ابوبدر عبدالله السرحاني
01-10-2011, 06:28 AM
سم الله الرحمن الرحيم
في ذلك اليوم عدت الي منزلي بعد قضية حاجيات للمنزل فأويت الي مكتبي الصغير وكنت في نوعا من الحاجة للتحدث
ولكن الأبناء بالمدارس وأمهم مشغولة بتجهيز غدائهم
هنا أتتني ذاتي وبدأت كعادتها تجادل وتحاور وتنصح
فدار بينا الحديث التالي
فقالت :لماذا لا نبقى كما نحن ؟ لماذا محاولة التغيير .. ما جدواه ؟
فقلت : لكي نطور ذاتنا . ولكن الا تجدين تشبيه لكم؟
فقالت :بلي تطوير`ذواتنا بمثابة النهر الجاري إذا توقف عن الجريان كثرت الأوبئة فيه....
فقلت :تقصدين ان تحسين الذات .. يجعلك فعّالاً أمام نفسك والآخرين ,و يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك ..يصنع ثقتك ويجعلك قادراً على تحمل المسؤوليات مهما كبرت.
فقالت نعم ويمكنك من حل المشكلات بعقلية متزنة, تحسين ذاتك يصنع لك وزناً اجتماعيا ثابتاً.
فقلت :كيف يتعلم الفرد ذاتياً ؟
فقالت : ان عملية التعلم الذاتي مسألة تعتمد في الأساس على مقومات المتعلم العلمية والشخصية والنفسيةوالسلوكية والاجتماعية.
فقلت كما أنها تتطلب دافعاً وقدرة ووسيلة وطريقة , وأسلوباً وبيئة تتوافر فيها حوافز التعلم ...
فقالت : يمكن أن يتعلم الفرد ذاتياً بإتباع التالي:
1- كشف الفرد عن أفكاره ومشاعرهوسلوكه ( الانفتاح على غيره ) في مجال عمله.
2.البحث عن ردود الفعل لما يكشفعنه من أفكار وسلوك.
3- عدم الإفراط في تحليل سلوك وردود أفعال الزملاء , ولكن البحث عن المفيد منها
4- لانتماء لجماعة تَعَلُّم تُدرك متطلبات بيئة التعلم وظروفها المختلفة
6- البحث عن المعرفة من مصادر متنوعةومختلفة
7- قيام بتجربة وممارسة أنماط جديدة للسلوك والفكر غير المعتادعليه في عملية التعليم والتربية
8- تطبيق ما علمه الفرد في حياته العمليةلاستخلاص النتائج والعبر الواقعية ذاتياً
9- تنمية روح المبادرة وعدم الترددفي إرسال أو استقبال كل جديد
10- تبادل المعلومات وتحديث المعارف وتطويرالمهارات بكافة الوسائل والطرق والأساليب الممكنة والمتاحة
11- ترويض النفس على تقبل النقد , واحترام الرأي الآخر مهما يكن الاختلاف معه
12- استثمار جميع المواقف ( الإيجابية والسلبية ) وتحويلها إلى محطات تعلم ينتج عنها سلوك إيجابي جديد
فقلت : ياذاتي ماذا بقي؟
فقالت الا تعرف قصة صاحب التاكسي
قلت :لا
فقالت استودعك الله وانتظرونا بالحلقة القادم ولاتنسي تذكر للقراء الكرام الشاهد والاستنتاج
هنا سألت نفسي ما شاهدي بهذا الموضوع
شاهدي هو التطوير الذاتي ..لقد تعلمنا ان ذلك النوع من النمووالتقدم الذي يخطط له الشخص بنفسه وبمحض رغبته وإرادته ,بغية تحقيق أهداف محددة .وهو تغيير مستمر نحو الأفضل وتجديد دائم يجعلك تشعر بالحياة ..فروتين الحياة اليومية قاتل إن لم تسع إلى إدخال تحسينات وتغييرات على حياتك فأنت بائس استسلم في بداية الطريق ونأى بنفسه كالجبان بعيداً عن كل مايتصل بالحياةمن مجريات جيدة أو سيئة
تم جمهعها وتنسيقها علي نظام حار
وهذا الله اسئل ان تجدوا بها ماينفعكم يحياتكم
والكاتب ليس له مقصد الادعواتكم له
دمتم بحفظ
في ذلك اليوم عدت الي منزلي بعد قضية حاجيات للمنزل فأويت الي مكتبي الصغير وكنت في نوعا من الحاجة للتحدث
ولكن الأبناء بالمدارس وأمهم مشغولة بتجهيز غدائهم
هنا أتتني ذاتي وبدأت كعادتها تجادل وتحاور وتنصح
فدار بينا الحديث التالي
فقالت :لماذا لا نبقى كما نحن ؟ لماذا محاولة التغيير .. ما جدواه ؟
فقلت : لكي نطور ذاتنا . ولكن الا تجدين تشبيه لكم؟
فقالت :بلي تطوير`ذواتنا بمثابة النهر الجاري إذا توقف عن الجريان كثرت الأوبئة فيه....
فقلت :تقصدين ان تحسين الذات .. يجعلك فعّالاً أمام نفسك والآخرين ,و يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك ..يصنع ثقتك ويجعلك قادراً على تحمل المسؤوليات مهما كبرت.
فقالت نعم ويمكنك من حل المشكلات بعقلية متزنة, تحسين ذاتك يصنع لك وزناً اجتماعيا ثابتاً.
فقلت :كيف يتعلم الفرد ذاتياً ؟
فقالت : ان عملية التعلم الذاتي مسألة تعتمد في الأساس على مقومات المتعلم العلمية والشخصية والنفسيةوالسلوكية والاجتماعية.
فقلت كما أنها تتطلب دافعاً وقدرة ووسيلة وطريقة , وأسلوباً وبيئة تتوافر فيها حوافز التعلم ...
فقالت : يمكن أن يتعلم الفرد ذاتياً بإتباع التالي:
1- كشف الفرد عن أفكاره ومشاعرهوسلوكه ( الانفتاح على غيره ) في مجال عمله.
2.البحث عن ردود الفعل لما يكشفعنه من أفكار وسلوك.
3- عدم الإفراط في تحليل سلوك وردود أفعال الزملاء , ولكن البحث عن المفيد منها
4- لانتماء لجماعة تَعَلُّم تُدرك متطلبات بيئة التعلم وظروفها المختلفة
6- البحث عن المعرفة من مصادر متنوعةومختلفة
7- قيام بتجربة وممارسة أنماط جديدة للسلوك والفكر غير المعتادعليه في عملية التعليم والتربية
8- تطبيق ما علمه الفرد في حياته العمليةلاستخلاص النتائج والعبر الواقعية ذاتياً
9- تنمية روح المبادرة وعدم الترددفي إرسال أو استقبال كل جديد
10- تبادل المعلومات وتحديث المعارف وتطويرالمهارات بكافة الوسائل والطرق والأساليب الممكنة والمتاحة
11- ترويض النفس على تقبل النقد , واحترام الرأي الآخر مهما يكن الاختلاف معه
12- استثمار جميع المواقف ( الإيجابية والسلبية ) وتحويلها إلى محطات تعلم ينتج عنها سلوك إيجابي جديد
فقلت : ياذاتي ماذا بقي؟
فقالت الا تعرف قصة صاحب التاكسي
قلت :لا
فقالت استودعك الله وانتظرونا بالحلقة القادم ولاتنسي تذكر للقراء الكرام الشاهد والاستنتاج
هنا سألت نفسي ما شاهدي بهذا الموضوع
شاهدي هو التطوير الذاتي ..لقد تعلمنا ان ذلك النوع من النمووالتقدم الذي يخطط له الشخص بنفسه وبمحض رغبته وإرادته ,بغية تحقيق أهداف محددة .وهو تغيير مستمر نحو الأفضل وتجديد دائم يجعلك تشعر بالحياة ..فروتين الحياة اليومية قاتل إن لم تسع إلى إدخال تحسينات وتغييرات على حياتك فأنت بائس استسلم في بداية الطريق ونأى بنفسه كالجبان بعيداً عن كل مايتصل بالحياةمن مجريات جيدة أو سيئة
تم جمهعها وتنسيقها علي نظام حار
وهذا الله اسئل ان تجدوا بها ماينفعكم يحياتكم
والكاتب ليس له مقصد الادعواتكم له
دمتم بحفظ