خالد علي فالح السحيمي
01-26-2011, 11:26 AM
حوارٌ بين كرستينا و عائشه
عائشه : السلام عليكم .
كرستينا : Welcome (أهلاً و سهلاً)
عائشه : كيف حالك ؟
كرستينا : بخير .
كرستينا : و ماهو حالك أنتي ؟
عائشه : بخيرٍ و لله الحمد .
كرستينا : ماهي ديانتك ؟
عائشه : أنا مُسلمةٌ و لله الحمد .
عائشه : و ماهي ديانتك أنتي ؟
كرستينا : أنا لستُ مسلمه من ديانةٍ أخرى .
عائشه : الحديث معك شيقٌ و مُمتع و أتمنى لو يطول كثيراً و كثيراً .
كرستينا : و أنا أتمنى ذلك أيضاً . تفضلي فلكِ الحرية كاملة و اسألي ماشئتِ .
عائشه : لنبدأ بطفولتك إذا شئتي ذلك !!!
كرستينا : أنا وُلدتُ طفلةً بين أبٍ و أمٍّ غير مُسلمين كانا يُدللاني كثيراً .
عائشه : مابكِ كأني أرى حديثاً لم يكتمل في عينيكِ ؟
كرستينا : كانا لطيفين جداً معي و لكن للأسف الشديد كانت هُناك تحدث أموراً تقتلني
في كل لحظات طفولتي و مازالت عالقةً في ذهني إلى هذه اللحظة .
عائشه : ماهي عزيزتي إن أمكن ذلك ؟ كلي آذان صاغية لكِ .
كرستينا : مع علمي التام بأن الحياة الزوجية هي إمتلاكٌ مُتبادل بين الزوجين إلا أني
كُنت أرى غير ذلك بين أبي و أمي !!!!
عائشه : و كيف ذلك ؟
كرستينا : كُنت أرى بعيناي أبي و هو يصادق فتيات أخريات غير والدتي و على علاقات
غير مشروعة معهن مما دَعَى والدتي أن تبادله نفس التصرفات .
فأصبحت أُقتلُ كلّ يومٍ و أنا أرى كلاً منهما بعيداً عن الآخر
أُقتلُ كلّ لحظةٍ عندما أرى الخيانةَ أصبحت أحد ركائزَ منزلِنا .
و بدأت كرستينا بالبكاء و عائشه أيضاً
عائشه : الله المُستعان . و ماهي نتيجة كل ذلك ؟
كرستينا : النتيجة تفكك و إنهيار أسره .
عائشه : أمرك غريب . فأنا أعلمُ بأن دينكم ليس بهِ قيود أو تعقيد .
كرستينا : بل بعيد كل البُعد عن الإحترام و القيم .
عائشه : و ماذا فعلتي لتخرجي من هذه الحياة الزائفة البعيدة كل البعد عن السعادة ؟
كرستينا : بإختصار بحثت عن المكان الذي يعي تماماً ما معنى أُسرةً و قيم و مبادئ .
عائشه : و هل وجدتي هذا المكان ؟
كرستينا : نعم .
عائشه : كيف ؟ و أين ؟
كرستينا : عندما أصبحتُ ((أنا)) ((أنتي)) و إعتنقت الإسلام .
نعم كرستينا ((قبل الإسلام)) هي عائشه ((بعد الإسلام))
و تكمل عائشةُ قولُها
بحثتُ عن نفسي و عن المكان الذي يليق بها
بحثتُ عن إحترامي كطفلةٍ ثم فتاةً ثم أمّاً
بحثتُ عن السعادةِ الحقيقية و الطمأنينةِ و راحةِ البال
بحثتُ عن زوجاً يحترمني ليكون بيننا أبناءاً نكون قدوةً لهم
و أسرةً حقيقيةً تتبادل الإحترام و التقدير
و لم أجد كل ذلك
إلا
بالإسلام
فالإسلام ليس دين التعقيد و الحرمان
بل ديناً يحفظُ للإنسان الكرامةَ و يجدُ له السعادة
سؤالٌ أخير لعائشه قبل أن تختمَ حديثَها
((لو كان والداي مُسلِمَين و تمسكا بقيم الإسلام و مبادئه
هل ياترى كانا سيقتلاني بأفعالهما كما حدثَ منهما أثناء طفولتي))
بقلمي
ابو حياتي و عمري و دنيتي ((ريما))
عائشه : السلام عليكم .
كرستينا : Welcome (أهلاً و سهلاً)
عائشه : كيف حالك ؟
كرستينا : بخير .
كرستينا : و ماهو حالك أنتي ؟
عائشه : بخيرٍ و لله الحمد .
كرستينا : ماهي ديانتك ؟
عائشه : أنا مُسلمةٌ و لله الحمد .
عائشه : و ماهي ديانتك أنتي ؟
كرستينا : أنا لستُ مسلمه من ديانةٍ أخرى .
عائشه : الحديث معك شيقٌ و مُمتع و أتمنى لو يطول كثيراً و كثيراً .
كرستينا : و أنا أتمنى ذلك أيضاً . تفضلي فلكِ الحرية كاملة و اسألي ماشئتِ .
عائشه : لنبدأ بطفولتك إذا شئتي ذلك !!!
كرستينا : أنا وُلدتُ طفلةً بين أبٍ و أمٍّ غير مُسلمين كانا يُدللاني كثيراً .
عائشه : مابكِ كأني أرى حديثاً لم يكتمل في عينيكِ ؟
كرستينا : كانا لطيفين جداً معي و لكن للأسف الشديد كانت هُناك تحدث أموراً تقتلني
في كل لحظات طفولتي و مازالت عالقةً في ذهني إلى هذه اللحظة .
عائشه : ماهي عزيزتي إن أمكن ذلك ؟ كلي آذان صاغية لكِ .
كرستينا : مع علمي التام بأن الحياة الزوجية هي إمتلاكٌ مُتبادل بين الزوجين إلا أني
كُنت أرى غير ذلك بين أبي و أمي !!!!
عائشه : و كيف ذلك ؟
كرستينا : كُنت أرى بعيناي أبي و هو يصادق فتيات أخريات غير والدتي و على علاقات
غير مشروعة معهن مما دَعَى والدتي أن تبادله نفس التصرفات .
فأصبحت أُقتلُ كلّ يومٍ و أنا أرى كلاً منهما بعيداً عن الآخر
أُقتلُ كلّ لحظةٍ عندما أرى الخيانةَ أصبحت أحد ركائزَ منزلِنا .
و بدأت كرستينا بالبكاء و عائشه أيضاً
عائشه : الله المُستعان . و ماهي نتيجة كل ذلك ؟
كرستينا : النتيجة تفكك و إنهيار أسره .
عائشه : أمرك غريب . فأنا أعلمُ بأن دينكم ليس بهِ قيود أو تعقيد .
كرستينا : بل بعيد كل البُعد عن الإحترام و القيم .
عائشه : و ماذا فعلتي لتخرجي من هذه الحياة الزائفة البعيدة كل البعد عن السعادة ؟
كرستينا : بإختصار بحثت عن المكان الذي يعي تماماً ما معنى أُسرةً و قيم و مبادئ .
عائشه : و هل وجدتي هذا المكان ؟
كرستينا : نعم .
عائشه : كيف ؟ و أين ؟
كرستينا : عندما أصبحتُ ((أنا)) ((أنتي)) و إعتنقت الإسلام .
نعم كرستينا ((قبل الإسلام)) هي عائشه ((بعد الإسلام))
و تكمل عائشةُ قولُها
بحثتُ عن نفسي و عن المكان الذي يليق بها
بحثتُ عن إحترامي كطفلةٍ ثم فتاةً ثم أمّاً
بحثتُ عن السعادةِ الحقيقية و الطمأنينةِ و راحةِ البال
بحثتُ عن زوجاً يحترمني ليكون بيننا أبناءاً نكون قدوةً لهم
و أسرةً حقيقيةً تتبادل الإحترام و التقدير
و لم أجد كل ذلك
إلا
بالإسلام
فالإسلام ليس دين التعقيد و الحرمان
بل ديناً يحفظُ للإنسان الكرامةَ و يجدُ له السعادة
سؤالٌ أخير لعائشه قبل أن تختمَ حديثَها
((لو كان والداي مُسلِمَين و تمسكا بقيم الإسلام و مبادئه
هل ياترى كانا سيقتلاني بأفعالهما كما حدثَ منهما أثناء طفولتي))
بقلمي
ابو حياتي و عمري و دنيتي ((ريما))