حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
02-23-2011, 02:57 AM
**(( بهجة ..وسعادة..
وأملاً متجدداً..
ووفاءً ..وولاءً))**
____
*
*
*
**مدخل:-
___
*هنيئاً لنا جميعاً ..
بعودة والدنا ونبضنا
ورمزنا ملك الانسانية وقائد الامة
صاحب القلب الكبير
خادم الحرمين الشريفين
الملك الانسان/عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله ورعاه
-معافا ،متعه الله بالصحة والعافية
وامد الله لنا بعمره،
فما أحوجنا اليك ياابومتعب..
في زمن قصرت به القامات
وغابت الرموز.
***
*
*
*
***
**(( بهجة وسعادة..
وأملاً متجدداً))**
_____
*
*
*
**ياملك الانسانية:-
_____
*
*
*
*لانملك الا أن نقف
جميعاً احتراماً ...
ومهابة ..ومحبة..واعتزاز ..
ووفاء ..وولاء..وبهجة ..
فانت: ياخادم الحرمين :
____
من يضيء حياتنا بهجة ..وسعادة ..
وأملاً متجدداً ..
وانت من ينتصر
لقيم الاعتدال والوسطية
والتسامح وترفض
كل دعاوى التعصب والغلو والتطرف
وتتصدى لكل خروج على الوحدة الوطنية
بأقوال أو أفعال تجافى روح الاخوة والمحبة
وتعمل على الوقيعة
بين ابناء شعبك الكريم والنبيل والوفي..
ودائماً.. ياخادم الحرمين ..
تقول:
نحن بحاجة الى خطاب ديني
يرتكز الى لغة متزنة وعاقلة
تدعو للعمل وتبشر بالأمل
وتغلق كل أبواب التعصب والتطرف
استنادا الى ثوابت
وقواعد مرسومة ومحددة
بنصوص قرآنية صريحة
بعيدا عن كل مفرادات التنابذ
التي ينزلق اليها البعض
بوعى أو بغير وعى!
**ودائماً ..تسمو
الى ماهو أسمى..
وسباق لنصرة قضايا العرب والمسلمين
ونصير للخير والانسانية
في كل انحاء هذا العالم المريع..
ياابامتعب..وتقول بوضوح:
اننا جميعاً -مسلمين -
بحاجة الى خطاب ديني جديد
يرتكز الى رجاحة العقل
ونقاء الضمير وصفاء الروح
والمعرفة الصحيحة لأساليب التعامل
مع بعضنا البعض تحت
مظلة الفهم والادراك والوسطية
بأن الدين لله والوطن للجميع.
*وبفضل الله تعالى ..
ثم بفضل قيادتكم الرشيدة والحكيمة:
خلصت النيات وصدقت العزائم
وترسخ الاقتناع لدى الجميع
بأن الوحدة الوطنية هي:
وحدها الكفيلة بتوفير جدار الوقاية
من أية تهديدات ارهابية
لاتفرق في ضحايها
بين سني وشيعي.
* السعودية بكل مكوناتها
ليس فيها اليوم أحد-سنيا-
كان أم شيعيا-يمكن له
أن يشكك في أهمية الوحدة الوطنية
كصمام أمن وأمان من ناحية
ولضمان القدرة
على اجهاض مخططات الفتنة
التي تجىء معظمها
من خارج حدود هذا الوطن
الطاهر والعظيم
ومهبط الوحي وقبلة المسلمين.
*والحقيقة أن أى تشخيص صحيح وعادل
للمشهد المؤلم الذي نراه اليوم
في عالمنا العربي
وخاصة في الشقيقة(ليبيا)،
وماأعقبه من تداعيات
انفعالية غاضبة -يمكن فهمها-
لابد أن يقود الى الاعتراف بحاجتنا الملحة
لاجراء مراجعة شاملة لأساليب الأداء
على صعيد العمل الوطني ..
لأن المسألة أكبر من
أن ينظر اليها
كقضية أمنيةفقط!
*راجياً أن نقف جميعاً
مع أنفسنا وقفة موضوعية
بدلا من سياسات الترضية
التي تعنى
مواصلة اخفاء رؤوسنا في الرمال
مثل النعام وهو مالايليق
بشعب
المملكة العربية السعودية
النبيل والعظيم!
*فعلينا جميعا تكريس
قيمة المواطنة وتفعيلها ،
فالمواطنة
ليست شعارا نرفعه
أو جملة نتغنى بها،
**المواطنة حياة عشناها
في مملكتنا الغالية
وعاشها أبناء جيلي،
وهو أمر للأسف الشديد تراجع كثيراً
لدى الأجيال السعودية الجديدة ،
وربما تكون الاحداث الاخيرة
في عالمنا العربي
الموجوع والبائس :
بداية لعمل حقيقي ومتواصل
من أجل تحويل المواطنة
من كتاب ،يدرس
في مدارسنا ((الوطنية))،
الى واقع معيش ،
أتمنى أن نتحرك سريعاً
فلا مجال للتردد أو التأخر
في التعامل مع هذه القضية
التي اعتبرها قضية مصير شعب وأمة..
تفرض علينا معطيات المشهد الراهن
فى أعقاب المتغيرات الدولية
وماأعقبه من صحوة مجتمعية
باتجاه تعزيز أواصر الوحدة الوطنية
أن نفتح مجدداً واحد من أهم الملفات
وهو ملف الخطاب الديني
وضرورة تجديده اسلامياً لمحاصرة
موجة الانفلات التي زادت حدتها
مع انتشار الفضائيات
التي تحاول أن ترتدي عباءة الدين
لتمارس عبثها غير المسئول
تجاه شباب الأمة العربية والاسلامية ..
من محاولة بعض الجهات
استغلال هذه المظاهرات
ومحاولة اثارة الفتنة
أو الشغب على النحو الذى يؤدى
الى نتائج لاتحمد عقباها.
ومن هنا تبدأ مسئولية الدولة
التي عليها الآن ودون ابطاء
فحص الاوضاع القائمة
وصياغة حلول عملية
لكل المشاكل على أرضية وطنية
ووفق مبادىء الدين الحنيف
على النحو الذى
يقود الى تكريس قيمة المواطنة
والحياة الكريمة والقيمة الكريمة للمواطن ،
فنحن نعيش
في زمن المتغيرات الدولية،
في زمن سريع ومتخاطف ودوار .
ولاعزاء لمن
يحسن الظن في
((البطانة الفاسدة))،
والسعيد من اتعظ بغيره.
***
*
*
**ونختم ..بهذه المشاعر الصادقة:
وفاءً وولاءً :-
_______
*
*
*
ياهلا فيك يا(رمز الوطن)، والكرامه = يابو(متعب)،هلا بك يا(وطنا) الكبير
مملكتنا، اشرقت برجوعكم بالسلامه =انت روح الوطن وانت الفرح والضمير
يازعيم العروبة يامليك الزعامه = نحمد الله لنا (عافاك) ، والله : قدير
الفرح عاد ،بقدومك ، وغادر : سقامه = والوطن ،لك لبس ثوب الفرح والعبير
حي هالطله اهلاً - حي ها الابتسامه = دمت يارمزنا الشامخ لنا يالكبير
وش نقول المشاعر فوق شعر وكلامه = دامك بخير ،حنا والوطن بألف خير .
****
*
*
*
**وكل يوم وعام
وأنت الفرح ياأبو متعب**
*ودام عزك ياوطن*
***
*ابنكم المخلص:
حماد بن عبدالله أبوشامة البلوي*
تبوك
20/3/1432
__________________
الافعال الكبيرة
في مجال الاصلاح ،
تنقش أسماء أصحابها
في لافتة الخير والصلاح.
***
__________________
وأملاً متجدداً..
ووفاءً ..وولاءً))**
____
*
*
*
**مدخل:-
___
*هنيئاً لنا جميعاً ..
بعودة والدنا ونبضنا
ورمزنا ملك الانسانية وقائد الامة
صاحب القلب الكبير
خادم الحرمين الشريفين
الملك الانسان/عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله ورعاه
-معافا ،متعه الله بالصحة والعافية
وامد الله لنا بعمره،
فما أحوجنا اليك ياابومتعب..
في زمن قصرت به القامات
وغابت الرموز.
***
*
*
*
***
**(( بهجة وسعادة..
وأملاً متجدداً))**
_____
*
*
*
**ياملك الانسانية:-
_____
*
*
*
*لانملك الا أن نقف
جميعاً احتراماً ...
ومهابة ..ومحبة..واعتزاز ..
ووفاء ..وولاء..وبهجة ..
فانت: ياخادم الحرمين :
____
من يضيء حياتنا بهجة ..وسعادة ..
وأملاً متجدداً ..
وانت من ينتصر
لقيم الاعتدال والوسطية
والتسامح وترفض
كل دعاوى التعصب والغلو والتطرف
وتتصدى لكل خروج على الوحدة الوطنية
بأقوال أو أفعال تجافى روح الاخوة والمحبة
وتعمل على الوقيعة
بين ابناء شعبك الكريم والنبيل والوفي..
ودائماً.. ياخادم الحرمين ..
تقول:
نحن بحاجة الى خطاب ديني
يرتكز الى لغة متزنة وعاقلة
تدعو للعمل وتبشر بالأمل
وتغلق كل أبواب التعصب والتطرف
استنادا الى ثوابت
وقواعد مرسومة ومحددة
بنصوص قرآنية صريحة
بعيدا عن كل مفرادات التنابذ
التي ينزلق اليها البعض
بوعى أو بغير وعى!
**ودائماً ..تسمو
الى ماهو أسمى..
وسباق لنصرة قضايا العرب والمسلمين
ونصير للخير والانسانية
في كل انحاء هذا العالم المريع..
ياابامتعب..وتقول بوضوح:
اننا جميعاً -مسلمين -
بحاجة الى خطاب ديني جديد
يرتكز الى رجاحة العقل
ونقاء الضمير وصفاء الروح
والمعرفة الصحيحة لأساليب التعامل
مع بعضنا البعض تحت
مظلة الفهم والادراك والوسطية
بأن الدين لله والوطن للجميع.
*وبفضل الله تعالى ..
ثم بفضل قيادتكم الرشيدة والحكيمة:
خلصت النيات وصدقت العزائم
وترسخ الاقتناع لدى الجميع
بأن الوحدة الوطنية هي:
وحدها الكفيلة بتوفير جدار الوقاية
من أية تهديدات ارهابية
لاتفرق في ضحايها
بين سني وشيعي.
* السعودية بكل مكوناتها
ليس فيها اليوم أحد-سنيا-
كان أم شيعيا-يمكن له
أن يشكك في أهمية الوحدة الوطنية
كصمام أمن وأمان من ناحية
ولضمان القدرة
على اجهاض مخططات الفتنة
التي تجىء معظمها
من خارج حدود هذا الوطن
الطاهر والعظيم
ومهبط الوحي وقبلة المسلمين.
*والحقيقة أن أى تشخيص صحيح وعادل
للمشهد المؤلم الذي نراه اليوم
في عالمنا العربي
وخاصة في الشقيقة(ليبيا)،
وماأعقبه من تداعيات
انفعالية غاضبة -يمكن فهمها-
لابد أن يقود الى الاعتراف بحاجتنا الملحة
لاجراء مراجعة شاملة لأساليب الأداء
على صعيد العمل الوطني ..
لأن المسألة أكبر من
أن ينظر اليها
كقضية أمنيةفقط!
*راجياً أن نقف جميعاً
مع أنفسنا وقفة موضوعية
بدلا من سياسات الترضية
التي تعنى
مواصلة اخفاء رؤوسنا في الرمال
مثل النعام وهو مالايليق
بشعب
المملكة العربية السعودية
النبيل والعظيم!
*فعلينا جميعا تكريس
قيمة المواطنة وتفعيلها ،
فالمواطنة
ليست شعارا نرفعه
أو جملة نتغنى بها،
**المواطنة حياة عشناها
في مملكتنا الغالية
وعاشها أبناء جيلي،
وهو أمر للأسف الشديد تراجع كثيراً
لدى الأجيال السعودية الجديدة ،
وربما تكون الاحداث الاخيرة
في عالمنا العربي
الموجوع والبائس :
بداية لعمل حقيقي ومتواصل
من أجل تحويل المواطنة
من كتاب ،يدرس
في مدارسنا ((الوطنية))،
الى واقع معيش ،
أتمنى أن نتحرك سريعاً
فلا مجال للتردد أو التأخر
في التعامل مع هذه القضية
التي اعتبرها قضية مصير شعب وأمة..
تفرض علينا معطيات المشهد الراهن
فى أعقاب المتغيرات الدولية
وماأعقبه من صحوة مجتمعية
باتجاه تعزيز أواصر الوحدة الوطنية
أن نفتح مجدداً واحد من أهم الملفات
وهو ملف الخطاب الديني
وضرورة تجديده اسلامياً لمحاصرة
موجة الانفلات التي زادت حدتها
مع انتشار الفضائيات
التي تحاول أن ترتدي عباءة الدين
لتمارس عبثها غير المسئول
تجاه شباب الأمة العربية والاسلامية ..
من محاولة بعض الجهات
استغلال هذه المظاهرات
ومحاولة اثارة الفتنة
أو الشغب على النحو الذى يؤدى
الى نتائج لاتحمد عقباها.
ومن هنا تبدأ مسئولية الدولة
التي عليها الآن ودون ابطاء
فحص الاوضاع القائمة
وصياغة حلول عملية
لكل المشاكل على أرضية وطنية
ووفق مبادىء الدين الحنيف
على النحو الذى
يقود الى تكريس قيمة المواطنة
والحياة الكريمة والقيمة الكريمة للمواطن ،
فنحن نعيش
في زمن المتغيرات الدولية،
في زمن سريع ومتخاطف ودوار .
ولاعزاء لمن
يحسن الظن في
((البطانة الفاسدة))،
والسعيد من اتعظ بغيره.
***
*
*
**ونختم ..بهذه المشاعر الصادقة:
وفاءً وولاءً :-
_______
*
*
*
ياهلا فيك يا(رمز الوطن)، والكرامه = يابو(متعب)،هلا بك يا(وطنا) الكبير
مملكتنا، اشرقت برجوعكم بالسلامه =انت روح الوطن وانت الفرح والضمير
يازعيم العروبة يامليك الزعامه = نحمد الله لنا (عافاك) ، والله : قدير
الفرح عاد ،بقدومك ، وغادر : سقامه = والوطن ،لك لبس ثوب الفرح والعبير
حي هالطله اهلاً - حي ها الابتسامه = دمت يارمزنا الشامخ لنا يالكبير
وش نقول المشاعر فوق شعر وكلامه = دامك بخير ،حنا والوطن بألف خير .
****
*
*
*
**وكل يوم وعام
وأنت الفرح ياأبو متعب**
*ودام عزك ياوطن*
***
*ابنكم المخلص:
حماد بن عبدالله أبوشامة البلوي*
تبوك
20/3/1432
__________________
الافعال الكبيرة
في مجال الاصلاح ،
تنقش أسماء أصحابها
في لافتة الخير والصلاح.
***
__________________