الحياة مبدأ
02-01-2011, 09:03 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله
من أصعب المواقف في الحياة أن تجد نفسك مسؤلا ولو بشكل غير مباشر
عن قرار شخص ما الهروب . . الهروب أي شكل من أشكال الهروب
ولو كان هروب من موقف أحرج فيه ..
أجدها صعبة !!
كيف إن كان هروب من منزل , أو هروب من مدرسة , هروب من . .
حيــاة ..
إلى متى . .
إلى متى نعيش وكأنا هوامش ليس لنا قيمة ولا نعلم بأثر الكلمة التي نلقيها
أنت مؤثر . . صدقني حتى نظرتك تؤثر تأثير بالغ , عبوسك مؤثر و بسمتك كذلك
يا أستاذ هدي نفسك الأمر لا يستدعي أن تلقي هذه الكلمات
يا معلم .. لم يكن الأمر يستحق كل هذا التوبيخ
يا مربي .. لا يصل الأمر أن تضرب بإنتقام و بلا وعي ..
. . . . . .
لو كنتَ معي لما هربتُ
لكني في لحظة ظننت الجميع سرابا لا يُرجى . . أصوات لأشباح ربما لا أراها
و ذاك ما زادها غموضا وزادني رعبا . . فلم أجد إلا الهروب ففيه الراحة هذا ما ظننت
فلا تلمني
. . . . . .
مد له يدك
لا لتصفع
لكن لتمسح على رأسه و أنت الرابح
لا لتجلد بالعصا
,, لكن لتصافح
لا لتنزع المخالفات منه
,, لكن لتزرع فيه حب الله ومراقبته
يا أخي لا تقبح كل ما يعمل
لكن عزز ما عنده من جميل
ليتك تفعل يا فاضل فأنت المربي أو هكذا عليك أن تكون
. . . . . . .
عندما كنت أخاف كنت أغمض عينيّ
أرتمي في حضن أمي
ماذا عني الآن
أأهرب لأبي ؟؟ أألجاء لإخوتي؟؟ أ أشتكي للأستاذ؟؟ أأبلغ الوكيل؟؟
أأحتمي بالأقوى؟؟
ماذا لو كانوا هم كاتبو مأساتي وسبب لشقائي
الى الماء يسعى من يغص بلقمة الى ... فإلام يسعى من يغص بماء
ليتني ..
ليتني لم أكن !!
. . . . . . .
ليس لهذا الحد ! !
الأمر أهون من ذلك
لا تكبر المسألة
لا تغضب لنفسك كغضبك لحد من حدود الله أُ نتُهك
ليتك تميز ,, وتضع كل شيء في نصابه
. . . . . . .
لم أكفر
لا تجرمني
لا تتهمني
لا تنظر لي هذه النظرات
لا أحب نظرات الإزدراء
أستاذي أرجوك . . فأنا
أنا إنسان
أعطني حقوقي
كرامتي ولو كنت مخطئ
فما زلت إنسانا ذا كرامة ذا عقل ذا مشاعر
. . . . . .
إبتسم له إبتسامة الراضي ليُرضِيَك
أنا على يقين من هذا
جرب ذلك وسوف ترى ,,
جربها وأخبرني بعدها بالنتيجة .
. . . . . . .
لن أتركها من أجلك فأنت أقل من ذلك يا.. يا أستاذي
لكني سأتركها من أجل نفسي
فلم تعد تطيق ذلك
ليتني لم . .
لم آآآآآه
أستاذي لم تعرني أهمية
إسمعني , , لا أرجوك أنصت لي هذه المرة
فسأصدُقك المقال .. أنا جاد
أعذرني إن رفعت صوتي
لأني أُخطئ فأنا لم أكن يوما مربيا مثلك لا يخطئ
سأرفع صوتي .. بل سأهمس
لك بأني مغادر
نعم أنا مغادر
لا أملك قوة كافية للمواجهة لذا سأهرب
أدع لي يا أستاذا فأنا لم أخطط لهذا منذ البداية
المعذرة
. . . . . .
من أصعب المواقف في الحياة أن تجد نفسك مسؤلا ولو بشكل غير مباشر
عن قرار شخص ما الهروب . . الهروب أي شكل من أشكال الهروب
ولو كان هروب من موقف أحرج فيه ..
أجدها صعبة !!
كيف إن كان هروب من منزل , أو هروب من مدرسة , هروب من . .
حيــاة ..
إلى متى . .
إلى متى نعيش وكأنا هوامش ليس لنا قيمة ولا نعلم بأثر الكلمة التي نلقيها
أنت مؤثر . . صدقني حتى نظرتك تؤثر تأثير بالغ , عبوسك مؤثر و بسمتك كذلك
يا أستاذ هدي نفسك الأمر لا يستدعي أن تلقي هذه الكلمات
يا معلم .. لم يكن الأمر يستحق كل هذا التوبيخ
يا مربي .. لا يصل الأمر أن تضرب بإنتقام و بلا وعي ..
. . . . . .
لو كنتَ معي لما هربتُ
لكني في لحظة ظننت الجميع سرابا لا يُرجى . . أصوات لأشباح ربما لا أراها
و ذاك ما زادها غموضا وزادني رعبا . . فلم أجد إلا الهروب ففيه الراحة هذا ما ظننت
فلا تلمني
. . . . . .
مد له يدك
لا لتصفع
لكن لتمسح على رأسه و أنت الرابح
لا لتجلد بالعصا
,, لكن لتصافح
لا لتنزع المخالفات منه
,, لكن لتزرع فيه حب الله ومراقبته
يا أخي لا تقبح كل ما يعمل
لكن عزز ما عنده من جميل
ليتك تفعل يا فاضل فأنت المربي أو هكذا عليك أن تكون
. . . . . . .
عندما كنت أخاف كنت أغمض عينيّ
أرتمي في حضن أمي
ماذا عني الآن
أأهرب لأبي ؟؟ أألجاء لإخوتي؟؟ أ أشتكي للأستاذ؟؟ أأبلغ الوكيل؟؟
أأحتمي بالأقوى؟؟
ماذا لو كانوا هم كاتبو مأساتي وسبب لشقائي
الى الماء يسعى من يغص بلقمة الى ... فإلام يسعى من يغص بماء
ليتني ..
ليتني لم أكن !!
. . . . . . .
ليس لهذا الحد ! !
الأمر أهون من ذلك
لا تكبر المسألة
لا تغضب لنفسك كغضبك لحد من حدود الله أُ نتُهك
ليتك تميز ,, وتضع كل شيء في نصابه
. . . . . . .
لم أكفر
لا تجرمني
لا تتهمني
لا تنظر لي هذه النظرات
لا أحب نظرات الإزدراء
أستاذي أرجوك . . فأنا
أنا إنسان
أعطني حقوقي
كرامتي ولو كنت مخطئ
فما زلت إنسانا ذا كرامة ذا عقل ذا مشاعر
. . . . . .
إبتسم له إبتسامة الراضي ليُرضِيَك
أنا على يقين من هذا
جرب ذلك وسوف ترى ,,
جربها وأخبرني بعدها بالنتيجة .
. . . . . . .
لن أتركها من أجلك فأنت أقل من ذلك يا.. يا أستاذي
لكني سأتركها من أجل نفسي
فلم تعد تطيق ذلك
ليتني لم . .
لم آآآآآه
أستاذي لم تعرني أهمية
إسمعني , , لا أرجوك أنصت لي هذه المرة
فسأصدُقك المقال .. أنا جاد
أعذرني إن رفعت صوتي
لأني أُخطئ فأنا لم أكن يوما مربيا مثلك لا يخطئ
سأرفع صوتي .. بل سأهمس
لك بأني مغادر
نعم أنا مغادر
لا أملك قوة كافية للمواجهة لذا سأهرب
أدع لي يا أستاذا فأنا لم أخطط لهذا منذ البداية
المعذرة
. . . . . .