعد قولبتها بمفهومك الشخصي ..".
- في الواقع إن المسئول عن النبوغ هو وجود طاقة استثنائية في الدماغ تستثمر بصورة ايجابية ، وهناك الكثير من المسببات لنشاط الدماغ الاستثنائي، ولكن يقع على رأس هذه المسببات وأهمها فجيعة اليتم والتي تؤدي الى نشاط في اعلى حالاته.
- فجعية اليتم تلك تظل تؤثر عبر الفترة الزمنية التي تمتد من ما قبل الولادة حيث يكون التأثير في قمته... والى سن اكتمال النمو الجسدي والعقلي ويكون التأثير في ادنى حد ...وهو حسب تقسيمات علم النفس سن الحادي والعشرين.
- فدماغ الإنسان الذي يمر بتجربة فقدان احد الوالدين من خلال اليتم يظل يتأثر إلى أن يتوقف النمو.
- إذا إن هذه (الحاسة) التي تتحدثين عنها تتولد كنتيجة لحالة اليتم عندما تكون في اعلى حالاتها ...وهي التي تؤدي إلى نشاط الدماغ الاستثنائي، وهذا ما يمكن الشخص من دلق مكنونات النفس والرؤيا بعد قولبتها بصورة غير واعية وبقوة العقل الباطن لتخرج مميزه عن رؤيا الآخرين.
- والذي يشكل الفرق في مستوى الفطنة والذكاء والتميز والقدرة على الإبداع هي مجموع العوامل المؤثرة على الدماغ وأعظمها تأثيرا اليتم...وهذا أيضا المسئول عن تولد الحاسة ويجعلها متشعبة عند البعض واقل تشعبا عن آخرين.
وتقولين " ومنتهى العطاء أن تكون قدراتك الإبداعية - أيآ كان منبعها - موهوبة من قبل ذاتك إلى شعبة فنية وأدبية أو تخصص بعينه ما تخدم من انسيابه عقل البشرية ".
- ظني في هذا المجال أن طبيعة المخرجات الإبداعية يحددها أيضا مجموعة العوامل المؤثرة في الدماغ وكأن كثافة اليتم تؤدي إلى تولد طاقة مهولة فتقوم على فتح حجرات المعرفة في الدماغ...فنجد من يمر في تجربة اليتم مبكرا متعدد المواهب وغالبا ما تكون إبداعاته متنوعة في عدة مجالات..والذي يؤثر على المجال الإبداعي بالإضافة إلى كثافة الطاقة المتولدة في الدماغ هو أحيانا الصدفة وأحيانا التعليم وأحيانا القدوة وأحيانا البيئة.
تقولين " وعلى المحك تقف القدرات الذهنية لتتوائم مع هذه المعطيات , حيث أن طبيعة التدفق الإبداعي من الناحية الإدراكية غالبآ ما تتماشى مع حاجة ملحة من قبل المتلقي للتكيف مع مصطلحات أو صور ذات مفردات ودلالات غامضة وعصية على التركيز بالنسبة للعوام من ذوي القدرة الذهنية المحدودة "
- الإشكالية هنا تكمن في أن المخرجات الإبداعية تكون عبارة عن ترجمة لموجات الدماغ الكهرومغناطيسية عالية التردد عند الأيتام والذين يشكلون أعلى قمة الهرم الإبداعي....
- وقد يعجز عقل المتلقي والذي لم يمر في تجربة اليتم، وعليه فأن دماغه لا يعمل بوتيرة عالية، عن فك ما يبدو انه طلاسم ورموز المخرجات الإبداعية للمبدع.. ومن هنا نجد بأن العامة غالبا ما يرفضون الكثير من الأعمال المبدعة , ويحاربون المبدعون... لتعود المجتمعات بعد أجيال للاحتفاء بتلك المنتجات الإبداعية وتكريم أصحابها ورد الاعتبار لهم كما حصل مع جاليلو والذي كرم على فكره ومكتشفاته بعد 400 سنة.
- وظني انه لا يوجد أناس ذوي قدرات ذهنية محدودة وآخرون لديهم قدرات ذهنية أعلى...فالفرق هو في النشاط الذهني أي في قوة الموجات والترددات الكهرومغناطيسية التي تعمل عليها الأدمغة...وهي تكون عالية عند المبدعين كنتيجة لعوامل أدت إلى تنشيطها كما تم شرحه سابقا...وقليلة أو منخفضة التردد عن الأغلبية.
تقولين " وبالتالي فإن الأمر يتطلب على نحو ما استعداد عقلي نقي من أي شوائب عالقة أو عراقيل تجعل من استيعاب المعلومة مرحلة دقيقية وذات مستوى عال من النشاط والتحفز وذلك لما تتهيأ فيه الحواس وتستنفر كافة خلايا الدماغ مقوماتها لاستقبال الوافد الجديد من المعرفة .. ليعقب ذلك عملية التخزين التلقائي للمعلومات في ثنايا الأدمغة الباهظة ..
- في الواقع إن الاستعداد العقلي والنشاط والتحفز له علاقة بنسبة نشاط العقل، وكلما كان العقل أكثر نشاطا كلما كان استيعاب المعلومات أسهل. فالموضوع له علاقة بالطاقة التي يعمل بها العقل.
- كما أن كل نشاطات العقل من حيث تخزين المعلومات أو إنتاج الأفكار أو القدرة على التخيل تتأثر بنسبة الطاقة المتوفرة أو المتولدة في الدماغ فنجد مثلا أن البعض يمتلك ما يسمى بذاكرة فوتوغرافية مثل الإمام الشافعي والشاعر حافظ إبراهيم ولو تم التدقيق في سيرتهم لوجدنا أنهم أيتام في الطفولة المبكرة يتما مكثفا.
وتقولين " أعترف هنا وبكل وضوح أن هذه المهارة لدي تعتبر شبه هزيلة , فعقلية الكاتب - حسبما أرى - دائمآ ما تكون مشوشة بفعل مؤثرات خارجية أو محيطة .. بل إنها قد تخضع وبشكل طوعي لكل المجريات الدائرة والمتلاطمة على نواصي كوكب الأرض ..سيما السلبية منها والداعية إلى إستفزاز الإنتباه العاطفي والطاقات العقلية في آن واحد , "
- كل المعطيات تشير إلى أن ذهنك يعمل بطاقة كبيرة جدا وينعكس ذلك في قدرتك على التعبير والتفكير وطرح المواضيع التي تتطلب جهدا ذهنيا عاليا... فعقلك حتما يعمل بوتيرة عالية، في تقديري، ومهارتك ليست هزيلة ابدا، كما تقولين هنا، والمؤثرات الخارجية تشكل حوافز للعقل في الأغلب خاصة السلبية منها فأكثر الناس قدرة على الإبداع هم من مروا في مآسي عظيمة وفجائع، فهي مصدر الطاقة المحركة للذهن ( انظري ثمثلا مواسم غازي القصيبي) وهي حتما التي تؤدي إلى استفزاز الدماغ كما تقولين وذلك أمر ايجابي وليس سلبي فيما يخص التفكير وتنشيط العقل والإبداع إذا ما استغلت هذه الطاقات بصورة ايجابية.
- والمشكلة عند البعض والتي قد تمنعهم من أن يصبحوا المتنبي أو نيوتن أو جان جاك رسو، رغم نشاط عقلهم المتميز وقدرات ذهنهم الفذة والعالية...المشكلة تكمن في عدم الإيمان بقوة الدماغ ( خاصة العقل الباطن ) ومجرد قولك "أعترف هنا وبكل وضوح أن هذه المهارة لدي تعتبر شبه هزيلة " هي برمجة عقلية ذاتية كبّلت عقلك الباطن وبرمجته على أن لا يعمل بكامل طاقته... ولو انك آمنت بأن السماء هي الحدود لدهشت مما يمكن لعقلك أن يبدعه ( انظري قوة عقلك الباطن في ركن الكتب ).
يتببببببببببببببببببببببببببببببببببببع