موسى بن ربيع البلوي
09-10-2005, 11:01 PM
عكاظ
اعلن وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني رئيس الفريق التفاوضي المعني بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية انه تم بحمد الله تعالى صباح أمس في واشنطن التوقيع على الاتفاقية الثنائية بين المملكة وأمريكا والخاصة بالنفاذ للأسواق في قطاعي تجارة السلع والخدمات المعنية بانضمام المملكة للمنظمة. وأوضح الوزير ان هذه الجولة من المفاوضات الحاسمة التي خاضها الفريق الفني السعودي للمفاوضات مع نظيره الامريكي في واشنطن والتي استغرقت زهاء خمسة أشهر جاءت ولله الحمد والشكر بهذه النتائج المثمرة نتيجة لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولقائه مع الرئيس الامريكي جورج بوش في ولاية تكساس قبل ثلاثة أشهر كما ان النجاح الكبير الذي تحقق في هذه المفاوضات وتكلل بالتوفيق ولله الحمد جاء على مشارف مشاركة صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير سلطان بن عبدالعزيز في مؤتمر الامم المتحدة في نيويورك. ولقد شارك في هذه الجولة من المفاوضات اعضاء فريق التفاوض السعودي والفرق الفنية المتخصصة التي تمثل مختلف الجهات المعنية بالمملكة. واكد الدكتور يماني ان التوصل الى اتفاق ثنائي مع الجانب الامريكي له ابلغ الاثر في حسم المفاوضات الثنائية مع جميع الدول الاعضاء في المنظمة حيث بلغ عدد الدول التي تم التوقيع معها (38) دولة عضوة في المنظمة. كما اوضح ان الخطوات القادمة تتلخص في دمج هذه الاتفاقات الثنائية في جدول موحد لعروض المملكة المتفق عليها مع كافة الدول في قطاعي السلع والخدمات ليتم عرضها خلال جولة المفاوضات متعددة الاطراف على فريق العمل المعني بانضمام المملكة للمنظمة خلال شهر اكتوبر القادم الى جانب مسودة تقرير فريق العمل النهائي والمتفق عليها مع كافة الدول الاعضاء والتي تحتوي على كافة الاستثناءات والمكاسب التي حصلت عليها المملكة والالتزامات التي قدمتها المملكة طبقا لشروط الانضمام وكما جاءت في الحدود المرسومة من قبل مجلس الوزراء بناء على توصيات اللجنة الوزارية المشرفة على انضمام المملكة للمنظمة والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية ويشارك فيها وزراء التجارة والصناعة والمالية والبترول والثروة المعدنية والاقتصاد والتخطيط والزراعة. واوضح ان الانظمة الحديثة ولوائحها التنفيذية التي صدرت بالمملكة في الآونة الاخيرة وعددها 42 نظاما في جميع المجالات الاستثمارية والتجارية والمالية والاقتصادية كان لها ابلغ الاثر في تسهيل مسيرة الانضمام والوصول الى هذه المرحلة المتقدمة من استحقاقات العضوية في هذه المنظمة العالمية. وتجدر الاشارة الى ان هذه الانظمة لها علاقة مباشرة باتفاقيات المنظمة الاساسية مثل اتفاقيات حماية حقوق الملكية الفكرية وتراخيص الاستيراد والتدابير الصحية والصحة النباتية والتثمين الجمركي والعوائق الفنية امام التجارة والاستثمار الاجنبي ومراقبة شركات التأمين التعاوني ومكافحة الاغراق والحماية الوقائية والمحافظة على الاسرار التجارية. وافاد ان لقاء فريق العمل القادم في اوائل شهر اكتوبر سوف يكون لقاء حاسما مع جميع الدول الاعضاء في المنظمة ليتم على ضوئه اعتماد وثائق انضمام المملكة للمنظمة تمهيدا لرفع بروتوكول ووثائق الانضمام الى المجلس العمومي للمنظمة الذي سوف ينعقد في شهر اكتوبر القادم ليتم على ضوئه الاعلان رسميا عن انضمام المملكة للمنظمة وتوفير مقعدها الدائم اثناء انعقاد المؤتمر الوزاري في هونج كونج لتمارس مهامها عضوا فعالا في المنظمة الى جانب جميع الدول الاعضاء البالغ عددها (148) دولة لتصبح المملكة العضو رقم (149). كما اوضحت ادارة المنظمة ان انضمام المملكة للمنظمة وتواجدها عضوا فعالا في المؤتمر الوزاري القادم سيكون له ابلغ الاثر في المفاوضات التجارية الشاملة المعروفة باسم اجندة الدوحة للتنمية لما للمملكة من ثقل اقتصادي كبير ووزن تجاري هام ومساهمات بناءة في كافة المحافل الدولية.
اعلن وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني رئيس الفريق التفاوضي المعني بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية انه تم بحمد الله تعالى صباح أمس في واشنطن التوقيع على الاتفاقية الثنائية بين المملكة وأمريكا والخاصة بالنفاذ للأسواق في قطاعي تجارة السلع والخدمات المعنية بانضمام المملكة للمنظمة. وأوضح الوزير ان هذه الجولة من المفاوضات الحاسمة التي خاضها الفريق الفني السعودي للمفاوضات مع نظيره الامريكي في واشنطن والتي استغرقت زهاء خمسة أشهر جاءت ولله الحمد والشكر بهذه النتائج المثمرة نتيجة لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولقائه مع الرئيس الامريكي جورج بوش في ولاية تكساس قبل ثلاثة أشهر كما ان النجاح الكبير الذي تحقق في هذه المفاوضات وتكلل بالتوفيق ولله الحمد جاء على مشارف مشاركة صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير سلطان بن عبدالعزيز في مؤتمر الامم المتحدة في نيويورك. ولقد شارك في هذه الجولة من المفاوضات اعضاء فريق التفاوض السعودي والفرق الفنية المتخصصة التي تمثل مختلف الجهات المعنية بالمملكة. واكد الدكتور يماني ان التوصل الى اتفاق ثنائي مع الجانب الامريكي له ابلغ الاثر في حسم المفاوضات الثنائية مع جميع الدول الاعضاء في المنظمة حيث بلغ عدد الدول التي تم التوقيع معها (38) دولة عضوة في المنظمة. كما اوضح ان الخطوات القادمة تتلخص في دمج هذه الاتفاقات الثنائية في جدول موحد لعروض المملكة المتفق عليها مع كافة الدول في قطاعي السلع والخدمات ليتم عرضها خلال جولة المفاوضات متعددة الاطراف على فريق العمل المعني بانضمام المملكة للمنظمة خلال شهر اكتوبر القادم الى جانب مسودة تقرير فريق العمل النهائي والمتفق عليها مع كافة الدول الاعضاء والتي تحتوي على كافة الاستثناءات والمكاسب التي حصلت عليها المملكة والالتزامات التي قدمتها المملكة طبقا لشروط الانضمام وكما جاءت في الحدود المرسومة من قبل مجلس الوزراء بناء على توصيات اللجنة الوزارية المشرفة على انضمام المملكة للمنظمة والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية ويشارك فيها وزراء التجارة والصناعة والمالية والبترول والثروة المعدنية والاقتصاد والتخطيط والزراعة. واوضح ان الانظمة الحديثة ولوائحها التنفيذية التي صدرت بالمملكة في الآونة الاخيرة وعددها 42 نظاما في جميع المجالات الاستثمارية والتجارية والمالية والاقتصادية كان لها ابلغ الاثر في تسهيل مسيرة الانضمام والوصول الى هذه المرحلة المتقدمة من استحقاقات العضوية في هذه المنظمة العالمية. وتجدر الاشارة الى ان هذه الانظمة لها علاقة مباشرة باتفاقيات المنظمة الاساسية مثل اتفاقيات حماية حقوق الملكية الفكرية وتراخيص الاستيراد والتدابير الصحية والصحة النباتية والتثمين الجمركي والعوائق الفنية امام التجارة والاستثمار الاجنبي ومراقبة شركات التأمين التعاوني ومكافحة الاغراق والحماية الوقائية والمحافظة على الاسرار التجارية. وافاد ان لقاء فريق العمل القادم في اوائل شهر اكتوبر سوف يكون لقاء حاسما مع جميع الدول الاعضاء في المنظمة ليتم على ضوئه اعتماد وثائق انضمام المملكة للمنظمة تمهيدا لرفع بروتوكول ووثائق الانضمام الى المجلس العمومي للمنظمة الذي سوف ينعقد في شهر اكتوبر القادم ليتم على ضوئه الاعلان رسميا عن انضمام المملكة للمنظمة وتوفير مقعدها الدائم اثناء انعقاد المؤتمر الوزاري في هونج كونج لتمارس مهامها عضوا فعالا في المنظمة الى جانب جميع الدول الاعضاء البالغ عددها (148) دولة لتصبح المملكة العضو رقم (149). كما اوضحت ادارة المنظمة ان انضمام المملكة للمنظمة وتواجدها عضوا فعالا في المؤتمر الوزاري القادم سيكون له ابلغ الاثر في المفاوضات التجارية الشاملة المعروفة باسم اجندة الدوحة للتنمية لما للمملكة من ثقل اقتصادي كبير ووزن تجاري هام ومساهمات بناءة في كافة المحافل الدولية.