عبدالكريم مطلق البلوي
01-21-2011, 03:20 AM
بسم الله الرحــمــن الرحيــــــــــم
الحمد لله الذي وصى عباده بتقواه .. ووعد بالجنه من خافه وراقبه واتقاه ورجاه ...
وأنذر وخوّف وتوعدّ بالنار من أذنب وعصاه ...
وصلى الله وسلم على خير نبي وأزكاه...
أما بعـــــــد : فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته...
أخواني أخــــــوتي في الله...
من منا لا يذنب .. ؟ ومن منا لا يخطئ في حق ربه ..؟
فكلنا معرضون للأخطاء , وكل عباد الله الصالحين لهم ذنوب وخطايا ...
قال ابن مسعود رضي الله عنه لأصحابه وقد تبعوه: " لوعلمتم بذنوبي لرجمتموني بالحجارة"
وقال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم".
إن هذه الخطايا ماسلمنا منها ولم نسلم ولن يسلم منها أحد....
فهيا أخوتي لندحر الشيطان باستغفار من القلب على ذنوب مضت...
هيا نتأمل معاً آيه لّما سمعها ابليس بكى وتحسر....
آيه تؤنس المذنبين التائبين ... وهي دعوة للمفرطين والمقصرين ....
قال تعـــــالى:
( والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين )
أخواني أخوتي :
فلنجدد التوبة إلى الله عز وجل ... ولتكن توبة صادقه من القلب ...
ليكن دأبنا قولــــــــه عز وجل :
(ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )
واعلموا رعاكم الله وحفظكم أن المعصوم عليه الصلاة والسلام
كان يتوب إلى الله ويستغفره في اليوم اكثر من مائة مرة....
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
" كان يُعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم :
ربّ اغفر لي وتب عليّ إنك التواب الغفور"..
وأقــــول لكـــم جميعاً من قلب محب للخير لكم...
يامن أسرفتم على أنفسكم بالمعاصي والذنوب حتى ظننتم ان الله لا يقبل التوبه اذا تاب أحدكم
فإني أقول لكم مهــــــــــلاً فلا يزال الباب مفتوحاً...
استمعــــــــــــوا الى الله وهو يناديكم لقوله تعالى :
( ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له)..
واعلموا بارك الله فيكم أن الله يفرح بتوبة العبد...
"لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب من أحدكم كان على راحلته في أرض فلاة , فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها , فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا بعا قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ... أخطأ من شدة الفرح "
فمـــــــاذا نريد بعد هذه البشارات ....
لنعد الى الله سبحانه وتعالى فالعود أحمد لنا في الدنيا والآخره ...
ففي الدنيا اطمئنان القلب وانشراح الصدر وسعه في الرزق...
( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )
فهو إن لم يرزقك مالاً رزقك زيادة في الإيمان...
وفي الآخرة :
(جنات عدن مفتحة لهم الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب وعندهم قصرات الطرف أتراب هذا ماتوعدون ليوم الحساب إن هذا لرزقنا ماله من نفاد )
ولقوله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي :
"ياعبــــادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ".....
اللهم إني أسألك : رحمــة من عندك, تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري, وتلم بها شعثي, وتحفظ بها غائبي, وتلهمني بها رشدي, وترد بها ألفتي , وتعصمني بها من كل ســـــــوء...
اللهم أعطني إيماناً صادقاً, ويقيناً ليس بعده كفر, ورحمة أنال بها شـــرف كرامتك في الدنيا والآخـــــره ...
اللهم من قرأ كلماتي التي كتبتها وعمل بها وتاب إليك..
اللهم اغفر له وارحمه وارض عنه وتقبل منه وأدخله الجنه ونجه من النار ...
اللهم لاتدع له ذنباً إلا غفرته ولا عيب إلا سترته ولا هماً إلا فرجته ولا ديناً إلا قضيته ولا حاجه من حوائج الدنيا والآخره هي لك رضا وله بها صلاح إلا قضيتها يا أرحم الراحميــــن ....
وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليه
أفضل الصلاة والسلام.
الحمد لله الذي وصى عباده بتقواه .. ووعد بالجنه من خافه وراقبه واتقاه ورجاه ...
وأنذر وخوّف وتوعدّ بالنار من أذنب وعصاه ...
وصلى الله وسلم على خير نبي وأزكاه...
أما بعـــــــد : فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته...
أخواني أخــــــوتي في الله...
من منا لا يذنب .. ؟ ومن منا لا يخطئ في حق ربه ..؟
فكلنا معرضون للأخطاء , وكل عباد الله الصالحين لهم ذنوب وخطايا ...
قال ابن مسعود رضي الله عنه لأصحابه وقد تبعوه: " لوعلمتم بذنوبي لرجمتموني بالحجارة"
وقال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم".
إن هذه الخطايا ماسلمنا منها ولم نسلم ولن يسلم منها أحد....
فهيا أخوتي لندحر الشيطان باستغفار من القلب على ذنوب مضت...
هيا نتأمل معاً آيه لّما سمعها ابليس بكى وتحسر....
آيه تؤنس المذنبين التائبين ... وهي دعوة للمفرطين والمقصرين ....
قال تعـــــالى:
( والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين )
أخواني أخوتي :
فلنجدد التوبة إلى الله عز وجل ... ولتكن توبة صادقه من القلب ...
ليكن دأبنا قولــــــــه عز وجل :
(ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )
واعلموا رعاكم الله وحفظكم أن المعصوم عليه الصلاة والسلام
كان يتوب إلى الله ويستغفره في اليوم اكثر من مائة مرة....
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
" كان يُعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم :
ربّ اغفر لي وتب عليّ إنك التواب الغفور"..
وأقــــول لكـــم جميعاً من قلب محب للخير لكم...
يامن أسرفتم على أنفسكم بالمعاصي والذنوب حتى ظننتم ان الله لا يقبل التوبه اذا تاب أحدكم
فإني أقول لكم مهــــــــــلاً فلا يزال الباب مفتوحاً...
استمعــــــــــــوا الى الله وهو يناديكم لقوله تعالى :
( ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له)..
واعلموا بارك الله فيكم أن الله يفرح بتوبة العبد...
"لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب من أحدكم كان على راحلته في أرض فلاة , فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها , فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا بعا قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ... أخطأ من شدة الفرح "
فمـــــــاذا نريد بعد هذه البشارات ....
لنعد الى الله سبحانه وتعالى فالعود أحمد لنا في الدنيا والآخره ...
ففي الدنيا اطمئنان القلب وانشراح الصدر وسعه في الرزق...
( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )
فهو إن لم يرزقك مالاً رزقك زيادة في الإيمان...
وفي الآخرة :
(جنات عدن مفتحة لهم الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب وعندهم قصرات الطرف أتراب هذا ماتوعدون ليوم الحساب إن هذا لرزقنا ماله من نفاد )
ولقوله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي :
"ياعبــــادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ".....
اللهم إني أسألك : رحمــة من عندك, تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري, وتلم بها شعثي, وتحفظ بها غائبي, وتلهمني بها رشدي, وترد بها ألفتي , وتعصمني بها من كل ســـــــوء...
اللهم أعطني إيماناً صادقاً, ويقيناً ليس بعده كفر, ورحمة أنال بها شـــرف كرامتك في الدنيا والآخـــــره ...
اللهم من قرأ كلماتي التي كتبتها وعمل بها وتاب إليك..
اللهم اغفر له وارحمه وارض عنه وتقبل منه وأدخله الجنه ونجه من النار ...
اللهم لاتدع له ذنباً إلا غفرته ولا عيب إلا سترته ولا هماً إلا فرجته ولا ديناً إلا قضيته ولا حاجه من حوائج الدنيا والآخره هي لك رضا وله بها صلاح إلا قضيتها يا أرحم الراحميــــن ....
وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليه
أفضل الصلاة والسلام.