مكابر
04-11-2011, 05:13 PM
فـَ هل أعددت له واجب الضيافة؟
****
زائرٌ لا يهاب الملوك ولا يُمنع منه شيئ
هو للمؤمن طوق نجاة يركبها.. ومورد سلامة يردها.. يفضي به إلى سعادة أبدية وحياة سرمدية
و هو للكفرة والجبابرة والظالمين كسرٌلـِ ظهورهم و ذلٌّ لـِ رقابهم
ينقلهم من سعة الدنيا والقصور إلى ضيق القبور..إنه
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
انقطاع تعلق الروح بـِ البدن ومفارقته والحيلولة بينهما وتبدل الحال.. وانتقالٌ من دارالفناء
إلى دار الخلد والقرار.. وهوحتمٌ لازمٌ لا مناص منه لكل حيّ من المخلوقات.
لا تمنع منه حصانة القلاع ولا ارتفاع الأسوار؛ولا يحول دونه الحجاب ولا تردهالأبواب
لا يحتاج إلى مقدمات ولا إلى استئذان فـَ إن الأمر لحظة فقد يدخل النّفس ولا يخرج وقد يخرج ولا يدخلقال تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّمَتَاعُ الْغُرُورِ}
_سورة آل عمران_
{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}
_سور الأعراف_
فـ اعلموا أيها الكرام:
أنه بعد انقضاء الآجال تنتهي الأعمال ويُمسك اللسان ويزولالعرفان و تُنشر الأكفان و يُفارق الإخوان
نُنقل إلى الأموات وتُصف علينا اللبنات أفلا نتذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات ومنغص الشهوات
وقاطع الأمنيات وميتم البنين والبنات!!
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
وحين نذكر أنفسنا ومن حولنا بتلك الحقيقة فليس ذلك من باب اليأس أو التشاؤم
وليس دعوة للإنقطاع عن الحياة الدنيا و إعمارها
و إنما تذكيرٌبـ كأس لابد لكل منّا أنيشربه
وحثيثاً إلى فعل الصالحات وترك المنكرات فـ تنتعش الحياة في القلب الغافل
بتذكر ما هو عنه لاهـٍ
فـَ يرغب في الآخرة ويدعوا إلى الطاعة وتهونعليه مصائب الدنيا
كما يمنع الأشر البطر من التوسع في ملذات الدنيا ويحثه على التوبة واستدراك ما فات
بـِ الإضافة إلى أنه يرقق القلوب ويدمع الأعين ويدعوا إلى التواضع وترك الكبر
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
و إلى مسامحة الإخوان وقبول أعذارهم ونبذ الفرقةوالإختلاف فيما بينهم
لإدراكهم أن الحياةفانية
الليل مهما طال فلا بُد من طلوع الفجر......والعمر مهما طال فلا بُد من دخول القبر
كل ابن أنثــى و إن طالت سلامته......يوماً على آلة حــدباء مـحمول
فإذا حـملت إلى القبورجنـــازة......فــاعلم بأنك بعدهامـحمول
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
القبر هو ذاك المكان الضيق الذي ينتهي إليه أي إنسانعظيماً كان أم حقيراً فهو موطنه إلى عالم البرزخ
يراه الأحياء حفرة ضيقةتوضع فيها جثث الموتى لكنها في الحقيقة عالم آخر
فقد تكون روضة من رياضالجنة أو حفرة من حفر النار
فيا ترى..
كيف ستكون الليلة الأولى في القبر؟حيث لا أنيس ولا جليس
ولا أم رحيمة ولا أبشفيق.. تلك الليلة بكى منها العلماء واشتكى منهاالحكماء
وصنفت في هولها المصنفات..
فتزودوا ليومٍ لن ينفعكم فيه سوى صالح أعمالكم
ولن يتبقى لكم من كل مافي الحياة الدنياسوى سمع خفق نعل من واراكم التراب
قال صلى الله عليه وسلم:
(يتبع الميت ثلاثة؛أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد؛يرجع أهله وماله ويبقى عمله)
وثبت في الصحيحين أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال_عن الميت_:
(إنه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا)
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
هو حقيقة قاسية رهيبة تواجه كل حي؛
فلا يملك لها ردّاً ولا يستطيع أحد من حوله لهادفعاً
تتكرر كل لحظة؛
يواجهها الكبار والصغار؛الأغنياء والفقراء؛
الأقوياءوالضعفاء
والجميع يقف منها موقفاً واحداً فلا حيلة ولا وسيلة ولاقوة ولا شفاعة ولا دفع ولا تأجيل
لا يملك الأحياء معهاشيئاً سوى الإستسلام لها
فـ
الكل مرجعه إلى الله والتفاوت إنما هو في العمل والنية وفي الإتجاه و الإهتمام
أما النهاية فواحدة والأجل محتومٌ ومقسوم
ولابد من استقرار هذه الحقيقة في النفس..حقيقة أن الحياة مؤقتة ومحدودةبأجل
فـ الكل يموتون الحكام والمحكومون..الصالحون والطالحون..
المجاهدونوالقاعدين عن الجهاد الشجعان الذين يأبون
الضيم والجبناء الحريصين على الحياة
نسأل الله حسن الخاتمة والعاقبة ومرداً غير مخزي ولا فاضح إنه ولي ذلك والقادر عليه.
****
زائرٌ لا يهاب الملوك ولا يُمنع منه شيئ
هو للمؤمن طوق نجاة يركبها.. ومورد سلامة يردها.. يفضي به إلى سعادة أبدية وحياة سرمدية
و هو للكفرة والجبابرة والظالمين كسرٌلـِ ظهورهم و ذلٌّ لـِ رقابهم
ينقلهم من سعة الدنيا والقصور إلى ضيق القبور..إنه
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
انقطاع تعلق الروح بـِ البدن ومفارقته والحيلولة بينهما وتبدل الحال.. وانتقالٌ من دارالفناء
إلى دار الخلد والقرار.. وهوحتمٌ لازمٌ لا مناص منه لكل حيّ من المخلوقات.
لا تمنع منه حصانة القلاع ولا ارتفاع الأسوار؛ولا يحول دونه الحجاب ولا تردهالأبواب
لا يحتاج إلى مقدمات ولا إلى استئذان فـَ إن الأمر لحظة فقد يدخل النّفس ولا يخرج وقد يخرج ولا يدخلقال تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّمَتَاعُ الْغُرُورِ}
_سورة آل عمران_
{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}
_سور الأعراف_
فـ اعلموا أيها الكرام:
أنه بعد انقضاء الآجال تنتهي الأعمال ويُمسك اللسان ويزولالعرفان و تُنشر الأكفان و يُفارق الإخوان
نُنقل إلى الأموات وتُصف علينا اللبنات أفلا نتذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات ومنغص الشهوات
وقاطع الأمنيات وميتم البنين والبنات!!
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
وحين نذكر أنفسنا ومن حولنا بتلك الحقيقة فليس ذلك من باب اليأس أو التشاؤم
وليس دعوة للإنقطاع عن الحياة الدنيا و إعمارها
و إنما تذكيرٌبـ كأس لابد لكل منّا أنيشربه
وحثيثاً إلى فعل الصالحات وترك المنكرات فـ تنتعش الحياة في القلب الغافل
بتذكر ما هو عنه لاهـٍ
فـَ يرغب في الآخرة ويدعوا إلى الطاعة وتهونعليه مصائب الدنيا
كما يمنع الأشر البطر من التوسع في ملذات الدنيا ويحثه على التوبة واستدراك ما فات
بـِ الإضافة إلى أنه يرقق القلوب ويدمع الأعين ويدعوا إلى التواضع وترك الكبر
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
و إلى مسامحة الإخوان وقبول أعذارهم ونبذ الفرقةوالإختلاف فيما بينهم
لإدراكهم أن الحياةفانية
الليل مهما طال فلا بُد من طلوع الفجر......والعمر مهما طال فلا بُد من دخول القبر
كل ابن أنثــى و إن طالت سلامته......يوماً على آلة حــدباء مـحمول
فإذا حـملت إلى القبورجنـــازة......فــاعلم بأنك بعدهامـحمول
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
القبر هو ذاك المكان الضيق الذي ينتهي إليه أي إنسانعظيماً كان أم حقيراً فهو موطنه إلى عالم البرزخ
يراه الأحياء حفرة ضيقةتوضع فيها جثث الموتى لكنها في الحقيقة عالم آخر
فقد تكون روضة من رياضالجنة أو حفرة من حفر النار
فيا ترى..
كيف ستكون الليلة الأولى في القبر؟حيث لا أنيس ولا جليس
ولا أم رحيمة ولا أبشفيق.. تلك الليلة بكى منها العلماء واشتكى منهاالحكماء
وصنفت في هولها المصنفات..
فتزودوا ليومٍ لن ينفعكم فيه سوى صالح أعمالكم
ولن يتبقى لكم من كل مافي الحياة الدنياسوى سمع خفق نعل من واراكم التراب
قال صلى الله عليه وسلم:
(يتبع الميت ثلاثة؛أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد؛يرجع أهله وماله ويبقى عمله)
وثبت في الصحيحين أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال_عن الميت_:
(إنه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا)
http://up.ta7a.com/ta7a/U7116538.gif
هو حقيقة قاسية رهيبة تواجه كل حي؛
فلا يملك لها ردّاً ولا يستطيع أحد من حوله لهادفعاً
تتكرر كل لحظة؛
يواجهها الكبار والصغار؛الأغنياء والفقراء؛
الأقوياءوالضعفاء
والجميع يقف منها موقفاً واحداً فلا حيلة ولا وسيلة ولاقوة ولا شفاعة ولا دفع ولا تأجيل
لا يملك الأحياء معهاشيئاً سوى الإستسلام لها
فـ
الكل مرجعه إلى الله والتفاوت إنما هو في العمل والنية وفي الإتجاه و الإهتمام
أما النهاية فواحدة والأجل محتومٌ ومقسوم
ولابد من استقرار هذه الحقيقة في النفس..حقيقة أن الحياة مؤقتة ومحدودةبأجل
فـ الكل يموتون الحكام والمحكومون..الصالحون والطالحون..
المجاهدونوالقاعدين عن الجهاد الشجعان الذين يأبون
الضيم والجبناء الحريصين على الحياة
نسأل الله حسن الخاتمة والعاقبة ومرداً غير مخزي ولا فاضح إنه ولي ذلك والقادر عليه.