حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
01-28-2011, 02:12 AM
@ الاحترام الحقيقي للمرأة @
........
..
..
....مدخل :-
المرأة هي:
روح الوجود الانساني ....
..
..
....الاحترام الحقيقي للمرأة
هو احترام مشاعرها ،
وانسانيتها والتعامل معها باعتبارها
انساناً له حقوقه وأحاسيسه ،
وله همومه وأفراحه ،
وله شؤونه وشجونه !!
واحترام المرأة لا يعني أيضاً اغراقها
واغراق منزلها بالمتطلبات المادية
التي قد تمنحها سعادة ظاهرية
لا تلامس أحاسيسها !!
ان احترامها الحق يجيء بالكلمة الطيبة ،
وبالتقدير الصادق ،
وبالاحساس بهمومها واهتماماتها
*
*
*
- وهنا أروي - وأنا أسمع عن
أسلوب تعامل بعض الرجال
مع نسائهم - قول السيدة
عائشة عن صفوة الخلق
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ،
موضحة تعامله
مع زوجاته عندما سئلت
رضي الله عنها :
كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يدخل منزله ؟ قالت :
(( كان يدخل ضحاكاً بساماً ))
ولاحظوا أن لدى
الرسول صلى الله عليه وسلم
من المسؤوليات الجسيمة مالدى
آلاف الرجال ،
ولاحظوا أنه خيرنا كبشر ،
وهو خيرنا لأهله !!
كم يخطيء بعض الرجال
عندما يتصورون - ظلماً أو خطأ -
أن احترامهم من قبل زوجاتهم
وأولادهم لايكون
الا بالعبوس
والتجهم وبالكلمات النابية،
والصراخ المحرق ،
ولو عقلوا لأدركوا أن الاحترام الحق
الذي لايكون باعثه الكلمة الطيبة،
وحافزه الحب ، انما هو احترام هش ،
بل هو كراهية
لاتزرع محبة ،
بل هو (( خوف )) ،
أكثر منه احتراماً ، والخوف
لا يقيم علاقات سعيدة وناجحة ،
بل هو رعب يسكن القلوب
والمنازل فيحيل سعادتها شقاء ،
وراحتها تعباً ، ودفأها صقيعاً !!
ان التعامل بمحبة وبلطف ،
وبالحسنى مع أقرب الناس
من زوجات وأولاد لايعني هدم
جدار الاحترام من قبل الزوجة ،
أو شرخ سور التربية الرشيدة
من قبل الأطفال
انني أدرك أن لكل مقام مقالاً ،
والا فانني أؤمن أن الحزم
والشدة والقسوة مطلوبة
أحياناً ، لكن ما أراه خطأ هو
أن تكون (( القسوة ))
هي السيف المسلط دائماً ،
وأن يكون
((العبوس ))
هو طابع التعامل
ان لكل نمط من التعامل مكانه ووقته ،
وان وضع العنف مكان اللطف
أو العكس أمر غير
رشيد ، لكن الرشيد
أن يكون للطف مكانه ،
وللحزم مواضعه
..وبعد:-
-اننا مطالبون أن نكون قوامين
على الناس بالقسط ،
فكيف لا نكون قوامين
بذلك مع أقرب
الناس الينا ؟
انهم الأولى أن نكون معهم قوامين بالقسط ،
وقائمين عليهم
بظلال الحب حتى نعمر بيوتاً
سعيدة ، وأطفالاً هانئين
فالحب احساس نعطيه
ويتولد مع ذاتنا
وبعد ذلك يكون للآخرين
والحب علاج لأرواحنا الجافة
ونفوسنا المريضة
فكم من قاس لان قلبه وزارته الرحمة
حين أحب
وكم من انسان طبيعي فقد الحب
والتكافل الاجتماعي
والوقفة الوطنية فكان قاتلاً
..
....آخر المطاف:-
___
*
*
- نحن في حاجة الى شيء واحد فقط
في حاجة الى معرفة انفسنا
اولا ونحن في
حاجة الى انكار الذات
والمشاركة هي
مانحتاج اليه لنشعر بانسانيتنا
.. ان المشاكل الاجتماعية
تسبب الحرمان العاطفي
وتولد المرارة والألم
ولنقل أهلا بكل رأي قيم
..وعلى المحبة نلتقي ..
..
..((والله الموفق ))..
23/2/1432
__________________
........
..
..
....مدخل :-
المرأة هي:
روح الوجود الانساني ....
..
..
....الاحترام الحقيقي للمرأة
هو احترام مشاعرها ،
وانسانيتها والتعامل معها باعتبارها
انساناً له حقوقه وأحاسيسه ،
وله همومه وأفراحه ،
وله شؤونه وشجونه !!
واحترام المرأة لا يعني أيضاً اغراقها
واغراق منزلها بالمتطلبات المادية
التي قد تمنحها سعادة ظاهرية
لا تلامس أحاسيسها !!
ان احترامها الحق يجيء بالكلمة الطيبة ،
وبالتقدير الصادق ،
وبالاحساس بهمومها واهتماماتها
*
*
*
- وهنا أروي - وأنا أسمع عن
أسلوب تعامل بعض الرجال
مع نسائهم - قول السيدة
عائشة عن صفوة الخلق
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ،
موضحة تعامله
مع زوجاته عندما سئلت
رضي الله عنها :
كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يدخل منزله ؟ قالت :
(( كان يدخل ضحاكاً بساماً ))
ولاحظوا أن لدى
الرسول صلى الله عليه وسلم
من المسؤوليات الجسيمة مالدى
آلاف الرجال ،
ولاحظوا أنه خيرنا كبشر ،
وهو خيرنا لأهله !!
كم يخطيء بعض الرجال
عندما يتصورون - ظلماً أو خطأ -
أن احترامهم من قبل زوجاتهم
وأولادهم لايكون
الا بالعبوس
والتجهم وبالكلمات النابية،
والصراخ المحرق ،
ولو عقلوا لأدركوا أن الاحترام الحق
الذي لايكون باعثه الكلمة الطيبة،
وحافزه الحب ، انما هو احترام هش ،
بل هو كراهية
لاتزرع محبة ،
بل هو (( خوف )) ،
أكثر منه احتراماً ، والخوف
لا يقيم علاقات سعيدة وناجحة ،
بل هو رعب يسكن القلوب
والمنازل فيحيل سعادتها شقاء ،
وراحتها تعباً ، ودفأها صقيعاً !!
ان التعامل بمحبة وبلطف ،
وبالحسنى مع أقرب الناس
من زوجات وأولاد لايعني هدم
جدار الاحترام من قبل الزوجة ،
أو شرخ سور التربية الرشيدة
من قبل الأطفال
انني أدرك أن لكل مقام مقالاً ،
والا فانني أؤمن أن الحزم
والشدة والقسوة مطلوبة
أحياناً ، لكن ما أراه خطأ هو
أن تكون (( القسوة ))
هي السيف المسلط دائماً ،
وأن يكون
((العبوس ))
هو طابع التعامل
ان لكل نمط من التعامل مكانه ووقته ،
وان وضع العنف مكان اللطف
أو العكس أمر غير
رشيد ، لكن الرشيد
أن يكون للطف مكانه ،
وللحزم مواضعه
..وبعد:-
-اننا مطالبون أن نكون قوامين
على الناس بالقسط ،
فكيف لا نكون قوامين
بذلك مع أقرب
الناس الينا ؟
انهم الأولى أن نكون معهم قوامين بالقسط ،
وقائمين عليهم
بظلال الحب حتى نعمر بيوتاً
سعيدة ، وأطفالاً هانئين
فالحب احساس نعطيه
ويتولد مع ذاتنا
وبعد ذلك يكون للآخرين
والحب علاج لأرواحنا الجافة
ونفوسنا المريضة
فكم من قاس لان قلبه وزارته الرحمة
حين أحب
وكم من انسان طبيعي فقد الحب
والتكافل الاجتماعي
والوقفة الوطنية فكان قاتلاً
..
....آخر المطاف:-
___
*
*
- نحن في حاجة الى شيء واحد فقط
في حاجة الى معرفة انفسنا
اولا ونحن في
حاجة الى انكار الذات
والمشاركة هي
مانحتاج اليه لنشعر بانسانيتنا
.. ان المشاكل الاجتماعية
تسبب الحرمان العاطفي
وتولد المرارة والألم
ولنقل أهلا بكل رأي قيم
..وعلى المحبة نلتقي ..
..
..((والله الموفق ))..
23/2/1432
__________________