حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
03-22-2011, 09:53 PM
**((قيمة الفن الجمالية والدلالية
وخطورة دوره وأهميته))**
____________
*
*
*
**مدخل:-
@ نحن في زمن محتاجون فيه
لفكر ثقافي واع يتفق مع الفكر الأمني.
****
**الفن ضرورة انسانية ،
والنزوع اليه فطري،والاستجابة له طوعية.
((ريادة فكر وقيادة أدب
وتفوق ثقافة وتجارب
وخبرات ينالها المؤهلون
ويفوز بها الحاذقون
ويشرف بها المبدعون
ويستحقها السابقون)) ..
انها امارة ذكاء وعلامة دهاء ،
ودليل عقل واسع
وشهادة على فكر واسع عميق وعلم غزير،
فما أحوجنا
الى الثقافة الأصيلة
والخبرة الواسعة الطويلة
والحماس للعمل
والابداع ونفع الآخرين
المبني على رغبة قوية
واستعداد نفسي ووقتي
من اولئك المبدعون..
والأديب والمثقف والمبدع
هو جزء من نسيج مجتمعه
يحمل ضمير أمته
يعبر عن آلامها وآمالها
لايسعه أن يكون في معزل ..
فماأحوج الحياة
الى الفرح والنور !
فالريادة الأدبية ليست تشريفاً
يحرص عليه عشاق البروز والظهور،
وليست قيادة مادية أو سياسية
يعشقها الباحثون عن
المكاسب المادية والسياسية ..
ولكنها ريادة فكر وقيادة أدب وقدرات
وملكات كبيرة استحقوا بها
الريادة الأدبية والثقافية.
*وبكل أسف :يعاني المثقف السعودي
في بلادنا من التجاهل الاعلامي
ولايحظى به سوى قلة قليلة
من أصحاب العلاقات والنفوذ
الذين يرتبطون بعلاقات
مع المحررين محلياً وعربياً ،
أما المثقف والأديب العربي
عندما يزور بلادنا
أو يكون من المقيمين لدينا
ونقصد المثقف والأديب غير الحقيقي
الذي يتسلق على أكتاف الآخرين
بحكم العلاقات حيث يطبل له
من قبل صحافي يعرفه
أو له علاقات
ليصبح مشهوراً أو مسؤولاً
في صحيفة أو مجلة
حيث يحولها لمصدر رزق
وعلاقات تمدح من يراهم مفيدين له
ويتجاهل من لايستفيد منهم .
أما الأديب الحقيقي
فانه عندما يحل في بلاد
فان وسائل الاعلام تلاحقه
أينما ذهب ولاتقصر معه
في اعطائه ثقة وتجعله أكثر شهرة
من شهرته في بلاده نعم هو يستحق ذلك..
****
*
*
*
والسؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا مثقفونا مغيبون في صحافتنا
وفي وسائل الاعلام المحلية والعربية ..
(( انهم لايحتفون بمثقفينا !؟ )).
*نسأل الله العافية والسلامة*
***
***
*
*
*
**اعداء الانسانية:-
_______
*
*
*
....ونحن نعلم أن الثورات
التي غيرت ملامح التاريخ
وصاغة الحياة من جديد ،
هيأ لها المبدعون ،
وأرهصت لها أطروحاتهم
من قصص ورويات وشعر.
**واذا استرجعنا البصر
في تاريخنا الاسلامي
فسنجد أنه كان
للرسول صلى الله عليه وسلم:
شاعر في مقابل شعراء الوفود ،
وله موقف من شعراء الخصوم
حمله على اهدار دمهم ،
كل ذلك مؤذن بأهمية الفن وخطره ،
وحاجة المبادىء له ،
والمدركون لقيمة الفن الجمالية
والدلالية وخطورة دوره وأهميته
يتلبثون كثيراً قبل الافضاء بابداعهم ،
وأبرز مثال على ذلك أصحاب الحوليات .
***
*
*
*
**خاتمة:-
____
*
*
*
**فاذا اعتبرنا الحوادث الأمنية
من محفزات شحذ الفكر
لاستلهام تجليات الابداع
تصاغ حكايات تروى ومقولات تردد
أو أبيات شعر ترسم روعة الكلمة
ومسرحيات تحاكي واقع الحال
ليأتي الأدب احدى الفعاليات الوطنية
في منظومة المواجهة
ضد الارهاب البغيض.
*
*
*
**آخر نقطة:-
____
*
*
*
@ أن التمازج بين الفكر الأمني
والابداع الثقافي
يذكي كل منهما توجه الآخر ،
يستيقظون الهمم الوطنية
لاستشعار هموم الوطن
في رسالة يصوغها المثقفون
ويؤكدها الأمنيون
ويتنادى لها المواطنون
يفعلونها معنى
ويتجاوبون معها وطنية ،
فالوطن كل لايتجزأ .
*(( من أمن على نفسه
لاتحوجه عين ساهرة كي تحميه))*
***
*(ودام عزك ياوطن)*
17/4/1432
وخطورة دوره وأهميته))**
____________
*
*
*
**مدخل:-
@ نحن في زمن محتاجون فيه
لفكر ثقافي واع يتفق مع الفكر الأمني.
****
**الفن ضرورة انسانية ،
والنزوع اليه فطري،والاستجابة له طوعية.
((ريادة فكر وقيادة أدب
وتفوق ثقافة وتجارب
وخبرات ينالها المؤهلون
ويفوز بها الحاذقون
ويشرف بها المبدعون
ويستحقها السابقون)) ..
انها امارة ذكاء وعلامة دهاء ،
ودليل عقل واسع
وشهادة على فكر واسع عميق وعلم غزير،
فما أحوجنا
الى الثقافة الأصيلة
والخبرة الواسعة الطويلة
والحماس للعمل
والابداع ونفع الآخرين
المبني على رغبة قوية
واستعداد نفسي ووقتي
من اولئك المبدعون..
والأديب والمثقف والمبدع
هو جزء من نسيج مجتمعه
يحمل ضمير أمته
يعبر عن آلامها وآمالها
لايسعه أن يكون في معزل ..
فماأحوج الحياة
الى الفرح والنور !
فالريادة الأدبية ليست تشريفاً
يحرص عليه عشاق البروز والظهور،
وليست قيادة مادية أو سياسية
يعشقها الباحثون عن
المكاسب المادية والسياسية ..
ولكنها ريادة فكر وقيادة أدب وقدرات
وملكات كبيرة استحقوا بها
الريادة الأدبية والثقافية.
*وبكل أسف :يعاني المثقف السعودي
في بلادنا من التجاهل الاعلامي
ولايحظى به سوى قلة قليلة
من أصحاب العلاقات والنفوذ
الذين يرتبطون بعلاقات
مع المحررين محلياً وعربياً ،
أما المثقف والأديب العربي
عندما يزور بلادنا
أو يكون من المقيمين لدينا
ونقصد المثقف والأديب غير الحقيقي
الذي يتسلق على أكتاف الآخرين
بحكم العلاقات حيث يطبل له
من قبل صحافي يعرفه
أو له علاقات
ليصبح مشهوراً أو مسؤولاً
في صحيفة أو مجلة
حيث يحولها لمصدر رزق
وعلاقات تمدح من يراهم مفيدين له
ويتجاهل من لايستفيد منهم .
أما الأديب الحقيقي
فانه عندما يحل في بلاد
فان وسائل الاعلام تلاحقه
أينما ذهب ولاتقصر معه
في اعطائه ثقة وتجعله أكثر شهرة
من شهرته في بلاده نعم هو يستحق ذلك..
****
*
*
*
والسؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا مثقفونا مغيبون في صحافتنا
وفي وسائل الاعلام المحلية والعربية ..
(( انهم لايحتفون بمثقفينا !؟ )).
*نسأل الله العافية والسلامة*
***
***
*
*
*
**اعداء الانسانية:-
_______
*
*
*
....ونحن نعلم أن الثورات
التي غيرت ملامح التاريخ
وصاغة الحياة من جديد ،
هيأ لها المبدعون ،
وأرهصت لها أطروحاتهم
من قصص ورويات وشعر.
**واذا استرجعنا البصر
في تاريخنا الاسلامي
فسنجد أنه كان
للرسول صلى الله عليه وسلم:
شاعر في مقابل شعراء الوفود ،
وله موقف من شعراء الخصوم
حمله على اهدار دمهم ،
كل ذلك مؤذن بأهمية الفن وخطره ،
وحاجة المبادىء له ،
والمدركون لقيمة الفن الجمالية
والدلالية وخطورة دوره وأهميته
يتلبثون كثيراً قبل الافضاء بابداعهم ،
وأبرز مثال على ذلك أصحاب الحوليات .
***
*
*
*
**خاتمة:-
____
*
*
*
**فاذا اعتبرنا الحوادث الأمنية
من محفزات شحذ الفكر
لاستلهام تجليات الابداع
تصاغ حكايات تروى ومقولات تردد
أو أبيات شعر ترسم روعة الكلمة
ومسرحيات تحاكي واقع الحال
ليأتي الأدب احدى الفعاليات الوطنية
في منظومة المواجهة
ضد الارهاب البغيض.
*
*
*
**آخر نقطة:-
____
*
*
*
@ أن التمازج بين الفكر الأمني
والابداع الثقافي
يذكي كل منهما توجه الآخر ،
يستيقظون الهمم الوطنية
لاستشعار هموم الوطن
في رسالة يصوغها المثقفون
ويؤكدها الأمنيون
ويتنادى لها المواطنون
يفعلونها معنى
ويتجاوبون معها وطنية ،
فالوطن كل لايتجزأ .
*(( من أمن على نفسه
لاتحوجه عين ساهرة كي تحميه))*
***
*(ودام عزك ياوطن)*
17/4/1432