ميمونه
04-11-2011, 11:25 PM
يمضي بنا العمر ولانزال نتحمل تلك الصفعات اللي خلف الزمن اثارها علينا
هي ورده كانت متفتحه بيوم ما ..لكن لم يدعها الزمن كما هي حمراء مشرقه بل بدأت بالذبول مع اول خطاها في مشوار العمر
اصبحت وردة صفراء..بالكاد تسير الهوينا في خطاها ..تحسب الالف ميل قبل ان تخطو
جميل ان نطلق العنان لانفسنا ان تتنفس الصعداء..لكن الاجمل ان نحسب حساب هذه الانفاس واثارها التي قد تكون جسيمه بيوم ما
مااجمل الفرح ومااحلى السعاده..ولو كانت سويعات نمضيها ..لنعود من جديد لسابق عهدنا الغابر..
ما اجمل ان نتسم بالوفاء والتضحيه ...لكن اصبحنا في زمن لابد ان ندفع الثمن والمقابل لصدق مشاعرنا فيه...ثمنا غير محسوس او ملموس...بل هو اكبر من ذلك...
ذلك الثمن هو ارواحنا التي نفقدها..بسمتنا الزائفه مع كل ستار يسدل عن حقيقه غائبه..قلوبنا التي لم تعد تحتمل المزيد من متاهات الزمن...
صفعات متتاليه
صفعة حب"""
احبابا غيبهم عنا الزمن وبالكاد طوينا جراحا سابقه ..وما هي اوقات معدوده بساعات الزمن المرير الذي ما ان دار دورته حتىفتح علينا ابوابا كنا قد اوصدناها من جراح جديده لمن هم اعز من سابقهم فأصبحت قلوبنا لم تعد تحتمل المزيد من الالم والاسى واللوعه فاصبح الاحباب هم مصدر للاسى والالم دون ان يشعرو بذلك..تغمرهم السعاده ويغمرنا الاسى,,,تعلو الضحكات محياهم ونحن نجاملهم لحبنا لهم فنبتسم ابتسامة صفراء تداري نفسا جريحه ممزقه ...
صفعة ظلم
ينسى الظالم الحدث ...لكن يصعب على المظلوم ان يتناسى..
لانه هو وحده من يتجرع مرارة الظلم ..هو وحده من يعيش بصمت..هو وحده من يشار له بالبنان لتهمه هو برئ منها براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام..هو وحده من يقاسي ظلام الليل اذا جن,,,هو وحده من يعتصره الالم..هو وحده من سيبقى لوحده طول العمر...يقاسي الم الوحده لا لشئ سوى انه وقع ضحية الحسد والحقد الاجتماعي...اي نفس ستنشأ من وقيعة ظلم عظيم...
لكن يشاء القدر ان تنال الظالم تلك العقوبه الالهيه ويكون الجزاء من جنس العمل..ومن لم تطله يد العداله بالدنيا فلن يفلت من العداله الالهيه بالاخره,,,,,,
صفعة مجتمع مصغر
مجتمع قبلي...اي مجتمع كان ..تتعدى فيه الاعراف على الحقوق الانسانيه.....تضرب الفتاه ..تهان...ليس لها الحق ان تمارس حياتها كبقية اقرانها فتتزوج بمن ارتضت دينه وخلقه...مجتمع قد تكون فيه المرأه على هامش من الحياه ضعيفه حسيره كسيره لاحول لها ولاقوه...تنادي فلا تجد من يسمع..يفهم اويعقل..احتياجها ان تشعر بذاتها..تشعر بالحب والامن والاطمئنان ...تجد من يشعر بها..يقاسمها الامها..فرحها وترحها...ينصت لها ان تكلمت...يشير عليها ان احتارت..يقومها ان زلت...يحنو عليها ان تألمت..لكن هيهات ولاحياة لمن تنادي
ولا يزال الزمن ماتعاقب الليل والنهار يولي صفعات متتاليه قد لانحتمل حرها يوما ما
دمتم بود
هي ورده كانت متفتحه بيوم ما ..لكن لم يدعها الزمن كما هي حمراء مشرقه بل بدأت بالذبول مع اول خطاها في مشوار العمر
اصبحت وردة صفراء..بالكاد تسير الهوينا في خطاها ..تحسب الالف ميل قبل ان تخطو
جميل ان نطلق العنان لانفسنا ان تتنفس الصعداء..لكن الاجمل ان نحسب حساب هذه الانفاس واثارها التي قد تكون جسيمه بيوم ما
مااجمل الفرح ومااحلى السعاده..ولو كانت سويعات نمضيها ..لنعود من جديد لسابق عهدنا الغابر..
ما اجمل ان نتسم بالوفاء والتضحيه ...لكن اصبحنا في زمن لابد ان ندفع الثمن والمقابل لصدق مشاعرنا فيه...ثمنا غير محسوس او ملموس...بل هو اكبر من ذلك...
ذلك الثمن هو ارواحنا التي نفقدها..بسمتنا الزائفه مع كل ستار يسدل عن حقيقه غائبه..قلوبنا التي لم تعد تحتمل المزيد من متاهات الزمن...
صفعات متتاليه
صفعة حب"""
احبابا غيبهم عنا الزمن وبالكاد طوينا جراحا سابقه ..وما هي اوقات معدوده بساعات الزمن المرير الذي ما ان دار دورته حتىفتح علينا ابوابا كنا قد اوصدناها من جراح جديده لمن هم اعز من سابقهم فأصبحت قلوبنا لم تعد تحتمل المزيد من الالم والاسى واللوعه فاصبح الاحباب هم مصدر للاسى والالم دون ان يشعرو بذلك..تغمرهم السعاده ويغمرنا الاسى,,,تعلو الضحكات محياهم ونحن نجاملهم لحبنا لهم فنبتسم ابتسامة صفراء تداري نفسا جريحه ممزقه ...
صفعة ظلم
ينسى الظالم الحدث ...لكن يصعب على المظلوم ان يتناسى..
لانه هو وحده من يتجرع مرارة الظلم ..هو وحده من يعيش بصمت..هو وحده من يشار له بالبنان لتهمه هو برئ منها براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام..هو وحده من يقاسي ظلام الليل اذا جن,,,هو وحده من يعتصره الالم..هو وحده من سيبقى لوحده طول العمر...يقاسي الم الوحده لا لشئ سوى انه وقع ضحية الحسد والحقد الاجتماعي...اي نفس ستنشأ من وقيعة ظلم عظيم...
لكن يشاء القدر ان تنال الظالم تلك العقوبه الالهيه ويكون الجزاء من جنس العمل..ومن لم تطله يد العداله بالدنيا فلن يفلت من العداله الالهيه بالاخره,,,,,,
صفعة مجتمع مصغر
مجتمع قبلي...اي مجتمع كان ..تتعدى فيه الاعراف على الحقوق الانسانيه.....تضرب الفتاه ..تهان...ليس لها الحق ان تمارس حياتها كبقية اقرانها فتتزوج بمن ارتضت دينه وخلقه...مجتمع قد تكون فيه المرأه على هامش من الحياه ضعيفه حسيره كسيره لاحول لها ولاقوه...تنادي فلا تجد من يسمع..يفهم اويعقل..احتياجها ان تشعر بذاتها..تشعر بالحب والامن والاطمئنان ...تجد من يشعر بها..يقاسمها الامها..فرحها وترحها...ينصت لها ان تكلمت...يشير عليها ان احتارت..يقومها ان زلت...يحنو عليها ان تألمت..لكن هيهات ولاحياة لمن تنادي
ولا يزال الزمن ماتعاقب الليل والنهار يولي صفعات متتاليه قد لانحتمل حرها يوما ما
دمتم بود