حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
03-12-2011, 03:47 AM
**((عن الحرية الصحفية : باباً ))**
__________________
@ شؤون وشجون @
****
*
*
*
**مدخل:-
*(والقيود اللاتي تعض ثقال = والخطوب اللاتي تربصن أصعب
والرؤى الحالمات حالت سراباً = والأماني العذاب طيف تنكب
و الصديق الصدوق في كل ناد(ن) = برداء من الرياء تجلبب !
والمعايير والموازين شالت = فتساوى فيها الحصيف مع الخب !
وطغى الهول والدروب استطالت=ومن الشجو كادت النفس تذهب
تتمشى بوارح الطير جذلى = والخفافيش في الخرائب تنعب !
مالهذا الأنام يغفو ثقيلاً =والدنا كلها على الحق تجلب ؟!
ياالهي ! نداء كل ضعيف = وقوي من الخلائق يرهب !
قد كفتني نعماك بالأمس ماكا =ن،فكن لي غداً لما أتحسب !
ماحنت مني الحوادث يوماً = هامة، أو رمت بها كل مذهب ).
***
*
*
*
_____
@ الصحفي المبدع
والنقي والانسان
((رجل المهمات الكثيرة))،
في حدود مهنته
متى ماكان مدركاً لها ،
مخلصاً فيها ..فالصحافة صناعة ،
@ أهم جانب ينبغي أن يطرقه الصحفي
والمثقف الواعي والمبدع،
ممن يدركون أثرها في حياة الأمة
متى اتجهت للغاية السامية ..
(( قضية ورسالة))..
فماأحوجنا الى الحرية الصحفية باباً ..
ومعالجة نظام المؤسسات الصحفية
اذ نراه -كما يراه كل مدرك ومثقف
لما يجب أن يكون عليه جديراً بالمعالجة..
وتناول قضايا المجتمع
وهموم الوطن
بالتفصيل من جميع النواحي..
فلا نكتفي بوقفات قصيرة
وهي وقفات المدرك
بما يتحدث عنه،
المكتفي بعبارات
هي أشبه بالاشارات ،
وقديماً قيل:
((رب اشارة أبلغ من عبارة))..
***
*
*
*
@ وقفة:-
______
*
*
*
...ورحم الله فيصلاً
فقد أزاح عبئاً ثقيلاً عن الصحافة ،
في رأي بعض القائمين بها ،
بينما يعده غيرهم دريئة وتكأة
وصمام أمان ، للحيلولة دون الانزلاق
في نشر مالايحسن نشره ،
في عهد نشأة الصحافة،
وممارسة شؤونها
من قبل بعض الشباب
الذين لم يسبق لهم من الخبرة
ومزاولة العمل والمران والتجارب
مايمكنهم من تسديد مسيرتهم
وفق الغاية المتوخاة ،
يضاف الى هذا
أن شؤون الرقابة قد تسند
الى من لايمتاز على أولئك
في الفهم والادراك للغاية
مما أسند اليه ،
مما قد أعود للحديث عنه.
*
*
*
**آخر المطاف:-
________
*
*
*
*
*
*
**المسؤول
عن افساد أذواق الناس
في عالمنا العربي اليوم:
-الكتاب المتملقون والسلطة
التي لاتدرك قيمة الثقافة
وتضع مزلتها
في آخر درجات الميزانية.
***
*
*
*
**آخر المطاف:-
______
*
*
*
@ وأخيراً فمن باب التذكير نشير
الى أننا أمة ذات رسالة ..
وأن سلامة الأفراد فكرياً تستوجب منا
أن نكون في الموقع المناسب
حتى لايضيع
كل ذلك التراث المعرفي
وأبرز خصائصه الانفتاح
على جميع المعارف والعلوم
بكل نافع ومفيد ...
((العقل المقف ،أثمن الموجودات))..
***
*
*
*
*((والله الموفق..والمستعان))*
7/4/1432
__________________
@ شؤون وشجون @
****
*
*
*
**مدخل:-
*(والقيود اللاتي تعض ثقال = والخطوب اللاتي تربصن أصعب
والرؤى الحالمات حالت سراباً = والأماني العذاب طيف تنكب
و الصديق الصدوق في كل ناد(ن) = برداء من الرياء تجلبب !
والمعايير والموازين شالت = فتساوى فيها الحصيف مع الخب !
وطغى الهول والدروب استطالت=ومن الشجو كادت النفس تذهب
تتمشى بوارح الطير جذلى = والخفافيش في الخرائب تنعب !
مالهذا الأنام يغفو ثقيلاً =والدنا كلها على الحق تجلب ؟!
ياالهي ! نداء كل ضعيف = وقوي من الخلائق يرهب !
قد كفتني نعماك بالأمس ماكا =ن،فكن لي غداً لما أتحسب !
ماحنت مني الحوادث يوماً = هامة، أو رمت بها كل مذهب ).
***
*
*
*
_____
@ الصحفي المبدع
والنقي والانسان
((رجل المهمات الكثيرة))،
في حدود مهنته
متى ماكان مدركاً لها ،
مخلصاً فيها ..فالصحافة صناعة ،
@ أهم جانب ينبغي أن يطرقه الصحفي
والمثقف الواعي والمبدع،
ممن يدركون أثرها في حياة الأمة
متى اتجهت للغاية السامية ..
(( قضية ورسالة))..
فماأحوجنا الى الحرية الصحفية باباً ..
ومعالجة نظام المؤسسات الصحفية
اذ نراه -كما يراه كل مدرك ومثقف
لما يجب أن يكون عليه جديراً بالمعالجة..
وتناول قضايا المجتمع
وهموم الوطن
بالتفصيل من جميع النواحي..
فلا نكتفي بوقفات قصيرة
وهي وقفات المدرك
بما يتحدث عنه،
المكتفي بعبارات
هي أشبه بالاشارات ،
وقديماً قيل:
((رب اشارة أبلغ من عبارة))..
***
*
*
*
@ وقفة:-
______
*
*
*
...ورحم الله فيصلاً
فقد أزاح عبئاً ثقيلاً عن الصحافة ،
في رأي بعض القائمين بها ،
بينما يعده غيرهم دريئة وتكأة
وصمام أمان ، للحيلولة دون الانزلاق
في نشر مالايحسن نشره ،
في عهد نشأة الصحافة،
وممارسة شؤونها
من قبل بعض الشباب
الذين لم يسبق لهم من الخبرة
ومزاولة العمل والمران والتجارب
مايمكنهم من تسديد مسيرتهم
وفق الغاية المتوخاة ،
يضاف الى هذا
أن شؤون الرقابة قد تسند
الى من لايمتاز على أولئك
في الفهم والادراك للغاية
مما أسند اليه ،
مما قد أعود للحديث عنه.
*
*
*
**آخر المطاف:-
________
*
*
*
*
*
*
**المسؤول
عن افساد أذواق الناس
في عالمنا العربي اليوم:
-الكتاب المتملقون والسلطة
التي لاتدرك قيمة الثقافة
وتضع مزلتها
في آخر درجات الميزانية.
***
*
*
*
**آخر المطاف:-
______
*
*
*
@ وأخيراً فمن باب التذكير نشير
الى أننا أمة ذات رسالة ..
وأن سلامة الأفراد فكرياً تستوجب منا
أن نكون في الموقع المناسب
حتى لايضيع
كل ذلك التراث المعرفي
وأبرز خصائصه الانفتاح
على جميع المعارف والعلوم
بكل نافع ومفيد ...
((العقل المقف ،أثمن الموجودات))..
***
*
*
*
*((والله الموفق..والمستعان))*
7/4/1432