ابومشعل الفريعي
03-05-2011, 01:37 PM
منقول من صحيفة الرياض اليوم 30-03-1432هـ
بلغت تكلفته 143 مليون ريال ويستوعب 100 ألف راكب سنوياً
مطار الأمير عبدالمجيد بالعلا .. تحفة فنية بديعة ينتظر تشغيله منذ عام
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/205744410396.jpg
زيارة أمير منطقة المدينة للمطار بعد انتهائه العام الماضي
العلا - تقرير - حامد محمد السليمان
يعد مطار الأمير عبدالمجيد في محافظة العلا تحفة فنية أبدعت في تصميمه الهيئة العامة للطيران المدني؛ ليكون أحدث مطار في المملكة، وروعي في تصميمه أحدث المعايير العالمية، وبلغت تكلفة إنشاء المطار 143 مليون ريال، وصمم المطار ليستوعب 100 ألف راكب سنوياً بواقع أربع رحلات يومياً، وتبلغ مساحته الإجمالية 13.750 مليون متر مربع، ويقع على بعد 25 كلم جنوب شرق محافظة العلا على طريق المدينة المنورة ويبعد 50 كلم من آثار مدائن صالح.
يذكر أن موقع المطار اختير ليخدم العلا والمحافظات المجاورة، على قطر يصل إلى 250 كلم، مثل محافظتي خيبر، والعيص، ويبلغ طول المدرج الرئيس للمطار 3050 متراً، وعرض 60 متراً، وتبلغ ساحة وقوف الطائرات 16800م2 تتسع لثلاث طائرات من حجم 90MD في وقت واحد، أو طائرة بحجم ال 90MD، وأخرى بحجم 400-747-B.
وتبلغ مساحة صالة السفر الرئيسة 3703 م2، وتم إنشاء مصلى مستقل داخل صالة المغادرة وزودت بجناح خاص لركاب الدرجة الأولى ضمت صالة للرجال وأخرى للنساء مع مرافقها المختلفة، وعلى مقربة من صالة المغادرة الرئيسة توجد صالة كبار الشخصيات التي تم تصميمها بشكل مميز جداً، ضمت صالتي سفر.
كما يوجد على بعد 500 متر من صالات المغادرة مبنى الإطفاء والإنقاذ وبرج للمراقبة على مساحة 1954م2، ومبنى الحراس على مساحة 564م2، وأما البهو الرئيس لمدخل المطار فتم تصميمه بشكل انسيابي جميل، وضم مصلى، ودورات مياه، ومطاعم، ومكاتب لتأجير السيارات، والفنادق، ومكتباً للأمن، ومكاتب إدارية لموظفي المطار.
أهمية تشغيل المطار
يعتبر مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في محافظة العلا احدث المطارات المحلية ورغم انتهاء العمل في المطار قبل عام وتحديدا في شهر ربيع الأول العام الماضي 1431ه إلا انه حتى الآن لم يتم تشغيله رغم جاهزيته وحسب معلومات مؤكدة حصلت عليها "الرياض" تؤكد ان الناقل الوطني وهي الخطوط السعودية ترفض تشغيل المطار بحجة عدم وجود جدوى اقتصادية من تشغيله ورغم ان مطار الأمير عبد المجيد لن يقتصر دوره على خدمة أهالي العلا بل يتعداه إلى المحافظات المجاورة مثل خيبر والتي تبعد عن مطار العلا 170 كلم جنوبا ومحافظة تيماء والتي تبعد عن العلا 180 كلم شمال شرقي العلا ومحافظة العيص التي تبعد عن العلا 170 كلم جنوب غربي العلا وسوف يخدم جميع هذه المحافظات وكذلك يخفف الضغط على مطار المدينة المنورة والذي يعد المطار الأول لسفر سكان محافظات العلا وخيبر والعيص ولم يعد حاليا يستوعب الزحام الشديد من قبل سكان المدينة المنورة وزوارها بدون سكان المحافظات التابعة لها وكذلك يخفف الضغط على مطار تبوك والذي يعتمد عليه سكان محافظة العلا بعد مطار المدينة وكذلك يعتمد عليه سكان محافظة تيماء .
وكغيرها من المحافظات يضطر سكان محافظة العلا للسفر بشكل يومي إلى العاصمة الرياض وجدة، فموظفو العلا عامة ومنسوبو التعليم خاصة لا يكاد يمر يوم دون سفرهم للرياض للمشاركة في اجتماعات أو برامج في وزارة التربية والتعليم وأما المرضى وهم أكثر الناس حاجة للمطار فيتكبدون المشاق للسفر برا 400كلم للمدينة المنورة ثم السفر من مطار المدينة لمراجعة المستشفيات التخصصية في الرياض وأما في المجال السياحي فتشغيل مطار العلا سينعكس إيجاباً في دعم السياحة المحلية؛ لكون محافظة العلا تضم عدداً كبيراً من المواقع السياحية والأثرية، لعل أشهرها وأهمها آثار مدائن صالح، التي تعد أول موقع سعودي يسجل في منظمة التراث العالمي، وأشهر موقع اثري في المملكة وكذلك آثار البلدة الإسلامية القديمة وموقع الخريبة وآثار محطة سكة حديد الحجاز إضافة للعديد من المواقع البيئية الجميلة في العلا وبدون شك ستكون العلا وآثارها وجهة سياحية جديدة للعديد من العوائل السعودية التي ترغب في زيارة العلا ومشاهدة آثارها العديدة وسيتمكن العديد من سكان المملكة من المواطنين والمقيمين الأجانب من منسوبي السفارات الأجنبية والمستشفيات والشركات الكبرى من زيارة العلا وآثارها وكذلك السياح الأجانب القادمين من خارج المملكة وحسب الإحصائيات السياحية شهدت محافظة العلا العام الماضي زيارة خمسة وسبعين ألف سائح لآثار مدائن صالح، ولتأخر تشغيل المطار اضطر عدد من وكالات السياحة والسفر تعديل برامجها السياحية لزيارة آثار العلا من قبل السياح الأجانب حيث كانت الشركات السياحية تتوقع تشغيل المطار من قبل تسعة أشهر وحالياً يضطر السياح القادمون إلى العلا لقطع مسافة 400 كيلومتر بالحافلة من مطار المدينة المنورة إلى محافظة العلا ، مما يعيق كثيرين عن زيارة العلا وعلى مدى الأشهر السابقة حاول أهالي العلا كثيرا مع هيئة الطيران المدني من اجل تشغيل المطار وبدورها لم تدخر هيئة الطيران المدني أي جهد من اجل سرعة تشغيل المطار ولكن ظلت الخطوط السعودية ترفض ذلك بحجة عدم وجود جدوى اقتصادية وبين رغبة الأهالي وحاجتهم الماسة للمطار والأهمية السياحية الكبيرة لمحافظة العلا يأمل الأهالي توجيه حكومتنا الرشيدة للنقل الرسمي من اجل تشغيل مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في محافظة العلا .
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/115752075663.jpg
الواجهة الرئيسية للمطار
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/747809618987.jpg
المدخل الرئيسي للمطار
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/779297678860.jpg
الواجهة الخلفية للمطار
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/641254310192.jpg
إحدى صالات المغادرة
بلغت تكلفته 143 مليون ريال ويستوعب 100 ألف راكب سنوياً
مطار الأمير عبدالمجيد بالعلا .. تحفة فنية بديعة ينتظر تشغيله منذ عام
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/205744410396.jpg
زيارة أمير منطقة المدينة للمطار بعد انتهائه العام الماضي
العلا - تقرير - حامد محمد السليمان
يعد مطار الأمير عبدالمجيد في محافظة العلا تحفة فنية أبدعت في تصميمه الهيئة العامة للطيران المدني؛ ليكون أحدث مطار في المملكة، وروعي في تصميمه أحدث المعايير العالمية، وبلغت تكلفة إنشاء المطار 143 مليون ريال، وصمم المطار ليستوعب 100 ألف راكب سنوياً بواقع أربع رحلات يومياً، وتبلغ مساحته الإجمالية 13.750 مليون متر مربع، ويقع على بعد 25 كلم جنوب شرق محافظة العلا على طريق المدينة المنورة ويبعد 50 كلم من آثار مدائن صالح.
يذكر أن موقع المطار اختير ليخدم العلا والمحافظات المجاورة، على قطر يصل إلى 250 كلم، مثل محافظتي خيبر، والعيص، ويبلغ طول المدرج الرئيس للمطار 3050 متراً، وعرض 60 متراً، وتبلغ ساحة وقوف الطائرات 16800م2 تتسع لثلاث طائرات من حجم 90MD في وقت واحد، أو طائرة بحجم ال 90MD، وأخرى بحجم 400-747-B.
وتبلغ مساحة صالة السفر الرئيسة 3703 م2، وتم إنشاء مصلى مستقل داخل صالة المغادرة وزودت بجناح خاص لركاب الدرجة الأولى ضمت صالة للرجال وأخرى للنساء مع مرافقها المختلفة، وعلى مقربة من صالة المغادرة الرئيسة توجد صالة كبار الشخصيات التي تم تصميمها بشكل مميز جداً، ضمت صالتي سفر.
كما يوجد على بعد 500 متر من صالات المغادرة مبنى الإطفاء والإنقاذ وبرج للمراقبة على مساحة 1954م2، ومبنى الحراس على مساحة 564م2، وأما البهو الرئيس لمدخل المطار فتم تصميمه بشكل انسيابي جميل، وضم مصلى، ودورات مياه، ومطاعم، ومكاتب لتأجير السيارات، والفنادق، ومكتباً للأمن، ومكاتب إدارية لموظفي المطار.
أهمية تشغيل المطار
يعتبر مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في محافظة العلا احدث المطارات المحلية ورغم انتهاء العمل في المطار قبل عام وتحديدا في شهر ربيع الأول العام الماضي 1431ه إلا انه حتى الآن لم يتم تشغيله رغم جاهزيته وحسب معلومات مؤكدة حصلت عليها "الرياض" تؤكد ان الناقل الوطني وهي الخطوط السعودية ترفض تشغيل المطار بحجة عدم وجود جدوى اقتصادية من تشغيله ورغم ان مطار الأمير عبد المجيد لن يقتصر دوره على خدمة أهالي العلا بل يتعداه إلى المحافظات المجاورة مثل خيبر والتي تبعد عن مطار العلا 170 كلم جنوبا ومحافظة تيماء والتي تبعد عن العلا 180 كلم شمال شرقي العلا ومحافظة العيص التي تبعد عن العلا 170 كلم جنوب غربي العلا وسوف يخدم جميع هذه المحافظات وكذلك يخفف الضغط على مطار المدينة المنورة والذي يعد المطار الأول لسفر سكان محافظات العلا وخيبر والعيص ولم يعد حاليا يستوعب الزحام الشديد من قبل سكان المدينة المنورة وزوارها بدون سكان المحافظات التابعة لها وكذلك يخفف الضغط على مطار تبوك والذي يعتمد عليه سكان محافظة العلا بعد مطار المدينة وكذلك يعتمد عليه سكان محافظة تيماء .
وكغيرها من المحافظات يضطر سكان محافظة العلا للسفر بشكل يومي إلى العاصمة الرياض وجدة، فموظفو العلا عامة ومنسوبو التعليم خاصة لا يكاد يمر يوم دون سفرهم للرياض للمشاركة في اجتماعات أو برامج في وزارة التربية والتعليم وأما المرضى وهم أكثر الناس حاجة للمطار فيتكبدون المشاق للسفر برا 400كلم للمدينة المنورة ثم السفر من مطار المدينة لمراجعة المستشفيات التخصصية في الرياض وأما في المجال السياحي فتشغيل مطار العلا سينعكس إيجاباً في دعم السياحة المحلية؛ لكون محافظة العلا تضم عدداً كبيراً من المواقع السياحية والأثرية، لعل أشهرها وأهمها آثار مدائن صالح، التي تعد أول موقع سعودي يسجل في منظمة التراث العالمي، وأشهر موقع اثري في المملكة وكذلك آثار البلدة الإسلامية القديمة وموقع الخريبة وآثار محطة سكة حديد الحجاز إضافة للعديد من المواقع البيئية الجميلة في العلا وبدون شك ستكون العلا وآثارها وجهة سياحية جديدة للعديد من العوائل السعودية التي ترغب في زيارة العلا ومشاهدة آثارها العديدة وسيتمكن العديد من سكان المملكة من المواطنين والمقيمين الأجانب من منسوبي السفارات الأجنبية والمستشفيات والشركات الكبرى من زيارة العلا وآثارها وكذلك السياح الأجانب القادمين من خارج المملكة وحسب الإحصائيات السياحية شهدت محافظة العلا العام الماضي زيارة خمسة وسبعين ألف سائح لآثار مدائن صالح، ولتأخر تشغيل المطار اضطر عدد من وكالات السياحة والسفر تعديل برامجها السياحية لزيارة آثار العلا من قبل السياح الأجانب حيث كانت الشركات السياحية تتوقع تشغيل المطار من قبل تسعة أشهر وحالياً يضطر السياح القادمون إلى العلا لقطع مسافة 400 كيلومتر بالحافلة من مطار المدينة المنورة إلى محافظة العلا ، مما يعيق كثيرين عن زيارة العلا وعلى مدى الأشهر السابقة حاول أهالي العلا كثيرا مع هيئة الطيران المدني من اجل تشغيل المطار وبدورها لم تدخر هيئة الطيران المدني أي جهد من اجل سرعة تشغيل المطار ولكن ظلت الخطوط السعودية ترفض ذلك بحجة عدم وجود جدوى اقتصادية وبين رغبة الأهالي وحاجتهم الماسة للمطار والأهمية السياحية الكبيرة لمحافظة العلا يأمل الأهالي توجيه حكومتنا الرشيدة للنقل الرسمي من اجل تشغيل مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في محافظة العلا .
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/115752075663.jpg
الواجهة الرئيسية للمطار
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/747809618987.jpg
المدخل الرئيسي للمطار
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/779297678860.jpg
الواجهة الخلفية للمطار
http://s.alriyadh.com/2011/03/05/img/641254310192.jpg
إحدى صالات المغادرة