عبدالكريم مطلق البلوي
02-20-2011, 12:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمـة الطيبـة,هي التي تسر السامع وتؤلف القلب, وتحدث أثراّ طيباً في نفوس الآخرين,وتثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله,وتفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر,أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس,يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب,قال تعالى( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء)وقال سبحانه( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها)) فقال أبو مالك الأشعري, لمن هي يا رسول الله, قال, لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام)والكلمة الطيبة ,دليل على طيب قائلها,وتحول العدو إلى صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة,تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله,تصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله( إليه يصعد الكلم الطيب)أنها من هداية الله وفضله للعبد، قال تعالى( وهدوا إلى الطيب من القول)الكلمة الطيبة ثوابها ثواب الصدقة ,تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع المحزونين، وتصلح بين المتباعدين,وتطرب الاذن، وتطمئن القلب وتحببك إلى الآخرين ,وتقرب القلوب وتذهب حزنها وتمسح غضبها,وتشعرناعندما نسمعها أننا في سعادة ,وحبذا لو رافقتها ابتسامة صادقة,قال رسول الله صل الله عليه وسلم,مامنكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه تَرْجمان فينظر أيمن منه،فلا يرى إلا ما قدم. وينظر أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تِلقَاء وجهه، فاتقوا النار ولو بِشِق تمرة. فمن لم يجد فبكلمة طيبة,
إن صاحب الكلمة الخبيثة لا ينطق إلا بأقوال أثيمة، لسانه لماز، وبصره غمّاز، حديثه بذاء، وفعله عدوان، لا يذكر عظيم إلا استحقره، ولا يرى كريم إلا نال من عرضه فلا يتعمد الكذب إلا متملق منافق، فهو عنوان سفه العقل، وسقوط الهمة،وجبن النفس، وقديما قال الحكماء, لم يكذب أحد قط إلا لصغر قدر نفسه عنده، ومن قل إيمانه بربه وخف من يوم الحساب خوفه، لا يبالي أن يلبس الحق بالباطل، ويصور الأشياء على غير الواقع، ومن اشتهر بالخير زوراّ وبهتاناّ وتملقاّ وعدواناّ، سيما إن اتخذ من فهمه القاصر للدين دعما لذلك الزور والبهتان، إن الكلمة يشتد خبثها ويعظم وزر الكذب فيها إذا اتسع نطاق ضررها،أما أهل الحق والإيمان فيهديهم ربهم إلى الطيب من القول ويهديهم إلى صراط الحميد، إذا من الله على عبده بصدق اللهجة، وطيب الحديث، شرف قدره، وطابت حياته، وعرف بقوة الإرادة ورجحان العقل، والناس في معاملاتهم لا يطمئنون إلا إلى صدوق اللسان، فحكمه عندهم عدل، وشهادته بر، ومعاملته بركة، يأمنونه على أموالهم وأهليهم ,يهبه الله لسان صدق، فيصّدقونه الناس إذا تحدث ويفقدونه إذا غاب، يقول علي رضي الله عنه, من كانت له عند الناس ثلاث، وجبت له عليهم ثلاث, من إذا حدثهم صدقهم، وإذا ائتمنوه لم يخنهم، وإذا وعدهم وفىّ لهم،فكل كلام لا يضر في دينك، ولا يسخط ربك، ويرضي به جليسك فلا تكن به بخيلاّ يعوضك الله به ثواب، ثلاث من ُكنَّ فيه أصاب البر، سخاوة النفس، والصبر على الأذى، وطيب الكلام,
فلتكن الكلمة الطيبة شعارك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمـة الطيبـة,هي التي تسر السامع وتؤلف القلب, وتحدث أثراّ طيباً في نفوس الآخرين,وتثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله,وتفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر,أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس,يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب,قال تعالى( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء)وقال سبحانه( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها)) فقال أبو مالك الأشعري, لمن هي يا رسول الله, قال, لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام)والكلمة الطيبة ,دليل على طيب قائلها,وتحول العدو إلى صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة,تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله,تصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله( إليه يصعد الكلم الطيب)أنها من هداية الله وفضله للعبد، قال تعالى( وهدوا إلى الطيب من القول)الكلمة الطيبة ثوابها ثواب الصدقة ,تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع المحزونين، وتصلح بين المتباعدين,وتطرب الاذن، وتطمئن القلب وتحببك إلى الآخرين ,وتقرب القلوب وتذهب حزنها وتمسح غضبها,وتشعرناعندما نسمعها أننا في سعادة ,وحبذا لو رافقتها ابتسامة صادقة,قال رسول الله صل الله عليه وسلم,مامنكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه تَرْجمان فينظر أيمن منه،فلا يرى إلا ما قدم. وينظر أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تِلقَاء وجهه، فاتقوا النار ولو بِشِق تمرة. فمن لم يجد فبكلمة طيبة,
إن صاحب الكلمة الخبيثة لا ينطق إلا بأقوال أثيمة، لسانه لماز، وبصره غمّاز، حديثه بذاء، وفعله عدوان، لا يذكر عظيم إلا استحقره، ولا يرى كريم إلا نال من عرضه فلا يتعمد الكذب إلا متملق منافق، فهو عنوان سفه العقل، وسقوط الهمة،وجبن النفس، وقديما قال الحكماء, لم يكذب أحد قط إلا لصغر قدر نفسه عنده، ومن قل إيمانه بربه وخف من يوم الحساب خوفه، لا يبالي أن يلبس الحق بالباطل، ويصور الأشياء على غير الواقع، ومن اشتهر بالخير زوراّ وبهتاناّ وتملقاّ وعدواناّ، سيما إن اتخذ من فهمه القاصر للدين دعما لذلك الزور والبهتان، إن الكلمة يشتد خبثها ويعظم وزر الكذب فيها إذا اتسع نطاق ضررها،أما أهل الحق والإيمان فيهديهم ربهم إلى الطيب من القول ويهديهم إلى صراط الحميد، إذا من الله على عبده بصدق اللهجة، وطيب الحديث، شرف قدره، وطابت حياته، وعرف بقوة الإرادة ورجحان العقل، والناس في معاملاتهم لا يطمئنون إلا إلى صدوق اللسان، فحكمه عندهم عدل، وشهادته بر، ومعاملته بركة، يأمنونه على أموالهم وأهليهم ,يهبه الله لسان صدق، فيصّدقونه الناس إذا تحدث ويفقدونه إذا غاب، يقول علي رضي الله عنه, من كانت له عند الناس ثلاث، وجبت له عليهم ثلاث, من إذا حدثهم صدقهم، وإذا ائتمنوه لم يخنهم، وإذا وعدهم وفىّ لهم،فكل كلام لا يضر في دينك، ولا يسخط ربك، ويرضي به جليسك فلا تكن به بخيلاّ يعوضك الله به ثواب، ثلاث من ُكنَّ فيه أصاب البر، سخاوة النفس، والصبر على الأذى، وطيب الكلام,
فلتكن الكلمة الطيبة شعارك.