ابوبدر عبدالله السرحاني
03-25-2011, 02:09 AM
تحبهم .. .. ولا يحبونك ..قصتي مع الميناء
قررت في أحد الأيام إن أحب البحر وأصبح من مرتادي البحر تمضي الأيام،، وإنا مع الأصحاب
من قارب الي قارب
وتدور بنا الحياة،،
كحركة عقارب الساعة،
وأقرر أن اشتري قارب لكي لا أثقل علي احد
فأصبحت امكث فترات طويلة في هذا البحر
أصبحت الأمواج تقذف بنا يمنه ويسره
وأحيان تمر كمرور الفصول الأربعة،،
فصل الصيف بحرارة قلوبنا
فصل الخريف بانهيار أشلاؤنا
فصل الشتاء بفيضان دموعنا
فصل الربيع بسعادة مشاعرنا
هكذا إنا تبدل أحوالي من فصلٍ إلى فصل،،
ونجاهد بكل قوة لنصل إلى ميناء سعادة،،
ولكن أواصل إبحاري في أعماق البحر
ففكر في أناس أحبهم وأتوقع أنهم كذالك
ولكن عندما تجد نفسك تحب أناسٌ ولا يحبونك،،
وتكتشف ذلك مؤخراً،،
تنهار عواطفك،، وتوقف ساعاتك في
ذهول وصدمة من أولئك الذين أحببتهم،،
أمن المعقول أن تصدق ما يجري،،
تعيد قاربك إلي أعماق البحر مرة أخري
يداهمك خفر السواحل يجبرك الي تغير المسار
هنا تتسل هل أنا أعيش الواقع،، أم أنه حلمٌ قاسي،،
وتجمع قواك وتحاول ان تسعى الي النهوض منه؟؟!!،،
وفي هذا الإثناء تغير الاتجاه وتتجه
نحو الميناء فتفاجئ ان هناك من ينتظر
لي يطلب منك ان تغير اتجاهك
تحتار...تساؤلات تقتلني،، وبراكينهمٍ تفجرني،،
لماذا انا لماذا قاربي هو المتنقل من موقع
الي موقع تقرر ان تعود للبحر مرة و آخري
يدهمونك مرة أخري يشترطون رحيلك عن هذا
الميناء تذكر ان لك أناس يحبونك وتحبهم ويحترمونك
وتحرمهم وتصارع البقاء من اجلهم ولكن هناك من يحاول ان يجعلك ترحل و حتى لو انه يبتسم لك في
كل مره تتقابلون فهو يظهر لك غير ما يبطن
هنا تقف علي جميع رغباته تجد ما يملكه
هو في الحضيض فهو يرغب في سفا سيف الأمور
بينما يستعرض علي الميناء ان إنسان تقتله الغيرة
وهو يملك زمام جميع الأمور انه العلامة ولابد ان تنفذ
جميع أوامره
ومضة
هناك من بنات حواء يملكن قوارب لا يمكن ان تقول
عنها الا أنها قوارب رائعة فهي تسر الناظرين أيضا
هن تحت التهديد واعتقد ان وجودها بهذا الميناء غير مرغوب فيه فخفر السواحل قد وجه لهن انذرات كثيرة
مباشره و غير مباشرة
فانحن بين المطرقة والسندانه
هناك من نحب ويحبنا بهذا الميناء ولا نرغب بالمغادرة
ولكن يقولون كثر الدق يهد ......
فقولي لهولا إننا باقون بهذا الميناء رضيتم أم ابئيتوا
دولتنا وضعة المواني للجميع فنحن من الشعب
و لا أحد له علي وصاية
فسوف أبحر بقاربي في الاتجاه الذي أراه صحيح
ولا أباهي بأحد
قاربي ولله الحمد والمنة كثيرا من الموانئ تستقبله
ولكن محبتي لهذا الميناء تلزمني ان أكافح كل من حاول
أن لا يسمح لي إن أرسو بقاربي بهذا الميناء
سري للغاية
سأخبركم كيف تكشفهم،،
وتعلم بأنك غارق في أوهام بنيتها في مخيلتك،،:::
تمضي ساعات وأنت تحدث وتكشف ما بقلبك من هموم،، وتهمس إليه بمشاعرك،،
ولكن لا يسمعك،، ولا يعرك أي اهتمام،،
هنا تحس بالتجاهل
عندما تنازل عن كبرياؤك،، وتضحي لأجله ولا يبالي،،
فيخاصمك وتناسى،، وتجعل من نفسك المخطئ،،
وتعتذر وتقطع أشلاؤك بالرجاء،، ولا يسامح،،
أنها قمة الذل
تخبره عن واقعٍ وحقيقة،، ولكن يكذبك،،
ولا يصدق ما تقوله،، ويرمي عليك بكلمات سامة،،
وأنت للأسف تحاول إقناع من لا يبالي،،
شئ لا يصدق
مهما حاولت فأنت سيء بنظره،،
وينتقد أسلوبك،، وأحاديثك ليقدر شخصيتك،،
وتحس إنك لاشيء،،
ينتقدك
من المؤلم أنه يسخر منك،، لتحس بأنك أدنى منه،،
ويقدر من علوك وكبرياؤك،،
ويجعل منك عالة،،
يسخر[/color]
لم يقل أحبك
أمن المعقول تحب شخص،، لا يحمل لك أي مشاعر حب،،
ولم يصارحك بوده وارتياحه لك،،
فكيف أحبته؟؟!!
وكيف تمسكت به؟؟!!
أتوقع أن يحبك،، وتقلب قلبه بأفعالك،،
سامحني لقسوتي،،
[color="red"]هنا اهدي ألليك نصيحة
(( أن لا تحب إلا من أحب ك بصدق))
قررت في أحد الأيام إن أحب البحر وأصبح من مرتادي البحر تمضي الأيام،، وإنا مع الأصحاب
من قارب الي قارب
وتدور بنا الحياة،،
كحركة عقارب الساعة،
وأقرر أن اشتري قارب لكي لا أثقل علي احد
فأصبحت امكث فترات طويلة في هذا البحر
أصبحت الأمواج تقذف بنا يمنه ويسره
وأحيان تمر كمرور الفصول الأربعة،،
فصل الصيف بحرارة قلوبنا
فصل الخريف بانهيار أشلاؤنا
فصل الشتاء بفيضان دموعنا
فصل الربيع بسعادة مشاعرنا
هكذا إنا تبدل أحوالي من فصلٍ إلى فصل،،
ونجاهد بكل قوة لنصل إلى ميناء سعادة،،
ولكن أواصل إبحاري في أعماق البحر
ففكر في أناس أحبهم وأتوقع أنهم كذالك
ولكن عندما تجد نفسك تحب أناسٌ ولا يحبونك،،
وتكتشف ذلك مؤخراً،،
تنهار عواطفك،، وتوقف ساعاتك في
ذهول وصدمة من أولئك الذين أحببتهم،،
أمن المعقول أن تصدق ما يجري،،
تعيد قاربك إلي أعماق البحر مرة أخري
يداهمك خفر السواحل يجبرك الي تغير المسار
هنا تتسل هل أنا أعيش الواقع،، أم أنه حلمٌ قاسي،،
وتجمع قواك وتحاول ان تسعى الي النهوض منه؟؟!!،،
وفي هذا الإثناء تغير الاتجاه وتتجه
نحو الميناء فتفاجئ ان هناك من ينتظر
لي يطلب منك ان تغير اتجاهك
تحتار...تساؤلات تقتلني،، وبراكينهمٍ تفجرني،،
لماذا انا لماذا قاربي هو المتنقل من موقع
الي موقع تقرر ان تعود للبحر مرة و آخري
يدهمونك مرة أخري يشترطون رحيلك عن هذا
الميناء تذكر ان لك أناس يحبونك وتحبهم ويحترمونك
وتحرمهم وتصارع البقاء من اجلهم ولكن هناك من يحاول ان يجعلك ترحل و حتى لو انه يبتسم لك في
كل مره تتقابلون فهو يظهر لك غير ما يبطن
هنا تقف علي جميع رغباته تجد ما يملكه
هو في الحضيض فهو يرغب في سفا سيف الأمور
بينما يستعرض علي الميناء ان إنسان تقتله الغيرة
وهو يملك زمام جميع الأمور انه العلامة ولابد ان تنفذ
جميع أوامره
ومضة
هناك من بنات حواء يملكن قوارب لا يمكن ان تقول
عنها الا أنها قوارب رائعة فهي تسر الناظرين أيضا
هن تحت التهديد واعتقد ان وجودها بهذا الميناء غير مرغوب فيه فخفر السواحل قد وجه لهن انذرات كثيرة
مباشره و غير مباشرة
فانحن بين المطرقة والسندانه
هناك من نحب ويحبنا بهذا الميناء ولا نرغب بالمغادرة
ولكن يقولون كثر الدق يهد ......
فقولي لهولا إننا باقون بهذا الميناء رضيتم أم ابئيتوا
دولتنا وضعة المواني للجميع فنحن من الشعب
و لا أحد له علي وصاية
فسوف أبحر بقاربي في الاتجاه الذي أراه صحيح
ولا أباهي بأحد
قاربي ولله الحمد والمنة كثيرا من الموانئ تستقبله
ولكن محبتي لهذا الميناء تلزمني ان أكافح كل من حاول
أن لا يسمح لي إن أرسو بقاربي بهذا الميناء
سري للغاية
سأخبركم كيف تكشفهم،،
وتعلم بأنك غارق في أوهام بنيتها في مخيلتك،،:::
تمضي ساعات وأنت تحدث وتكشف ما بقلبك من هموم،، وتهمس إليه بمشاعرك،،
ولكن لا يسمعك،، ولا يعرك أي اهتمام،،
هنا تحس بالتجاهل
عندما تنازل عن كبرياؤك،، وتضحي لأجله ولا يبالي،،
فيخاصمك وتناسى،، وتجعل من نفسك المخطئ،،
وتعتذر وتقطع أشلاؤك بالرجاء،، ولا يسامح،،
أنها قمة الذل
تخبره عن واقعٍ وحقيقة،، ولكن يكذبك،،
ولا يصدق ما تقوله،، ويرمي عليك بكلمات سامة،،
وأنت للأسف تحاول إقناع من لا يبالي،،
شئ لا يصدق
مهما حاولت فأنت سيء بنظره،،
وينتقد أسلوبك،، وأحاديثك ليقدر شخصيتك،،
وتحس إنك لاشيء،،
ينتقدك
من المؤلم أنه يسخر منك،، لتحس بأنك أدنى منه،،
ويقدر من علوك وكبرياؤك،،
ويجعل منك عالة،،
يسخر[/color]
لم يقل أحبك
أمن المعقول تحب شخص،، لا يحمل لك أي مشاعر حب،،
ولم يصارحك بوده وارتياحه لك،،
فكيف أحبته؟؟!!
وكيف تمسكت به؟؟!!
أتوقع أن يحبك،، وتقلب قلبه بأفعالك،،
سامحني لقسوتي،،
[color="red"]هنا اهدي ألليك نصيحة
(( أن لا تحب إلا من أحب ك بصدق))