عبدالكريم مطلق البلوي
01-04-2011, 09:56 PM
هــــــل تقطع الصلاة لأجــــل الوالدين ومتـــى ؟
قال الشيخ ابن عثيمين _ رحمه الله _ عند حديثه عن قصة جريج كما فى الحديـــــث الســـــابق .....
لما جاءته أمه في صومعته ذات يوم وهو يصلى فنادته , فقال في نفسه : أي ربى أمي وصلاتي : هل أجيُب أمي وأقطع الصلاة , أو أستمر فى صلاتي ؟ فمضى في صلاته ..
وجاءته مرة ثانيه , وقالت له مثل الأولى , فقال مثل ما قال , ثم أستمر في صلاته , فجاءته مرة ثالثه فدعته , فقال مثل ما قال , ثم أستمر في صلاته , فأدركها الغضب , وقالت : اللهم لا تمته حتى ينظر في وجوه المومسات " اى الزواني "
وأضـــــاف رحمه الله ..
يستفاد من هذه الجملة من هذا الحديث ...
أن الوالدين إذا ناداك وأنت تصلى , فأن الواجب أجابتهما , لكــــــن بشرط ألا تكون الصلاة فريضة ,
فأن كانت فربضه فلا يجــــــوز أن تجُيبهما ,
لكن أن كانــــت نافلة فأجبهما ....
إلا إذا كانا مما يقدرون الأمـــــور قدرها , فمثلاً إذا جاءك أبوك و أنت تصلى سنة الفجر , قال : يا فلان , وأنت تصلى , فأن كان أبوك رجلاً مرناً يعـــــذرك فتنحنح له , أو قـــــل سبحان الله , أو ارفع صوتك بالقراءة أو بالدعــــاء أو بالــــذكر الذي أنت فيه حتى يعذركـ ..
وان كان من الآخــــرين الذين لا يعذرون , ويريدون قولهم هو ألأعلى فأقطع صلاتك وكلمهم .
وكــــــــذلك يقال في إلام ...
أمـــــا الفريضة فلا تقطعها لأحــــد إلا عند الضرورة , كما لو رأيت شخصاً تخشى أن يقع في هلكه , في بئر , أو في بحر , أو في نار , فهنا أقطع صلاتك للضرورة وأما لغيـــــــر ذلكـ فلا يجـــــوز قطع الفريضة ..
قال الشيخ ابن عثيمين _ رحمه الله _ عند حديثه عن قصة جريج كما فى الحديـــــث الســـــابق .....
لما جاءته أمه في صومعته ذات يوم وهو يصلى فنادته , فقال في نفسه : أي ربى أمي وصلاتي : هل أجيُب أمي وأقطع الصلاة , أو أستمر فى صلاتي ؟ فمضى في صلاته ..
وجاءته مرة ثانيه , وقالت له مثل الأولى , فقال مثل ما قال , ثم أستمر في صلاته , فجاءته مرة ثالثه فدعته , فقال مثل ما قال , ثم أستمر في صلاته , فأدركها الغضب , وقالت : اللهم لا تمته حتى ينظر في وجوه المومسات " اى الزواني "
وأضـــــاف رحمه الله ..
يستفاد من هذه الجملة من هذا الحديث ...
أن الوالدين إذا ناداك وأنت تصلى , فأن الواجب أجابتهما , لكــــــن بشرط ألا تكون الصلاة فريضة ,
فأن كانت فربضه فلا يجــــــوز أن تجُيبهما ,
لكن أن كانــــت نافلة فأجبهما ....
إلا إذا كانا مما يقدرون الأمـــــور قدرها , فمثلاً إذا جاءك أبوك و أنت تصلى سنة الفجر , قال : يا فلان , وأنت تصلى , فأن كان أبوك رجلاً مرناً يعـــــذرك فتنحنح له , أو قـــــل سبحان الله , أو ارفع صوتك بالقراءة أو بالدعــــاء أو بالــــذكر الذي أنت فيه حتى يعذركـ ..
وان كان من الآخــــرين الذين لا يعذرون , ويريدون قولهم هو ألأعلى فأقطع صلاتك وكلمهم .
وكــــــــذلك يقال في إلام ...
أمـــــا الفريضة فلا تقطعها لأحــــد إلا عند الضرورة , كما لو رأيت شخصاً تخشى أن يقع في هلكه , في بئر , أو في بحر , أو في نار , فهنا أقطع صلاتك للضرورة وأما لغيـــــــر ذلكـ فلا يجـــــوز قطع الفريضة ..