أحمد عايد البلوي
01-13-2011, 01:37 AM
..
من عام 98 والمنتخب السعودي يمر بحالة إضطراب وهبوط بالمستوى
صاحبها تدهور وإنحدار تام للرياضة في الوطن العزيز . .
مهما كانت الإنجازات بعدها .. كانت إنجازات "بالبركه" دون إقناع إو إمتاع . . نفوز ونحن مقتنعين أننا لا نستحق الفوز
لا فكر ولا مستوى . . ولا وعود وخطط واقعية صادقة ومقنعه تبعث الأمل . .
منذ ذلك الوقت وأنا بكل صدق أحاول أن لا أتابع لا دوري ولا منتخب . .
حاولت جاهداً . . لكن يبقى الحنين والإنتماء لهذه الأرض دافع وباعث لتمزيق كل المصالحات الذاتيه مع النفس ..
في السنوات الأخيرة القريبة إزداد الحال سوء . . وزدادت الفجوه بيننا وبين كرة القدم الحقيقة . .
أصبحنا في واقع لا يتماشى مع حجم الحب العظيم الذي يحمل الشعب لكرة القدم ,
ولا يتماشى مع حجم ومكانة هذه البلاد ولا مع حجم إقتصادها ودخلها . .
في أمريكا الجنوبية لا يملكون الإمكانيات . . ولكن يملكون الحب . . الحب لكرة القدم
في أمريكا يملكون الإمكانيات . . ولا يملكون الحب . . مقارنة بالسلة والبيسبول . . " مع سعيها لغرس الحب في الفترة الأخيرة "
نحن نملك الإمكانيات ونملك الحب . .
نملك الموهبة الحقيقة . . حوارينا وشوارعنا تزخر بالمواهب . .
وأرضنا وبنوكنا تزخر بالإمكانيات . .
لماذا لا نكون .. ؟؟؟
لماذا وصل بنا الحال لهذه الدرجه . . ؟
المسألة لم تكن تتعلق بـ جوزيه بسيرو " مع إن ما جو زيّه"
ولا بناصر الجوهر " الذي لم يكن ناصراً لا للجوهر ولا للقشر"
ولا بأنجوس ولا بـ ماتشالا ولا كالديرون ولا جوزيف بلاتر !
ولا تتعلق بلياقة ولا ببنية جسمانية ولا بلاعبين يتراشقون بقشر البرتقال بعد ساعة من هزيمة تاريخية
ولا بسهر ولا بمعسل ولا بلاعبين ينافسون نجوم هوليوود في الصور والتسريحات والتصريحات . .
ولا تتعلق بإعلام ولا بأعلام أندية ظهرت رأحتها منتنه في عقول الكثير من الجماهير . .
المشكله تتعلق بالأساس . . وليست خافية بل يعلمها كل رياضي عاقل . . ولا يقولها إلا كل محب لهذا الوطن ومخلص
ويملك الجرءة الكافية لقول ما يعتقدة ويؤمن به . . " وهذه النقطة هي مفترق الطرق "
يا صاحب السمو الملكي نشهد الله على حب الوطن وعلى حب الخير له وعلى غيرتنا عليه , على أقل تقدير تماماً كما تملك أنت . .
نقولها بكل صدق . . حان وقت الرحيل . . نرجوك أن تبتعد عن الرياضة . . قدمت ما فيه الكفاية . . وشاهدنا ما يغني عن تتبع سراب الخطط العلمية الوهمية . .
نحن نسير من سنوات خلف وهم وسراب الخطط . . في المرة الرابعة من التأهل لم ننافس على كأس العالم
ولم ينافسنا أحد على الثمنيات والأربعات .. لم ننافس إلا بوسامة نواف التمياط . . !
وماذا بعد . . كان الأمر أقل من عادي في المرة الخامسة بل هناك من حمد الله على عدم التأهل حباً لهذا الوطن ..
يا سمو الأمير أعلن الرحيل وسنقف ونصفق لك ومن أجلك , نعلم أنك تملك الشجاعية الكافية لإتخاذ هذا القرار
ساعدنا عليك وعلى أنفسنا وقلها مدوّيه بكل حريّة وشفافية .. قل وداعاً . . وصدقني سنبكي حزناً وفرحه . . !
حان الوقت للتغير الشامل والكامل , جاء وقت إستغلال أكبر قدر من الإمكانيات والحب . . شوارعنا مدارسنا أنديتنا تزخر بالمواهب . .
حان الوقت لتشكيل هيكل عمل إداري رياضي جديد . . جديد كلياً . . يسير بخطوات وخطط واقعية . . يعمل على الجيل الصاعد
بأكاديميات محترمه وليست إستراحة بأطراف الرياض . .
10 سنوات كفيلة بصناعة المجد بإذن الله وفقاً للمعطيات والإمكانيات المتوفرة . .
10 سنوات ستعيد الروح للملايين وتزرع البسمة على وجيه الملايين . .
فقط أعطنا هذه الفرصة . . ومن بعدها بدون أن نسمح لك مارس أمامنا كل أنواع الشماته والكبرياء والخطط المدروسه ..
بقي أن أقول أمر مهم للغاية . . نحن نحبك . . ولكن نحب الوطن أكثر من حبنا لأي شخص . . لذلك حافظ على هذا الكنز من الحب وابتعد ..
.
من عام 98 والمنتخب السعودي يمر بحالة إضطراب وهبوط بالمستوى
صاحبها تدهور وإنحدار تام للرياضة في الوطن العزيز . .
مهما كانت الإنجازات بعدها .. كانت إنجازات "بالبركه" دون إقناع إو إمتاع . . نفوز ونحن مقتنعين أننا لا نستحق الفوز
لا فكر ولا مستوى . . ولا وعود وخطط واقعية صادقة ومقنعه تبعث الأمل . .
منذ ذلك الوقت وأنا بكل صدق أحاول أن لا أتابع لا دوري ولا منتخب . .
حاولت جاهداً . . لكن يبقى الحنين والإنتماء لهذه الأرض دافع وباعث لتمزيق كل المصالحات الذاتيه مع النفس ..
في السنوات الأخيرة القريبة إزداد الحال سوء . . وزدادت الفجوه بيننا وبين كرة القدم الحقيقة . .
أصبحنا في واقع لا يتماشى مع حجم الحب العظيم الذي يحمل الشعب لكرة القدم ,
ولا يتماشى مع حجم ومكانة هذه البلاد ولا مع حجم إقتصادها ودخلها . .
في أمريكا الجنوبية لا يملكون الإمكانيات . . ولكن يملكون الحب . . الحب لكرة القدم
في أمريكا يملكون الإمكانيات . . ولا يملكون الحب . . مقارنة بالسلة والبيسبول . . " مع سعيها لغرس الحب في الفترة الأخيرة "
نحن نملك الإمكانيات ونملك الحب . .
نملك الموهبة الحقيقة . . حوارينا وشوارعنا تزخر بالمواهب . .
وأرضنا وبنوكنا تزخر بالإمكانيات . .
لماذا لا نكون .. ؟؟؟
لماذا وصل بنا الحال لهذه الدرجه . . ؟
المسألة لم تكن تتعلق بـ جوزيه بسيرو " مع إن ما جو زيّه"
ولا بناصر الجوهر " الذي لم يكن ناصراً لا للجوهر ولا للقشر"
ولا بأنجوس ولا بـ ماتشالا ولا كالديرون ولا جوزيف بلاتر !
ولا تتعلق بلياقة ولا ببنية جسمانية ولا بلاعبين يتراشقون بقشر البرتقال بعد ساعة من هزيمة تاريخية
ولا بسهر ولا بمعسل ولا بلاعبين ينافسون نجوم هوليوود في الصور والتسريحات والتصريحات . .
ولا تتعلق بإعلام ولا بأعلام أندية ظهرت رأحتها منتنه في عقول الكثير من الجماهير . .
المشكله تتعلق بالأساس . . وليست خافية بل يعلمها كل رياضي عاقل . . ولا يقولها إلا كل محب لهذا الوطن ومخلص
ويملك الجرءة الكافية لقول ما يعتقدة ويؤمن به . . " وهذه النقطة هي مفترق الطرق "
يا صاحب السمو الملكي نشهد الله على حب الوطن وعلى حب الخير له وعلى غيرتنا عليه , على أقل تقدير تماماً كما تملك أنت . .
نقولها بكل صدق . . حان وقت الرحيل . . نرجوك أن تبتعد عن الرياضة . . قدمت ما فيه الكفاية . . وشاهدنا ما يغني عن تتبع سراب الخطط العلمية الوهمية . .
نحن نسير من سنوات خلف وهم وسراب الخطط . . في المرة الرابعة من التأهل لم ننافس على كأس العالم
ولم ينافسنا أحد على الثمنيات والأربعات .. لم ننافس إلا بوسامة نواف التمياط . . !
وماذا بعد . . كان الأمر أقل من عادي في المرة الخامسة بل هناك من حمد الله على عدم التأهل حباً لهذا الوطن ..
يا سمو الأمير أعلن الرحيل وسنقف ونصفق لك ومن أجلك , نعلم أنك تملك الشجاعية الكافية لإتخاذ هذا القرار
ساعدنا عليك وعلى أنفسنا وقلها مدوّيه بكل حريّة وشفافية .. قل وداعاً . . وصدقني سنبكي حزناً وفرحه . . !
حان الوقت للتغير الشامل والكامل , جاء وقت إستغلال أكبر قدر من الإمكانيات والحب . . شوارعنا مدارسنا أنديتنا تزخر بالمواهب . .
حان الوقت لتشكيل هيكل عمل إداري رياضي جديد . . جديد كلياً . . يسير بخطوات وخطط واقعية . . يعمل على الجيل الصاعد
بأكاديميات محترمه وليست إستراحة بأطراف الرياض . .
10 سنوات كفيلة بصناعة المجد بإذن الله وفقاً للمعطيات والإمكانيات المتوفرة . .
10 سنوات ستعيد الروح للملايين وتزرع البسمة على وجيه الملايين . .
فقط أعطنا هذه الفرصة . . ومن بعدها بدون أن نسمح لك مارس أمامنا كل أنواع الشماته والكبرياء والخطط المدروسه ..
بقي أن أقول أمر مهم للغاية . . نحن نحبك . . ولكن نحب الوطن أكثر من حبنا لأي شخص . . لذلك حافظ على هذا الكنز من الحب وابتعد ..
.