عبدالعزيز سعد العرادي
01-19-2011, 11:39 PM
وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدعوة لقادة الدول العربية للمشاركة في القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد في الرياض يناير عام 2013م, جاء ذلك في كلمة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس وفد المملكة في القمة العربية الاقتصادية بشرم الشيخ اليوم في ختام أعمالها.
وأكد وزير الخارجية في كلمته على ضرورة بذل المزيد نحو دفع العمل العربي المشترك إلى آفاق أرحب، بما فيه مصلحتنا العربية وبما يحقق طموحات المواطن العربي.
وقال: إن ما تحقق من إنجازات في مجال العمل العربي المشترك سواء من خلال القمتين الاقتصاديتين اللتين عقدتا في الكويت عام 2009م، وشرم الشيخ عام 2011م، والقمم العادية لا يمكن إلا أن نبدي ارتياحنا لها، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود تحديات في هذا السبيل، وبالتالي فإننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بشحن الهمم لتحقيق المزيد من الإنجازات والتغلب على ما قد يعترض العمل العربي المشترك من عقبات.
وأضاف الأمير سعود الفيصل قائلاً: نود أن نؤكد على أهمية أن يتسم عملنا جميعاً بالجدية والمصداقية، وبالتالي يجب أن يواكب القرارات التي اتخذت، وقد كان لقمة الكويت قرارات مهمة ونحن جميعاً بصدد تنفيذها، وهناك قرارات مهمة اتخذت في القمة الحالية ستلقى إن شاء الله طريقها للتنفيذ، ونتطلع إلى البناء على الأسس التي تبنيناها في القمتين السابقتين خلال القمة القادمة.
ووجَّه دعوة خادم الحرمين الشريفين للقادة العرب لحضور قمة الرياض قائلاً: الآن وقد شارفنا على ختام فعاليات مؤتمرنا هذا، فإنه يشرفني باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن أوجه الدعوة إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة رؤساء الدول العربية للمشاركة في القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية بالمملكة العربية السعودية في دورتها الثالثة في مدينة الرياض في يناير عام 2013، وسيكون من دواعي سرور حكومة وشعب المملكة العربية السعودية استضافة هذا المحفل المهم، آملين أن يكون رافداً من روافد دعم أمتنا العربية، وتحقيق ما تصبو إليه من تنمية مستدامة في إطار تفعيل العمل العربي المشترك.
وأكد وزير الخارجية في كلمته على ضرورة بذل المزيد نحو دفع العمل العربي المشترك إلى آفاق أرحب، بما فيه مصلحتنا العربية وبما يحقق طموحات المواطن العربي.
وقال: إن ما تحقق من إنجازات في مجال العمل العربي المشترك سواء من خلال القمتين الاقتصاديتين اللتين عقدتا في الكويت عام 2009م، وشرم الشيخ عام 2011م، والقمم العادية لا يمكن إلا أن نبدي ارتياحنا لها، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود تحديات في هذا السبيل، وبالتالي فإننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بشحن الهمم لتحقيق المزيد من الإنجازات والتغلب على ما قد يعترض العمل العربي المشترك من عقبات.
وأضاف الأمير سعود الفيصل قائلاً: نود أن نؤكد على أهمية أن يتسم عملنا جميعاً بالجدية والمصداقية، وبالتالي يجب أن يواكب القرارات التي اتخذت، وقد كان لقمة الكويت قرارات مهمة ونحن جميعاً بصدد تنفيذها، وهناك قرارات مهمة اتخذت في القمة الحالية ستلقى إن شاء الله طريقها للتنفيذ، ونتطلع إلى البناء على الأسس التي تبنيناها في القمتين السابقتين خلال القمة القادمة.
ووجَّه دعوة خادم الحرمين الشريفين للقادة العرب لحضور قمة الرياض قائلاً: الآن وقد شارفنا على ختام فعاليات مؤتمرنا هذا، فإنه يشرفني باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن أوجه الدعوة إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة رؤساء الدول العربية للمشاركة في القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية بالمملكة العربية السعودية في دورتها الثالثة في مدينة الرياض في يناير عام 2013، وسيكون من دواعي سرور حكومة وشعب المملكة العربية السعودية استضافة هذا المحفل المهم، آملين أن يكون رافداً من روافد دعم أمتنا العربية، وتحقيق ما تصبو إليه من تنمية مستدامة في إطار تفعيل العمل العربي المشترك.