ماجد سليمان البلوي
02-27-2011, 11:24 PM
حكايه من الشام / ام صبــــــحى..؟؟
كاااان في مرة مدللي كتير على جوزها، كل يوم تقعد مع جارتها وتعد: أبو صبحي بيموت علي وعلى محبتي، أبو صبحي إذا بدي لبن العصفور بيجبلي ياه، مابيحرمني شي .... الصبح بسيرة أبو صبحي، والمسا بنفس بسيرة أبو صبحي. قالت جاراتها: كل هالقد متأكدي من حب أبو صبحي، لتكون محبتوا
كذابيي ...
ردت عليهن: لأ شو هالحكي أصلاً بيقلّي إذا متي ما في وحدي بتدخل على البيت بعدك. قالولا: شو رايك نجرب محبتو إلك إن كانت جد، والاّ عم يضحك عليك والمي بتكدب الغطاس.
قالت: ولو شو هالحكي أنا موافقة.
يوم الاتفاق رجع أبو صبحي عند المغرب كالعادة ، لاقى الجيران عما يبكوا سألن:
ـ خير ، شو في ؟
ـ البقية بحياتك يا أبو صبحي، أم صبحي عطتك عمرها، وقبرناها وهادا قبرها وقالت ما تبعتوا وراه حتى ما يزعل.
صار أبو صبحي يبكي ويندب ودموعو تشر على خدو. ألولو: له يا جار الله يرحمها والحي أبقى من الميت أم صبحي، وصت لا تبكي عليها .
ـ هيك وصت، طيّب متل ما بدها أم صبحي.
سكت وقام بدو يروح عالبيت ألولو: لوين رايح يا جار ، وصت أم صبحي تنام الليلة عنا .
ـ ما بقدر لازم روح عالبيت.
ـ لأ وصت أم صبحي، ما تنام ولا يوم لحالك لازم تشفلك وحدي تتجوزها اليوم قبل بكرا.
ـ شو هالحكي ، أنا من بعد أم صبحي تحرم علي النسوان .
ـ بس هاي وصية أم صبحي، عمرك ما زعلتا وهي عايشي بدك تزعلها وهي ميتي .
ـ عمري ما زعلتها ولا راح زعلها لأم صبحي متل ما بتأمر أم صبحي بشتغل.
ـ هاي العروس جاهزي وهي جوا عم تستناك، بس وصت أم صبحي لما بتدخل على العروس ما تشعل الفانوس.
ـ إذا هيك بدها أم صبحي ما راح زعلها مني .
قام ودخل على العروس اللي بالغرفي ، والعروس هي كانت أم صبحي لابسي ومتعطرا ومتغطاي تحت اللحاف، إجا ليشعل الضو حتى يشوف العروس اتذكر وصية أم صبحي، قال: الله يرحمك يا أم صبحي.
أم صبحي بالفرشي فرحاني والله صدّق وإجا ينام مع العروس ونسي أم صبحي سألتو العروس: كيف كانت أم صبحي معاك.
ـ إيه وتنهد، الميت ما بتجوز عليه غير الرحمة ، والله كنت عايش وماني عايش ...
مسكت حالها أم صبحي وما حكت.. بعد شوي قالتلو: بدي اطلع لبرا للحمام.
قام حلف مية يمين ما بتتحرك من محلها وركض بسرعة جاب الطشت وبا ..؟؟؟ فيه، وقام أخد الطشت لبرا وكب المي على قبر أم صبحي ورجع. سألتو العروس: وين كبيتن ؟ قالها: على قبر أم صبحي خطي بتكون عطشاني.
قامت أم صبحي ورمت اللحاف عنا وشعّلت الضو ومسكت عصاي، ووين بيوجعك لداويك وصار أبو صبحي يبكي ويدخل عليها، وتجمعت الجارات على صياحن لحتى فكوا بيناتن وصالحوا بيناتهن ..
ووووووووووووووبيستاهل ابو صبحي وربى ..؟؟
هههههههههههههه
تحيات/ماجد البلوي
كاااان في مرة مدللي كتير على جوزها، كل يوم تقعد مع جارتها وتعد: أبو صبحي بيموت علي وعلى محبتي، أبو صبحي إذا بدي لبن العصفور بيجبلي ياه، مابيحرمني شي .... الصبح بسيرة أبو صبحي، والمسا بنفس بسيرة أبو صبحي. قالت جاراتها: كل هالقد متأكدي من حب أبو صبحي، لتكون محبتوا
كذابيي ...
ردت عليهن: لأ شو هالحكي أصلاً بيقلّي إذا متي ما في وحدي بتدخل على البيت بعدك. قالولا: شو رايك نجرب محبتو إلك إن كانت جد، والاّ عم يضحك عليك والمي بتكدب الغطاس.
قالت: ولو شو هالحكي أنا موافقة.
يوم الاتفاق رجع أبو صبحي عند المغرب كالعادة ، لاقى الجيران عما يبكوا سألن:
ـ خير ، شو في ؟
ـ البقية بحياتك يا أبو صبحي، أم صبحي عطتك عمرها، وقبرناها وهادا قبرها وقالت ما تبعتوا وراه حتى ما يزعل.
صار أبو صبحي يبكي ويندب ودموعو تشر على خدو. ألولو: له يا جار الله يرحمها والحي أبقى من الميت أم صبحي، وصت لا تبكي عليها .
ـ هيك وصت، طيّب متل ما بدها أم صبحي.
سكت وقام بدو يروح عالبيت ألولو: لوين رايح يا جار ، وصت أم صبحي تنام الليلة عنا .
ـ ما بقدر لازم روح عالبيت.
ـ لأ وصت أم صبحي، ما تنام ولا يوم لحالك لازم تشفلك وحدي تتجوزها اليوم قبل بكرا.
ـ شو هالحكي ، أنا من بعد أم صبحي تحرم علي النسوان .
ـ بس هاي وصية أم صبحي، عمرك ما زعلتا وهي عايشي بدك تزعلها وهي ميتي .
ـ عمري ما زعلتها ولا راح زعلها لأم صبحي متل ما بتأمر أم صبحي بشتغل.
ـ هاي العروس جاهزي وهي جوا عم تستناك، بس وصت أم صبحي لما بتدخل على العروس ما تشعل الفانوس.
ـ إذا هيك بدها أم صبحي ما راح زعلها مني .
قام ودخل على العروس اللي بالغرفي ، والعروس هي كانت أم صبحي لابسي ومتعطرا ومتغطاي تحت اللحاف، إجا ليشعل الضو حتى يشوف العروس اتذكر وصية أم صبحي، قال: الله يرحمك يا أم صبحي.
أم صبحي بالفرشي فرحاني والله صدّق وإجا ينام مع العروس ونسي أم صبحي سألتو العروس: كيف كانت أم صبحي معاك.
ـ إيه وتنهد، الميت ما بتجوز عليه غير الرحمة ، والله كنت عايش وماني عايش ...
مسكت حالها أم صبحي وما حكت.. بعد شوي قالتلو: بدي اطلع لبرا للحمام.
قام حلف مية يمين ما بتتحرك من محلها وركض بسرعة جاب الطشت وبا ..؟؟؟ فيه، وقام أخد الطشت لبرا وكب المي على قبر أم صبحي ورجع. سألتو العروس: وين كبيتن ؟ قالها: على قبر أم صبحي خطي بتكون عطشاني.
قامت أم صبحي ورمت اللحاف عنا وشعّلت الضو ومسكت عصاي، ووين بيوجعك لداويك وصار أبو صبحي يبكي ويدخل عليها، وتجمعت الجارات على صياحن لحتى فكوا بيناتن وصالحوا بيناتهن ..
ووووووووووووووبيستاهل ابو صبحي وربى ..؟؟
هههههههههههههه
تحيات/ماجد البلوي