حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
02-17-2011, 02:31 AM
**(( احترام العقول ))**
____
*
*
*
**مدخل:-
____
*ماحنت مني الحوادث يوماً =هامة،أو رمت بها كل مذهب*
***
*....والرجل ذو المروءة
قد يكرم على غير مال،
والرجل الذي لامروءة له
يهان وان كثر ماله!
*
*
*
*...واحياناً يتراءى لنا
اننا نمسك
بالخيوط الرئيسية لانفسنا.
نفهمها
لكن يظل خيطاً واحداً نتبعه وننسجه
ليفضي بنا الى:
*( قصيدة جديدة)*
*هذا الخيط يكون بحجم الحياة ،
فانا والعياذ بالله من كلمة :انا
أبحث عن الحياة في قصيدة ،
أرى بعين الشاعر
عمق الحياة وحوافها ،
وانكسارها وهزائمها وعشقها،
أرى مالا يراه غير الشاعر،
ان أرى فذلك يعني
ان اكون أكثر
شعراً وانسانية :
فالشاعر مسؤول عن الانسانية..
والتجربة الذاتية هي :
هم شخصي
له أبعاده الانسانية،
فهي تلامس الآخرين وتؤثر
في تكوينهم الفكري والانساني.
*الكتابة:-
ممارسة انسانية راقية
بشرط أن تمارس
بالشكل الصحيح
لمبدأ الكلمة الصادقة !
*وأقبح الناس من تأبى الطباع له =رد الجميل الى اربابه أدباً*
*(فالادب امانة)*
*
*
*
*
(المال)، عمر المال ماكبر صغار =لاوالذي ،نزل تبارك وطاها
و(المال)، مايشري طويلين الاشبار = حتى-لو ان الوقت جار-وبلاها
*
*
*
(الشيخ) ،من له ربعة(ن) ، يتبعونه = ماكل من كثرة فلوسه غدا (شيخ)
***
*
*
*
انني صادمت الكثير
وصادقت الكثير
ومع ذلك لم ينلني سوء
وعلى امتداد سنوات العمر.
*
*
*
*القارىء دائماً
يبحث عن الصدق ..
وعن العمل الذي
تبدو عليه آثار الجهد
الذي بذل من أجل ابرازه
أما غير ذلك فلا .
*(الأعمق في زمن التسطيح)*
***
*
*
*
*في الكبر والاعجاب :
قال
علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه-:
الاعجاب ضد الصواب،
وآفة الألباب
*على أي حال:
التعدد والاختلاف
سنة كونية :
فيقول:
أحيحة بن الجلاح:
(نحن بما عندنا وأنت بما =عندك راض(ن)،والرأي مختلف).
*ونقول،
كان الحلم رحباً
يضيق الواقع ..
هكذا ؟!! .
*آه..
كم تخبىء الحياة لنا
من مفاجآت:-
(لقد رأينا من الأيام ماعميت =به العيون وحار العقل والرشد).
*
*
*
*لسنا الاجرحاً
في قلب(ن)،
ودماً في سكين:
*وظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على النفس لكن لن تذل له نفس*
***
**العلاقات الانسانية
لاتقدر بثمن،
وتؤثر فيها الظنون
وتفسدها النيات الباطلة.
*وليس أصعب
في هذه الحياة من
أن تتساوى الأشياء
وتزول الفوارق..وتتعدد صفات الناس
وتتباين خصالهم
بحسب رؤية كل منهم للأشياء.
*ففي هذا الزمان
الردي والبشع والرمادي:
*(زمن قل فيه الوفاء
واهتز الاخاء وتوارى النبل)..
* فالكلمة الواعية والجملة المثقفة
غاية ماتكرمه الأمم وتقدره..
ان الوسيلة الوحيدة
لكي نكون سعداء هي:
ألا نفكر ولانلفظ
ولانكتب الاأشياء سعيدة .
وليس أقوى من الايمان للتغلب
على الأحزان ..واستعادة الأمل
والثقة بالنفس ..
واستئناف الحياة الطبيعية.
*(ولاأجمل ولاأغلى
من النمو في نفوس الآخرين)
***
*وختاماً ..نقول:-
____
*(شيخنا)، تطلق ..على (انبل)، شيوخ =ومن،يمثلنا..بفخر..هو(شيخنا)
انتها،عصر --(الجهاله) ، والدلوخ = هذا..عصر :العلم ..لا -- تجريحنا
و(سيرة)، الأجواد -- تمنحنا -- شموخ = و(النبيل)، (بسيرة) ، يريحنا
و(الشيوخ)، انواع..و(اشكال) الشيوخ = وفي :مقاله(قادمة) .. تلمحينا
***
*
*
*
**آخر نقطة:-
____
*
*
*من قارب الأجواد يسعد ويزداد = عز ومنصى بالليال الشدادي
ومن قارب الانذال يبشر بالانكاد = مخيبين الظن شوك العرادي *
*((والله الموفق..والمستعان))*
***
**((توقيع))**
____
*
*
*
لاذنب للميناء ،
لو أن المراسي خلت من الأشرعة ..
انه ذنب السفينة !
لاذنب للسفينة ..انه ذنب المجاديف!
لاذنب للمجاديف ..انه ذنب السواعد !!
لاذنب للسواعد ..انه ذنب الرأس !
***
*(والله الموفق..والمستعان)*
12/3/1432
____
*
*
*
**مدخل:-
____
*ماحنت مني الحوادث يوماً =هامة،أو رمت بها كل مذهب*
***
*....والرجل ذو المروءة
قد يكرم على غير مال،
والرجل الذي لامروءة له
يهان وان كثر ماله!
*
*
*
*...واحياناً يتراءى لنا
اننا نمسك
بالخيوط الرئيسية لانفسنا.
نفهمها
لكن يظل خيطاً واحداً نتبعه وننسجه
ليفضي بنا الى:
*( قصيدة جديدة)*
*هذا الخيط يكون بحجم الحياة ،
فانا والعياذ بالله من كلمة :انا
أبحث عن الحياة في قصيدة ،
أرى بعين الشاعر
عمق الحياة وحوافها ،
وانكسارها وهزائمها وعشقها،
أرى مالا يراه غير الشاعر،
ان أرى فذلك يعني
ان اكون أكثر
شعراً وانسانية :
فالشاعر مسؤول عن الانسانية..
والتجربة الذاتية هي :
هم شخصي
له أبعاده الانسانية،
فهي تلامس الآخرين وتؤثر
في تكوينهم الفكري والانساني.
*الكتابة:-
ممارسة انسانية راقية
بشرط أن تمارس
بالشكل الصحيح
لمبدأ الكلمة الصادقة !
*وأقبح الناس من تأبى الطباع له =رد الجميل الى اربابه أدباً*
*(فالادب امانة)*
*
*
*
*
(المال)، عمر المال ماكبر صغار =لاوالذي ،نزل تبارك وطاها
و(المال)، مايشري طويلين الاشبار = حتى-لو ان الوقت جار-وبلاها
*
*
*
(الشيخ) ،من له ربعة(ن) ، يتبعونه = ماكل من كثرة فلوسه غدا (شيخ)
***
*
*
*
انني صادمت الكثير
وصادقت الكثير
ومع ذلك لم ينلني سوء
وعلى امتداد سنوات العمر.
*
*
*
*القارىء دائماً
يبحث عن الصدق ..
وعن العمل الذي
تبدو عليه آثار الجهد
الذي بذل من أجل ابرازه
أما غير ذلك فلا .
*(الأعمق في زمن التسطيح)*
***
*
*
*
*في الكبر والاعجاب :
قال
علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه-:
الاعجاب ضد الصواب،
وآفة الألباب
*على أي حال:
التعدد والاختلاف
سنة كونية :
فيقول:
أحيحة بن الجلاح:
(نحن بما عندنا وأنت بما =عندك راض(ن)،والرأي مختلف).
*ونقول،
كان الحلم رحباً
يضيق الواقع ..
هكذا ؟!! .
*آه..
كم تخبىء الحياة لنا
من مفاجآت:-
(لقد رأينا من الأيام ماعميت =به العيون وحار العقل والرشد).
*
*
*
*لسنا الاجرحاً
في قلب(ن)،
ودماً في سكين:
*وظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على النفس لكن لن تذل له نفس*
***
**العلاقات الانسانية
لاتقدر بثمن،
وتؤثر فيها الظنون
وتفسدها النيات الباطلة.
*وليس أصعب
في هذه الحياة من
أن تتساوى الأشياء
وتزول الفوارق..وتتعدد صفات الناس
وتتباين خصالهم
بحسب رؤية كل منهم للأشياء.
*ففي هذا الزمان
الردي والبشع والرمادي:
*(زمن قل فيه الوفاء
واهتز الاخاء وتوارى النبل)..
* فالكلمة الواعية والجملة المثقفة
غاية ماتكرمه الأمم وتقدره..
ان الوسيلة الوحيدة
لكي نكون سعداء هي:
ألا نفكر ولانلفظ
ولانكتب الاأشياء سعيدة .
وليس أقوى من الايمان للتغلب
على الأحزان ..واستعادة الأمل
والثقة بالنفس ..
واستئناف الحياة الطبيعية.
*(ولاأجمل ولاأغلى
من النمو في نفوس الآخرين)
***
*وختاماً ..نقول:-
____
*(شيخنا)، تطلق ..على (انبل)، شيوخ =ومن،يمثلنا..بفخر..هو(شيخنا)
انتها،عصر --(الجهاله) ، والدلوخ = هذا..عصر :العلم ..لا -- تجريحنا
و(سيرة)، الأجواد -- تمنحنا -- شموخ = و(النبيل)، (بسيرة) ، يريحنا
و(الشيوخ)، انواع..و(اشكال) الشيوخ = وفي :مقاله(قادمة) .. تلمحينا
***
*
*
*
**آخر نقطة:-
____
*
*
*من قارب الأجواد يسعد ويزداد = عز ومنصى بالليال الشدادي
ومن قارب الانذال يبشر بالانكاد = مخيبين الظن شوك العرادي *
*((والله الموفق..والمستعان))*
***
**((توقيع))**
____
*
*
*
لاذنب للميناء ،
لو أن المراسي خلت من الأشرعة ..
انه ذنب السفينة !
لاذنب للسفينة ..انه ذنب المجاديف!
لاذنب للمجاديف ..انه ذنب السواعد !!
لاذنب للسواعد ..انه ذنب الرأس !
***
*(والله الموفق..والمستعان)*
12/3/1432