ماجد سليمان البلوي
03-06-2011, 11:43 PM
كن مع الله ولا تبالي ..؟؟
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا
بعض الركاب..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ
جزيرة
مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط
على ركبتيه
وطلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا
الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما
يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ
صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر
النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج
طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة.
و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار
التهمت كل ماحولها.
فأخذ يصرخ:
" لماذا يا رب؟
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و
أنا غريب فى هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من شدة الحزن و هو جوعان،
و لكن فى الصباح كانت هناك
مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها
قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف
وجدوا مكانه
: فأجابوه
" لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب
الإنقاذ والنجدة" !!!
فسبحان من علِم بحاله ومكانه..
سبحانه مدبر
الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..
* إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك
وأحسن الظن ..
والذي خلقك لن ينساك وكن مع الله ولا تبالي ..
تحيات/ماجد البلوي
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا
بعض الركاب..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ
جزيرة
مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط
على ركبتيه
وطلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا
الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما
يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ
صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر
النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج
طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة.
و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار
التهمت كل ماحولها.
فأخذ يصرخ:
" لماذا يا رب؟
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و
أنا غريب فى هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من شدة الحزن و هو جوعان،
و لكن فى الصباح كانت هناك
مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها
قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف
وجدوا مكانه
: فأجابوه
" لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب
الإنقاذ والنجدة" !!!
فسبحان من علِم بحاله ومكانه..
سبحانه مدبر
الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..
* إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك
وأحسن الظن ..
والذي خلقك لن ينساك وكن مع الله ولا تبالي ..
تحيات/ماجد البلوي