عبدالعزيز سعد العرادي
02-02-2011, 05:41 PM
أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أنه لن يسعى لفترة ولاية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية عام 2013 كما تعهد الرئيس اليمني بعدم تسليم مقاليد الحكم لابنه بعد انتهاء فترة ولايته.
وقال الرئيس صالح في كلمة ألقاها قبيل انطلاق تظاهرة كبيرة في صنعاء أطلق عليها "تظاهرة يوم الغضب": "لا للتمديد، لا للتوريث، ولا لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء"، داعياً المعارضة إلى العودة للحوار والمشاركة في حكومة وحدة وطنية.
وأضاف: "أقوم بهذه التنازلات من أجل مصلحة البلاد، فمصلحة اليمن تأتي قبل المصالح الشخصية."
وكانت القوى اليمنية المعارضة قد دعت إلى تظاهرة كبرى أطلق عليها "يوم الغضب" يوم غد الخميس، ينظر إليها كمقياس لإرادة الشعب اليمني في التغيير.
ودعا الرئيس اليمني المعارضة إلى "تجميد كل التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات" التي تنوي تنظيمها ضد نظام حكمه.
وكان الرئيس صالح قد قدم بعض التنازلات فعلاً في الأيام الماضية، إذ قلص فترة الولاية الرئاسية وتعهد بزيادة رواتب الموظفين والعسكريين بنحو 47 دولاراً شهرياً، وهي خطوة ليست بالصغيرة في بلد لا يتقاضى 40 في المئة من سكانه أقل من دولارين في اليوم.
المعارضة
وفي أول رد على تصريحات الرئيس صالح، قال محمد السعدي مساعد أمين عام التجمع اليمني للإصلاح المعارض: "ننظر إلى هذه المبادرة على أنها تطور إيجابي، وننتظر الخطوات المقبلة."
وفيما يخص تظاهرة "يوم الغضب" قال السعدي: "التظاهرات ستنطلق في موعدها وستكون منظمة وسلمية، لتمكين الشعب من إيصال صوته والتعبير عن تطلعاته."
وقال الرئيس صالح في كلمة ألقاها قبيل انطلاق تظاهرة كبيرة في صنعاء أطلق عليها "تظاهرة يوم الغضب": "لا للتمديد، لا للتوريث، ولا لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء"، داعياً المعارضة إلى العودة للحوار والمشاركة في حكومة وحدة وطنية.
وأضاف: "أقوم بهذه التنازلات من أجل مصلحة البلاد، فمصلحة اليمن تأتي قبل المصالح الشخصية."
وكانت القوى اليمنية المعارضة قد دعت إلى تظاهرة كبرى أطلق عليها "يوم الغضب" يوم غد الخميس، ينظر إليها كمقياس لإرادة الشعب اليمني في التغيير.
ودعا الرئيس اليمني المعارضة إلى "تجميد كل التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات" التي تنوي تنظيمها ضد نظام حكمه.
وكان الرئيس صالح قد قدم بعض التنازلات فعلاً في الأيام الماضية، إذ قلص فترة الولاية الرئاسية وتعهد بزيادة رواتب الموظفين والعسكريين بنحو 47 دولاراً شهرياً، وهي خطوة ليست بالصغيرة في بلد لا يتقاضى 40 في المئة من سكانه أقل من دولارين في اليوم.
المعارضة
وفي أول رد على تصريحات الرئيس صالح، قال محمد السعدي مساعد أمين عام التجمع اليمني للإصلاح المعارض: "ننظر إلى هذه المبادرة على أنها تطور إيجابي، وننتظر الخطوات المقبلة."
وفيما يخص تظاهرة "يوم الغضب" قال السعدي: "التظاهرات ستنطلق في موعدها وستكون منظمة وسلمية، لتمكين الشعب من إيصال صوته والتعبير عن تطلعاته."