ولد السراحين
01-26-2011, 01:27 PM
تشهد محافظة جدة الآن هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية مع ارتفاع منسوب المياه في الشوارع بشكل كبير وسط استنفار جهات الإنقاذ والإسعاف.
وكانت أمانة محافظة جدة، واصلت أعمال إزالة الآثار السلبية لتجمعات مياه الأمطار في كافة أحياء المحافظة، خاصة في حي السامر. وقامت الأمانة بتحديد المواقع التي تجمعت فيها مياه الأمطار التي وصلت إلى 40 موقعاً جرى العمل على شفط تجمعات مياه الأمطار منها. وأوضح رئيس لجنة أعمال الأمطار بالأمانة المهندس هشام عابدين أنه لم تتأثر أنفاق محافظة جدة بكميات الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين، ويرجع ذلك إلى الإجراءات التي اتخذتها الأمانة؛ لتجنب تجمع المياه السطحية في الأنفاق.
وبين أن نفق طريق الملك عبدالله لم يشهد أي تأثر من جراء الأمطار الأخيرة، مؤكداً أن أمانته ستعمل على تنفيذ خط لتصريف المياه السطحية عبر تصريف مياه الأمطار فوق النفق من الناحية الشمالية وربطه بشبكة التصريف بشارع حائل، كما يتم حالياً تصريف المياه عن طريق المضخات إلى شارع حائل حتى يتم تنفيذ الخط الأساسي. وأفاد عابدين بأن نفق تقاطع الأمير ماجد مع الروضة ونفق تقاطع شارع حراء مع الأمير ماجد لم يشهدا أي تجمعات لمياه الأمطار، وسيتم العمل على تنفيذ خط تصريف للمياه السطحية، مشيراً إلى أن المياه التي أغرقت نفق تقاطع شارع حراء مع الأمير ماجد المرة السابقة كانت نتيجة سيول قادمة للنفق من الناحية الجنوبية، وهو ما سيتم مراعاته مع جميع الأنفاق مستقبلاً .
وأشار إلى أن أكثر الأحياء تضرراً من جراء الأمطار هو حي السامر، وذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية في الحي، إضافة إلى مياه الأمطار، وأكد أن الأمانة تعاملت مع ذلك بتوفير وايتات لشفط تجمعات المياه. كما أفاد رئيس لجنة أعمال الأمطار في الأمانة بأن مواقع تجمعات مياه الأمطار جري التعامل معها بواسطة 130 وايتاً منها 80 ناقلة تابعة للأمانة ومقاوليها و50 من ناقلات الأهالي، فضلاً على المضخات والمكانس. وأكد أنه يوجد ما يزيد على 40 من الفرق الميدانية التابعة للأمانة موزعة على كافة أحياء جدة لمتابعة الأوضاع والتدخل السريع في الحالات الطارئة بالتعاون مع المرور والدفاع المدني عن الحاجة، مشيراً إلى أنه يوجد كذلك 6 فرق صيانة تعمل على متابعة فتحات تصريف مياه الأمطار وتتابع شبكات التصريف القائمة وقنوات السيول وتعمل على تسهيل دخول مياه الأمطار إليها. وبين أنه منذ تلقي بلاغ الرئاسة العامة للأرصاد بهطول أمطار على جدة، جرى تطبيق خطة الطوارئ للأمطار، التي تتضمن تحديد المواقع الحرجة في المدينة، وأماكن تجمع المياه سواء كانت في الشوارع الرئيسة أو الفرعية أو أمام الجهات الحكومية والمدارس والمساجد، ونشر فرق ميدانية للبلديات الفرعية بها والعمل على معالجة سلبياتها في أسرع وقت، إضافة إلى توزيع دوريات السلامة وفرق الإنقاذ على الشوارع والميادين المسجلة لدى غرفة العمليات مسبقاً التي تتجمع فيها مياه الأمطار للتدخل في الحوادث وتقديم المساعدة.
وتتضمن خطة الأمانة تحديد مسؤوليات وواجبات كل إدارة وعمليات التنسيق مع الإدارات المعنية خلال تلك الفترة مثل "الشرطة، الدوريات الأمنية، الأرصاد وحماية البيئة، المرور، الدفاع المدني، فرع وزارة المياه والكهرباء، وزارة النقل، وشركة الكهرباء"، ووضعت الخطة برنامج العمل خلال فترة التنفيذ بالإضافة إلى تحديد أسماء المسؤولين في كل الإدارات على مدار اليوم حسب نظام الورديات وبمعدل 8 ساعات لكل وردية.
ويعمل على تنفيذ الخطة مديرو عموم الإدارات المعنية، ورؤساء البلديات الفرعية وموظفوها وعمالها، إضافة إلى المسؤولين والعاملين في الشركات العاملة مع الأمانة ومندوبي الإدارات الأخرى المشاركة، وقد تم حشد الطاقات البشرية والمالية وتجهيز المعدات اللازمة والمتوفرة لدى الأمانة ومقاوليها لتنفيذ خطة عمل الأمانة بالمستوى المطلوب.
وكانت أمانة محافظة جدة، واصلت أعمال إزالة الآثار السلبية لتجمعات مياه الأمطار في كافة أحياء المحافظة، خاصة في حي السامر. وقامت الأمانة بتحديد المواقع التي تجمعت فيها مياه الأمطار التي وصلت إلى 40 موقعاً جرى العمل على شفط تجمعات مياه الأمطار منها. وأوضح رئيس لجنة أعمال الأمطار بالأمانة المهندس هشام عابدين أنه لم تتأثر أنفاق محافظة جدة بكميات الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين، ويرجع ذلك إلى الإجراءات التي اتخذتها الأمانة؛ لتجنب تجمع المياه السطحية في الأنفاق.
وبين أن نفق طريق الملك عبدالله لم يشهد أي تأثر من جراء الأمطار الأخيرة، مؤكداً أن أمانته ستعمل على تنفيذ خط لتصريف المياه السطحية عبر تصريف مياه الأمطار فوق النفق من الناحية الشمالية وربطه بشبكة التصريف بشارع حائل، كما يتم حالياً تصريف المياه عن طريق المضخات إلى شارع حائل حتى يتم تنفيذ الخط الأساسي. وأفاد عابدين بأن نفق تقاطع الأمير ماجد مع الروضة ونفق تقاطع شارع حراء مع الأمير ماجد لم يشهدا أي تجمعات لمياه الأمطار، وسيتم العمل على تنفيذ خط تصريف للمياه السطحية، مشيراً إلى أن المياه التي أغرقت نفق تقاطع شارع حراء مع الأمير ماجد المرة السابقة كانت نتيجة سيول قادمة للنفق من الناحية الجنوبية، وهو ما سيتم مراعاته مع جميع الأنفاق مستقبلاً .
وأشار إلى أن أكثر الأحياء تضرراً من جراء الأمطار هو حي السامر، وذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية في الحي، إضافة إلى مياه الأمطار، وأكد أن الأمانة تعاملت مع ذلك بتوفير وايتات لشفط تجمعات المياه. كما أفاد رئيس لجنة أعمال الأمطار في الأمانة بأن مواقع تجمعات مياه الأمطار جري التعامل معها بواسطة 130 وايتاً منها 80 ناقلة تابعة للأمانة ومقاوليها و50 من ناقلات الأهالي، فضلاً على المضخات والمكانس. وأكد أنه يوجد ما يزيد على 40 من الفرق الميدانية التابعة للأمانة موزعة على كافة أحياء جدة لمتابعة الأوضاع والتدخل السريع في الحالات الطارئة بالتعاون مع المرور والدفاع المدني عن الحاجة، مشيراً إلى أنه يوجد كذلك 6 فرق صيانة تعمل على متابعة فتحات تصريف مياه الأمطار وتتابع شبكات التصريف القائمة وقنوات السيول وتعمل على تسهيل دخول مياه الأمطار إليها. وبين أنه منذ تلقي بلاغ الرئاسة العامة للأرصاد بهطول أمطار على جدة، جرى تطبيق خطة الطوارئ للأمطار، التي تتضمن تحديد المواقع الحرجة في المدينة، وأماكن تجمع المياه سواء كانت في الشوارع الرئيسة أو الفرعية أو أمام الجهات الحكومية والمدارس والمساجد، ونشر فرق ميدانية للبلديات الفرعية بها والعمل على معالجة سلبياتها في أسرع وقت، إضافة إلى توزيع دوريات السلامة وفرق الإنقاذ على الشوارع والميادين المسجلة لدى غرفة العمليات مسبقاً التي تتجمع فيها مياه الأمطار للتدخل في الحوادث وتقديم المساعدة.
وتتضمن خطة الأمانة تحديد مسؤوليات وواجبات كل إدارة وعمليات التنسيق مع الإدارات المعنية خلال تلك الفترة مثل "الشرطة، الدوريات الأمنية، الأرصاد وحماية البيئة، المرور، الدفاع المدني، فرع وزارة المياه والكهرباء، وزارة النقل، وشركة الكهرباء"، ووضعت الخطة برنامج العمل خلال فترة التنفيذ بالإضافة إلى تحديد أسماء المسؤولين في كل الإدارات على مدار اليوم حسب نظام الورديات وبمعدل 8 ساعات لكل وردية.
ويعمل على تنفيذ الخطة مديرو عموم الإدارات المعنية، ورؤساء البلديات الفرعية وموظفوها وعمالها، إضافة إلى المسؤولين والعاملين في الشركات العاملة مع الأمانة ومندوبي الإدارات الأخرى المشاركة، وقد تم حشد الطاقات البشرية والمالية وتجهيز المعدات اللازمة والمتوفرة لدى الأمانة ومقاوليها لتنفيذ خطة عمل الأمانة بالمستوى المطلوب.