ماجد سليمان البلوي
02-24-2011, 11:55 AM
عندما يبو؟؟؟ الحمار على الأسد!!
حقًا كانت مؤلمة هذه الصورة المهينة، عندما نرى كلبًا صليبيا مشحونا بالحقد والكراهية ضد الإسلام والمسلمين وقد حل سرواله ليبول كالخنزير الإنجليزي الخبيث على أسير مسلم عراقي مكبل بالحديد ومقيد اليدين والرجلين وقد وضعوا على رأسه كيسًا أسودًا خوفًا من نظرات عينيه وقسمات وجهه، فهو الأسد وإن كان أسيرًا.
وفي أدبيات أمتنا مثلٌ سائر يقول: [إن الدنيا إذا أقبلت باضت الحمامة على الوتد، وإذا هي أدبرت بال الحمار على الأسد].
وما أصدق هذا المثل مع ما رأيناه من بول الكلب الصليبي والحمار الإنجليزي على الأسد المسلم الأسير.
ولكننا نقول بكل ثقة ويقين أنه سيأتي اليوم الذي يبول فيه الأسد مرة أخرى على الحمار، ولربما قريبًا. وفي ذاكرة أمتنا قصة شبيهة بهذا المعنى... فقد روى ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ في أحداث السنة 223 هـ هذه القصة:
كان عجيف بن عنبسة من كبار قادة الخليفة العباسي المعتصم بالله، وكان المعتصم يثق فيه ويكلفه بالمهام الكبيرة، ولكنه كان سيئ الخلال والفعال، يحب جمع المال، والتقدم على باقي الرجال، ومع الوقت ثقل مكانه عند المعتصم وانحطت درجته خاصة بعد فتح مدينة عمورية، حيث لم يبل في القتال كما ينبغي، وشعر عجيف بهذا الأمر، فعمل على التآمر مع العباس بن المأمون ـ وهو ابن أخي المعتصم ـ من أجل الإطاحة بالمعتصم وتولية العباس مكانه، ولكن سرعان ما انكشفت المؤامرة وقبض على المتآمرين وتم إعدامهم جميعًا ودفن عجيف في بلدة [باعيناثا].
وكان لعجيف ضياع واسعة وأملاك كبيرة يشرف على إدارتها رجل اسمه [محمد بن علي الإسكاف]، وكان صالحًا ولكن الواشين سعوا بالوشاية في حقه إلى القائد عجيف، فأخذ عجيف ابن الإسكاف وهدده بشدة وعذبه وأراد قتله فبال ابن الإسكاف على نفسه خوفًا من عجيف، ثم شفع فيه بعض الناس فأمره بحبسه، ولبث ابن الإسكاف في السجن حتى تم إطلاق سراحه بعد إعدام عجيف كما ذكرنا، واستعمله المعتصم على بعض نواحي الجزيرة والمنطقة الواقعة بين العراق والشام ـ وهي جنوب تركيا الآن ـ، فخرج يومًا إلى بلدة [باعيناثا] يتفقد العمل فيها فاحتاج إلى الوضوء، فجاء إلى تل في جانب الطريق فبال عليه وتوضأ، وقد رآه شيخ من شيوخ البلدة فقال له: [إن التل الذي بُلتَ عليه هو قبر أحد المسلمين واسمه [عجيف بن عنبسة]. وكان بين الأمرين سنة لا تزيد يومًا ولا تنقص يومًا.
فهل نرى هذا اليوم الذي سنعملها فيه على قبور هؤلاء الغزاة؟!!
تحيات /ماجد البلوي
حقًا كانت مؤلمة هذه الصورة المهينة، عندما نرى كلبًا صليبيا مشحونا بالحقد والكراهية ضد الإسلام والمسلمين وقد حل سرواله ليبول كالخنزير الإنجليزي الخبيث على أسير مسلم عراقي مكبل بالحديد ومقيد اليدين والرجلين وقد وضعوا على رأسه كيسًا أسودًا خوفًا من نظرات عينيه وقسمات وجهه، فهو الأسد وإن كان أسيرًا.
وفي أدبيات أمتنا مثلٌ سائر يقول: [إن الدنيا إذا أقبلت باضت الحمامة على الوتد، وإذا هي أدبرت بال الحمار على الأسد].
وما أصدق هذا المثل مع ما رأيناه من بول الكلب الصليبي والحمار الإنجليزي على الأسد المسلم الأسير.
ولكننا نقول بكل ثقة ويقين أنه سيأتي اليوم الذي يبول فيه الأسد مرة أخرى على الحمار، ولربما قريبًا. وفي ذاكرة أمتنا قصة شبيهة بهذا المعنى... فقد روى ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ في أحداث السنة 223 هـ هذه القصة:
كان عجيف بن عنبسة من كبار قادة الخليفة العباسي المعتصم بالله، وكان المعتصم يثق فيه ويكلفه بالمهام الكبيرة، ولكنه كان سيئ الخلال والفعال، يحب جمع المال، والتقدم على باقي الرجال، ومع الوقت ثقل مكانه عند المعتصم وانحطت درجته خاصة بعد فتح مدينة عمورية، حيث لم يبل في القتال كما ينبغي، وشعر عجيف بهذا الأمر، فعمل على التآمر مع العباس بن المأمون ـ وهو ابن أخي المعتصم ـ من أجل الإطاحة بالمعتصم وتولية العباس مكانه، ولكن سرعان ما انكشفت المؤامرة وقبض على المتآمرين وتم إعدامهم جميعًا ودفن عجيف في بلدة [باعيناثا].
وكان لعجيف ضياع واسعة وأملاك كبيرة يشرف على إدارتها رجل اسمه [محمد بن علي الإسكاف]، وكان صالحًا ولكن الواشين سعوا بالوشاية في حقه إلى القائد عجيف، فأخذ عجيف ابن الإسكاف وهدده بشدة وعذبه وأراد قتله فبال ابن الإسكاف على نفسه خوفًا من عجيف، ثم شفع فيه بعض الناس فأمره بحبسه، ولبث ابن الإسكاف في السجن حتى تم إطلاق سراحه بعد إعدام عجيف كما ذكرنا، واستعمله المعتصم على بعض نواحي الجزيرة والمنطقة الواقعة بين العراق والشام ـ وهي جنوب تركيا الآن ـ، فخرج يومًا إلى بلدة [باعيناثا] يتفقد العمل فيها فاحتاج إلى الوضوء، فجاء إلى تل في جانب الطريق فبال عليه وتوضأ، وقد رآه شيخ من شيوخ البلدة فقال له: [إن التل الذي بُلتَ عليه هو قبر أحد المسلمين واسمه [عجيف بن عنبسة]. وكان بين الأمرين سنة لا تزيد يومًا ولا تنقص يومًا.
فهل نرى هذا اليوم الذي سنعملها فيه على قبور هؤلاء الغزاة؟!!
تحيات /ماجد البلوي