طلال بن شليويح البلوي
02-01-2011, 12:48 AM
ب1
ثارت ثائرة الشعب المصري في هذه الايام ولا اعلم هل هو بركان حان وقت انفجاره فعلآ
ام هو فقط تعلق وآمال تطلعت الى حب التقليد والغيره من بعض الشعوب المجاورة
ام بعض الافكار والتوجهات المصدره من الخارج وبواسطة بعض وسائل الإعلام المغرضه والمحرضة
ام بعض الشخصيات الطفيليه بعينها والتي ارادات ان تضع رأسها بسهولة على جسد هذه الثورة
وكلنا نعلم بان الشعب المصري كان ومازال يعاني الكثير من آثارالحروب السابقة
و التي استنزفت تقريبآ جميع المدخرات والاحتياطي للخزانة المصرية
ولا يوجد لهذا البلد اصلا موارد حاليآ سوى الصادرات من الزراعة والسياحة وإيرادات معبر قناة السويس والضرائب الحكومية .
علما بان تعداد سكان هذا البلد العربي المسلم في تزايد وتنامي يوما بعد يوم
والكثيرون من المحللون الاقتصاديون يرون بأن هذه معادلة صعبة جدآ
ولا يمكن لاي من كان أن يقوم بحل هذه المعادلة بحلول جذرية للقضاء
على هذه الديون وفوائدها المتراكمه والدخل المحدود المتوفر حاليآ
والمصروفات من اجل التنميه وانعاش الاقتصاد وبين هذا التزايد الكبير في التعداد السكاني
بالاضافة الى العامل المؤثر في نفوس الجميع وهو الفساد المنتشر في بعض مسئولي وتجار هذا البلد
ولا ارفع اللوم هنا عن السلطة في مصر ولاكن هناك الكثير الكثير من باقي بلدان العالم تعاني من هذا الفساد.
والاصعب من ذلك هو موقع وحجم هذه الدولة المهم في الشرق الاوسط
والاخير الذي يعاني من عدم الاستقرار والمخاطر المحيطة به فضلآ عن الازمة المالية الحالية
ان هذا البلد هو العمق الاستراتيجي الحقيقي للعالم الاسلامي (السني ) والعربي ككل
وكل تغيير يكون به سيكون تغيير لجميع المنطقه الشمال الافريقي وشبه الجزيرة العربيه وبلاد الشام عامة
وأعود هنا الى الرئيس محمد حسني مبارك او بالاصح الى السبب الرئيسي الذي مكنه من الوصول الى كرسي الرئاسة في بلده
واغلب كبار السن في مصر يعرفونه اما الجيل الجديد فلا اعتقد ذلك
ففي حرب اكتوبر عام 1973م اقدم الضابط الطيار حسني مبارك بالغارات بالطيران الحربي على الاراضي الاسرائيلة
وتفريغ كامل ذخيرة الطائرة
ومن ثم العودة الى المطار ومن ثم تعبئة الطائرة مجددآ بالذخيرة
والاقلاع وبدون فارق زمني يذكر ولعدة مرات في اليوم الواحد
حتى اصبح ينادى بالشهيد بين ضباط الطيران المصري
وارتفع صيته وشجاعته هذه حينها بين جميع الضباط الاحرار والقوات المسلحة ككل
وجميعنا نعلم بان هذا واجب كل رجل عسكري يذود عن وطنه
ولاكن ان يصل الامر الى هذا البطولة والشجاعة المنقطعة النظير من زملائه في السلاح
يدل على ان هذه هي الشجاعة الحقيقة والاقدام وحب الوطن اكثر من النفس وأرخاص الروح من اجلها
ولاكن ما قام به هذا الرجل كفيل بوضع وسام رجل الوطن الاول الحقيقي الى هذا اليوم والى الغد على صدره
ولهذا الرئيس من المواقف الشجاعة مالا ينسى
فاثناء ازمة الخليج عندما قام العراق باحتلال دولة الكويت وطمع في الخفجي السعودية أيضآ
وكان الانقسام الكبير في جامعة الدول العربية حيث تخاذلت معظم الدول العربية خوفآ من قوة العراق
ولاكنه اتخذ القرار الصحيح الصارم وواجه حينها اللوم الكثيرومن الكثير من الطامعين
ولهذا الرجل حنكه في البعد الاستراتيجي والذي يجهله الكثيرون أيضآ
ومن الامثلة على ذلك ما توصل اليه الموساد الاسرائيلي بان التهاون واضح من الحكومة المصرية
بذريعة عدم تمكنها من احكام السيطرة على الحدود مع رفح
والقضاء على الخنادق التي يتم تهريب الاسلحة منها الى قطاع غزة
وما يزيد قوة موقف الرئيس المصري اليوم ايضآ قيامه بتنفيذ ماطالب به المتظاهرون بتعيين نائب رئيس الجمهورية وتغيير الحكومة ومحاربة الفساد وتغيير شيء من الدستور
فقام بتعيين عمر سليمان كنائب له وهذا الرجل كفؤ لهذا المنصب بشهادة الجميع
وقام أيضآ بتعيين حكومة جديده برئيس وزراء من انزه الوزراء وافضلهم نجاحآ في التجارب السابقة
وبالنسبة للتغير المزعوم في الدستور المصري سينظر به في المستقبل القريب حسب المصلحه القومية والاستراتيجيه لأرض الكنانه
لقد قام الرئيس بتلبية وتنفيذ جميع الطلبات المشروعة التي كانت هي الحجة والبرهان في يد هذه الجماهير ولم يبقى لهم سوى مطلب تغيير رئيس الجمهورية
كما ينادي به مايقارب المليون او اكثر
من شعب يتجاوز تعداده الثمانين مليون مواطن مصري
وهم يرون ذلك بهذه السهوله ويجهلون على الاقل بان هذه الدولة هي صاحبة معاهدة السلام الاولى وايقاف حرب الدول العربية جميعآ ضد اسرائيل
ان تنحية الرئيس حسني مبارك هي تنحية الجيش المصري العاشر بالترتيب العالمي كافة عن ادارة البلاد والغاء دوره وتهميشه تمامآ وصعب جدآ ان يكون هذا وفي هذا الوقت بالذات
وبنظري شخصيآ لن يكون هناك ابدآ خليفة له بماضيه وبهدوئه وحنكته وبسيطرته التامه على القوات المسلحه وشخصيته القوية في
الداخل والخارج
وستكون مصر اضعف بكثير بدون الرئيس حسني مبارك
ثارت ثائرة الشعب المصري في هذه الايام ولا اعلم هل هو بركان حان وقت انفجاره فعلآ
ام هو فقط تعلق وآمال تطلعت الى حب التقليد والغيره من بعض الشعوب المجاورة
ام بعض الافكار والتوجهات المصدره من الخارج وبواسطة بعض وسائل الإعلام المغرضه والمحرضة
ام بعض الشخصيات الطفيليه بعينها والتي ارادات ان تضع رأسها بسهولة على جسد هذه الثورة
وكلنا نعلم بان الشعب المصري كان ومازال يعاني الكثير من آثارالحروب السابقة
و التي استنزفت تقريبآ جميع المدخرات والاحتياطي للخزانة المصرية
ولا يوجد لهذا البلد اصلا موارد حاليآ سوى الصادرات من الزراعة والسياحة وإيرادات معبر قناة السويس والضرائب الحكومية .
علما بان تعداد سكان هذا البلد العربي المسلم في تزايد وتنامي يوما بعد يوم
والكثيرون من المحللون الاقتصاديون يرون بأن هذه معادلة صعبة جدآ
ولا يمكن لاي من كان أن يقوم بحل هذه المعادلة بحلول جذرية للقضاء
على هذه الديون وفوائدها المتراكمه والدخل المحدود المتوفر حاليآ
والمصروفات من اجل التنميه وانعاش الاقتصاد وبين هذا التزايد الكبير في التعداد السكاني
بالاضافة الى العامل المؤثر في نفوس الجميع وهو الفساد المنتشر في بعض مسئولي وتجار هذا البلد
ولا ارفع اللوم هنا عن السلطة في مصر ولاكن هناك الكثير الكثير من باقي بلدان العالم تعاني من هذا الفساد.
والاصعب من ذلك هو موقع وحجم هذه الدولة المهم في الشرق الاوسط
والاخير الذي يعاني من عدم الاستقرار والمخاطر المحيطة به فضلآ عن الازمة المالية الحالية
ان هذا البلد هو العمق الاستراتيجي الحقيقي للعالم الاسلامي (السني ) والعربي ككل
وكل تغيير يكون به سيكون تغيير لجميع المنطقه الشمال الافريقي وشبه الجزيرة العربيه وبلاد الشام عامة
وأعود هنا الى الرئيس محمد حسني مبارك او بالاصح الى السبب الرئيسي الذي مكنه من الوصول الى كرسي الرئاسة في بلده
واغلب كبار السن في مصر يعرفونه اما الجيل الجديد فلا اعتقد ذلك
ففي حرب اكتوبر عام 1973م اقدم الضابط الطيار حسني مبارك بالغارات بالطيران الحربي على الاراضي الاسرائيلة
وتفريغ كامل ذخيرة الطائرة
ومن ثم العودة الى المطار ومن ثم تعبئة الطائرة مجددآ بالذخيرة
والاقلاع وبدون فارق زمني يذكر ولعدة مرات في اليوم الواحد
حتى اصبح ينادى بالشهيد بين ضباط الطيران المصري
وارتفع صيته وشجاعته هذه حينها بين جميع الضباط الاحرار والقوات المسلحة ككل
وجميعنا نعلم بان هذا واجب كل رجل عسكري يذود عن وطنه
ولاكن ان يصل الامر الى هذا البطولة والشجاعة المنقطعة النظير من زملائه في السلاح
يدل على ان هذه هي الشجاعة الحقيقة والاقدام وحب الوطن اكثر من النفس وأرخاص الروح من اجلها
ولاكن ما قام به هذا الرجل كفيل بوضع وسام رجل الوطن الاول الحقيقي الى هذا اليوم والى الغد على صدره
ولهذا الرئيس من المواقف الشجاعة مالا ينسى
فاثناء ازمة الخليج عندما قام العراق باحتلال دولة الكويت وطمع في الخفجي السعودية أيضآ
وكان الانقسام الكبير في جامعة الدول العربية حيث تخاذلت معظم الدول العربية خوفآ من قوة العراق
ولاكنه اتخذ القرار الصحيح الصارم وواجه حينها اللوم الكثيرومن الكثير من الطامعين
ولهذا الرجل حنكه في البعد الاستراتيجي والذي يجهله الكثيرون أيضآ
ومن الامثلة على ذلك ما توصل اليه الموساد الاسرائيلي بان التهاون واضح من الحكومة المصرية
بذريعة عدم تمكنها من احكام السيطرة على الحدود مع رفح
والقضاء على الخنادق التي يتم تهريب الاسلحة منها الى قطاع غزة
وما يزيد قوة موقف الرئيس المصري اليوم ايضآ قيامه بتنفيذ ماطالب به المتظاهرون بتعيين نائب رئيس الجمهورية وتغيير الحكومة ومحاربة الفساد وتغيير شيء من الدستور
فقام بتعيين عمر سليمان كنائب له وهذا الرجل كفؤ لهذا المنصب بشهادة الجميع
وقام أيضآ بتعيين حكومة جديده برئيس وزراء من انزه الوزراء وافضلهم نجاحآ في التجارب السابقة
وبالنسبة للتغير المزعوم في الدستور المصري سينظر به في المستقبل القريب حسب المصلحه القومية والاستراتيجيه لأرض الكنانه
لقد قام الرئيس بتلبية وتنفيذ جميع الطلبات المشروعة التي كانت هي الحجة والبرهان في يد هذه الجماهير ولم يبقى لهم سوى مطلب تغيير رئيس الجمهورية
كما ينادي به مايقارب المليون او اكثر
من شعب يتجاوز تعداده الثمانين مليون مواطن مصري
وهم يرون ذلك بهذه السهوله ويجهلون على الاقل بان هذه الدولة هي صاحبة معاهدة السلام الاولى وايقاف حرب الدول العربية جميعآ ضد اسرائيل
ان تنحية الرئيس حسني مبارك هي تنحية الجيش المصري العاشر بالترتيب العالمي كافة عن ادارة البلاد والغاء دوره وتهميشه تمامآ وصعب جدآ ان يكون هذا وفي هذا الوقت بالذات
وبنظري شخصيآ لن يكون هناك ابدآ خليفة له بماضيه وبهدوئه وحنكته وبسيطرته التامه على القوات المسلحه وشخصيته القوية في
الداخل والخارج
وستكون مصر اضعف بكثير بدون الرئيس حسني مبارك