خالد خلف السرحاني
01-04-2011, 03:45 AM
التهابات الأذن الوسطي السبب الرئيسي لفقدان السمع عند الأطفال
ضعف السمع واحد من المشاكل الكبيرة التي تواجه الصحة في العالم بشكل عام وفي البلدان النامية بشكل خاص وتكمن المشكلة في أن فقدان السمع يعوق الحياة الطبيعية للإنسان فلا يستطيع التواصل مع الآخرين وكذلك يفقد وظيفة اللغة والتخاطب خاصة لو أصيب به قبل نضج الكلام لديه وكل هذا يؤثر علي مستوي التحصيل الدراسي والادراك الذي قد يصل الي الصفر هذا ما يشير اليه الدكتور عبدالرحمن علي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، واضاف بالرغم من صعوبة المشكلة إلا أنها سهلة الحل لو تم البحث عن الأسباب ومعالجتها مبكراً، فطبقاً لاحصائيات منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 278 مليون شخص علي مستوي العالم من الصم الكامل أو فقد السمع جزئياً في كلتا الأذنين و80٪ منهم يعيشون في الدول النامية.
وتشير الاحصاءات إلي أن الالتهابات المزمنة في الأذن الوسطي هي السبب الرئيسي لفقد السمع في الاطفال في هذه الدول وأن واحدا من كل أربعين شخصا يحتاجون الي سماعات الأذن يمتلكونها بالفعل والأهم من كل ذلك أن 50٪ من هؤلاء كان من الممكن معالجتهم وتمكينهم من السمع لو تم البحث والاكتشاف المبكر لأمراضهم.
وضعف السمع هو عدم سماع الصوت بوضوح أو فقد لبعض اجزاء الصوت حسب الشدة والتردد بينما الصمم والفقد الكامل للسمع وضعف السمع قد يكون توصيلي أو حسي عصبي أو مختلط "الاثنين معا" حسب الجزء المصاب.
ويحدث أيضاً ضعف السمع التوصيلي ويحدث نتيجة لاعتلال في أي جزء متعلق بالمرحلة الأولي من السمع وهي توصيل الصوت عبر الأذن الخارجية والوسطي، ومعظم هذه الأسباب يمكن كشفها بمنظار الأذن وهناك أسباب في الأذن الخارجية قد تسبب ضعفا في السمع وهو تراكم الشمع الذي هو افراز طبيعي للغدد الشمعية وهي غدد عرقية معدلة موجودة في الجزء الخارجي من القناة السمعية الخارجية والشمع افراز حمضي غير ماحي للماء وظيفته حماية الأذن الخارجية من الأتربة والحشرات الصغيرة وغيرها، كما أنه حمضي يحتوي علي أجسام مضادة ولبتروزمات قاتلة للبكتريا ويخرج من الأذن تلقائياً مع حركة الخلايا الطلائية المبطنة للقناة السمعية ومع حركة المفصل الفكي الصدغي بعد أن يكون أنهي دورته الطبيعية ولذلك فإن المحاولات المتكررة لإزالته تؤدي الي فشل العملية الطبيعية وتراكم الشمع مما يؤدي لضعف السمع نتيجة انسداد القناة وإزالة الشمع من الأذن عادة سيئة وغير صحية وتؤدي لفقد وظيفة الشمع الحامية للأذن ويمكن علاج الشمع المتراكم عن طريق اذابة الشمع بماء الأكسجين ثم إزالته بغسيل الأذن.
ويضيف الدكتور عبدالرحمن من اسباب فقد السمع ايضاً وجود التهاب في الأذن الخارجية نتيجة لوجود خلل في وسائل الحماية للأذن مع وجود العوامل المسببة وايضاً قد يكون السبب في فقد السمع التهاب الأذن الخارجية البكترية وقد يكون السبب ايضاً وجود عيب خلقي كضمور القناة السمعية.
وقد يكون ضعف السمع بسبب الشيخوخة وكبر السن وهناك ضعف السمع الحسي العصبي الناتج عن وجود خلل في أحد أجهزة الأذن وهناك ضعف السمع الضوضائي وتسمم الأذن بالأدوية والاكتشاف المبكر لسبب حدوث فقدان للسمع يساعد في علاج المرضي وأي تأخر قد يسبب فقدان السمع نهائياً.
(منقول للفائده)
لاتنسونى من دعواتكم
ضعف السمع واحد من المشاكل الكبيرة التي تواجه الصحة في العالم بشكل عام وفي البلدان النامية بشكل خاص وتكمن المشكلة في أن فقدان السمع يعوق الحياة الطبيعية للإنسان فلا يستطيع التواصل مع الآخرين وكذلك يفقد وظيفة اللغة والتخاطب خاصة لو أصيب به قبل نضج الكلام لديه وكل هذا يؤثر علي مستوي التحصيل الدراسي والادراك الذي قد يصل الي الصفر هذا ما يشير اليه الدكتور عبدالرحمن علي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، واضاف بالرغم من صعوبة المشكلة إلا أنها سهلة الحل لو تم البحث عن الأسباب ومعالجتها مبكراً، فطبقاً لاحصائيات منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 278 مليون شخص علي مستوي العالم من الصم الكامل أو فقد السمع جزئياً في كلتا الأذنين و80٪ منهم يعيشون في الدول النامية.
وتشير الاحصاءات إلي أن الالتهابات المزمنة في الأذن الوسطي هي السبب الرئيسي لفقد السمع في الاطفال في هذه الدول وأن واحدا من كل أربعين شخصا يحتاجون الي سماعات الأذن يمتلكونها بالفعل والأهم من كل ذلك أن 50٪ من هؤلاء كان من الممكن معالجتهم وتمكينهم من السمع لو تم البحث والاكتشاف المبكر لأمراضهم.
وضعف السمع هو عدم سماع الصوت بوضوح أو فقد لبعض اجزاء الصوت حسب الشدة والتردد بينما الصمم والفقد الكامل للسمع وضعف السمع قد يكون توصيلي أو حسي عصبي أو مختلط "الاثنين معا" حسب الجزء المصاب.
ويحدث أيضاً ضعف السمع التوصيلي ويحدث نتيجة لاعتلال في أي جزء متعلق بالمرحلة الأولي من السمع وهي توصيل الصوت عبر الأذن الخارجية والوسطي، ومعظم هذه الأسباب يمكن كشفها بمنظار الأذن وهناك أسباب في الأذن الخارجية قد تسبب ضعفا في السمع وهو تراكم الشمع الذي هو افراز طبيعي للغدد الشمعية وهي غدد عرقية معدلة موجودة في الجزء الخارجي من القناة السمعية الخارجية والشمع افراز حمضي غير ماحي للماء وظيفته حماية الأذن الخارجية من الأتربة والحشرات الصغيرة وغيرها، كما أنه حمضي يحتوي علي أجسام مضادة ولبتروزمات قاتلة للبكتريا ويخرج من الأذن تلقائياً مع حركة الخلايا الطلائية المبطنة للقناة السمعية ومع حركة المفصل الفكي الصدغي بعد أن يكون أنهي دورته الطبيعية ولذلك فإن المحاولات المتكررة لإزالته تؤدي الي فشل العملية الطبيعية وتراكم الشمع مما يؤدي لضعف السمع نتيجة انسداد القناة وإزالة الشمع من الأذن عادة سيئة وغير صحية وتؤدي لفقد وظيفة الشمع الحامية للأذن ويمكن علاج الشمع المتراكم عن طريق اذابة الشمع بماء الأكسجين ثم إزالته بغسيل الأذن.
ويضيف الدكتور عبدالرحمن من اسباب فقد السمع ايضاً وجود التهاب في الأذن الخارجية نتيجة لوجود خلل في وسائل الحماية للأذن مع وجود العوامل المسببة وايضاً قد يكون السبب في فقد السمع التهاب الأذن الخارجية البكترية وقد يكون السبب ايضاً وجود عيب خلقي كضمور القناة السمعية.
وقد يكون ضعف السمع بسبب الشيخوخة وكبر السن وهناك ضعف السمع الحسي العصبي الناتج عن وجود خلل في أحد أجهزة الأذن وهناك ضعف السمع الضوضائي وتسمم الأذن بالأدوية والاكتشاف المبكر لسبب حدوث فقدان للسمع يساعد في علاج المرضي وأي تأخر قد يسبب فقدان السمع نهائياً.
(منقول للفائده)
لاتنسونى من دعواتكم