عبدالكريم مطلق البلوي
01-28-2011, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
حبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقاتكم بذكر الله
وددت أن أتكلم عن موضوع يجب التنبيه له من باب التذكير لاأكثر
ألا وهو الحلف بغير الله
سأورد لكم بعض صيغ الحلف بغير الله أجزم أن معظمكم يعرفها ولكن للتذكير
الصيغ الورادة عندنا بكثرة , كمن يكون على طعام فيُفتح ذلك الموضوع الذي يثير حماسه
ويجبره على الحلف فسرعان مايقول والنعمه
وشخصٌ آخر يتفاعل مع ذلك الموضوع ويكون إبنه بجانبه فيقول وراس ولدي
لأنه أغلى مالديه في نظره ونظر من هم عنده
ولايعلم أن الله تعالى أجل وأعظم ولاشيء يستحق أن يُقسم به سواه جل في علاه
ومنهم من يحلف بالشرف وغيرهم يحلف للمعشوق بعشقه له كقول وغلاتك
والصيغ كثيرة ولاأستطيع حصرها مثل والنبي والكعبه وراس أبوي
وهذا غيضٌ من فيض وكأن قائلها لايعلم أنه بحلفه بها قد أشرك بالله
نعم كلنا نعلم أن الحلف بغير الله شركٌ ومن الظلم أن نشرك مع الله أحد
وهو جل في علاه من خلق الكون وحده ودبره وخلق فيه ماشاء عز وجل
ونحن بلفظ واحد نجعل معه شريك فيما يختص فيه تعالى من علم وسعة فضل وحكمة وتدبير
قال تعالى في محكم تنزيله (( إن الشرك لظلمٌ عظيم ))
عم ظلم لأنه عندما يبتكر فلان شيئاً ويبدع فيه وحده فإنه لايرضي أن يُقال شكراً لفلان ومعه فلان
لأنه هو من صنعه وحده ولله المثل الأعلى
فلا تجعلوا مع الله أحداً لأنه هو وحده من يقضي حاجاتكم ويعينكم عليها
ولاأحد سواه جل في علاه يستطيع فعل ذلك
وحاسبوا في كل كلمة قبل أن تتفوهوا بها حتى وإن كانت على سبيل المزاح
فهذا لايعطيكم الحق أن تقولون مايغضب الله تعالى
وتلقون بأنفسكم في النار لأننا نعلم أن الله تعالى
يغفر الذنوب جميعها إلا الشرك إذا لم يتُب صاحبه’’
وأخيراً هي كلمات كُتبت ليست للثناء منكم بل لإفآإدتكم
فمن كان يريد الثناء لي فلايفعل بل يشكر الله أولاً على نعمته
ثم يدعولي في ظهر الغيب
أثابكم الله ورفع قدركم عنده ’’
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
حبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقاتكم بذكر الله
وددت أن أتكلم عن موضوع يجب التنبيه له من باب التذكير لاأكثر
ألا وهو الحلف بغير الله
سأورد لكم بعض صيغ الحلف بغير الله أجزم أن معظمكم يعرفها ولكن للتذكير
الصيغ الورادة عندنا بكثرة , كمن يكون على طعام فيُفتح ذلك الموضوع الذي يثير حماسه
ويجبره على الحلف فسرعان مايقول والنعمه
وشخصٌ آخر يتفاعل مع ذلك الموضوع ويكون إبنه بجانبه فيقول وراس ولدي
لأنه أغلى مالديه في نظره ونظر من هم عنده
ولايعلم أن الله تعالى أجل وأعظم ولاشيء يستحق أن يُقسم به سواه جل في علاه
ومنهم من يحلف بالشرف وغيرهم يحلف للمعشوق بعشقه له كقول وغلاتك
والصيغ كثيرة ولاأستطيع حصرها مثل والنبي والكعبه وراس أبوي
وهذا غيضٌ من فيض وكأن قائلها لايعلم أنه بحلفه بها قد أشرك بالله
نعم كلنا نعلم أن الحلف بغير الله شركٌ ومن الظلم أن نشرك مع الله أحد
وهو جل في علاه من خلق الكون وحده ودبره وخلق فيه ماشاء عز وجل
ونحن بلفظ واحد نجعل معه شريك فيما يختص فيه تعالى من علم وسعة فضل وحكمة وتدبير
قال تعالى في محكم تنزيله (( إن الشرك لظلمٌ عظيم ))
عم ظلم لأنه عندما يبتكر فلان شيئاً ويبدع فيه وحده فإنه لايرضي أن يُقال شكراً لفلان ومعه فلان
لأنه هو من صنعه وحده ولله المثل الأعلى
فلا تجعلوا مع الله أحداً لأنه هو وحده من يقضي حاجاتكم ويعينكم عليها
ولاأحد سواه جل في علاه يستطيع فعل ذلك
وحاسبوا في كل كلمة قبل أن تتفوهوا بها حتى وإن كانت على سبيل المزاح
فهذا لايعطيكم الحق أن تقولون مايغضب الله تعالى
وتلقون بأنفسكم في النار لأننا نعلم أن الله تعالى
يغفر الذنوب جميعها إلا الشرك إذا لم يتُب صاحبه’’
وأخيراً هي كلمات كُتبت ليست للثناء منكم بل لإفآإدتكم
فمن كان يريد الثناء لي فلايفعل بل يشكر الله أولاً على نعمته
ثم يدعولي في ظهر الغيب
أثابكم الله ورفع قدركم عنده ’’