معتز الشمالي
01-27-2011, 06:44 AM
..مَدخل..
عِندَمَا ارْتَويتُ دَمْعاً .. وَدخَلتُ العِشقَ مِنْ أوسَعِ أبَوابِه..
تَّشَبثَتْ يَدِي بِـ بَعضِِ الأمَلِ.. فَفَقَدتُ بَعضَاً مِنهْ ..
فِي هَذِهِ المَلحَمة..
ليسَ القَلبُ واللهِ أهلاً لِلذودِ عَنْ حِياضِ عِشقِه..
وليْسَت الرُّوح أهْلاً لِـ المَوتِ دُون الموت..!!
ضلِعَتُ بالشَجَنِ حتى تَجَشأتُ سَقَمَاً..
..واختُصِرَت احُرفِي و كَلِمَاتي فِي إتمامِ تَرتيلِ تَمتَماتِ الهِيام..
أدَّيتُ طُقُوسَ الشَجَنْ..وابتَهَلتُ لِتُبْقِي بَعضاً مِني حِينَ تَهِيمُ بِقَتلِي..
فأجزَائِي لم تعتدِ النَّزف مِن أوَّلِ ..قتلة..!!
ها أنذا..
الوكُ شجني بِمَقرُبَةٍ من ذات الُغصن..
كَمْ علّقُتُ عَلَيهِ كُلّمَا اشتَقتُ اليكِ أُمنياتي بأَن تُوهَبَ لي القُوة .. وتُعَمّ قلبي الرحمة..
ظَللتُ أتَرَقَبُ أطلالتكِ..بَينَ رُكامِ حُطامي المُبَعثَر..
بَكيتُ أنا والغُصُن..!! ..
أصَابَني الألم..
كُلّ حَواسي اصَابَهَا الجفاف..
حتى أصبحت تُصَارِعَ بِدُونِ عُدّةٍ
جَحَافِل طَيفِك..!!
تََبَادَرَ اِلى قَلْبِي خَشخَشَةُ طَيفُكِ تَطوِي الأَرضَ بِكُلِ تَؤُدَة..!!.
بَيدَائهُ قد أُصيبت بالجُنُون..!!
لم أَعلمُ أين دَربي..؟
ولم أعد أفقهُ سِوَى الأنِين..وذِكرياتِ ليلي الحَزينْ..
سَلاَمُ اللهِ يا طَيفِي..
سَلاَمُ اللهِ..أُرسِلُهُ..
و صَوتُ الفَقْدِ ..يُزعِجُنِي..
سَلَامُ الَزهْرِ في رَوضَةِ الأَزهارِ..والشَجَنِِ..
سَلامُ الطُرُقَاتِ في غَيْهَبِ الأَدْغَالِ..والمُدُنِ..
قَدْ تَاهَتِ الأحلامُ في عَينِي..
ما أبْصَرتُ دَربِي..!!
قَدْ فَارَقتُ سِرْبِي..
سِرْ ..بي.. يا طَريقُ الى مَفَازاتِ الأَلمْ..
سِرٌ..أحكيهِ أشكوُ انكِساراتُ القََلَمْ..
أخْبِرِينِي..
والقَلبُ مِن كَمَدٍ كَادَ يَفِرُ مِنْ شَوقٍ اليكِ..
كَادَ يَقتُلُهُ الوَهَنْ..
مِنْ رِيَاحٍ الشَرقِ أشكُو..أو مِنْ أَعاصيرِ الجَنُوبْ..!!
كُلُ الُدرُوبِ تُبَشِّرُ بالسَفَرِ..كُلُ الدُرُوبْ..
كُلُ الحَنَاجِرِ تَسألُ ..ثُم يُعييها السُؤالْ..
أين الهُروب..!!
ومحابرٌ..من ضَنينِ الدَمعِ..تَستَجدي المِداد..
والحُزن يركُل فرحةً كَانتْ قَريباً في امتِداد..
ماعَادَ وَجْهُ الفَرَحِ يَحمِلُ غَيرَ خَاِرطَةِ الأَلمْ..
يَرمِي الينَا عَبرةً تَاهَتْ مَدَامِعُهَا ..بِدَمْ..!!
سَلاَمُ الله..يَا طَيفِي..!!
أتيتُكِ..أرسُم الآهاتِ في لَوحَةِ الزَمَنِِ..
أتيتُكِ..
جَحْفلُ الأشْجَانِ يطرِدُني..
و بسمتُكِ..
تمهدُ الوُدْيَانَ..والحَزَنَا..
سَلامٌ..
حُقْبَةٌٌ مِنْ سَديِمِ الوَقْتِ..تَسبِقُني..
أتيتُكِ..
حُلمٌ..
يغصِبُ الأَبْصَارَ مِنْ رَمَدٍ..
ويَنموُ فِي رُؤىَ أَبْصَارِهَا الرَمَدا..
سلامُ الله..يا طَيفي..
كُلَّ يَومٍ..
وأنا أحْطِبُ مِنْ أَضْلَاعِيَ زُمُرا..
كُلَما أطفأتُ نَاراً..
أوقَدَتْ..ذِكْرَاكِ أُخرَى..
أيُ كَسْبٍ فِي ضَيَاعِ البَردِ حِينَ يَخْنِقُنِي الكِسَاءُ..!!
أيُ دَمعٍٍ مِنْ عَنَاءِ الشَوقِ أَضْحَى كَالجَليدْ..!!
أيُ قلبٍ..حِينَ تُهتُ عَنْكِ..تَاهَ مِنهُ الإِنِتِمَاءُ..
سَلامُ الله ..يا طَيفي..
أين أنتِ..؟؟
يَاحَامِلَةَ عِبءَ اشِتيَاقي..؟؟
لَمْ أَزَلْ..أرْتَّدُ مِنْ سَاحَةِ الذَكْرَى ..كَدَمعٍٍ..
يَرتَدُ فِي عَيني حَيارَى..
وأنتِ ما فِي القَلبِ أدرَى..
لاتَقولِي لي بأَني..أولَى بِاحْتِمَالِ الشَوقِِ مِنْكِ..
وأنْتِ مَا فِي الحُلمِ أَدْرَى..
وَقَلْبِي ما بِالشَدوِِ..أَحْرَى..
أيْنَ أَنتِ..؟؟
ضَحكَةُ الأَفراحِِ ..طَََيفٌ..
وعَبرَةُ المُشتاقِِ دَهْرَا..
يَا حَامِلَةَ عِبءَ اشتِياقِي..
حِينَ شَبَّ ضَوُءُ الحُلمِ في أطْرَافِ عَينِي..
ِصرتُ أشدُو:
أَنَا مَنْ يَطْوِي عَلَى الحُبِ فُؤَاداً..أفْرَغَ فِي الأَصْبَارِ صَبْرَا..
أَنَا مَنْ خَاضَ نَهْرَ العِشْقِِ ..شَجْوَاً..
ويَا لِلوَهمِِ..مَا وَاجَهتُ نَهْرَا..!!
ولئِنْ نَفَثْتُ مَافِي جَنْبَيَّ شِعْرَا..
وشَبّ ضَوءُ الحُزنِِ فِي أَحدَاقِِ عَينِي..
حِينَمَا..هُبْتُ ..مِنْ سَدِيمِ وَقتٍ بَاتَ يستّلُ حَنِينِي..
وَارْتَقِيتُ فَوقَ غُصنٍ..كَبَقَايا شِبْهِ غَصّة.. قَدْ تَهَاوَتْ فِي أنَِيِني..!!
يَا حَامِلَةَ عِبَء اشتِيَاقِي..
للهِ أشْكُو..
مِنْ وَطءِ شَوكِ الشَوقِِ مِنكِ..
ومِنْ شَوقِِ وَخْزِ الشَوكِ مِنِّي..
للهِ أَشكُو..
مِنْ سُؤَالٍ..تَاهَ فِي إِعْصَارِ حُلمِي:
(هَلْ مَاتَ مَنْ قَطَعُوا وَتِينَ الشَوقِِ مِنهُ..وقلبهُ..زهرٌ..وتين..!!)
هَلْ مَاتَ..رُغْمَ هَذَا الشَوقِِ..كَلَّا..!!
لاَ.. بَلْ إنَّهُ..
فَوقَ غُصْنِ التِينِِ ..يَشْدُو..
وقَلبُهُ..زَهْرٌ..وَتِينْ..
لاَ ..بَلْ إنَّهُ..
فَوقَ غُصْنِِ التِينِ..يَشْجُو..
وَقَلبُهُ..شَوقٌ..و شَوكْ..!!
فَمَا بَينَ شَوكِ الشَوقِِ..وشَوقٍ الشَوك..إلَّا مَحْضُ شَكْوَى..!!
وَمَا بَينَ شَوكِ الشَوقِِ..وَشَوقِِ الشَوكِ..إلّا .مَحْضُ..بَيْنٌ..!!
وَفَصْلُ الشَوكِ فِي ذِكْرِِ الشَوقِِ.شَكْوَى..
هَلْ سَأَشْكُو..!!
غَصَّةََ الأَشْوَاقِِ لمَّا أَدْمَتِ الأَجْفَانَ رَمْداً..!!
أَمْ سَأَشْكُو..!!
وَخْزَةَ الأَشْوَاكِ لَمَّا أَدْمَتِ الأَقْدَامَ..عَمْداً..!!
سلامُ الله..يا طيفي..
مخرج..
أهداني..ذات حلمٍ..باقة من عطر..مازالت..تستصرخني حين قُلت لذات الطيف هذه الباقة النبطية :
الهدايا..وش حلاها دام منتي في يدينه..!!
إنتي عنوان الهدايا في زمان العاشقين..
يا جنوني..طيفك اللي حارب أنوار المدينة..
في ظلام الليل نورك تشتعل شمسه حنين..
إنتي عقل اللي جنونه في غرامك تاسرينه..
استبيحي أرض عشقه قد منتي تقدرين..
زمليني في شجونك..ازرعيني ياسمينه..
دثريني عن غيابك في زوايا ماتبين..
يكفي إني يا غرامي شاعرٍ هزه حنينه..
في بحور العشق كني سندباد الرافدين..
لاشعورياً أعيشك جوهرة دنيا ثمينه..
والله يعلم بان قدرك في معاليقي ثمين..
ومازلتُ..احنو..
ِلِبضْعٍ..هَمَسَاتٍ..خَلَتْ..!!
..مُعْـتَزْ الشَــــــمَالي..
عِندَمَا ارْتَويتُ دَمْعاً .. وَدخَلتُ العِشقَ مِنْ أوسَعِ أبَوابِه..
تَّشَبثَتْ يَدِي بِـ بَعضِِ الأمَلِ.. فَفَقَدتُ بَعضَاً مِنهْ ..
فِي هَذِهِ المَلحَمة..
ليسَ القَلبُ واللهِ أهلاً لِلذودِ عَنْ حِياضِ عِشقِه..
وليْسَت الرُّوح أهْلاً لِـ المَوتِ دُون الموت..!!
ضلِعَتُ بالشَجَنِ حتى تَجَشأتُ سَقَمَاً..
..واختُصِرَت احُرفِي و كَلِمَاتي فِي إتمامِ تَرتيلِ تَمتَماتِ الهِيام..
أدَّيتُ طُقُوسَ الشَجَنْ..وابتَهَلتُ لِتُبْقِي بَعضاً مِني حِينَ تَهِيمُ بِقَتلِي..
فأجزَائِي لم تعتدِ النَّزف مِن أوَّلِ ..قتلة..!!
ها أنذا..
الوكُ شجني بِمَقرُبَةٍ من ذات الُغصن..
كَمْ علّقُتُ عَلَيهِ كُلّمَا اشتَقتُ اليكِ أُمنياتي بأَن تُوهَبَ لي القُوة .. وتُعَمّ قلبي الرحمة..
ظَللتُ أتَرَقَبُ أطلالتكِ..بَينَ رُكامِ حُطامي المُبَعثَر..
بَكيتُ أنا والغُصُن..!! ..
أصَابَني الألم..
كُلّ حَواسي اصَابَهَا الجفاف..
حتى أصبحت تُصَارِعَ بِدُونِ عُدّةٍ
جَحَافِل طَيفِك..!!
تََبَادَرَ اِلى قَلْبِي خَشخَشَةُ طَيفُكِ تَطوِي الأَرضَ بِكُلِ تَؤُدَة..!!.
بَيدَائهُ قد أُصيبت بالجُنُون..!!
لم أَعلمُ أين دَربي..؟
ولم أعد أفقهُ سِوَى الأنِين..وذِكرياتِ ليلي الحَزينْ..
سَلاَمُ اللهِ يا طَيفِي..
سَلاَمُ اللهِ..أُرسِلُهُ..
و صَوتُ الفَقْدِ ..يُزعِجُنِي..
سَلَامُ الَزهْرِ في رَوضَةِ الأَزهارِ..والشَجَنِِ..
سَلامُ الطُرُقَاتِ في غَيْهَبِ الأَدْغَالِ..والمُدُنِ..
قَدْ تَاهَتِ الأحلامُ في عَينِي..
ما أبْصَرتُ دَربِي..!!
قَدْ فَارَقتُ سِرْبِي..
سِرْ ..بي.. يا طَريقُ الى مَفَازاتِ الأَلمْ..
سِرٌ..أحكيهِ أشكوُ انكِساراتُ القََلَمْ..
أخْبِرِينِي..
والقَلبُ مِن كَمَدٍ كَادَ يَفِرُ مِنْ شَوقٍ اليكِ..
كَادَ يَقتُلُهُ الوَهَنْ..
مِنْ رِيَاحٍ الشَرقِ أشكُو..أو مِنْ أَعاصيرِ الجَنُوبْ..!!
كُلُ الُدرُوبِ تُبَشِّرُ بالسَفَرِ..كُلُ الدُرُوبْ..
كُلُ الحَنَاجِرِ تَسألُ ..ثُم يُعييها السُؤالْ..
أين الهُروب..!!
ومحابرٌ..من ضَنينِ الدَمعِ..تَستَجدي المِداد..
والحُزن يركُل فرحةً كَانتْ قَريباً في امتِداد..
ماعَادَ وَجْهُ الفَرَحِ يَحمِلُ غَيرَ خَاِرطَةِ الأَلمْ..
يَرمِي الينَا عَبرةً تَاهَتْ مَدَامِعُهَا ..بِدَمْ..!!
سَلاَمُ الله..يَا طَيفِي..!!
أتيتُكِ..أرسُم الآهاتِ في لَوحَةِ الزَمَنِِ..
أتيتُكِ..
جَحْفلُ الأشْجَانِ يطرِدُني..
و بسمتُكِ..
تمهدُ الوُدْيَانَ..والحَزَنَا..
سَلامٌ..
حُقْبَةٌٌ مِنْ سَديِمِ الوَقْتِ..تَسبِقُني..
أتيتُكِ..
حُلمٌ..
يغصِبُ الأَبْصَارَ مِنْ رَمَدٍ..
ويَنموُ فِي رُؤىَ أَبْصَارِهَا الرَمَدا..
سلامُ الله..يا طَيفي..
كُلَّ يَومٍ..
وأنا أحْطِبُ مِنْ أَضْلَاعِيَ زُمُرا..
كُلَما أطفأتُ نَاراً..
أوقَدَتْ..ذِكْرَاكِ أُخرَى..
أيُ كَسْبٍ فِي ضَيَاعِ البَردِ حِينَ يَخْنِقُنِي الكِسَاءُ..!!
أيُ دَمعٍٍ مِنْ عَنَاءِ الشَوقِ أَضْحَى كَالجَليدْ..!!
أيُ قلبٍ..حِينَ تُهتُ عَنْكِ..تَاهَ مِنهُ الإِنِتِمَاءُ..
سَلامُ الله ..يا طَيفي..
أين أنتِ..؟؟
يَاحَامِلَةَ عِبءَ اشِتيَاقي..؟؟
لَمْ أَزَلْ..أرْتَّدُ مِنْ سَاحَةِ الذَكْرَى ..كَدَمعٍٍ..
يَرتَدُ فِي عَيني حَيارَى..
وأنتِ ما فِي القَلبِ أدرَى..
لاتَقولِي لي بأَني..أولَى بِاحْتِمَالِ الشَوقِِ مِنْكِ..
وأنْتِ مَا فِي الحُلمِ أَدْرَى..
وَقَلْبِي ما بِالشَدوِِ..أَحْرَى..
أيْنَ أَنتِ..؟؟
ضَحكَةُ الأَفراحِِ ..طَََيفٌ..
وعَبرَةُ المُشتاقِِ دَهْرَا..
يَا حَامِلَةَ عِبءَ اشتِياقِي..
حِينَ شَبَّ ضَوُءُ الحُلمِ في أطْرَافِ عَينِي..
ِصرتُ أشدُو:
أَنَا مَنْ يَطْوِي عَلَى الحُبِ فُؤَاداً..أفْرَغَ فِي الأَصْبَارِ صَبْرَا..
أَنَا مَنْ خَاضَ نَهْرَ العِشْقِِ ..شَجْوَاً..
ويَا لِلوَهمِِ..مَا وَاجَهتُ نَهْرَا..!!
ولئِنْ نَفَثْتُ مَافِي جَنْبَيَّ شِعْرَا..
وشَبّ ضَوءُ الحُزنِِ فِي أَحدَاقِِ عَينِي..
حِينَمَا..هُبْتُ ..مِنْ سَدِيمِ وَقتٍ بَاتَ يستّلُ حَنِينِي..
وَارْتَقِيتُ فَوقَ غُصنٍ..كَبَقَايا شِبْهِ غَصّة.. قَدْ تَهَاوَتْ فِي أنَِيِني..!!
يَا حَامِلَةَ عِبَء اشتِيَاقِي..
للهِ أشْكُو..
مِنْ وَطءِ شَوكِ الشَوقِِ مِنكِ..
ومِنْ شَوقِِ وَخْزِ الشَوكِ مِنِّي..
للهِ أَشكُو..
مِنْ سُؤَالٍ..تَاهَ فِي إِعْصَارِ حُلمِي:
(هَلْ مَاتَ مَنْ قَطَعُوا وَتِينَ الشَوقِِ مِنهُ..وقلبهُ..زهرٌ..وتين..!!)
هَلْ مَاتَ..رُغْمَ هَذَا الشَوقِِ..كَلَّا..!!
لاَ.. بَلْ إنَّهُ..
فَوقَ غُصْنِ التِينِِ ..يَشْدُو..
وقَلبُهُ..زَهْرٌ..وَتِينْ..
لاَ ..بَلْ إنَّهُ..
فَوقَ غُصْنِِ التِينِ..يَشْجُو..
وَقَلبُهُ..شَوقٌ..و شَوكْ..!!
فَمَا بَينَ شَوكِ الشَوقِِ..وشَوقٍ الشَوك..إلَّا مَحْضُ شَكْوَى..!!
وَمَا بَينَ شَوكِ الشَوقِِ..وَشَوقِِ الشَوكِ..إلّا .مَحْضُ..بَيْنٌ..!!
وَفَصْلُ الشَوكِ فِي ذِكْرِِ الشَوقِِ.شَكْوَى..
هَلْ سَأَشْكُو..!!
غَصَّةََ الأَشْوَاقِِ لمَّا أَدْمَتِ الأَجْفَانَ رَمْداً..!!
أَمْ سَأَشْكُو..!!
وَخْزَةَ الأَشْوَاكِ لَمَّا أَدْمَتِ الأَقْدَامَ..عَمْداً..!!
سلامُ الله..يا طيفي..
مخرج..
أهداني..ذات حلمٍ..باقة من عطر..مازالت..تستصرخني حين قُلت لذات الطيف هذه الباقة النبطية :
الهدايا..وش حلاها دام منتي في يدينه..!!
إنتي عنوان الهدايا في زمان العاشقين..
يا جنوني..طيفك اللي حارب أنوار المدينة..
في ظلام الليل نورك تشتعل شمسه حنين..
إنتي عقل اللي جنونه في غرامك تاسرينه..
استبيحي أرض عشقه قد منتي تقدرين..
زمليني في شجونك..ازرعيني ياسمينه..
دثريني عن غيابك في زوايا ماتبين..
يكفي إني يا غرامي شاعرٍ هزه حنينه..
في بحور العشق كني سندباد الرافدين..
لاشعورياً أعيشك جوهرة دنيا ثمينه..
والله يعلم بان قدرك في معاليقي ثمين..
ومازلتُ..احنو..
ِلِبضْعٍ..هَمَسَاتٍ..خَلَتْ..!!
..مُعْـتَزْ الشَــــــمَالي..