ابن سليمان
09-15-2005, 05:31 PM
قلوب أقسى من الحجارة
أحبتي أليس نحن المسلمين ربنا واحد ونبينا عليه السلام واحد وديننا واحد وقبلتنا واحدة ،،،
فما بنا نرى المشاهد تترى ونرى القصف والقتل والدماء تسيل ....
فلا عين تدمع ولا قلب يحن ولا نفس تخشع ،،،
لقد وصف الله في القرآن الحجارة بأن منها لما يهبط من خشيت الله وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء
ووصف قلوب بعض البشر فقال : ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) وقال سبحانه ( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله )
تبلد إحساسنا فلا قتل أخ في الله ( بغير ذنب ) يحرك مشاعرنا
ولا هدم البيوت ولا تشريد شيوخ ونساء وأطفال بلا ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله ؟؟؟ كل هذا لا يهز وجداننا !!!
إن بعض من فيه خير منا تتحرك مشاعره إذا رأى مشاهد وحشية تتفطر لها السموات والأرض ؟؟
حينما نرى أشلاء طفل صغير أو أشلاء إمرأة أو أشلاء شيخ مسن؟؟
عند رؤية مجازر بشرية في مسجد تم تدميره بمن فيه أو مستشفى بمن فيها وقتها نجد في أنفسنا شيء من العطف ؟؟
إخوتنا في فلسطين وفي العراق وفي أي مكان نرى قتلهم بلا ذنب جنوه وبدون جرم فعلوه ... إلا أن يقولوا ربنا الله ؟؟؟
بل غالباً إن الجناة الحقيقيون في مأمن من المذابح ؟؟
أينهم ؟؟؟؟؟؟
إسأل ضميرك وسيجيبك !!!
أحبتي لا مجال في الدخول لتفاصيل أكثر فالموضوع كبير جداً
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما مات عصفور لطفل صغير أخذ يعزي الطفل في مصابه ويقول له :
يا أبا عمير ماذا فعل النغير ؟؟
يعزيه في عصفور مات ؟؟؟؟؟؟
لم يكن يمت والدي الطفل أو إخوته أو ...... على أيدي وحوش من البشر بطائرات تقصف وقنابل لا يعلم عددها ونوعها إلا الله ..
إن إمامنا الشيخ ابن باز رحمه الله فيما يروى عنه لما أسمع نشيد
دم المصلين في المحراب ينهملوا ... والمسلمين لا رجع ولا أثر
بكى وبكى الشيخ حتى سمع نشيجه من البكاء
أحبتي أذكر نفسي وإياكم بقول الله تعالى
( ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم ..... الآية )
أحبتي في الله
أخشى أن يأتي دورنا فلا نجد باك علينا ولا نائح
أحبتي في الله
الدعاء الدعاء !! والتضرع إلى الله بصدق وتحري أوقات الإجابة بأن يكشف الله عن المسلمين ما بهم ..
فو الله لقد أشتد الكرب وعظم البلاء ونحن في غفلة ساهون
إليكم مشهد أصغر شهيد عراقي حين صوبوه قوات الاحتلال وهو في بطن أمه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
تحذير الصورة بشعه جدا الرجاء عدم دخول اصحاب القلوب الضعيفه
http://www.7r.com/up-pic/uploads/44804b4b82.jpg
أحبتي أليس نحن المسلمين ربنا واحد ونبينا عليه السلام واحد وديننا واحد وقبلتنا واحدة ،،،
فما بنا نرى المشاهد تترى ونرى القصف والقتل والدماء تسيل ....
فلا عين تدمع ولا قلب يحن ولا نفس تخشع ،،،
لقد وصف الله في القرآن الحجارة بأن منها لما يهبط من خشيت الله وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء
ووصف قلوب بعض البشر فقال : ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) وقال سبحانه ( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله )
تبلد إحساسنا فلا قتل أخ في الله ( بغير ذنب ) يحرك مشاعرنا
ولا هدم البيوت ولا تشريد شيوخ ونساء وأطفال بلا ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله ؟؟؟ كل هذا لا يهز وجداننا !!!
إن بعض من فيه خير منا تتحرك مشاعره إذا رأى مشاهد وحشية تتفطر لها السموات والأرض ؟؟
حينما نرى أشلاء طفل صغير أو أشلاء إمرأة أو أشلاء شيخ مسن؟؟
عند رؤية مجازر بشرية في مسجد تم تدميره بمن فيه أو مستشفى بمن فيها وقتها نجد في أنفسنا شيء من العطف ؟؟
إخوتنا في فلسطين وفي العراق وفي أي مكان نرى قتلهم بلا ذنب جنوه وبدون جرم فعلوه ... إلا أن يقولوا ربنا الله ؟؟؟
بل غالباً إن الجناة الحقيقيون في مأمن من المذابح ؟؟
أينهم ؟؟؟؟؟؟
إسأل ضميرك وسيجيبك !!!
أحبتي لا مجال في الدخول لتفاصيل أكثر فالموضوع كبير جداً
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما مات عصفور لطفل صغير أخذ يعزي الطفل في مصابه ويقول له :
يا أبا عمير ماذا فعل النغير ؟؟
يعزيه في عصفور مات ؟؟؟؟؟؟
لم يكن يمت والدي الطفل أو إخوته أو ...... على أيدي وحوش من البشر بطائرات تقصف وقنابل لا يعلم عددها ونوعها إلا الله ..
إن إمامنا الشيخ ابن باز رحمه الله فيما يروى عنه لما أسمع نشيد
دم المصلين في المحراب ينهملوا ... والمسلمين لا رجع ولا أثر
بكى وبكى الشيخ حتى سمع نشيجه من البكاء
أحبتي أذكر نفسي وإياكم بقول الله تعالى
( ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم ..... الآية )
أحبتي في الله
أخشى أن يأتي دورنا فلا نجد باك علينا ولا نائح
أحبتي في الله
الدعاء الدعاء !! والتضرع إلى الله بصدق وتحري أوقات الإجابة بأن يكشف الله عن المسلمين ما بهم ..
فو الله لقد أشتد الكرب وعظم البلاء ونحن في غفلة ساهون
إليكم مشهد أصغر شهيد عراقي حين صوبوه قوات الاحتلال وهو في بطن أمه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
تحذير الصورة بشعه جدا الرجاء عدم دخول اصحاب القلوب الضعيفه
http://www.7r.com/up-pic/uploads/44804b4b82.jpg