ابو باسل العرادي
09-16-2005, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ...................... اما بعد
ايه الاحبة الكرام ان الله عز وجل رحيم رؤوف بعباده يرحمهم ويرزقهم ويستر عليهم ولكن اذا غضب الجبار جل في علاه فان غضبه شديد وانتقامه اليم كيف وهو القادر على كل شيء سبحانه
أحبتي في الله لا أريد أن أطيل عليكم الحديث كنت مسافراً إلى منطقة تسمى الكرك وهي تقع في دولة الأردن وذالك لزيارة أصدقاء لي هناك
ومن مميزات هذه المنطقة أنها منطقة جبلية ووعرة والمنازل فيها على الجبال كما تمتاز أيضا بخصوبة التربة فتجد فيها كل أنواع المزروعات وبخاصة التين والعنب والزيتون
وايضاً مما يميز هذه المنطقة أن المزارع على جوانب الجبال يعني على حفتها
وبعد تجاذب اطراف الحديث اذا بالشباب يخبروني بهذه القصة التي حصلت قبل قدومي بعشرين يوم تقريباً إنها قصة واقعية وليست من نسج الخيال
هذه القصة سأرويها لكم باختصار وهي ان هذا الشاب الذي يحدثني بهذه القصة ذهب إلى قرية مجاوره للعب الكرة مع فريقه وفي أثناء اللعب
نشب شجار بين شخص يعرفه صاحبي وشخصا آخر في الملعب فإذا بهذا الشاب الذي يعرفه صاحبنا في اثناء المشاجرة تطاول على الله عز وجل فأخذا وبكل وقاحة ومجاهرة يسب الله عز وجل جهراً نهاراً أمام الجميع
يقول صاحبي ذهلنا منه وكدنا من شدة الغضب أن نصرعه ولكننا مسكنا أنفسنا ونصحناه وبين له حكم هذا الكلام الذي يقوله
ثم ذهبنا ونحن مستاءين منه ومن الكلام الذي سمعناه
هذا الشاب الذي قام بالسب يبلغ من العمر الثلاثين وهو متزوج ويملك مزرعة على حافة جبل قريب من منزل صاحبي وهذه المزرعة فيها العديد من الأشجار واغلبها أشجار تين يقوم بقطف ثمارها في الصيف ويبيعها
وفي اليوم التالي أتى هذا الشاب الى مزرعته ومعه صديقاً له لكي يساعده في قطف ثمار التين ولم يدري هذا الشاب ان الله عز وجل يمهل ولايهمل
اتى هذا الشاب وعنده من الآمال والتطلعات والأفكار المستقبلية الكثير
اتى الى مزرعته التي رزقه الله إياها وانعم عليه بثمارها وانعم عليه بالصحة والقوة
اتى وهو يخطط ويدبر كم سيبيع اليوم وكم المبلغ الذي سيحصل عليه وماذا سيفعل به
شمر هذا الشاب عن يديه وقال لصاحبه هي فقد حان وقت العمل فصعيدا على تلك الشجرة قوية الجذع كثيرة الثمر صعيدا عليها وهم فرحين يتضاحكون ويتمازحون
ولكن هذا الشاب المسكين نسي انه بالامس قد اساء ادبه مع الجبار جلا في علاه
فأمر الله عز وجل الشجرة وليس لها الا ان تطيع امر خالقها
أمرها بأن تنكسر وتسقط من عليها فاستجابة لامر ربها وانفسخت واسقطت من عليها
والله يا اخواني أني لما رأيت المكان الذي سقطوا منه ذهلت تدرون لما
لان ارتفاع المكان الذي سقطوا منه يقارب ارتفاعه ربما اكثر من دورين وكان أسفلهم صخور (( فما الذي حصل ))
الشاب الذي سب الله واساء ادبه مع خالقه ومصوره ورازقه تهشمت عظامه وكسر ظهره واصبح مشلولاً لا يستطيع الحراك
نعم تلك اليدين التي طالما حركهما كيفما يشاء وتلك الرجلين التي كان يمشي بهما كيفما يشاء
الان اصبح لا يستطيع تحريكهما
أما الثاني فقد تعلق ببعض الشجيرات النابته على الحافة وتعرض لكسر بسيط ونجا من الهلاك بفضل الله
ثم ذهبت انا وصاحبي الى المكان الذي حصل فيه الحادث
وقمت بتصويره
http://www.imagexoom.com/uploads/image106.jpg (http://www.imagexoom.com)
(( انظروا الى ضخامة الجذع الذي كسر))
(( الصورة تبين للناظر ان المسافة قريبة ولكن في الحقيقة سافروا معي وانا اوريكم وش كثر عاليه ))
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ...................... اما بعد
ايه الاحبة الكرام ان الله عز وجل رحيم رؤوف بعباده يرحمهم ويرزقهم ويستر عليهم ولكن اذا غضب الجبار جل في علاه فان غضبه شديد وانتقامه اليم كيف وهو القادر على كل شيء سبحانه
أحبتي في الله لا أريد أن أطيل عليكم الحديث كنت مسافراً إلى منطقة تسمى الكرك وهي تقع في دولة الأردن وذالك لزيارة أصدقاء لي هناك
ومن مميزات هذه المنطقة أنها منطقة جبلية ووعرة والمنازل فيها على الجبال كما تمتاز أيضا بخصوبة التربة فتجد فيها كل أنواع المزروعات وبخاصة التين والعنب والزيتون
وايضاً مما يميز هذه المنطقة أن المزارع على جوانب الجبال يعني على حفتها
وبعد تجاذب اطراف الحديث اذا بالشباب يخبروني بهذه القصة التي حصلت قبل قدومي بعشرين يوم تقريباً إنها قصة واقعية وليست من نسج الخيال
هذه القصة سأرويها لكم باختصار وهي ان هذا الشاب الذي يحدثني بهذه القصة ذهب إلى قرية مجاوره للعب الكرة مع فريقه وفي أثناء اللعب
نشب شجار بين شخص يعرفه صاحبي وشخصا آخر في الملعب فإذا بهذا الشاب الذي يعرفه صاحبنا في اثناء المشاجرة تطاول على الله عز وجل فأخذا وبكل وقاحة ومجاهرة يسب الله عز وجل جهراً نهاراً أمام الجميع
يقول صاحبي ذهلنا منه وكدنا من شدة الغضب أن نصرعه ولكننا مسكنا أنفسنا ونصحناه وبين له حكم هذا الكلام الذي يقوله
ثم ذهبنا ونحن مستاءين منه ومن الكلام الذي سمعناه
هذا الشاب الذي قام بالسب يبلغ من العمر الثلاثين وهو متزوج ويملك مزرعة على حافة جبل قريب من منزل صاحبي وهذه المزرعة فيها العديد من الأشجار واغلبها أشجار تين يقوم بقطف ثمارها في الصيف ويبيعها
وفي اليوم التالي أتى هذا الشاب الى مزرعته ومعه صديقاً له لكي يساعده في قطف ثمار التين ولم يدري هذا الشاب ان الله عز وجل يمهل ولايهمل
اتى هذا الشاب وعنده من الآمال والتطلعات والأفكار المستقبلية الكثير
اتى الى مزرعته التي رزقه الله إياها وانعم عليه بثمارها وانعم عليه بالصحة والقوة
اتى وهو يخطط ويدبر كم سيبيع اليوم وكم المبلغ الذي سيحصل عليه وماذا سيفعل به
شمر هذا الشاب عن يديه وقال لصاحبه هي فقد حان وقت العمل فصعيدا على تلك الشجرة قوية الجذع كثيرة الثمر صعيدا عليها وهم فرحين يتضاحكون ويتمازحون
ولكن هذا الشاب المسكين نسي انه بالامس قد اساء ادبه مع الجبار جلا في علاه
فأمر الله عز وجل الشجرة وليس لها الا ان تطيع امر خالقها
أمرها بأن تنكسر وتسقط من عليها فاستجابة لامر ربها وانفسخت واسقطت من عليها
والله يا اخواني أني لما رأيت المكان الذي سقطوا منه ذهلت تدرون لما
لان ارتفاع المكان الذي سقطوا منه يقارب ارتفاعه ربما اكثر من دورين وكان أسفلهم صخور (( فما الذي حصل ))
الشاب الذي سب الله واساء ادبه مع خالقه ومصوره ورازقه تهشمت عظامه وكسر ظهره واصبح مشلولاً لا يستطيع الحراك
نعم تلك اليدين التي طالما حركهما كيفما يشاء وتلك الرجلين التي كان يمشي بهما كيفما يشاء
الان اصبح لا يستطيع تحريكهما
أما الثاني فقد تعلق ببعض الشجيرات النابته على الحافة وتعرض لكسر بسيط ونجا من الهلاك بفضل الله
ثم ذهبت انا وصاحبي الى المكان الذي حصل فيه الحادث
وقمت بتصويره
http://www.imagexoom.com/uploads/image106.jpg (http://www.imagexoom.com)
(( انظروا الى ضخامة الجذع الذي كسر))
(( الصورة تبين للناظر ان المسافة قريبة ولكن في الحقيقة سافروا معي وانا اوريكم وش كثر عاليه ))